logo
#

أحدث الأخبار مع #زغموت

منصة «كاب» استضافت معرضَين لفلسطين واليابان
منصة «كاب» استضافت معرضَين لفلسطين واليابان

الجريدة الكويتية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة الكويتية

منصة «كاب» استضافت معرضَين لفلسطين واليابان

أقيم معرضان في منصة الفن المعاصر «كاب»، الأول بعنوان «feels like yesterday» (كأنه الأمس) للفنانة الفلسطينية ريم زغموت، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، والثاني بعنوان «ملصقات القنبلة الذرية في هيروشيما وناغازاكي»، بالتعاون مع سفارة اليابان، وحضر المعرضان جمع من السفراء والدبلوماسيين والشخصيات الاجتماعية، والمثقفين. السفير الفلسطيني: أعمال ريم زغموت تعكس معاناة الشعب الفلسطيني داخل أرضه وبعد جولته، قال السفير الفلسطيني رامي طهبوب: «إن معرض الفنانة الفلسطينية زغموت، وهي فنانة شابة تبلغ 30 عاما، كأنه الأمس، تم تنظيمه بالتعاون وتحت إشراف سفارة دولة فلسطين من قبل غاليري هن آرت، وبإشراف مديرة المعرض أوسيان سالي، ويتحدث عن ربط الفلسطيني بأرضه، وربطه بحاضره، وبالماضي، ففلسطين ذات حضارة وتاريخ كبير، وكما شاهدنا في المعرض هناك ارتباط كبير يعكس عمق العلاقة بين الفلسطيني وبلاده، من خلال الفواكه أو المزروعات الموجودة في الرسومات، ومنها البرتقال الذي تشتهر به مدن يافا وأريحا وقطاع غزة وغيرها». جانب من المعرض الفلسطيني ولفت طهبوب إلى أن الفنانة زغموت حاولت من خلال رسومها، التي ليس لها علاقة بالخيال، أن تعكس شعورها اليومي تجاه فلسطين، وتعكس معاناة الشعب الفلسطيني داخل أرضه، والشعور المخلوط بالحزن والأسى لما يدور في دولة فلسطين المحتلة حاليا، خاصة قطاع غزة المنكوب، مبينا أن الفنانة تعيش حياتها اليومية من خلال رسمها، خاصة أنها مقيمة خارج فلسطين، ولا تستطيع الذهاب إلى هناك. الفن أحد الأسلحة وحول أهمية الفن في التواصل بين الدول، قال طهبوب: «نحن دائما نقول بالنسبة لنا كفلسطين أحد أسلحتنا لمقاومة الاحتلال هو الفن، والثقافة، وكل الفعاليات الثقافية والفنية التي توصل رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، فالعالم يقتنع بالقضية الفلسطينية، وبما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ومعاناة من خلال الفن، وهي الوسيلة الأكثر حضارة لنقل الرسالة الفلسطينية إلى الخارج». من جانبها، ذكرت مديرة المعرض «هنّ آرت» أوسيان سالي أن الفنانة زغموت ستتواجد في المعرض الأسبوع المقبل، لافتة إلى أن المعرض ينقسم إلى قسمين بأسلوب رسمته الفنانة بمضامين مختلفة، وشددت على أهمية دعم الفنانين الفلسطينيين وتوفير منصة لهم تمكنهم من إبراز أعمالهم، مؤكدة أن الفن أداة فعالة لتغيير المفاهيم، ويمكنه أن يغير وجهات النظر. النسخة الثانية وعن معرض «ملصقات القنبلة الذرية في هيروشيما وناغازاكي»، قال السفير الياباني لدى الكويت موكاي كينيتشيرو: «أشكركم جزيل الشكر على حضوركم اليوم في حفل افتتاح النسخة الثانية من معرض ملصقات القنبلة الذرية في هيروشيما وناغازاكي هنا في منصة الفن المعاصر. إنه لشرف عظيم لي أن أقف أمامكم كسفير اليابان لدى الكويت. في البداية، أود أن أعرب عن