logo
#

أحدث الأخبار مع #زقاقالمدق

دنيا عبدالعزيز عن رحيل والدتها: "هى الحياة إيه غير شوية أوجاع"
دنيا عبدالعزيز عن رحيل والدتها: "هى الحياة إيه غير شوية أوجاع"

الدستور

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

دنيا عبدالعزيز عن رحيل والدتها: "هى الحياة إيه غير شوية أوجاع"

أعربت الفنانة دنيا عبدالعزيز، عن حزنها الشديد واشتياقها لوالدتها التي رحلت منذ 61 شهرًا، وكانت ترتبط بها كثيرًا، ولم تتخط أزمة رحيلها حتى الآن. وشاركت دنيا عبدالعزيز صورة رفقة والدتها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، وعلقت بكلمات مؤثرة: "هى الحياة إيه غير شوية أوجاع بدون ما انتي تداويها، 61 شهرًا". يذكر أن دنيا عبدالعزيز احتفلت بزواجها من المهندس مصطفى كامل في مايو 2022، في حفل عائلي بمدينة نويبع بسيناء، بحضور أفراد العائلة والأصدقاء المقربين، إلى جانب عدد من نجوم ونجمات الوسط الفني. كانت الفنانة دنيا عبدالعزيز وزوجها مصطفى كامل قد رُزقا بمولودتهما الأولى بعد قرابة عامين من زواجهما، وأطلقا عليها اسم "جودى" على اسم والدتها التى رحلت عن عالمنا منذ 4 سنوات تقريبًا. آخر أعمال دنيا عبدالعزيز يذكر أن آخر أعمال دنيا عبدالعزيز على مستوى المسرح كان مسرحية "زقاق المدق" والمأخوذة عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وهى من بطولة دنيا عبد العزيز، بهاء ثروت، مجدى فكرى، بثينة رشوان، شمس، كريم الحسينى، أحمد صادق، سيد جبر، عبدالله سعد، حسان العربى، سيد عبدالرحمن، مروة نصير، مراد فكرى، عبدالرحمن عزت، هانى عبدالهادى، عصام مصطفى، أحمد شومان، محمد النوبى، إبراهيم غنام، صابر عبدالله، محمد زينهم، أحمد مصطفى، ياسر ينى، سارة مصطفى، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده. تعد "زقاق المدق" رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947، وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية.

