logo
#

أحدث الأخبار مع #زخور

زخور: ارتفاع كبير في حركة الحاويات المستوردة للاستهلاك
زخور: ارتفاع كبير في حركة الحاويات المستوردة للاستهلاك

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الديار

زخور: ارتفاع كبير في حركة الحاويات المستوردة للاستهلاك

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - كشف الرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت والنائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية إيلي زخور أن الارتفاع الكبير في حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي في مرفأ بيروت خلال الاشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، عوّض الانخفاض الملموس في حركة الحاويات المصّدرة ملأى ببضائع لبنانية وتلك برسم المسافنة. وقال زخور لـ"المركزية": إن استمرار إسرائيل في خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، لم يمنع مرفأ بيروت من تسجيل حركة إجمالية جيدة في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقارنة بتلك التي سجلها في الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح أن "السبب المباشر لارتفاع حركة البضائع والحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي، يعود إلى مسارعة التجار إلى مضاعفة مستورداتهم لتغطية الزيادة المتوقعة بالاستهلاك المحلي في فصل الصيف المقبل، مع العودة الموعودة للأشقاء العرب لقضاء إجازاتهم الصيفية في الربوع اللبنانية من جهة، وتوافد المغتربين اللبنانين كعادتهم إلى لبنان، لتمضية عطلة فصل الصيف مع أهاليهم وعائلاتهم في مختلف المناطق اللبنانية من جهة أخرى". بالعودة إلى الحركة الإجمالية في مرفأ بيروت خلال الاشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، قال زخور: أظهرت الإحصاءات ان مجموع السفن التي أمّت المرفأ بلغ ٤٦٥ سفينة، مقابل ٥١٥ سفينة للفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 10%. وعلى رغم انخفاض مجموع السفن، فإن البضائع المستوردة وتلك المصدرة بحراً، حققت ارتفاعاً جيداً حيث بلغ وزنها ١،٩٦٤ مليون طن مقابل ١،٦٦١ مليون طن أي بزيادة جيدة بلغت نسبتها ١٨%. وأضاف: إن حركة السيارات في مرفأ بيروت حققت أيضاً زيادة ملموسة، فبلغ مجموعها ١٣،٦٦٤ سيارة مستعملة وجديدة مقابل ١١،٨٩٠ سيارة أي بارتفاع نسبته ١٥%. وتابع زخور: إن الارتفاع الكبير في حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك في مرفأ بيروت انعكس ايجاباً على مجموع الحاويات التي تداولها في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ ٢٥١ ألف حاوية نمطية، مقابل ٢٢٦ ألف حاوية للفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة ملموسة بلغت نسبتها ١١%. وأظهرت حركة الحاويات في مرفأ بيروت ارتفاع حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي الى٩٥ ألف حاوية نمطية، مقابل ٧٤ ألف حاوية أي بزيادة جيدة بلغت نسبتها ٢٨%. ينما تراجعت حركة الحاويات المصدرة ملأى بضائع لبنانية إلى ٢١ ألف حاوية نمطية مقابل ٢٤،٥ ألف حاوية أي بانخفاض ١٤%. كما تراجع مجموع الحاويات برسم المسافنة إلى ٥٩ ألف حاوية نمطية، مقابل ٦٨ ألف حاوية لأي بتراجع نسبته ١٤%.

