أحدث الأخبار مع #زهيرالنوباني

عمون
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
ويحدثونك عن الكوميديا الأردنية!
بداية اود ان لا أجنح نحو الحنين للماضي واصفه كما اصطلح عليه "بالزمن الجميل" وارجو ان لا اقع في سحر "النوستالجيا" واضخمُ في الحديث عن الماضي وتفاصيله.. ولكي لا اقع ايضا في شرور الذاكرة وآفة النسيان وفضيحة العمر المفضوح اصلا ساقصر حديثي الماضوي (عن زمن منتصف السبعينات وثمانينات القرن المنصرف المنصرم!)... اذ لطالما سمعناهم يتغنون بتلفزيون الماضي ويكيلون المديح لما اسموه (الزمن الجميل) ويقولون عن شاشتنا (بالأبيض والأسود) انها كانت ذهبيةً وقِبلة العشاق والمريدين.. والحق الحق اقول لكم انها فعلاً كانت ذهبية مضيئة! وانا كرجل (تلفزيوني) واغلب معرفتي بالنَظّارةِ "والعدسات الكباية مبكرا" أعزوه الى التضاقي طفلاً بالتلفزيون بالاضافة الى البيولوجيا وسوسة "فأر الكتب" التي ابتليت بها ايضا مبكرا! المهم نعم كانت الدراما الأردنية والكوميديا تحديدا هاجس جيلي وحديث الحارة والشارع والبيوت، صحيحٌ اننا لم نحصل على التلفاز اصلا "بالهين" ولا اخفيكم سرا ان تلفزيون الجار ابو ابرهيم العلاونة رحمه الله هو من شهد اولى مشاهاداتي الدرامية ((كومبات وكابتن سكارليت وبيتون بليس ج1 وديكتاري والصور المتحركة من ميكي ماوس والارنبه الى البحّار باباي..)) ولكن اظنه وليس كل الظن دراما ان مسلسل (فارس ونجود) اول ما شاهدتُ.. بالمناسبة وكنت والاخرين نعتقد ان (سميرة توفيق) اردنية وطيب لله ثراه (محمود سعيد) ايضا! ولازلت اذكر ان كل حلقةٍ اشاهدها بشكل جماعي كانت حديث نساء الحي والاحياء المجاورة حتى موعد التي تليها.. ولامجال هنا لتعداد الاعمال الدرامية الاردنية (فعلا) التي تلتها في ذاكرتي وخصوصا بعد ان (عَبُدتُ) جهاز التلفاز كما كانت تقول امي رحمها الله، وقد إحتل وسط البيت وقبله قلبي وروحي، مُهابا مصوناً (بنن العين!) وتعلقْتُ بكل ما اشاهده على الجهاز السحري من الدعايات الى المسلسلات مرورا بالبرامج المتنوعة وحتى نشرة اخبار الثامنة، ولا ابالغ ان اقول انضمتْ اسماء المذيعون والمذيعات والفنانون والفنانات الأحياء والاموات الى درس المحفوظات في الصف الرابع ب! ولكنني استطيع بكل جرأة ان اختص بالحديث هنا عن الكوميديا وكنتُ قد تولعت (وانبليتْ) صغيرا بمشاهدة الكوميديا الاردنية.. ولا بد لي هنا ان اذكر المسلسل السوري (صح النوم) وشخصيات نهاد قلعي التاريخية المبدعة التي الهبت مشاعر الصغار قبل الكبار وخصوصا بعد ان صُور الجزء الثاني من (صح النوم) في الاردن وبُث في ذاك الرمضان الذي حرصت وغيري في الغويرية بل في الزرقاء لا بل في الاردن من نهرها لبحرها على متابعته في ليالي ذاك الرمضان باوائل السبعين ولفت انتباهي اول ما لفت ظهور الممثلين الاردنيين فيه زهير النوباني وعادل عفانة واديب الحافظ (عدى عن الفنيين وسائر الشباب) وللعلم فقد اُعيد عرضه عدة مرات ولسنواتٍ طويلة وكم كان التقصير والترويج والدعاية واضحا لأولئك المبدعين الاوائل.. وستظل سمةً سلبيةً بنا حتى هذا اليوم للأسف! وتتالت الأعمال الأردنية الكوميدية بعدها ولكن لم يَعلق بسبورة الذاكرة سوى الذي تلى صح النوم ج2 فمن (خذوني معكم) المخيف المضحك (بشقر الكطاع) وهشام الهنيدي صاحب الصوت الذي لن انسى طبقاته الصوتية ماحييت، الى (بيني وبينك) نبيل صوالحة المُبدع الذي سبق وتألق بدور (سلار زعيم التتار) وقد حلق راسة على الصفر في (الأخرس والقلادة الخشبية) بمعية نجوم الدراما المصرية أنذاك "كعبدالله غيث ومحمود مرعي وغيرهم..." وكم تندرنا طويلاً بدور (ابو جزرة) وهو يلثغ بحرف الراء وقلدناه حتى بالغرف الصفية!.. مرورا (بمعقول يا ناس) زهير النوباني والمرحوم ابراهيم ابو الخير وداوود جلاجل وغيرهم الكثير من فنانوا ذاك