logo
#

أحدث الأخبار مع #زهيرالصادق

هل يصبح الأردن دولة منتجة للطاقة؟ خبير يجيب بالأرقام والمواقع #عاجل
هل يصبح الأردن دولة منتجة للطاقة؟ خبير يجيب بالأرقام والمواقع #عاجل

جو 24

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • جو 24

هل يصبح الأردن دولة منتجة للطاقة؟ خبير يجيب بالأرقام والمواقع #عاجل

جو 24 : مالك عبيدات – قال الخبير في مجال النفط والطاقة الدكتور زهير الصادق إن خروج النفط إلى سطح الأرض في وادي السرحان كان له الأثر في زيادة التركيز على وجود النفط في المملكة، مبينًا أن نفط السرحان يُعد من أجود أنواع النفط وأنقاه، حيث قام المواطنون حينها بتعبئة سياراتهم مباشرة منه. كما أشار إلى ظاهرة البرك الملونة في منطقة البحر الميت، والتي قالت عنها الجمعية العلمية الملكية إنها ناجمة عن طحالب تتكاثر في المياه المالحة، إضافة إلى بقعة نفطية ظهرت في منطقة الأزرق، قيل حينها إنها نتيجة انقلاب صهريج نفط. وأضاف الصادق، في حديثه لـ"الأردن 24"، أن الأردن غني بالثروات الطبيعية، خاصة الغاز والنفط والصخر الزيتي، وتضم أراضيه عدة تراكيب جيولوجية، منها تركيب الأزرق، تركيب حمزة، وادي راجب، وادي عدلة، ووادي الضاحكية، وغيرها. وأوضح أن هناك طبقات نفطية موجودة على الأراضي الأردنية، وتمتد من جنوب العراق إلى الأزرق، حيث توجد طبقة في الأزرق بسُمك 26 مترًا تحتوي على النفط، وهو ما يشير إلى توفر كميات تجارية منه. كما أشار إلى أن هذه الطبقات تمتد أيضًا من فلسطين المحتلة وسوريا إلى شمال الأردن، مرجحًا أن يكون لسيطرة الاحتلال على مناطق واسعة من الجولان وسوريا علاقة بالتحكم في منابع النفط والمياه. وبيّن الصادق أن بعض الشركات العالمية التي أجرت دراسات وتنقيبًا عن النفط والغاز في الأردن، مثل شركة "ساموران" الهندية، وجدت أن معظم الآبار المحفورة في حقل حمزة (وعددها 17 بئرًا) تم حفرها في أماكن غير مناسبة. وأشار إلى أن إنتاج بئر حمزة بلغ ما بين 2000 و2500 برميل يوميًا عام 1984، ثم انخفض حتى توقف، بسبب عدم صيانة الآبار، لكنه عاد وارتفع إلى نحو 600 برميل يوميًا مؤخرًا. أما شركة "شلمبرجير" العالمية، فقد ذكرت في إحدى دراساتها أن حقل الريشة يحتوي على ما بين 9 إلى 73 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي كميات تجارية ضخمة تكفي لعقود، وأن هذا الحقل يُعد امتدادًا لحقل الريشة العراقي في محافظة الأنبار الذي يضم أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز. كما أجرت شركة "بتريل ريسورسز" الإيرلندية دراسة على حقل الصفاوي، أشارت إلى وجود ما بين 900 مليون إلى 6.5 مليار برميل من النفط. ورغم توقيع شركة البترول الوطنية اتفاقية امتياز مع وزارة الطاقة لاستغلال حقل شرق الصفاوي منذ عام 2014، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي مشاريع فعلية في هذا الحقل حتى الآن. وتابع الصادق قائلاً إن دراسات أعدتها دائرة معلومات الطاقة الأمريكية وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تؤكد وجود كميات كبيرة من النفط والغاز في الأردن، حيث أظهرت وجود نحو مليار ونصف برميل نفط في حقل السرحان، بالإضافة إلى نحو 600 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وعشرات التريليونات من الغاز الطبيعي الجاف. وأضاف أن شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية حفرت بئرين خلال أربع سنوات، ثم غادرت الأردن فجأة دون إعلان عن نتائج الحفر، فيما أكدت شركة "كور-لاب" وجود نحو 430 مليون برميل من النفط في حقل الأزرق. وأشار إلى أن شركة البترول الوطنية، رغم إمكانياتها المحدودة، نجحت في رفع إنتاجها من الغاز الطبيعي في حقل الريشة من 8 ملايين متر مكعب إلى 35 مليون متر مكعب يوميًا. وأكد الصادق في ختام حديثه أن الأردن غني بالثروات الطبيعية، لا سيما النفط والغاز، وهي كفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي وسداد جميع الديون، لو تم استغلالها بشكل جاد ومدروس، وتوفرت الإرادة السياسية لذلك، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الأردن لا يحتمل التباطؤ في مثل هذه المشاريع، خصوصًا وأن فاتورة الطاقة في الأردن من بين الأعلى عالميًا. تابعو الأردن 24 على