تراجع صغير لعجز الميزان التجاري اللبناني في العام 2024 الصين ما تزال الأولى بالتصدير إلى لبنان والإمارات بالاستيراد منه
تراجع صغير لعجز الميزان التجاري اللبناني في العام 2024 الصين ما تزال الأولى بالتصدير إلى لبنان والإمارات بالاستيراد منه

الديار

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

تراجع صغير لعجز الميزان التجاري اللبناني في العام 2024 الصين ما تزال الأولى بالتصدير إلى لبنان والإمارات بالاستيراد منه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اظهرت احصاءات إدارة الجمارك اللبنانية ، آن لبنان استورد سلعا وبضائع في العام 2024 ، بقيمة اجمالية ادنى مما كانت عليه في العام 2023. فقد بلغت قيمة البضائع المستوردة الى لبنان عبر المرافىء البحرية والجوية والبوابات البرية 16,902 مليار دولار اميركي في العام 2024, مقابل 17,524 مليار دولار في العام 2023, اي بانخفاض قدره 622 مليون دولار ونسبته 3,55 %. كما تراجعت قيمة البضائع اللبنانية المصدرة في العام 2024 إلى 2,707 مليار دولار مقابل 2,995 مليار دولار في العام 2023 ، اي بانخفاض قدره 288 مليون دولار ونسبته 9,62 %. وبالتالي ، انخفض عجز الميزان التجاري اللبناني في العام 2024 إلى 14,195 مليار دولار مقابل 14,529 مليار دولار في العام 2023 ، اي بتراجع صغير قدره 334 مليون دولار ونسبته 2,30 % الصين الأولى بالتصدير الى لبنان كما أظهرت احصاءات إدارة الجمارك اللبنانية، أن الصين ما تزال الدولة الأكبر تصديرا إلى لبنان في العام 2024. فقد بلغت قيمة البضائع المستوردة من الصين الى لبنان 1,953 مليار دولار اي ما نسبته 11,55 % من القيمة الإجمالية للبضائع المستوردة إلى لبنان والبالغة 16,902 مليار دولار. الإمارات الأولى بالاستيراد من لبنان ظلت الإمارات العربية المتحدة الأكبر استيرادا من لبنان في العام 2024. فقد بلغت قيمة البضائع المصدرة من لبنان الى الإمارات 516 مليون دولار اي ما نسبته 19,06 % من القيمة الإجمالية للبضائع اللبنانية المصدرة والبالغة 2,707 مليار دولار. كما ظل مرفأ بيروت المرفق البحري الاول لتجارة لبنان مع العالم الخارجي في العام 2024 . فقد بلغت قيمة البضائع المستوردة عبره 10،438 مليار دولار ، اي ما نسبته 61،76 % من القيمة الإجمالية للبضائع المستوردة إلى لبنان عبر كافة المكاتب الجمركية البحرية والجوية والبرية والبالغة 16،902 مليار دولار. كما احتفظ مرفأ بيروت بالمرتبة الأولى بالتصدير من لبنان.، فقد بلغت قيمة البضائع المصدرة عبره 1،437 مليار دولار ، اي ما نسبته 53,08 % من القيمة الإجمالية للبضائع المصدرة من لبنان عبر كافة المكاتب الجمركية البحرية والجوية والبرية والبالغة 2,707 مليار دولار. زخور وتعليقا على هذه الاحصاءات ، قال ايلي زخور الرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ، ان تراجع القيمة الإجمالية للاستيراد إلى لبنان في العام الماضي، كان طبيعيا في ظل الحرب الاسرائيلية القاتلة والمدمرة على قطاع غزة، وتوسعها إلى جنوب لبنان ، ومن ثم لتشمل مناطق في البقاع وجبل لبنان ولبنان الشمالي والضاحية الجنوبية لبيروت وحتى قلب العاصمة بيروت. كما أن استمرار تدهور الأزمات السياسية والمالية والاقتصادية والمعيشية في لبنان ، اثر سلبا على حركة الاستيراد، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبؤس والبطالة،من جهة ، وتراجع القدرة الشرائبة لدى الشريحة الاكبر من الشعب اللبناتي من جهة أخرى. وامل زخور مع انتخاب العماد جورف عون رئيسا الجمهورية بعد مرور اكثر عامين على الفراغ الرئاسي ، وتشكيل حكومة برئاسة القاضي نواف سلام، واعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله، ان يستعيد لبنان عافيته ، وتبدأ ورشة اعمار ما هدمته إسرائيل. فلبنان بلد استيراد بامتياز كما تؤكد احصاءات إدارة الجمارك اللبنانية المذكورة أعلاه. فلبنان يسورد بأكثر من 16 مليار دولار ويصدر بأقل من 3 مليارات دولار سنويا، لا سيما ان ا كثر من 80 % من مستلزمات الأعمار تستورد من الخارج.

