#أحدث الأخبار مع #زهيرالملاالمدن٢٧-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالمدنبعد حملة جماهيرية واعتراض "قيصر"...إيقاف تصوير مسلسل "قيصر"أصدرت اللجنة الوطنية للدراما في سوريا، اليوم الخميس، بياناً أعلنت فيه إيقاف تصوير مسلسل "قيصر" مؤقتاً، حتى يتم تغيير عنوانه وإعادة النظر في المشاركين فيه. وذلك بعد حملة رفض واسعة لإنتاج المسلسل فيما جراح ضحايا سجن صيدنايا وأهلهم ما زالت مفتوحة، ولم تتحقق العدالة تجاه جلاديه وثمة بين المعتقلين مَن لم يُعرف مصيره بعد، إضافة إلى مشاركة ممثلين كانوا محسوبين على نظام الأسد البائد، ورفض الضابط المنشق فريد المذهان المعروف بـ"قيصر" للمسلسل والذي أكد أنه لم يعط موافقته عليه محملاً المسؤوليه مسبقاً لمنتجيه. وجاء في بيان اللجنة الوطنية للدراما: "بعد الجدل الذي أثير حول مسلسل قيصر ومشاركة بعض الشخصيات فيه، وما تبعه من رفض واسع من قبل الشارع السوري، وانطلاقًا من التزامنا برأي شعبنا الكريم واحترام تطلعاته، فقد تقرر إيقاف تصوير المسلسل مؤقتًا حتى يتم تغيير اسمه وإعادة النظر في قائمة المشاركين فيه. ونؤكد بأن المحتوى الدرامي للعمل لا يتناول قضية قيصر المعروفة عالمياً، والتي تمس ضمير وإنسان كل سوري حر، وإنما يحمل طابعاً درامياً مختلفاً لا يمت لهذه القضية بصلة". وكانت انطلقت، قبل أيام في دمشق، عمليات تصوير مسلسل بعنوان "قيصر"، ويتناول أحداثاً اجتماعية وقضايا متفرقة حدثت خلال فترة حكم النظام السابق. وكان يفترض بالمسلسل أن يتألف من 30 حلقة مقسّمة على 10 ثلاثيات، لتحمل الثلاثية الأولى عنوان "درب الألم" كتابة زهير الملا وبطولة غسان مسعود ودانا مارديني ورامي أحمر وغيرهم. والعمل ككل من تأليف مجموعة كتّاب، من بينهم: ن جيب نصير ، عدنان عودة ، زهير الملا ، مؤيد النابلسي ، ولؤي النوري، فيما يتولى إخراجه صفوان مصطفى نعمو ، وهو من إنتاج شركة POWER Production، بإشراف المنتج الفني يامن ست البنين. فريد المذهان: لم أعطِ موافقتي وكان الضابط المنشق عن النظام، فريد المذهان والمعروف بلقب "قيصر"، قد اعترض على تصوير مسلسل تلفزيوني يحمل اسمه، ويتناول قضية المعتقلين في سوريا الأسد، ويؤدي دور البطولة فيه الممثل غسان مسعود. وكتب المذهان الذي سرّب آلاف الصور لجثث شوّهها التعذيب في مراكز الاعتقال والسجون في سوريا، للعالم، قبل نحو عشر سنوات، عبر صفحته في "فايسبوك": "إلى جميع السوريين والسوريات، أنا أخوكم فريد المذهان، المعروف باسم قيصر، أصرح لكم بأنني لغاية هذا التاريخ لم أسمح أو أفوض كما لم أعط أي موافقة، لا شفهية ولا مكتوبة، بهدف إنتاج أي عمل إبداعي، تلفزيوني أو سينمائي يتناول قصة قيصر أو يحمل هذا الاسم". وأكمل المذهان: "قيصر هو ايقونة وجزء من تاريخ سوريا العظيمة. وأي استخدام لهذا الاسم من أعمال إبداعية سورية أم عربية أو أجنبية تقع مسؤوليته على عاتق المستخدمين". وأثار الإعلان عن المسلسل