الخبير النفطي الصادق: الاردن يتمتع بثروات طبيعية هائلة ولسنا بحاجة للمساعدات الامريكية #عاجل
الخبير النفطي الصادق: الاردن يتمتع بثروات طبيعية هائلة ولسنا بحاجة للمساعدات الامريكية #عاجل

جو 24

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جو 24

الخبير النفطي الصادق: الاردن يتمتع بثروات طبيعية هائلة ولسنا بحاجة للمساعدات الامريكية #عاجل

جو 24 : مالك عبيدات _ اكد الخبير في مجال النفط والطاقة الدكتور المهندس زهير الصادق ان الأردن يتمتع بثروات طبيعية هائلة، خاصة في مجال النفط والغاز الطبيعي، والتي يمكن أن تكون محورًا لتحول اقتصادي كبير إذا ما تم استغلالها بشكل فعال، مشيرا الى ان الاردن يستطيع استخراج النفط والغاز بسهولة في حال كانت هناك ارادة وقرارا بذلك . واضاف الصادق ل الاردن24ان الإدارة الجيدة لهذه الموارد يمكن أن تجعل الأردن دولة رائدة في مجال الطاقة، بل ويمكنها مساعدة دول أخرى بدلاً من الاعتماد على المساعدات الخارجية . وبين الصادق ان الاردن يتمتع بالثروات الطبيعية التي تتواجد في باطن الارض وفوق الارض وابرزها النفط حيث يوجد مليارات البراميل من النفط، خاصة في حقل السرحان وحقل شرق الصفاوي ، مبينا ان الدراسات والشواهد تشير الى ان النفط الموجود في حقل السرحان يعتبر من أجود أنواع النفط في العالم. ولفت الصادق الى انه يوجد في الأردن أيضا عشرات التريليونات من الغاز الطبيعي الجاف (Sweet Gas)، الذي يتميز بنسبة قليلة جداً من كبريتيد الهيدروجين، مما يجعله من أجود أنواع الغاز في العالم. وأشار الصادق الى ان وثائق وزارة الطاقة والثروة المعدنية اظهرت وجود حوالي مليار ونصف برميل نفط في حقل السرحان وهناك دراسات أعدتها دائرة معلومات الطاقة الأمريكية ودائرة المسح الجيولوجي الأمريكي تؤكد وجود كميات كبيرة من النفط والغاز في الأردن. وكشف الصادق عن ان شركة شلمبرجير العالمية أعدت دراسة على حقل الريشة تشير إلى وجود ما بين 9 إلى 73 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي. ونوه الصادق الى ان المناطق الغنية بالثروات الطبيعية: - *حقل الريشة*: يحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي الجاف. توجد دراسات اعدتها دائرة معلومات الطاقة الامريكية زودتها لها دائرة المسح الجيولوجي الامريكي بناءا على معلومات تتعلق بالابار التي حفرت في الاردن من قبل سلطة المصادر الطبيعية قد جمعتها وعملت دراسات عليها واشارت هذه الدراسات بوجود حوالي مليار ونصف برميل في حقل السرحان إضافة إلى حوالي 600 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي والمعروف بأن النفط الموجود في حقل السرحان هو من اجود انواع النفط في العالم والغاز هو غاز جافdry gas ويطلق عليه sweet gas لقلة نسبة وجود كبريتيد الهيدروجين به. - *شرق الصفاوي*: توجد دراسات تشير إلى وجود ما بين 900 مليون إلى 6.5 مليار برميل نفط. وقد وقعت شركة البترول الوطنية اتفاقية امتياز مع وزارة الطاقة لاستغلال الثروات الطبيعية من حقل شرق الصفاوي منذ عام 2014 ولحد الان لم يعمل شيء بهذا الحقل علما بأنه قد عملت شركة بتريل ريسورسز الايرلندية دراسة على هذا الحقل واشارت الدراسة بوجود مابين 900 مليون إلى 6.5 مليار برميل نفط ويوجد نسخة من هذه الدراسة. *منطقة