تراجع حركة مرفأ بيروت أقل من المتوقع عام 2024
تراجع حركة مرفأ بيروت أقل من المتوقع عام 2024

IM Lebanon

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • IM Lebanon

تراجع حركة مرفأ بيروت أقل من المتوقع عام 2024

كتب طلال عيد في 'المركزية': أظهرت الإحصاءات أن مرفأ بيروت سجل تراجعاً بحركته الإجمالية خلال الاشهر الأحد عشر الأولى من العام 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023. لكن هذا الانخفاض جاء محدوداً وأقل من المتوقع، رغم تصعيد وتوسيع إسرائيل عدوانها على لبنان واستمراره أكثر من عام. فقد بينت المقارنة أن مجموع البواخر وصل الى ١،٣٥١ باخرة مقابل ١،٢٥٢ باخرة، اي بارتفاع ٨%. كما ارتفع الوزن الاجمالي للبضائع إلى ٤،٩٦٨ مليون طن، مقابل٤،٩١٥ مليون، اي بزيادة ١%. وارتفع وزن البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي إلى ٤،١٥٨ مليون طن، مقابل ٤،٠٠٧ مليون، بنمو ٤%. بينما تراجع وزن البضائع اللبنانية المصدرة إلى ٨١٠ آلاف طن، مقابل ٩٠٨ آلاف، اي بانخفاض ١١%. كما تراجع مجموع الحاويات الى ٧٠٠،٩٧٤ حاوية نمطية، مقابل ٧٥٧،٣٣٦ حاوية، اي بانخفاض ٧%. في حين ارتفع مجموع الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي إلى ٢٣٦،٥٤٧ حاوية نمطية، مقابل ٢٢٧،٦٣٥ حاوية، اي بزيادة ٤%. وتراجع مجموع الحاويات المصدرة المليئة بالبضائع اللبنانية الى ٧٤،١٢٢ حاوية نمطية، مقابل ٨٣،٣٤٢ حاوية، اي بانخفاض ١١%. كما انخفض مجموع الحاويات برسم المسافنة إلى ١٧٧،٧٩١ حاوية نمطية، مقابل ٢٤٣،٩١٢ حاوية، اي بتراجع ٢٧%. وتراجع أيضاً مجموع السيارات المستوردة والمعاد تصديرها بحراً إلى ٤١،١٣٥ سيارة جديدة ومستعملة، مقابل ٥٧،٥٤٦ سيارة، اي بانخفاض ٢٧%. وفي هذا اليساق، يقول الرئيس السابق لغرفة الملاحة الدولية ايلي زخور لـ'المركزية': من الطبيعي أن تنخفض حركة مرفأ بيروت الإجمالية في ظل العدوان الاسرائيلي من جهة، والأزمات