الزمان اطال الله عمر من بقي حياَ وطيب الله ثرى من اصبح تحت الثرى واظن معقول ياناس قد سبق مرايا العظمة الشهيربسنوات ولكن كماقيل" مزمار الحي لا يطرب"! وسوق الإحاجي والالغاز و وطيبة الذكر المبدعة امل الدباس والفنانة عبير عيسى وريم سعادة ونادرة عمران وسهيرفهد و و و الخ ولااريد ان ادخل بقائمة الاسماء فانسى الأخريات وهم كثر والله اعلم! ولا بد هنا من التوقف لذكر الفنان الكوميدي المتألق مبكرا ( قبل المسرح السياسي) وثنائية نبيل وهشام... واقصد هناهشام يانس رحمه الله ( اللاعب الشامل) كابتن خط الوسط الهداف .... "تمثيل كتابة تقليد" وتحديداً بالعمل الخالد ( ليالي عمان) ولازلت اذكر حين قام بدور الطفله والبدوية, والبدوي بلكنته البدوية رحمه الله وقلّد فيروز " حبيتك بالصيف حبيتك بالشتا" والشحرورة صباح.."وع الزرقا يوما ع الزرقا! " ولابد ان اتوقف عند نبيل المشيني طيب الله ثراه وحارة ( ابو عواد) والذي تالق فيه الى جانب المشيني المرحوم حسن ابراهيم " مرزوق الدكنجي وطويل العمر موسى حجازين بدور سمعة".. وموسى حجازين يحتاج لمقال اخر للحديث عن فنه واعماله !!! وعذرا اذا توقفنا امام (حارة ابو عواد) ولاسيما الأجزاء الأولى فهو العمل الكوميدي الشعبي الذي شخّص البيئة للمجتمع الاردني آنذاك وتطرق في حلقاته لاغلب الظواهر والمشاكل الاجتماعية والثقافية بالنقد احيانا والسخرية المّرة في كثير من الأحايين , وكان قِبلة المشاهدين محليا وفي" الخليج تحديدا" وتعاقب علية العديد من الكتاب والمؤلفين ابرزهم القدير الفنان فؤاد الشوملي! واخيرا وليس اخراً المسلسل الشهير ( العلم نور) واعتقد ان هذا العمل وايضا لاسيما اجزائه الاولى قد جمع المجد من اطرافه محتوى ومنتهى( شكلا وجوهراً) ويكفية ان رسالته الكبرى "كانت محو الأمية" وبقصة جميلة وبسخرية وكوميديا راقية ضمت لوحاتٍ وحلقاتٍ ظهرت بها كل فسيفساء المجتمع الاردني ومكوناته ِعبر ممثلين اتقنوا ادوارهم وتابعهم الاردنيون جميعا في المدن والمحافظات والمخيمات, واعتقد ان الجيل الحالي لازال يشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي ( اليوتيوب ) ويحظى بمشاهدات جيدة حتى هذا اليوم!! واستمر سيل الكوميديا بمائه العذب الممتع المقنع ف (المناهل) مثلا شكل منعطفا مهما عبر العمل التعليمي للغة العربية وبشكل وأسلوب ٍكوميدي تالق فيه اغلب الممثلون الاردنيون وفجروا طاقاتهم المكبوتة عبر كوميديا ذكية وخفيفه كتبها ومثل فيها المبدع هشام يانس وربيع شهاب وعبير عيسى وامل الدباس ويوسف يوسف ... والكثير ممن لاتسمح ( مساحة المقال والجُنرال) لذكرهم هنا! وطبعا لم تتوقف الاعمال الكوميدية الى نهايات التسعينات، ثم دخلت في النفق المظلم بسبب تطورات ومنعطفاتٍ عديدة قد تكون اهمها ( سياسية وخارجية باغلب الاحيان!) وان كنت شخصيا لااود ان اركن الى المشكلة السياسية والتبرير الممجوج الممزوج فقط فهنالك اسباب داخلية " ذاتية" اود ان تسنح لي الفرصة لاحقا واتحدث بها باسهاب, وهنالك اعمال كوميدية تستحق ان نقف امامها ويطيب ذكرها ك " لاتيجب سيرة" و"نقطة وسطر جديد" وليعذرني القارئ والفنانون اذا نسيت او اخطأت .... واذكر اخيرا ان ظاهرة مازن القبج "رحمه الله ومضافته الشهيرة كانت دوما تمزج اسلوب الكوميديا مع التطرق لكل مشاكل المجتمع الاردني عبر الشهيران رحمهما الله وحيد السمير " توهان " ومحمود مساعد " ابو السرور" طيب الله ثراهما وطيب الله ثرى الكوميديا الاردنية التي يحيها الشعب الاردني اليوم عبر (السوشيال ميديا) مواطنون افراد واجيال عديدة شباب ونساء وليسوا للاسف ممثلين ...ولايضيئون عتمة الشاشة الوطنية وتلفزيونها الذي اشاهدة في هذا الرمضان واتذكرالايام الخوالي ولاامسُ طعاما او شرابا للسحور ...واصمتُ عنوةً وفي فمي ماء وخيبات واشياء اخرى! * كاتب وسينارست