محمود شكوكو... نجومية صارخة ببساطة
محمود شكوكو... نجومية صارخة ببساطة

Independent عربية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

محمود شكوكو... نجومية صارخة ببساطة

بمظهر ومضمون شديد المصرية، حقق الفنان الراحل محمود شكوكو نجاحاً طاغياً وأصبح من رواد فن المونولوج في مصر، وشكوكو الذي أُطلق عليه "شارلي شابلن العرب" تحل هذا العام ذكرى رحيله الـ 40، بعد أن تفرّد في مجال لم يقترب منه كثر وهو المونولوج، ليصبح واحداً من أشهر مبدعيه بعد تمصيره وتقديمه بالجلباب البلدي والطاقية المصرية. ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر بالقاهرة عام 1912 لأسرة متوسطة الحال، فالأب كان يعمل في النجارة التي ورثها منه ابنه وبرع فيها وظل يعمل بها حتى بعد انطلاقه في عالم الفن، فقد بدأ يسعى إلى الغناء في الأفراح الشعبية والموالد، وظل لأعوام يخوض نزاعاً مع والده الذي كان يريد لابنه أن يركز في حرفته، لكن رغبته في دخول عالم الفن جعلته يسعى بالوسائل كافة لتحقيق حلمه والخروج بموهبته إلى النور. وكانت نقطة الانطلاقة الأولى عندما التقى الفنان علي الكسار الذي ضمه لفرقته المسرحية الذائعة الصيت آنذاك، ليقدم المونولوجات الخفيفة بين فصول المسرحية، ومن هنا تعرف على كثير من المؤلفين والملحنين وبدأ يقترب من عالم الفن وقدم مونولوجاته في كثير من الكازينوهات التي كانت منتشرة وقتها، ومنها كازينو بديعة مصابني، لتكون الانطلاقة الثانية عندما سمعه الإذاعي محمد فتحي ليقدمه في إحدى الحفلات التي كانت تبثها الإذاعة، ويحقق انتشاراً كبيراً بمنولوجاته الفكاهية التي أحبتها الجماهير. على شاشة السينما ومع النجاح المدوي لشكوكو في فن المونولوج انطلق في عالم السينما التي كانت بدأت تقديم أعمال أكثر نضجاً بعد مرحلة التجارب الأولى خلال الثلاثينيات، ففي عام 1942 كانت بدايته مع فيلم "بحبح في بغداد" وبعدها فيلم "حسن وحسن" عام 1944، لتتوالى الأفلام خلال حقبة الأربعينيات ومن أشهرها "عودة طاقية الإخفاء" و"ليلي بنت الأغنياء" و"طلاق سعاد هانم" و"قلبي دليلي"، وبحلول الخمسينيات قدم فيلماً من بطولته المطلقة وهو "عنتر ولبلب" عام 1952، وتوالت أعماله طوال الخمسينيات حتى بدأ في التراجع بداية الستينيات عندما قدم أدوراً صغيرة في بعض الأفلام، ومن بينها "زقاق المدق" عام 1963 و"أميرة حبي أنا" عام 1972، ليكون آخر أعماله السينمائية "شلة الأنس" عام 1976. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقدم محمود شكوكو خلال مسيرته 600 مونولوج و98 فيلماً سينمائياً وعدداً كبيراً من المسرحيات، ومن الملاحظ أنه قدم في معظم أعماله السينمائية شخصية قريبة لشخصيته الفنية خارجها، فنقل عالم المونولوج إلى صالات السينما ليلقى قبولاً ونجاحاً كبيرين، ويكون هذا دافعاً لتطوير فن المونولوج الذي شهد انطلاقة كبرى بظهوره على شاشات السينما وتوظيفه في السياقات الدرامية للأفلام وتلحين أشهر الملحنين له، فمن أشهر مونولوجات شكوكو في السينما ما قدمه مع ليلي مراد في أوبريت "اللي يقدر على قلبي" من تلحين محمد عبدالوهاب، وجرى تقديمه في فيلم "عنبر" عام 1948. ويقول الناقد الفني محمود قاسم إن "فن المونولوج يرتبط إلى جانب المؤدي بوجود ملحن جيد ومؤلف يستطيع كتابة مثل هذا النوع ببراعة، وخلال هذه الفترة كان من أشهر من كتب المونولوجات بيرم التونسي وأبو