السياسية والاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية المتفاقمة والمستمرة منذ سنوات عدة من جهة أخرى، ولكن هذا الانخفاض جاء محدوداً وأقل من المتوقع، لانه لم ينسحب على كميات البضائع وعدد الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي. ويضيف: لا بد من التذكير مجدداً بأهم العوامل التي ساهمت بارتفاع حركة الاستيراد الى الاسواق اللبنانية في العام ٢٠٢٤، على سبيل المثال لا الحصر، نشير الى مسارعة التجار إلى مضاعفة مستورداتهم استباقاً للارتفاع الكبير في أجور الشحن بعد اضطرار شركات الشحن على تحويل مسار ابحار سفنها من البحر الأحمر وقناة السويس بسبب الهجمات المسلحة لجماعة الحوثي ، واعتماد الممر البحري البديل والأطول والأكثر كلفة بالدوران حول 'رأس الرجاء الصالح' من جهة، وتحسباً ايضاً لارتفاع وتيرة العدوان الاسرائيلي على لبنان وتوسعه من جهة أخرى، ما قد يؤدي إلى إغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية، وبالتالي إلى توقف كلي لحركة الاستيراد إلى لبنان. وعن انعكاس تشكيل 'حكومة الاصلاح والانقاذ' إيجاباً على مرفأ بيروت، يقول زخور :بعدما أبصرت النور حكومة 'الاصلاح والانقاذ' الاولى في عهد الرئيس جوزاف عون برئاسة القاضي نواف سلام ، والتي تؤكد الوقائع التي رافقت مخاض تأليفها أنها تحظى بثقة المجتمعَين العربي والدولى، فمن المتوقع ان يتلقى لبنان دعماً خارجياً كافياً يمكنه من تلبية حاجات الاقتصاد الوطني في مرحلة اعادة اعمار المناطق والقرى والبلدات التي دمرها العدوان الاسرائيلي ! ويضيف: كما ذكرنا مراراً ان لبنان بلد استيراد بامتياز، فإنه يستورد سنوياً بأكثر من 17 مليار دولار، ولا يصدر بأكثر من 3 مليار دولار، لذلك ان اعادة الاعمار ستنعكس حتماً ايجاباً على مرفأ بيروت الذي سيسجل حركة ناشطة جداً وزخماً مضاعفاً في الاستيراد، لا سيما لورش إعادة الاعمار التي تستورد اكثر من ٨٠ % من مستلزماتها.

