
دليل الشامل لاختيار الشامبو والبلسم المناسبين
اختيار الشامبو والبلسم ليس مسألة شكل عبوة أو رائحة مغرية فحسب، بل هو خيار يؤثر بشكل مباشر على صحّة شعرك ومظهره. وأمام هذا الكمّ الهائل من المنتجات التي تعد بنتائج "سحرية"، يصبح التمييز بين ما هو فعّال وما هو مجرد دعاية أمراً صعباً.
في ما يأتي دليل شامل حول كيفية اختيار منتجات العناية المناسبة لشعرك، وفقاً لاحتياجاته الحقيقية وليس وفقاً لما تروّج له الإعلانات.
افهمي شعرك أولاً
نوع الشعر وفروة الرأس هما نقطة البداية. قبل أي خطوة، عليكِ أن تعرفي ما إذا كان شعرك:
دهنياً: ابحثي عن شامبو بتركيبة "منظّفة" أو "متوازنة"، تساعد على التحكم بإفراز الزيوت دون أن تسبّب الجفاف.
جافاً أو هشاً: أنت بحاجة إلى شامبو وبلسم غنيّين بالمكوّنات المرطّبة، يحتويان على زيوت طبيعية مثل الأرغان أو زبدة الشيا.
ذو فروة حساسة أو مصابة بالقشرة: عليك أن تختاري منتجات تحتوي على مكوّنات مهدئة كالألوفيرا أو زيت شجرة الشاي.
المكوّنات الطبيعية
قد تبدو المنتجات التي تحمل شعارات مثل "طبيعي"، "عضوي"، "خالٍ من الكبريتات والبارابين" مثالية، لكنها ليست دائماً الحل المثالي للجميع. بعض المكوّنات الطبيعية كزيت جوز الهند، الألوفيرا، والروزماري تساعد في تغذية الشعر بلطف. ومع ذلك، تأكدي من عدم تح~سسك من هذه المواد، فالمكوّنات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة للجميع.
الكبريتات والبارابين
الكبريتات مواد تنظيف قوية قد تسبب جفاف الشعر، لا سيّما بالنسبة إلى الشعر المصبوغ أو المجعّد. أما البارابين فهي مواد حافظة يُثار حولها جدل طبي. إذا كنتِ تميلين للحلول اللطيفة والآمنة أو تعانين من حساسية الجلد، فقد تفضّلين الابتعاد عن هذه المكوّنات.
البيئة ونمط حياتك
تؤثر البيئة ونمط الحياة على اختيار الشامبو أيضاً. عليك أن تحدّدي ما إذا كنت تعيشين في مدينة ملوّثة أو تسبحين كثيراً وتعرّضين شعرك للكلور أو تستخدمين مجفّفات الشعر الحرارية بشكل متكرّر... كل هذه الأمور تؤثر على اختيارك لمنتجات العناية. فعلى سبيل المثال، عليك اختيار شامبو مضاداً للتلوّث أو مطهّراً يمكنه إزالة بقايا الرواسب والأوساخ، وشامبو مخصّص لإزالة الكلور في حال ممارسة السباحة بانتظام. كما أن هناك شامبوهات خاصة للشعر الذي يتعرّض باستمرار للمجفّفات الحرارية.