السعود الابياري وبديع خيري، ونجح شكوكو في تقديمها باعتباره ظاهرة خاصة في زيه وطريقته في الرقص والغناء، ومن خلال المونولوج اقتحم عالم السينما وكان بمثابة فاكهة العمل كفقرة خفيفة كوميدية يحبها الناس، فاستغل شكوكو هذا النجاح وتوالت أعماله طوال عقدي الأربعينيات والخمسينيات، وهي فترة تألقه في عالم السينما التي تراجع بعدها، لكنه قدم قالباً جديداً حقق نجاحاً وجماهيرية كبيرة بين الناس". ويضيف قاسم أن "السينما طورت فن المونولوج، فلم يكن شكوكو فقط من يقدمه وإنما أيضاً إسماعيل ياسين، ولكنه لم يرتبط بهذا القالب لفترة طويلة واتجه إلى البطولات السينمائية المطلقة وإنتاج أفلام تحمل اسمه، وهو ما لم يفعله شكوكو الذي ظل محصوراً في قالب معين ولم يسع إلى البطولة المطلقة أو استغلال إمكاناته الفنية، فكان يمكن أن يكون نموذجاً للبطل الشعبي القريب من الناس لكنه قدم فيلماً واحداً من بطولته، وكانت فكرته تدور حول مواجهة الفتوة أو الطاغية بذكاء، وهو مكتوب بصورة أقرب إلى الأدب الشعبي". وإضافة إلى استخدام كلمات بسيطة في المونولوجات مثل أوبريت "ورد عليك" الذي قدمه بداية الأربعينات، يمكن اعتبار شكوكو أول من اعتمد فكرة الـ "فرانكو آراب" التي ظهرت لاحقاً مع كثير من الفنانين، فضم كلمات إنجليزية لبعض مونولوجاته الشهيرة مثل "حبيبي شغل كايرو" و"أشوف وشك تومورو"، وكان هذا شيئاً جديداً حينها وغير مألوف للجماهير. شكوكو والمسرح وعلى رغم شهرة شكوكو الكبيرة من خلال السينما فإن بدايته كانت في المسرح، وخلال الستينيات وبداية انحسار تجربته السينمائية، سلك اتجاهاً مسرحياً كان جديداً وقتها وهو تقديم عروض الأراجوز، ففن الأراجوز في هذه الفترة كان قد تراجع لمصلحة أنواع أخرى من الترفيه، لكن شكوكو أخذ على عاتقه إحياء الأراجوز الذي ربما استلهم منه شخصيته الشهيرة في بداياته بزيه التقليدي، الجلباب والعصا والطاقية، وكان هذا المشروع نواة مسرح العرائس في مصر لاحقاً والذي لا يزال قائماً حتى الآن. وكذلك قدم شكوكو على مسرحه للعرائس عروضاً حققت نجاحاً كبيراً مثل "السندباد البلدي" و"الكونت دي مونت شكوكو" و"قهوة الفن"، وكان من الفنانين القلائل الذين صنعت الدمى على هيئتهم، ويقول أستاذ الأدب المسرحي بجامعة حلوان سيد على إسماعيل إن "بدايات شكوكو كانت على المسرح مع فرقة علي الكسار قبل أن ينتقل إلى المشاركة في أفلام السينما، ولاحقاً أصبح صاحب فرقة مسرحية، ففي عام 1946 أنشأ فرقته التي كانت بداية كبيرة، ليست فقط له، وإنما لكثير من النجوم الذين لمعوا في مجالات فنية منوعة خلال ذلك العصر، ومن بينهم عبدالعزيز محمود ونجاة الصغيرة وكارم محمود، كما شارك في الفرقة محمد عبدالمطلب وشفيق جلال وسعاد مكاوي وغيرهم من نجوم هذا الزمن، وقدمت الفرقة عروضها على مسرح الأزبكية، فالفرق المسرحية خلال تلك الفترة كانت منتشرة والمنافسة بينها كبيرة، ومن أشهرها فرق جورج أبيض ونجيب الريحاني وعلي الكسار ويوسف وهبي". ويتابع إسماعيل أنه "إضافة إلى المسارح كانت كازينوهات شارع عماد الدين خلال تلك الفترة في أوج مجدها، وعرض شكوكو مونولوجاته على كثير منها ولاقت نجاحاً كبيراً، وعندما انتقل إلى السينما نقل جانباً مما يحدث في كازينوهات ومسارح عماد الدين على الشاشة، ولا نزال نشاهدها حتى الآن"، مضيفاً أن "شكوكو أول من نقل الأراجوز الشعبي المتعارف عليه من الشوارع والموالد