تراجع حركة مرفأ بيروت أقل من المتوقع عام 2024 زخور :اعادة الاعمار ستنعكس ايجابا على مرفأ بيروت
تراجع حركة مرفأ بيروت أقل من المتوقع عام 2024 زخور :اعادة الاعمار ستنعكس ايجابا على مرفأ بيروت

الديار

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

تراجع حركة مرفأ بيروت أقل من المتوقع عام 2024 زخور :اعادة الاعمار ستنعكس ايجابا على مرفأ بيروت

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - أظهرت الإحصاءات أن مرفأ بيروت سجل تراجعاً بحركته الإجمالية خلال الاشهر الأحد عشر الأولى من العام 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023. لكن هذا الانخفاض جاء محدوداً وأقل من المتوقع، رغم تصعيد وتوسيع إسرائيل عدوانها على لبنان واستمراره أكثر من عام. فقد بينت المقارنة أن مجموع البواخر وصل الى ١،٣٥١ باخرة مقابل ١،٢٥٢ باخرة، اي بارتفاع ٨%. كما ارتفع الوزن الاجمالي للبضائع إلى ٤،٩٦٨ مليون طن، مقابل٤،٩١٥ مليون، اي بزيادة ١%. وارتفع وزن البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي إلى ٤،١٥٨ مليون طن، مقابل ٤،٠٠٧ مليون، بنمو ٤%. بينما تراجع وزن البضائع اللبنانية المصدرة إلى ٨١٠ آلاف طن، مقابل ٩٠٨ آلاف، اي بانخفاض ١١%. كما تراجع مجموع الحاويات الى ٧٠٠،٩٧٤ حاوية نمطية، مقابل ٧٥٧،٣٣٦ حاوية، اي بانخفاض ٧%. في حين ارتفع مجموع الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي إلى ٢٣٦،٥٤٧ حاوية نمطية، مقابل ٢٢٧،٦٣٥ حاوية، اي بزيادة ٤%. وتراجع مجموع الحاويات المصدرة الملأى بالبضائع اللبنانية الى ٧٤،١٢٢ حاوية نمطية، مقابل ٨٣،٣٤٢ حاوية، اي بانخفاض ١١%. كما انخفض مجموع الحاويات برسم المسافنة إلى ١٧٧،٧٩١ حاوية نمطية، مقابل ٢٤٣،٩١٢ حاوية، اي بتراجع ٢٧%. وتراجع أيضاً مجموع السيارات المستوردة والمعاد تصديرها بحراً إلى ٤١،١٣٥ سيارة جديدة ومستعملة، مقابل ٥٧،٥٤٦ سيارة، اي بانخفاض ٢٧%. وفي هذا السياق، يقول الرئيس السابق لغرفة الملاحة الدولية ايلي زخور لـ"المركزية": من الطبيعي أن تنخفض حركة مرفأ بيروت الإجمالية في ظل العدوان الاسرائيلي من جهة، والأزمات السياسية والاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية المتفاقمة والمستمرة منذ سنوات عدة من جهة أخرى، ولكن هذا الانخفاض جاء محدوداً وأقل من المتوقع، لانه لم ينسحب على كميات البضائع وعدد الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي. ويضيف: لا بد من التذكير مجدداً بأهم العوامل التي ساهمت في ارتفاع حركة الاستيراد الى الاسواق اللبنانية في العام ٢٠٢٤، على سبيل المثال لا الحصر، نشير الى مسارعة التجار إلى مضاعفة مستورداتهم استباقاً للارتفاع الكبير في أجور الشحن بعد اضطرار شركات الشحن الى تحويل مسار ابحار سفنها من البحر الأحمر وقناة السويس بسبب الهجمات المسلحة لجماعة الحوثي، واعتماد الممر البحري البديل والأطول والأكثر كلفة بالدوران حول "رأس الرجاء الصالح" من جهة، وتحسباً ايضاً لارتفاع وتيرة العدوان الاسرائيلي على لبنان وتوسعه من جهة أخرى، ما قد يؤدي إلى إغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية، وبالتالي إلى توقف كلي لحركة الاستيراد إلى لبنان. وعن انعكاس تشكيل "حكومة الاصلاح والانقاذ" إيجاباً على مرفأ بيروت، يقول زخور :بعدما أبصرت النور حكومة "الاصلاح والانقاذ" الاولى في عهد الرئيس جوزاف عون برئاسة القاضي نواف سلام ، والتي تؤكد الوقائع التي رافقت مخاض تأليفها أنها تحظى بثقة المجتمعَين العربي والدولى، فمن المتوقع ان يتلقى لبنان دعماً خارجياً كافياً يمكنه من تلبية حاجات الاقتصاد الوطني في مرحلة اعادة اعمار المناطق والقرى والبلدات التي دمرها العدوان الاسرائيلي !

رغم الحرب... حركة مرفأ بيروت أفضل من المتوقع؟
رغم الحرب... حركة مرفأ بيروت أفضل من المتوقع؟

