#أحدث الأخبار مع #زبدة_الشياإيلي عربيةمنذ يوم واحدصحةإيلي عربيةدليل الشامل لاختيار الشامبو والبلسم المناسبيناختيار الشامبو والبلسم ليس مسألة شكل عبوة أو رائحة مغرية فحسب، بل هو خيار يؤثر بشكل مباشر على صحّة شعرك ومظهره. وأمام هذا الكمّ الهائل من المنتجات التي تعد بنتائج "سحرية"، يصبح التمييز بين ما هو فعّال وما هو مجرد دعاية أمراً صعباً. في ما يأتي دليل شامل حول كيفية اختيار منتجات العناية المناسبة لشعرك، وفقاً لاحتياجاته الحقيقية وليس وفقاً لما تروّج له الإعلانات. افهمي شعرك أولاً نوع الشعر وفروة الرأس هما نقطة البداية. قبل أي خطوة، عليكِ أن تعرفي ما إذا كان شعرك: دهنياً: ابحثي عن شامبو بتركيبة "منظّفة" أو "متوازنة"، تساعد على التحكم بإفراز الزيوت دون أن تسبّب الجفاف. جافاً أو هشاً: أنت بحاجة إلى شامبو وبلسم غنيّين بالمكوّنات المرطّبة، يحتويان على زيوت طبيعية مثل الأرغان أو زبدة الشيا. ذو فروة حساسة أو مصابة بالقشرة: عليك أن تختاري منتجات تحتوي على مكوّنات مهدئة كالألوفيرا أو زيت شجرة الشاي. المكوّنات الطبيعية قد تبدو المنتجات التي تحمل شعارات مثل "طبيعي"، "عضوي"، "خالٍ من الكبريتات والبارابين" مثالية، لكنها ليست دائماً الحل المثالي للجميع. بعض المكوّنات الطبيعية كزيت جوز الهند، الألوفيرا، والروزماري تساعد في تغذية الشعر بلطف. ومع ذلك، تأكدي من عدم تح~سسك من هذه المواد، فالمكوّنات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة للجميع. الكبريتات والبارابين الكبريتات مواد تنظيف قوية قد تسبب جفاف الشعر، لا سيّما بالنسبة إلى الشعر المصبوغ أو المجعّد. أما البارابين فهي مواد حافظة يُثار حولها جدل طبي. إذا كنتِ تميلين للحلول اللطيفة والآمنة أو تعانين من حساسية الجلد، فقد تفضّلين الابتعاد عن هذه المكوّنات. البيئة ونمط حياتك تؤثر البيئة ونمط الحياة على اختيار الشامبو أيضاً. عليك أن تحدّدي ما إذا كنت تعيشين في مدينة ملوّثة أو تسبحين كثيراً وتعرّضين شعرك للكلور أو تستخدمين مجفّفات الشعر الحرارية بشكل متكرّر... كل هذه الأمور تؤثر على اختيارك لمنتجات العناية. فعلى سبيل المثال، عليك اختيار شامبو مضاداً للتلوّث أو مطهّراً يمكنه إزالة بقايا الرواسب والأوساخ، وشامبو مخصّص لإزالة الكلور في حال ممارسة السباحة بانتظام. كما أن هناك شامبوهات خاصة للشعر الذي يتعرّض باستمرار للمجفّفات الحرارية. ماذا عن البلسم؟ لا يمكن التقليل من أهمية البلسم في روتين العناية بالشعر، فهو ليس مجرّد خطوة تكميلية أو لمسة رفاهية زائدة، بل عنصر أساسي يعيد للشعر ما فقده من ترطيب ونعومة بعد غسله. إن اختيار البلسم المناسب يتوقف إلى حدّ كبير على طبيعة شعرك واحتياجاته الخاصة. فالشعر الناعم، على سبيل المثال، يحتاج إلى تركيبة خفيفة لا تثقل الخصلات، ويفضل أن تكون معززة بالحجم لتمنحه مظهراً أكثر كثافة وحيوية. أما الشعر الكثيف أو الخشن، فيتطلّب بلسماً غنياً بالمغذيات والزيوت الطبيعية ليمنحه الترطيب العميق الذي يحتاجه. الشعر المجعد، بطبيعته الأكثر عرضة للجفاف، يحتاج إلى عناية مضاعفة بتركيبة مرطّبة تساعد على تحديد التموّجات وتقليل التجعد، في حين أن الشعر المصبوغ يستفيد من أنواع البلسم التي تحمي اللون وتحافظ على بريقه ولمعانه.