ماذا عن البلسم؟
لا يمكن التقليل من أهمية البلسم في روتين العناية بالشعر، فهو ليس مجرّد خطوة تكميلية أو لمسة رفاهية زائدة، بل عنصر أساسي يعيد للشعر ما فقده من ترطيب ونعومة بعد غسله. إن اختيار البلسم المناسب يتوقف إلى حدّ كبير على طبيعة شعرك واحتياجاته الخاصة. فالشعر الناعم، على سبيل المثال، يحتاج إلى تركيبة خفيفة لا تثقل الخصلات، ويفضل أن تكون معززة بالحجم لتمنحه مظهراً أكثر كثافة وحيوية. أما الشعر الكثيف أو الخشن، فيتطلّب بلسماً غنياً بالمغذيات والزيوت الطبيعية ليمنحه الترطيب العميق الذي يحتاجه. الشعر المجعد، بطبيعته الأكثر عرضة للجفاف، يحتاج إلى عناية مضاعفة بتركيبة مرطّبة تساعد على تحديد التموّجات وتقليل التجعد، في حين أن الشعر المصبوغ يستفيد من أنواع البلسم التي تحمي اللون وتحافظ على بريقه ولمعانه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 2 ساعات
- سائح
السياحة العلاجية في الأردن: تجربة شاملة للعلاج والترفيه
تعد السياحة العلاجية في الأردن واحدة من أبرز أنواع السياحة التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يتميز هذا البلد الصغير بتنوعه الطبيعي الغني، مما يمنح الزائر تجربة فريدة تجمع بين العلاجات الطبية والمغامرات السياحية. بفضل توفر الموارد الطبيعية المذهلة والبنية التحتية الحديثة، نجح الأردن في تقديم الوجهة المثالية للسياحة العلاجية. أهمية السياحة العلاجية في الأردن الأردن ليس مجرد بلد سياحي، بل هو مركز إقليمي وعالمي للسياحة العلاجية. تكمن الأهمية في توفير خدمات صحية عالية الجودة بأسعار تنافسية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الأردن بتنوع كبير فيما يتعلق بالعلاجات الطبيعية التي تعتمد على الموارد الطبيعية، مثل المياه العلاجية والطين البركاني. الميزات الطبيعية التي تدعم السياحة العلاجية الميزات الطبيعية للأردن ساهمت في تعزيز مكانته كواحدة من أفضل الوجهات للسياحة العلاجية. يتوفر البحر الميت، الذي يُعرف بأنه أخفض نقطة على سطح الأرض، بمياهه الغنية بالأملاح والمعادن التي تساعد في معالجة العديد من الأمراض الجلدية والمشاكل الصحية الأخرى. أيضًا، الطين الميت يُستخدم في علاج مشاكل الجلد وتحسين الدورة الدموية. البحر الميت: عيادة علاجية طبيعية البحر الميت يعتبر واحداً من أبرز عوامل الجذب للسياحة العلاجية في الأردن. يتميز مياهه بتراكيز عالية من المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، والتي ثبت أنها تساعد في تخفيف الألم وتعزيز صحة الجلد. وفقاً لدراسات عالمية، فإن زيارات منتظمة للبحر الميت قد تساعد في معالجة الصدفية والتهاب المفاصل. فوائد العلاج بالطين الميت الطين الميت يُعتبر علاجاً طبيعياً يستخدمه العديد من الزوار لتحسين جودة الجلد والتخلص من السموم. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه لتخفيف آلام العضلات وتحفيز الدورة الدموية، وهو ما يجعل البحر الميت الوجهة الأولى لعلاج الأمراض الجلدية والمشاكل العضلية. مراكز العلاج المختلفة في الأردن يوجد في الأردن العديد من المراكز الطبية والمنتجعات العلاجية التي تقدم خدمات متطورة ومتخصصة للزوار. تشمل هذه المراكز مستشفيات خاصة تحتوي على أحدث التقنيات، وفرق طبية ذات خبرة عالية في التعامل مع مختلف الحالات الطبية. كما توفر المنتجعات خدمات علاج طبيعي بجانب جلسات استرخاء. دور المستشفيات الأردنية في السياحة العلاجية المستشفيات الأردنية تُعتبر من الأفضل على مستوى العالم العربي، حيث توفر بيئة علاجية بمعايير عالمية وأسعار معقولة. على سبيل المثال، مستشفى التخصصي ومركز الحسين للسرطان هما من أبرز المؤسسات الطبية التي تستقبل المرضى المحليين والدوليين لتقديم رعاية صحية عالية الجودة. أهمية الاستثمار في السياحة العلاجية السياحة العلاجية تُسهم بشكل كبير في الاقتصاد الأردني. وفقاً لإحصاءات وزارة السياحة الأردنية، فإن القطاع الطبي يجذب عشرات الآلاف من الزوار سنوياً، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويدعم البنية التحتية السياحية. العديد من الاستثمارات الجديدة تتجه نحو بناء منتجعات صحية ومراكز علاجية حديثة. الاستثمارات الدولية في القطاع العلاج الطبيعي العديد من الشركات الدولية قامت بالاستثمار في السياحة العلاجية بالأردن، من خلال بناء منتجعات صحية متطورة بجوار البحر الميت وفي المدن الكبرى. هذه الاستثمارات توفر فرصة لتطوير القطاع، مما يجذب مزيداً من الزوار الباحثين عن خدمات علاجية عالية الجودة. دور المعالم السياحية في