البحر الميت*: تتمتع بكل المقومات اللازمة لاكتشاف النفط والغاز، بما في ذلك النزازات النفطية والقباب الملحية التي تساعد على استكشاف النفط والغاز في العالم متوفرة في منطقة البحر الميت وهذه المقومات هي: أ- النزازات تتواجد بوفرة في البحر الميت حيث أن الولايات المتحدة الامريكية قد اكتشفت اول بئر في بنسلفانيا عام 1958 بالقرب من النزازات(oil seeps) كذلك معظم الحقول في ايران اكتشفت بالقرب من النزازات. ب- القباب الملحية : Salt Domes لقد اكتشفت الحقول النفطية في خليج المكسيك عن طريق القباب الملحية وخليج المكسيك ينتج لدالان حوالي 4.5 مليون برميل يوميا والقبة الملحية الملحية الموجودة في منطقة البحر الميت تشبه تقريبآ الطبقة الملحية في خليج المكسيك. ٣- نسبة المواد العضوية الموجودة في الصخور المولدة للهيدروكربونات (source rock )حيث انه اذا كانت نسبة المواد العضوية(TOC) وهي رمز الى كلمات total organic carbon تتراوح ما بين (0.5 -5)%فنها تولد كميات تجارية من النفط والغاز ويوجد أمثلة كثيرة على ذلك والنسبة الموجودة في البحر الميت اكثر من 10% فكل المؤشرات متوفرة في منطقة البحر الميت وهناك مثال على ذلك وهو ان الكيان الصهيوني قد اكتشف حقلا على مسحة 94 كيلو مترا مربعا يحتوي على ما بين (7-11) مليون برميل نفط حيث أن المساحة قليلة. *المرتفعات الشمالية*: توجد شواهد نفطية في آبار حفرت في عجلون والرمثا، وتشير الدراسات إلى أن الطبقات المنتجة للنفط في فلسطين المحتلة وسوريا تمتد إلى المناطق الشمالية من الاردن وبالتالي قد تكون سيطرة الاحتلال على مساحات شاسعة من الجولان وسوريا له علاقة بالسيطرة على منابع النفط والماء . وحسب التقارير المتوفرة لدى سلطة المصادر الطبيعية فقد تم حفر حوالي ٦ ابار في عجلون والرمثا والمرتفعات الشمالية وحسب التقارير قد وجدوا شواهد نفطية في تلك الابار والتأكيد على ذلك هو حقل رنتيس في فلسطين المحتلة حيث يوجد به مليار ونصف برميل نفط والطبقة المنتجة في هذا الحقل وهي (Triassic carbonates (تمتد الى المرتفعات الشمالية في الاردن ومثال اخر حيث أن الكيان الصهيوني اكتشف النفط في طبقة سمكها حوالي 350 مترا في هضبة الجولان المحتلة وهي نفس الطبقة المنتجة في رنتيس بفلسطين المحتلة وهذه الطبقة تمتد الى القنيطرة ومنها إلى جنوب سوريا وتنتهي في المرتفعات الشمالية الاردنية ومثال ثالث اخرعل ذلك وهي حقول النفط في تدمر في سوريا أيضا تمتد هذه الطبقة الى المرتفعات الشمالية الاردنية . وأكد الصادق ان جميع المعلومات التي وردت في هذه التصريحات معززة بالوثائق والخرائط وهي موجودة لدية وجاهز لاطلاع اي جهة رسمية عليها للتأكد من المعلومالت . وختم الخبير الصادق حديثه القول ان سوء الإدارة هو العائق الرئيسي أمام استغلال هذه الثروات بشكل صحيح ولذلك نحتاج إلى إدارة جيدة وشفافة لهذه الموارد لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن المساعدات الخارجية ، داعيا الى التكاتف بين الحكومة والشعب لتحقيق هذه الأهداف ودحر أي محاولات خارجية للتدخل في شؤون البلاد والتقليل من الاعتماد على المساعدات الخارجية، مما يعزز استقلالية الاردن الاقتصادية ويحسن من مستوى معيشة مواطنيه. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store