إلى خشبة المسرح خلال الستينيات، ليقدم عروضاً عائلية يذهب الناس إلى المسرح لمشاهدتها، فقدم عروضاً على مسرح المتروبول ودار الأوبرا الملكية، وأخرج هذه العروض صلاح السقا، وهو أبو مسرح العرائس المصري، وكتب كثيراً منها كبار الشعراء، فلم يعد الأراجوز مرتبطاً بترفيه أبناء الطبقات الشعبية وإنما عرض على أرقى المسارح حتى إنه قدم عروضه خارج مصر ولاقت نجاحاً كبيراً". المونولوج والسياسة شهدت تلك الحقبة من القرن الـ 20 عدداً من الأحداث السياسية الكبرى مثل الحرب العالمية الثانية ونكبة 1948 وقيام ثورة يوليو (تموز) 1952 وتحول مصر من الملكية إلى الجمهورية، فلم ينفصل شكوكو عن هذه الأحداث وقدم مونولوجات حول أحداث سياسية مختلفة، وكان داعماً لثورة يوليو وغنى لها قائلاً "بقينا تمام، شعب وحكام، حاكمين أنفسنا بأنفسنا"، وبعد نكسة يونيو (حزيران) 1967 ومع تألقه في مجال مسرح العرائس، نظم جولات لعروض الأراجوز دعماً للمجهود الحربي في محافظات مصر المختلفة، كما دعم القضية الفلسطينية وشارك في ما كان يطلق عليه وقتها "قطارات الرحمة" التي كانت تجوب المحافظات لجمع التبرعات لفلسطين. ومن المواقف الطريفة التي تروى عن شكوكو خلال فترة حكم الملك فاروق أنه بعدما ذاع صيته وأصبح يقوم بجولات فنية داخل مصر وخارجها عاد من جولة في إنجلترا بسيارة جديدة حمراء من ماركة "رالي"، وهو ما كان حكراً على الملك فاروق وحده، وما إن وصلت السيارة إلى جمرك الإسكندرية حتى جرى حجزها ومنعها من دخول مصر بسبب لونها الملكي الأحمر، فقام شكوكو بالاتصال برئيس الوزراء النحاس باشا الذي توسط لدى الملك وأجاز دخول السيارة، ولم تكن هناك سيارات حمراء وقتها في مصر سوى سيارتي الملك وشكوكو. وعلى رغم نجاح شكوكو في عالم الفن فإنه ظل متمسكاً بمهنته الأولى وهي النجارة، فانفصل عن والده وأنشأ ورشته الخاصة في منطقة الرويعي بالقاهرة، وظلت منتجاتها لأعوام طويلة تباع في أشهر متاجر الموبيليا في مصر آنذاك مثل "شيكوريل" و "صيدناوي"، وخلال الأربعينيات أصبح شكوكو نجماً في مصر وخارجها ولكنه لم يستطع الاندماج الكامل داخل المجتمعات الأرستقراطية المصرية إبان تلك الفترة". ومن الأمثلة التي تذكر هنا توتر علاقته بيوسف وهبي الذي كان في قمة مجده خلال تلك الفترة، أنه حصل على البكوية وكان متزوجاً من الأميرة عائشة فهمي صاحبة القصر الوردي الشهير بمنطقة الزمالك في القاهرة، ويقال إن شكوكو ربطته بها قصة حب بعد طلاقها من يوسف وهبي لم يقدر لها الاكتمال، ويقول الكاتب مكاوي سعيد في كتابه "القاهرة وما فيها" إنه "بعد قصة الحب التي ربطت شكوكو بالسيدة عائشة فهمي وزواجهما الذي أثار الزوابع عليهما بخاصة من الفنان يوسف وهبي، بدأ المجتمع المخملي يترصد هذه العلاقة، وعندما ركب شكوكو السيارة الإنجليزية الفاخرة (بانتلي) التي لا يركبها غير اللوردات والسفراء والأمراء أواخر الأربعينيات، أثار حقد وغلّ الأسرة المالكة وبعض أفراد العائلات الأرستقراطية فأجبروه على بيعها"، وقد تزوج شكوكو وأنجب وظل محافظاً على شخصيته الحقيقية لابن البلد المصري، والتي كانت سر نجاحه في الحقيقة وفي عالم الفن، وخلال فترة السبعينيات كرّمه الرئيس الراحل أنور السادات في "عيد العلم"، وذهب لتلقي التكريم وهو يرتدي الجلابية والطاقية، سرّ تفرده ومظهر نجاحه، وتوفي عام 1985 لتبقي ذكراه حاضرة بعد مرور 40 عاماً على رحيله.