دعم السياحة العلاجية الأردن يوفر للزوار ليس فقط خيارات علاجية بل أيضاً تجربة سياحية مميزة. المعالم الشهيرة مثل البتراء ووادي رم تُضيف بعداً ثقافياً وسياحياً للزيارة، مما يجعل الرحلة تجمع بين العلاج والترفيه. هذا التنوع يعزز من مكانة الأردن على الخريطة العالمية للسياحة العلاجية. البتراء: تجربة لا تُنسى البتراء، المدينة الوردية، تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع الحديثة. الزوار غالباً ما يجمعون بين زيارة البتراء وجلسات العلاج في المراكز الصحية القريبة، مما يُضيف قيمة للرحلة. يمكن للزوار استكشاف هذه المعالم المذهلة أثناء الخضوع للعلاجات الصحية. وادي رم: الطبيعة التي تُشفي وادي رم، المعروف بجماله الطبيعي البكر، يوفر تجربة فريدة للزوار الباحثين عن استرخاء وتواصل مع الطبيعة. يُعتبر المكان مثالياً لجلسات التأمل والعلاج بالطبيعة، حيث يساعد على تحسين الحالة النفسية التي تلعب دوراً أساسياً في علاج العديد من الأمراض. الإحصائيات والاتجاهات الحالية في السياحة العلاجية تشير الإحصائيات إلى أن الأردن يستقبل أكثر من 250,000 زائر سنوياً للسياحة العلاجية، ما يجعله واحداً من أبرز الوجهات في الشرق الأوسط لهذا النوع من السياحة. تمثل السياحة العلاجية أكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي في القطاع السياحي، مما يبرز دورها المهم في دعم الاقتصاد الوطني. دعم الحكومة لتطوير السياحة العلاجية الحكومة الأردنية تعمل جاهدة لدعم هذا القطاع من خلال إطلاق برامج تسويقية دولية وبناء بنية تحتية متطورة. كما تم إجراء العديد من الدراسات لتطوير المنتجعات والمراكز الطبية لتلبية الطلب المتزايد وتحسين الخدمات المقدمة للزوار. التحديات التي تواجه السياحة العلاجية على الرغم من نجاح الأردن في تطوير السياحة العلاجية، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه هذا القطاع. تشمل التحديات التكلفة العالية لبعض الخدمات العلاجية وعدم وجود برامج كافية للترويج للسياحة العلاجية في الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في التكنولوجيا الطبية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة. كيفية التغلب على التحديات يمكن للأردن التغلب على هذه التحديات من خلال تحسين البرامج التسويقية دولياً، وتقديم حوافز للمستثمرين في القطاع الطبي. تعزيز جودة الخدمات الطبية وزيادة التعاون مع الدول المجاورة تُعتبر خطوات أساسية للنهوض بالسياحة العلاجية إلى مستويات أعلى. التوقعات المستقبلية للسياحة العلاجية في الأردن التوقعات تشير إلى نمو كبير في قطاع السياحة العلاجية بالأردن خلال السنوات المقبلة. بفضل الاستثمارات المتزايدة والدعم الحكومي المستمر، يمكن للقطاع أن يشهد تطوراً كبيراً يتماشى مع الطلب العالمي على خدمات العلاج الطبيعي والعلاج الطبي. الدور العالمي للأردن في السياحة العلاجية الأردن لديه الإمكانيات لجذب المزيد من الزوار الدوليين من خلال تقديم خدمات فريدة والترويج لموارد العلاج الطبيعية مثل البحر الميت ووادي رم. كما أن التكامل بين السياحة الثقافية والعلاجية يُضيف ميزة تنافسية قوية. أسباب اختيار الأردن كوجهة للسياحة العلاجية العديد من المرضى الدوليين يختارون الأردن بسبب التكاليف المعقولة مقارنة بدول أخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز الأردن بالأمان والاستقرار مما يجعله من الوجهات المفضلة. الجودة العالية في الخدمات الطبية والموقع الجغرافي المميز يلعبان دوراً كبيراً في جذب الزوار. آراء الزوار في تجربة السياحة العلاجية العديد من الزوار الذين يخضعون للعلاج في الأردن يتحدثون عن تجربتهم الإيجابية، حيث يثنون على المستوى العالي من الخدمات وسهولة الوصول إلى الموارد الطبيعية. توفر المنتجعات أجواء هادئة ومريحة تساعد المرضى على الاسترخاء أثناء العلاج. دور السياحة العلاجية في تعزيز صورة الأردن السياحة العلاجية تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز صورة الأردن كدولة تقدم خدمات طبية وعلاجية بمستوى عالمي. الكثير من الزوار يغادرون وهم يحملون ذكريات إيجابية، مما يدفعهم للتوصية بالوجهة للعائلة والأصدقاء، ليصبح الأردن مركزاً عالمياً للسياحة العلاجية. الخدمات المرافقة للسياحة العلاجية بالإضافة إلى الخدمات العلاجية، يوفر الأردن للزوار تجربة سياحية متكاملة تشمل الجولات الثقافية والتاريخية التي تعزز من قيمة الرحلة وتحولها إلى تجربة لا تُنسى. هذا التكامل بين العلاج والترفيه يجعل الأردن وجهة فريدة تستحق الزيارة.