قبل أيام جدلاً واسعاً، ليس فقط بسبب مشاركة ممثلين كانوا موالين لنظام الأسد منذ العام 2011، بل أيضاً بسبب حساسية الموضوع في وقت ما زالت فيه العدالة والمحاسبة غائبتين، بينما يبقى آلاف السوريين في عداد المفقودين. والحال أن بيان قيصر المذهان، يحيل إلى تساؤل عمن يملك حقوق الملكية للقصص الخاصة بالمعتقلين في سوريا، فقصة قيصر الشخصية مثلاً من ناحية عمله مع النظام ثم انشقاقه وتسريبه آلاف الصور التي توثق عمليات التعذيب الممنهجة في البلاد، تبقى خاصة به، لكن قصصاً أخرى كالتي يرويها المسلسل تبقى عامة ربما، خصوصاً إن كانت لا تروي حكايات شخصية محددة. والمسلسل ليس الوحيد من نوعه، بل سبق أن أعلن الممثل المعارض لنظام الأسد جمال سليمان، عن مسلسل آخر من بطولته وكتابة سامر رضوان، تدور أحداثه في "سجن صيدنايا المركزي"، من دون أن يحدث الإعلان استياء مماثلاً، رغم أنه يشكل أيضاً فكرة مستفزة أيضاً. وذلك لأن مأساة مثل صيدنايا تحتاج إلى جهود حقوقية من أجل التوثيق والمحاسبة، قبل تنفيذ مسلسل درامي يحصد الأرباح من موضوع "مثير". وانشق العسكري السابق، فريد المذهان (قيصر)، بعدما جمع بين العامين 2011 و2013، نحو 55 ألف صورة توثّق وحشية الممارسات في السجون السورية إبان فترة قمع الاحتجاجات. وفي العام 2020، دخل قانون العقوبات الأميركي المعروف باسم "قيصر"، والمسمّى بناء على ما كشفه المذهان، حيز التنفيذ ليفرض سلسلة إجراءات اقتصادية ضد السلطات السورية.
المدن٢٧-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالمدنبعد حملة جماهيرية واعتراض "قيصر"...إيقاف تصوير مسلسل "قيصر"أصدرت اللجنة الوطنية للدراما في سوريا، اليوم الخميس، بياناً أعلنت فيه إيقاف تصوير مسلسل "قيصر" مؤقتاً، حتى يتم تغيير عنوانه وإعادة النظر في المشاركين فيه. وذلك بعد حملة رفض واسعة لإنتاج المسلسل فيما جراح ضحايا سجن صيدنايا وأهلهم ما زالت مفتوحة، ولم تتحقق العدالة تجاه جلاديه وثمة بين المعتقلين مَن لم يُعرف مصيره بعد، إضافة إلى مشاركة ممثلين كانوا محسوبين على نظام الأسد البائد، ورفض الضابط المنشق فريد المذهان المعروف بـ"قيصر" للمسلسل والذي أكد أنه لم يعط موافقته عليه محملاً المسؤوليه مسبقاً لمنتجيه. وجاء في بيان اللجنة الوطنية للدراما: "بعد الجدل الذي أثير حول مسلسل قيصر ومشاركة بعض الشخصيات فيه، وما تبعه من رفض واسع من قبل الشارع السوري، وانطلاقًا من التزامنا برأي شعبنا الكريم واحترام تطلعاته، فقد تقرر إيقاف تصوير المسلسل مؤقتًا حتى يتم تغيير اسمه وإعادة النظر في قائمة المشاركين فيه. ونؤكد بأن المحتوى الدرامي للعمل لا يتناول قضية قيصر المعروفة عالمياً، والتي تمس ضمير وإنسان كل سوري حر، وإنما يحمل طابعاً درامياً مختلفاً لا يمت لهذه القضية بصلة". وكانت انطلقت، قبل أيام في دمشق، عمليات تصوير مسلسل بعنوان "قيصر"، ويتناول أحداثاً اجتماعية وقضايا متفرقة حدثت خلال فترة