خالص امتناني لجميع الجهات التي عملت بلا كلل لجعل هذا المعرض الثمين حقيقة واقعة، وخاصة منصة الفن المعاصر، ومتحف هيروشيما التذكاري للسلام، ومؤسسة هيروشيما لثقافة السلام، وسفارة الكويت باليابان، ورابطة الترفيه في هيروشيما». وأضاف السفير كينيتشيرو: «في يناير من هذا العام، نظمنا النسخة الأولى لمعرض ملصقات القنبلة الذرية في هيروشيما وناغازاكي، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واستمر هذا المعرض التاريخي عشرة أيام تقريبا، وكان بمنزلة بداية مؤثرة لهذه المبادرة المهمة في العالم العربي». ... وآخر من الياباني وتابع: «يسعدنا أن نقدم النسخة الثانية من هذا المعرض، لكنها مميزة أكثر من سابقتها بحضور هيراوكا ساتشيكو، وهي ابنة أحد الناجين من القنبلة الذرية، والتي جاءت من هيروشيما إلى الكويت خصيصا للمشاركة معنا، وحضورها يضيف بعدا شخصيا وإنسانيا أعمق إلى هذا المعرض، وهذه هي المرة الأولى التي تُعرض فيها شهادة شخصية كهذه في دولة عربية، وأعتقد أن ذلك يمثل خطوة قوية نحو فهم متبادل أعمق وتحقيق السلام». وأردف: «إن إقامة هذا المعرض تأتي في توقيت بالغ الأهمية، ففي عام 2024 حصلت منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية على جائزة نوبل للسلام، مما يعكس التقدير العالمي العميق لرسالة الناجين وجهودهم المستمرة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وإقامة هذا المعرض اليوم تمنحنا فرصة للمشاركة في هذا الحوار العالمي المتجدد»، وأضاف: «نحن فخورون جدا بالتعاون مع الكويت، التي لطالما أظهرت احتراما عميقا للسلام والقيم الإنسانية. ومن خلال شراكات مثل هذه، نعتقد أنه بإمكاننا إيصال أصوات المتضررين والعمل معا نحو مستقبل أكثر سلاما». إحياء ذكرى من جانبه، قال مؤسس منصة الفن المعاصر (CAP) عامر الهنيدي: «نجتمع ليس فقط لمشاهدة معرض، بل لنشارك في إحياء الذكرى، حيث يمثل معرض ملصقات القنبلة الذرية في هيروشيما وناغازاكي تذكيرا قويا بالأرواح التي فُقدت، وبالناجين الذين يحملون في ذاكرتهم هذه المأساة، وبالأمل الدائم في عالم خال من الأسلحة النووية. لطالما كانت الفنون لغة عالمية، تتجاوز الحدود والسياسة والزمن». وتابع الهنيدي: «لا تتحدث هذه الملصقات عن الألم والبقاء فقط، بل تعبر أيضا عن الصمود والتجدد والسلام. في هذا المكان، لا ندير ظهورنا للتاريخ، بل نواجه ونتعلم منه، وأود أن أعرب عن خالص شكري لسفارة اليابان في الكويت على هذا التعاون القيم»، متابعا: «نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذا التبادل الثقافي والإنساني، ونأمل أن يغادر كل من يزور هذا المعرض ليس فقط بمزيد من المعرفة، بل أيضا بإحساس أعمق بالتعاطف والتأمل». من جهتها، تحدثت الناجية ساتشيكو للحضور عن تجربة نجاة عائلتها بكلمة مؤثرة، ومن ثم قالت إن «القوة الرادعة الحقيقية للأسلحة النووية تكمن في وجود الناجين من الهيباكوشا أنفسهم وأصواتهم التي تشارك تجاربهم»، مضيفة: «مهمتي هي أن أنقل ما حدث للناس في هيروشيما، وسأبذل قصارى جهدي لأشارككم قصة عمتي ساداي، إحدى الناجيات من القنبلة الذرية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store