إيلي عربيةمنذ يوم واحدصحةإيلي عربيةدليل الشامل لاختيار الشامبو والبلسم المناسبيناختيار الشامبو والبلسم ليس مسألة شكل عبوة أو رائحة مغرية فحسب، بل هو خيار يؤثر بشكل مباشر على صحّة شعرك ومظهره. وأمام هذا الكمّ الهائل من المنتجات التي تعد بنتائج "سحرية"، يصبح التمييز بين ما هو فعّال وما هو مجرد دعاية أمراً صعباً. في ما يأتي دليل شامل حول كيفية اختيار منتجات العناية المناسبة لشعرك، وفقاً لاحتياجاته الحقيقية وليس وفقاً لما تروّج له الإعلانات. افهمي شعرك أولاً نوع الشعر وفروة الرأس هما نقطة البداية. قبل أي خطوة، عليكِ أن تعرفي ما إذا كان شعرك: دهنياً: ابحثي عن شامبو بتركيبة "منظّفة" أو "متوازنة"، تساعد على التحكم بإفراز الزيوت دون أن تسبّب الجفاف. جافاً أو هشاً: أنت بحاجة إلى شامبو وبلسم غنيّين بالمكوّنات المرطّبة، يحتويان على زيوت طبيعية مثل الأرغان أو زبدة الشيا. ذو فروة حساسة أو مصابة بالقشرة: عليك أن تختاري منتجات تحتوي على مكوّنات مهدئة كالألوفيرا أو زيت شجرة الشاي. المكوّنات الطبيعية قد تبدو المنتجات التي تحمل شعارات مثل "طبيعي"، "عضوي"، "خالٍ من الكبريتات والبارابين" مثالية، لكنها ليست دائماً الحل المثالي للجميع. بعض المكوّنات الطبيعية كزيت جوز الهند، الألوفيرا، والروزماري تساعد في تغذية الشعر بلطف. ومع ذلك، تأكدي من عدم تح~سسك من هذه المواد، فالمكوّنات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة للجميع. الكبريتات والبارابين الكبريتات مواد تنظيف قوية قد تسبب جفاف الشعر، لا سيّما بالنسبة إلى الشعر المصبوغ أو المجعّد. أما البارابين فهي مواد حافظة يُثار حولها جدل طبي. إذا كنتِ تميلين للحلول اللطيفة والآمنة أو تعانين من حساسية الجلد، فقد تفضّلين الابتعاد عن هذه المكوّنات. البيئة ونمط حياتك تؤثر البيئة ونمط الحياة على اختيار الشامبو أيضاً. عليك أن تحدّدي ما إذا كنت تعيشين في مدينة ملوّثة أو تسبحين كثيراً وتعرّضين شعرك للكلور أو تستخدمين مجفّفات الشعر الحرارية بشكل متكرّر... كل هذه الأمور تؤثر على اختيارك لمنتجات العناية. فعلى سبيل المثال، عليك اختيار شامبو مضاداً للتلوّث أو مطهّراً يمكنه إزالة بقايا الرواسب والأوساخ، وشامبو مخصّص لإزالة الكلور في حال ممارسة السباحة بانتظام. كما أن هناك شامبوهات خاصة للشعر الذي يتعرّض باستمرار للمجفّفات الحرارية. ماذا عن البلسم؟ لا يمكن التقليل من أهمية البلسم في روتين العناية بالشعر، فهو ليس مجرّد خطوة تكميلية أو لمسة رفاهية زائدة، بل عنصر أساسي يعيد للشعر ما فقده من ترطيب ونعومة بعد غسله. إن اختيار البلسم المناسب يتوقف إلى حدّ كبير على طبيعة شعرك واحتياجاته الخاصة. فالشعر الناعم، على سبيل المثال، يحتاج إلى تركيبة خفيفة لا تثقل الخصلات، ويفضل أن تكون معززة بالحجم لتمنحه مظهراً أكثر كثافة وحيوية. أما الشعر الكثيف أو الخشن، فيتطلّب بلسماً غنياً بالمغذيات والزيوت الطبيعية ليمنحه الترطيب العميق الذي يحتاجه. الشعر المجعد، بطبيعته الأكثر عرضة للجفاف، يحتاج إلى عناية مضاعفة بتركيبة مرطّبة تساعد على تحديد التموّجات وتقليل التجعد، في حين أن الشعر المصبوغ يستفيد من أنواع البلسم التي تحمي اللون وتحافظ على بريقه ولمعانه.