حكم النظام السابق. وكان يفترض بالمسلسل أن يتألف من 30 حلقة مقسّمة على 10 ثلاثيات، لتحمل الثلاثية الأولى عنوان "درب الألم" كتابة زهير الملا وبطولة غسان مسعود ودانا مارديني ورامي أحمر وغيرهم. والعمل ككل من تأليف مجموعة كتّاب، من بينهم: ن جيب نصير ، عدنان عودة ، زهير الملا ، مؤيد النابلسي ، ولؤي النوري، فيما يتولى إخراجه صفوان مصطفى نعمو ، وهو من إنتاج شركة POWER Production، بإشراف المنتج الفني يامن ست البنين. فريد المذهان: لم أعطِ موافقتي وكان الضابط المنشق عن النظام، فريد المذهان والمعروف بلقب "قيصر"، قد اعترض على تصوير مسلسل تلفزيوني يحمل اسمه، ويتناول قضية المعتقلين في سوريا الأسد، ويؤدي دور البطولة فيه الممثل غسان مسعود. وكتب المذهان الذي سرّب آلاف الصور لجثث شوّهها التعذيب في مراكز الاعتقال والسجون في سوريا، للعالم، قبل نحو عشر سنوات، عبر صفحته في "فايسبوك": "إلى جميع السوريين والسوريات، أنا أخوكم فريد المذهان، المعروف باسم قيصر، أصرح لكم بأنني لغاية هذا التاريخ لم أسمح أو أفوض كما لم أعط أي موافقة، لا شفهية ولا مكتوبة، بهدف إنتاج أي عمل إبداعي، تلفزيوني أو سينمائي يتناول قصة قيصر أو يحمل هذا الاسم". وأكمل المذهان: "قيصر هو ايقونة وجزء من تاريخ سوريا العظيمة. وأي استخدام لهذا الاسم من أعمال إبداعية سورية أم عربية أو أجنبية تقع مسؤوليته على عاتق المستخدمين". وأثار الإعلان عن المسلسل قبل أيام جدلاً واسعاً، ليس فقط بسبب مشاركة ممثلين كانوا موالين لنظام الأسد منذ العام 2011، بل أيضاً بسبب حساسية الموضوع في وقت ما زالت فيه العدالة والمحاسبة غائبتين، بينما يبقى آلاف السوريين في عداد المفقودين. والحال أن بيان قيصر المذهان، يحيل إلى تساؤل عمن يملك حقوق الملكية للقصص الخاصة بالمعتقلين في سوريا، فقصة قيصر الشخصية مثلاً من ناحية عمله مع النظام ثم انشقاقه وتسريبه آلاف الصور التي توثق عمليات التعذيب الممنهجة في البلاد، تبقى خاصة به، لكن قصصاً أخرى كالتي يرويها المسلسل تبقى عامة ربما، خصوصاً إن كانت لا تروي حكايات شخصية محددة. والمسلسل ليس الوحيد من نوعه، بل سبق أن أعلن الممثل المعارض لنظام الأسد جمال سليمان، عن مسلسل آخر من بطولته وكتابة سامر رضوان، تدور أحداثه في "سجن صيدنايا المركزي"، من دون أن يحدث الإعلان استياء مماثلاً، رغم أنه يشكل أيضاً فكرة مستفزة أيضاً. وذلك لأن مأساة مثل صيدنايا تحتاج إلى جهود حقوقية من أجل التوثيق والمحاسبة، قبل تنفيذ مسلسل درامي يحصد الأرباح من موضوع "مثير". وانشق العسكري السابق، فريد المذهان (قيصر)، بعدما جمع بين العامين 2011 و2013، نحو 55 ألف صورة توثّق وحشية الممارسات في السجون السورية إبان فترة قمع الاحتجاجات. وفي العام 2020، دخل قانون العقوبات الأميركي المعروف باسم "قيصر"، والمسمّى بناء على ما كشفه المذهان، حيز التنفيذ ليفرض سلسلة إجراءات اقتصادية ضد السلطات السورية.