فعاليات متنوعة.. فرع ثقافة المنوفية يحتفي بإبداع نجيب محفوظ
فعاليات متنوعة.. فرع ثقافة المنوفية يحتفي بإبداع نجيب محفوظ

الدستور

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

فعاليات متنوعة.. فرع ثقافة المنوفية يحتفي بإبداع نجيب محفوظ

ضمن برنامج "محفوظ في القلب"، الذي تقيمه وزارة الثقافة احتفاء بالأديب الكبير نجيب محفوظ، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة المنوفية. فعاليات متنوعة شهدت الأنشطة المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، صالونا ثقافيا بقصر ثقافة شبين الكوم بعنوان "محفوظ في القلب"، تحدث خلاله الأديب إبراهيم معوض عن بدايات محفوظ الأدبية وانتقاله من الفلسفة إلى الرواية، بينما تناول الشاعر صبري عبد الرحمن ملامح شخصيته ومسيرته الإبداعية، وتطرق القاص هيثم الشرابي إلى تجسيد محفوظ لذاته في شخصياته، خاصة في شخصية كمال عبد الجواد بثلاثيته الشهيرة. وفي الجانب الفني، أقام قصر ثقافة الطفل بشبين الكوم معرضا بعنوان "محفوظ في رسمة وصورة" ضمن نشاط مركز تنمية المواهب، بمشاركة فنانين تشكيليين، حيث عرض الأطفال رسومات جسدت شخصيات محفوظ وأعماله مثل "زقاق المدق" و"بين القصرين"، باستخدام خامات بسيطة. كما عقد بيت ثقافة أشمون ندوة بعنوان "قصة حياة نجيب محفوظ" تناول خلالها الكاتب كمال زهران، أبرز أعمال محفوظ وتاريخه الأدبي، وتبعتها محاضرة في بيت ثقافة دنشواي ألقاها عشري خير الله، تناولت تحولات المجتمع المصري في أعمال محفوظ، وكونه أكثر أديب تحولت رواياته إلى أفلام سينمائية. وفي بيت ثقافة قويسنا، أقيمت محاضرة بعنوان "نجيب محفوظ والهوية الوطنية" ألقاها الشاعر أحمد مرسال والروائي سالم محمود، ناقشا خلالها مشروع محفوظ في تأريخ الهوية المصرية عبر الرواية. كما قدمت الباحثة دعاء محمود ورشة حكي للأطفال عن محفوظ وثلاثيته الشهيرة. نفذت الفعاليات من خلال فرع ثقافة المنوفية برئاسة ربيع الحسانين، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، واختتمت بندوة بعنوان "أنا نجيب محفوظ" في بيت ثقافة البتانون، تحدث بها حسن عبد الحليم، عن السيرة الذاتية للأديب الكبير من نشأته في حي الجمالية حتى تتويجه بجائزة نوبل عام 1988.

ذكرى ميلاد مهندس الكوميديا.. نبرة الصوت تصنع نجومية يوسف داود
ذكرى ميلاد مهندس الكوميديا.. نبرة الصوت تصنع نجومية يوسف داود