موقع 24
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- موقع 24
نجم "أم الكروم".. رحيل الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير
توفي الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 74 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض. ونعى الفنان زهير النوباني الراحل بكلمات مؤثرة، عبر حسابه على "فيس بوك" قائلاً: "انتقل إلى رحمة الله صباح هذا اليوم الزميل الفنان ابراهيم أبو الخير بعد معاناة من المرض، قدم الكثير من الأعمال الفنية الناجحة، أرجو الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه". وإبراهيم أبو الخير، المولود عام 1950، هو ممثل ومدير إنتاج أردني بارز، عضو في نقابة الفنانين الأردنيين، خلال مسيرته الفنية الطويلة، قدّم أكثر من 250 عملاً فنياً، شملت مسلسلات ومسرحيات تركت بصمة واضحة في المشهد الفني الأردني. من أبرز أعماله مسلسل "رياح السموم" ومسرحية "ميت في إجازة"، كما اشتهر بأدوار الشر التي تحمل طابعاً كوميدياً، مثل دوره في مسلسل "أم الكروم" بشخصية "صبري". ويعد أبو الخير أحد الأسماء المؤثرة في الساحة الفنية الأردنية، حيث ساهم في تطوير الدراما المحلية وترك بصمة فنية لن تُمحى من ذاكرة المشاهدين.

سرايا الإخبارية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
الفنان الأردني ابراهيم أبو الخير في ذمة الله
سرايا - انتقل إلى رحمة الله الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة بالأعمال الناجحة. ونعى الفنان زهير النوباني الراحل بكلمات مؤثرة، قائلاً: "قدم الكثير من الأعمال الفنية الناجحة، أرجو الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه. أصدق التعازي لأسرته وللأسرة الفنية الأردنية والعربية. كلنا راحلون ولا يبقى سوى الأثر الطيب". ويُعد أبو الخير من الأسماء البارزة في المشهد الفني الأردني، حيث ترك بصمة واضحة في الدراما والمسرح المحلي والعربي.

سرايا الإخبارية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
وفاة الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير
سرايا - انتقل إلى رحمة الله الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة بالأعمال الناجحة. ونعى الفنان زهير النوباني الراحل بكلمات مؤثرة، قائلاً: "قدم الكثير من الأعمال الفنية الناجحة، أرجو الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه. أصدق التعازي لأسرته وللأسرة الفنية الأردنية والعربية. كلنا راحلون ولا يبقى سوى الأثر الطيب". ويُعد أبو الخير من الأسماء البارزة في المشهد الفني الأردني، حيث ترك بصمة واضحة في الدراما والمسرح المحلي والعربي.


خبرني
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبرني
وفاة الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير
خبرني - انتقل إلى رحمة الله الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة بالأعمال الناجحة. ونعى الفنان زهير النوباني الراحل بكلمات مؤثرة، قائلاً: "قدم الكثير من الأعمال الفنية الناجحة، أرجو الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه. أصدق التعازي لأسرته وللأسرة الفنية الأردنية والعربية. كلنا راحلون ولا يبقى سوى الأثر الطيب".