صيدا أون لاين

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صيدا أون لاين

رغم الحرب... حركة مرفأ بيروت أفضل من المتوقع؟

أظهرت الإحصاءات أنّ مرفأ بيروت سجل تراجعاً بحركته الإجمالية خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023. لكن هذا الانخفاض جاء محدوداً وأقل من المتوقع، رغم تصعيد وتوسيع إسرائيل عدوانها على لبنان واستمراره أكثر من عام. فقد بينت المقارنة أن مجموع البواخر وصل الى ١،٣٥١ باخرة مقابل ١،٢٥٢ باخرة، اي بارتفاع ٨%. كما ارتفع الوزن الاجمالي للبضائع إلى ٤،٩٦٨ مليون طن، مقابل٤،٩١٥ مليون، اي بزيادة ١%. وارتفع وزن البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي إلى ٤،١٥٨ مليون طن، مقابل ٤،٠٠٧ مليون، بنمو ٤%. بينما تراجع وزن البضائع اللبنانية المصدرة إلى ٨١٠ آلاف طن، مقابل ٩٠٨ آلاف، اي بانخفاض ١١%. كما تراجع مجموع الحاويات الى ٧٠٠،٩٧٤ حاوية نمطية، مقابل ٧٥٧،٣٣٦ حاوية، اي بانخفاض ٧%. في حين ارتفع مجموع الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي إلى ٢٣٦،٥٤٧ حاوية نمطية، مقابل ٢٢٧،٦٣٥ حاوية، اي بزيادة ٤%. وتراجع مجموع الحاويات المصدرة المليئة بالبضائع اللبنانية الى ٧٤،١٢٢ حاوية نمطية، مقابل ٨٣،٣٤٢ حاوية، اي بانخفاض ١١%. كما انخفض مجموع الحاويات برسم المسافنة إلى ١٧٧،٧٩١ حاوية نمطية، مقابل ٢٤٣،٩١٢ حاوية، اي بتراجع ٢٧%. وتراجع أيضاً مجموع السيارات المستوردة والمعاد تصديرها بحراً إلى ٤١،١٣٥ سيارة جديدة ومستعملة، مقابل ٥٧،٥٤٦ سيارة، اي بانخفاض ٢٧%. وفي هذا اليساق، يقول الرئيس السابق لغرفة الملاحة الدولية ايلي زخور لـ"المركزية": "من الطبيعي أن تنخفض حركة مرفأ بيروت الإجمالية في ظل العدوان الإسرائيلي من جهة، والأزمات السياسية والأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية المتفاقمة والمستمرّة منذ سنوات عدة من جهة أخرى، ولكن هذا الانخفاض جاء محدوداً وأقل من المتوقع، لانه لم ينسحب على كميات البضائع وعدد الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي". ويضيف: "لا بد من التذكير مجدداً بأهم العوامل التي ساهمت بارتفاع حركة الاستيراد إلى الاسواق اللبنانية في العام ٢٠٢٤، على سبيل المثال لا الحصر، نشير الى مسارعة التجار إلى مضاعفة مستورداتهم استباقاً للارتفاع الكبير في أجور الشحن بعد اضطرار شركات الشحن على تحويل مسار ابحار سفنها من البحر الأحمر وقناة السويس بسبب الهجمات المسلحة لجماعة الحوثي ، واعتماد الممر البحري البديل والأطول والأكثر كلفة بالدوران حول "رأس الرجاء الصالح" من جهة، وتحسباً ايضاً لارتفاع وتيرة العدوان الاسرائيلي على لبنان وتوسعه من جهة أخرى، ما قد يؤدي إلى إغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية، وبالتالي إلى توقف كلي لحركة الاستيراد إلى لبنان". وعن انعكاس تشكيل "حكومة الاصلاح والانقاذ" إيجاباً على مرفأ بيروت، يقول زخور: "بعدما أبصرت النور حكومة "الاصلاح والانقاذ" الاولى في عهد الرئيس جوزاف عون برئاسة القاضي نواف سلام، والتي تؤكد الوقائع التي رافقت مخاض تأليفها أنها تحظى بثقة المجتمعَين العربي والدولى، فمن المتوقع أن يتلقى لبنان دعماً خارجياً كافياً يمكنه من تلبية حاجات الاقتصاد الوطني في مرحلة إعادة إعمار المناطق والقرى والبلدات التي دمرها العدوان الاسرائيلي!". ويضيف: كما ذكرنا مراراً ان لبنان بلد استيراد بامتياز، فإنه يستورد سنوياً بأكثر من 17 مليار دولار، ولا يصدر بأكثر من 3 مليار دولار، لذلك ان اعادة الاعمار ستنعكس حتماً ايجاباً على مرفأ بيروت الذي سيسجل حركة ناشطة جداً وزخماً مضاعفاً في الاستيراد، لا سيما لورش إعادة الاعمار التي تستورد اكثر من ٨٠ % من مستلزماتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store