البوابة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

ذكرى ميلاد مهندس الكوميديا.. نبرة الصوت تصنع نجومية يوسف داود

تحل علينا اليوم 10 مارس، ذكرى ميلاد مهندس الضحك الفنان يوسف داود، المبدع الذي اشتهر بصوت مميز، حيث يستطيع الجمهور التعرف عليه من خلال صوته، كما لقب البعض بـ مهندس الكوميديا، كونه خريج هندسة، وقدم على مدار مشواره الفني نحو 270 عملًا فنيًا. نجح في لفت الأنظار والأذهان إليه من خلال ضحكته المختلفة، و تلقائيته الشديدة، ليقدم الفنان الراحل يوسف داود، عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية المتنوعة التي تركت أثرًا في قلوب محبيه حتى وقتنا هذا. ولد يوسف داود بمحافظة الإسكندرية وتخرج من كلية الهندسة قسم الكهرباء، وعمل مهندسًا لمدة 15 عام ثم بعد ذلك تفرغ للفن عام 1985، حيث ظهر في لقاء تلفزيوني نادر له مع سمير صبري ببرنامج "كان زمان" متحدثًا عن عمله مهندس كهرباء بجانب الفن، قائلًا: "الفن والهندسة شيئان مختلفان، فالهندسة تأتي بالممارسة والتعلم، والفن يتعلق بموهبة الإنسان من السهل أن تجعل أي شخص يعمل بالهندسة عن طريق الدراسة الأكاديمية ولكن من الصعب أن تجعله فنانا يقنع الجمهور بأدواره وشخصياته المختلفة. بداية يوسف داود الفنية وكانت بداية داود في مسرحية 'زقاق المدق' وبرع في تقديم العديد من الأدوار الكوميدية، وقد تعددت أعماله بين الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح لتصل إلى أكثر من 100 عمل. وفي بدايته الفنية شارك في مشهد وحيد في فيلم 'ملف في الآداب' بدور طبيب مستغل، ثم قدم 'مهندس الضحك' العديد من الأفلام الناجحة والتى لها رصيد كبير لدى الجمهور منها أفلام 'كراكون في الشارع' و'سيداتي آنساتي' و' عسل أسود' و'عمارة يعقوبيان' و'حسن ومرقص' و'أمير الظلام". وكان للفنان الراحل بصمة مميزة في الدراما بأعمال مثل 'أنا وأنت وبابا في المشمش'، و'حكايات زوج معاصر' و'يوميات ونيس'، و'تامر وشوقية'، وفي المسرح 'الواد سيد الشغال'، و'الزعيم'، و'بودي جارد". قدم حوالي 40 فيلمًا وعدد من الأفلام، المسلسلات، والمسرحيات، حيث أن كانت معظم أعماله مع الزعيم عادل إمام 'حنفي الابهة، النمر والأنثى، بوبوس، مرجان أحمد مرجان". صراع مهندس الضحك مع المرض بدأ داود عام 2004 يعاني من الفشل الكلوي، وكان يجري 3 مرات غسيلا في الأسبوع، وعلى الرغم من ذلك كان يقدم أعمال فنية ناجحة، توفى يوسف داود في يوم 24 يونيو 2012 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 74 عامًا.

الفنانة نادية عزت من «حكم قراقوش» إلى «يوميات عائلة ونيس»
الفنانة نادية عزت من «حكم قراقوش» إلى «يوميات عائلة ونيس»

مصرس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

الفنانة نادية عزت من «حكم قراقوش» إلى «يوميات عائلة ونيس»

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نادية عزت التي ولدت في 22 فبراير 1938 ورحلت عن عالمنا عام 2011 عن عمر يناهز ال73 عامًا. وبدأت نادية التمثيل في عام 1958 عندما كانت تزور المسرح الحر مع قريبتها جمالات زايد وفي إحدى الزيارات اختارها نجيب محفوظ والمخرج كمال يس للمشاركة في رواية زقاق المدق وبالفعل أدت دور "حميدة" ببراعة.اقرأ أيضا|«عقبال عندكوا».. محمد ثروت يكشف مواقف كوميدية ل «مش شنطة رمضان»وانضمت نادية لفرقة الريحاني ومثلت دور "نسمات" في مسرحية حكم قراقوش وهذا الدور كانت تقوم بها زوزو شكيب وتركته بسبب مرضها، ونجحت نادية في الدور حسب ما تم نشره في مجلة الكواكب بتاريخ 9 يونيو 1964.ولم تكن هذه آخر دور تقبله نادية بعد اعتذار صاحبته فقد شاركت في مسلسل شرخ في جدار العمر بعد أن اعتذرت عن الدور الفنانة كريمة مختار.وقالت نادية: لقد اتصلت بي كريمة تليفونيا وقالت لي إن قدمي مكسورة ولن أقوم بالدور وطلبت منى الموافقة على القيام بالدور وهذا الموقف دائما ما كان يحدث في زمن الفن الجميل عندما يعتذر فنان عن دور يقوم من سيحل مكانه بالاتصال به ليعرف هل يريد الدور أم لا.نادية عزت من مواليد 22 فبراير 1938، حصلت على بكالوريوس فنون جميلة ولمعت في التليفزيون أكثر من المسرح والإذاعة ومن أشهر أعمالها يوميات عائلة ونيس وعائلة الأستاذ شلش، كما شاركت في فوازير المناسبات، وتوفيت في 21 مايو 2011.المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store