رائج
منذ 11 ساعات
- رائج
تعرف على طرق استخراج العسل الأبيض من النحل وأغلى أنواعه
يحتفل العالم في يوم 20 مايو من كل عام، باليوم العالمي للنحل، الذي اعتمدت من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بغرض زيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على النحل، وعدم القيام ببعض العادات التي تضر بصحتهم مثل الملقحات الأخرى. عند ذكر اسم النحل سرعان ستفكر في العسل الأبيض، الذي يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الجسم، إذ هناك أنواع من العسل تستخدم في بعض الأحيان، كعلاج لبعض الأمراض التي تصيب الفرد. بمناسبة اليوم العالمي للنحل، سنخبرك عن مراحل استخراج العسل الأبيض من النحل، وأغرب أنواع النحل في العالم ربما لا تراهم من قبل، بالإضافة إلى أغلى أنواع العسل في العالم، كل هذا وأكثر يمكنك الاطلاع عليه من خلال السطور التالية. داخل مملكة النحل الكثير من الوظائف المعقدة بالنسبة للفرد، لكن يشكل النحل العامل حوالي 98% من خلية النحل، فهو الذي يقوم بإنتاج العسل في خطوات متتالية، لذلك في حالة عدم تواجده داخل الخلية لا يمكنك الحصول على العسل الأبيض . من ضمن المعلومات الشقية عن مراحل استخراج العسل، أن النحلة الواحدة تستطيع إخراج العسل بمفردها، دون الحاجة لمساعدة النحل النقال، تتم هذه الخطوة من خلال امتصاص رحيق الزهور وتخزينها بداخل معدتهم، فهذا النوع من العسل يستطيع تخزين العسل بداخله، حتى العودة إلى الخلية . عند وصولها إلى الخلية تقوم بتخريج العسل المخزن بداخلها، إلى الماضغ، وهو نوع من النحل الذي يقوم بتجميع الرحيق ومضغه لمدة 30 دقيقة، يحدث في عملية المضغ تحويل الإنزيمات الرحيق إلى مادة تحتوي على العسل مع الماء . بعد القيام بعملية المضغ التي تدوم 30 دقيقة، يقوم النحل العامل في هذه المرحلة بالتدخل، من خلال توزيع المادة التي تم استخراجها بعض المضغ، ووضعها في أقراص العسل، بحيث تتبخر الماء أو المادة الممزوجة مع العسل الأبيض، حتى يتبخر الماء بشكل سريع، ثم يضع النحل باستخدام أجنحته بعد الانتهاء من إنتاج العسل . المرحلة التالية يتدخل نوع أخر من النحل، الذي يكون متواجداً داخل مملكة النحل، إذ يغلق خلال العسل بإحكام بواسطة الشمع، لحماية المنتج من التلوث . لا تتوقف العملية لهذا الحد فحسب، يقوم النحل بعد ذلك بإنتاج وتخزين منتجاتها، سواء كان العسل وغذاء ملكات النحل والعكتر، حتى يتم استخدامها في بعض الاستخدامات الأخرى، حتى يتمكنوا من خلال هذا الغذاء بمساعدتهم للبقاء على قيد الحياة، عن طريقة تناول العسل خلال فصل الشتاء، هذا الموسم الذي لا يتوفر فيه حبوب اللقاح . يتم الحصول على جزء من مخزون العسل، لاستخدامه في حالة الطوارئ التي تحدث عادة في فصل الشتاء، بعد الحصول على العسل يفكرون في طريقة النجاة من الصقيع الشديد، من خلال استخدام الحصاد بطريقة عقلانية، حتى لا يتم إهداره بالكامل، فالنحل يستطيع إنتاج كميات من العسل الأبيض، تكفي البشرية بالكامل، في حالة عدم التدخل وتخريب دورة إنتاجهم . في هذه المرحلة يتدخل الفرد للحصول على هذا النحل من داخل الخلية، من خلال القيام بالخطوات التالية: يقوم الفرد بارتداء الزي الخاص به، لحمايته من لدغات النحل . تجهيز النحال خلية فارغة، حتى يتمكن من وضع إنتاج العسل الأبيض، مع الحرص على وضع إسفنج مع جميع المنافذ حتى لا يتم إهدار المحصول . يبدأ النحال باستخدام نفث الدخان على الخلية، هذه الخطوة تساعده على هدوء النحل تمامًا قبل البدء في الحصول على العسل الأبيض، ثم بعد ذلك يقوم بإزالة الغطاء الخشبي عنها، بطريقة بسيطة وهادئة حتى لا يثير جنون النحل داخل الخلية . يستخدم فرشاة خاصة يتم من خلالها نشل الإطارات الشمعية، التي تكون مملوءة بالعسل المختوم بكل حذر، فهي خطوة هامة للغاية . الخطوة التالية يقوم النحال بأخذ النحل بعيدًا عن مكان المنحلة، حتى يقوم بفرز العسل الذي يحتوي على كافة الأدوات والمواد اللازمة، التي تساعده في القيام بهذه الخطوة . يعتبر عسل سنتوري من أغلى أنواع العسل الأبيض في العالم، الذي يأتي من تركيا، إذ يحتوي على مذاق لذيذ للغاية، وسعره 8.7000 جنيه إسترليني للكيلوغرام. أوضح الخبراء أن السبب وراء زيادة سعره لهذا الحد، الرحيق المتواجد فيه مختلف عن النوع التقليدي، إذ يتم استخراج العسل من كهف يقع في تركيا، على ارتفاع 2500 متر، فوق سطح البحر بعيدًا عن مدن بشرية، أو أي مملكة نحل مختلفة. يحتوي رحيل عسل السنتوري على بعض الخصائص المذهلة، التي تجعل قوامه مختلف وطعمه غير محلى لهذا الحد، كما أنك ستجد لونه داكن اللون، إذ يحتوي على نسبة عالية من المعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم والفينول، والفلافونديدز ومضادات الأكسدة، التي تعتبر مفيدة لصحة الجسم وتحمي من الخلايا السرطانية. يتم الحصول على أغلى نوع عسل في العالم، للاستفادة خصائصه الطبية، التي يتم خلطها مع الأعشاب الطبية، التي تعتبر غذاء متكاملاً للفرد، كما أن النحل يتغذى على هذا النوع من العسل خاصة في فصل الشتاء. هناك بعض الخطوات الصارمة التي من خلالها يتم الحصول على العسل، لضمان أعلى نسبة من الجودة التي تحدث خلال نقله، حتى لا يحدث له بعض الخواطر التي تقلل من قيمته. كما يعتبر مكان استخراجه صعب للغاية لدى البعض، بسبب تواجده بداخل كهف، وبالتالي يكون الوصول له صعباً من الناحية الجغرافية. يتم استخراجه 3 مرات سنويًا، في بعض الأحيان يكون مرتين فقط في السنة الواحدة، لضمان الحفاظ على النحل المتواجد داخل الكهف، دون استهلاكهم بطريقة غير صحيحة، وبالتالي يحدث عجز في إنتاج العسل. خضع هذا النوع من العسل الأبيض، إلى ختم الجودة من قبل سلامة الغذاء المتواجدة في تركيا، هل سبق لك وتذوقته من قبل؟


إيلي عربية
منذ 20 ساعات
- إيلي عربية
دليل الشامل لاختيار الشامبو والبلسم المناسبين
اختيار الشامبو والبلسم ليس مسألة شكل عبوة أو رائحة مغرية فحسب، بل هو خيار يؤثر بشكل مباشر على صحّة شعرك ومظهره. وأمام هذا الكمّ الهائل من المنتجات التي تعد بنتائج "سحرية"، يصبح التمييز بين ما هو فعّال وما هو مجرد دعاية أمراً صعباً. في ما يأتي دليل شامل حول كيفية اختيار منتجات العناية المناسبة لشعرك، وفقاً لاحتياجاته الحقيقية وليس وفقاً لما تروّج له الإعلانات. افهمي شعرك أولاً نوع الشعر وفروة الرأس هما نقطة البداية. قبل أي خطوة، عليكِ أن تعرفي ما إذا كان شعرك: دهنياً: ابحثي عن شامبو بتركيبة "منظّفة" أو "متوازنة"، تساعد على التحكم بإفراز الزيوت دون أن تسبّب الجفاف. جافاً أو هشاً: أنت بحاجة إلى شامبو وبلسم غنيّين بالمكوّنات المرطّبة، يحتويان على زيوت طبيعية مثل الأرغان أو زبدة الشيا. ذو فروة حساسة أو مصابة بالقشرة: عليك أن تختاري منتجات تحتوي على مكوّنات مهدئة كالألوفيرا أو زيت شجرة الشاي. المكوّنات الطبيعية قد تبدو المنتجات التي تحمل شعارات مثل "طبيعي"، "عضوي"، "خالٍ من الكبريتات والبارابين" مثالية، لكنها ليست دائماً الحل المثالي للجميع. بعض المكوّنات الطبيعية كزيت جوز الهند، الألوفيرا، والروزماري تساعد في تغذية الشعر بلطف. ومع ذلك، تأكدي من عدم تح~سسك من هذه المواد، فالمكوّنات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة للجميع. الكبريتات والبارابين الكبريتات مواد تنظيف قوية قد تسبب جفاف الشعر، لا سيّما بالنسبة إلى الشعر المصبوغ أو المجعّد. أما البارابين فهي مواد حافظة يُثار حولها جدل طبي. إذا كنتِ تميلين للحلول اللطيفة والآمنة أو تعانين من حساسية الجلد، فقد تفضّلين الابتعاد عن هذه المكوّنات. البيئة ونمط حياتك تؤثر البيئة ونمط الحياة على اختيار الشامبو أيضاً. عليك أن تحدّدي ما إذا كنت تعيشين في مدينة ملوّثة أو تسبحين كثيراً وتعرّضين شعرك للكلور أو تستخدمين مجفّفات الشعر الحرارية بشكل متكرّر... كل هذه الأمور تؤثر على اختيارك لمنتجات العناية. فعلى سبيل المثال، عليك اختيار شامبو مضاداً للتلوّث أو مطهّراً يمكنه إزالة بقايا الرواسب والأوساخ، وشامبو مخصّص لإزالة الكلور في حال ممارسة السباحة بانتظام. كما أن هناك شامبوهات خاصة للشعر الذي يتعرّض باستمرار للمجفّفات الحرارية. ماذا عن البلسم؟ لا يمكن التقليل من أهمية البلسم في روتين العناية بالشعر، فهو ليس مجرّد خطوة تكميلية أو لمسة رفاهية زائدة، بل عنصر أساسي يعيد للشعر ما فقده من ترطيب ونعومة بعد غسله. إن اختيار البلسم المناسب يتوقف إلى حدّ كبير على طبيعة شعرك واحتياجاته الخاصة. فالشعر الناعم، على سبيل المثال، يحتاج إلى تركيبة خفيفة لا تثقل الخصلات، ويفضل أن تكون معززة بالحجم لتمنحه مظهراً أكثر كثافة وحيوية. أما الشعر الكثيف أو الخشن، فيتطلّب بلسماً غنياً بالمغذيات والزيوت الطبيعية ليمنحه الترطيب العميق الذي يحتاجه. الشعر المجعد، بطبيعته الأكثر عرضة للجفاف، يحتاج إلى عناية مضاعفة بتركيبة مرطّبة تساعد على تحديد التموّجات وتقليل التجعد، في حين أن الشعر المصبوغ يستفيد من أنواع البلسم التي تحمي اللون وتحافظ على بريقه ولمعانه.