أحدث الأخبار مع #زيارة_الرئيس_الأمريكي


العربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
زيارة ترمب: من الرياض تتغير المعادلات
تأتي زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية في لحظة دقيقة من التحولات الإقليمية والدولية، لتؤكد مجدّدًا أن الرياض تقف في قلب التوازنات الكبرى في المنطقة، بوصفها لاعبًا محوريًا وركيزة للاستقرار والتنمية. هذه الزيارة، التي تشمل أيضًا قطر والإمارات العربية المتحدة، تحمل أبعادًا إستراتيجية تتجاوز الطابع البروتوكولي، إذ تنطوي على ملفات عميقة تلامس جوهر العلاقة بين دول الخليج والولايات المتحدة، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الشامل الذي لا يقتصر على المصالح الآنية، بل يرسم ملامح الشراكة المستقبلية بين الطرفين. المملكة العربية السعودية، التي تقود مشروعًا تنمويًا ضخمًا يعيد تشكيل البنية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، ترى في التعاون الاقتصادي مع واشنطن فرصة نوعية لتعزيز قدراتها في مجالات متقدمة ومفصلية، خصوصًا أن هذه الاتفاقات المنتظرة ستشمل مجالات كانت محور قيود في السنوات السابقة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبرنامج النووي المدني. وهذا التطور لا يعكس فقط تحولًا في السياسة الأمريكية بقيادة ترمب، بل يعكس أيضًا ثقة متبادلة في الرؤية السعودية التي تجسدها طموحات الأمير محمد بن سلمان، وتوجهات المملكة الإستراتيجية الجديدة. ومما يضفي على هذه الشراكة بعدًا خاصًا أن إدارة الرئيس ترمب لا تضع شروطًا سياسية تتعلق بمسائل سيادية أو خاضعة لمعادلات إقليمية معقدة، بل تتيح المجال لتعاون حر ومرن يقوم على المصالح المشتركة. وفي هذا السياق، لا بد من التوقف عند مسألة التطبيع مع إسرائيل، حيث تجدّد المملكة موقفها الثابت بأن أي تقارب لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى المبادرة العربية ويضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. هذا الموقف يعكس انسجامًا عميقًا بين التزامات المملكة تجاه قضايا الأمة وواقعية إدارتها للملفات السياسية، وهو في الوقت نفسه مؤشر على أن الرياض لا تنظر إلى السلام كخيار مجتزأ، بل كمشروع شامل يجب أن يحقق الكرامة والعدالة للشعوب. إدارة ترمب، بدورها، تبدو أكثر وعيًا بهذه الرؤية، وقد أدركت أن هناك إرادة إقليمية تمثلها المملكة تدفع نحو الاستقرار والازدهار، في مقابل إرادة أخرى تسعى إلى تأجيج الصراعات وإبقاء المنطقة في حالة توتر دائم، وهي الإرادة التي تمثلها حكومة بنيامين نتنياهو، والتي لا تنسجم بالضرورة مع مصالح الشعب الإسرائيلي نفسه، بل تفوّت فرصة تاريخية لصناعة السلام. وفيما تتنوع الملفات المطروحة على طاولة الحوار، من وقف الحرب في غزة إلى محاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مرورًا بزيادة التعاون الأمني والعسكري والنقاش حول مستقبل الوضع في سوريا، تظهر المملكة كقوة دفع رئيسية تعمل على نزع فتيل الأزمات لا إشعالها، وتؤدي أدوارًا دبلوماسية فعّالة، لا سيما في ما يتعلق بدعم سوريا والتخفيف من آثار العقوبات على إدارتها الجديدة، بما يمكّنها من تحمّل مسؤولياتها في مرحلة دقيقة من إعادة الإعمار الوطني. وفي ظل هذا المشهد، تتجه الأنظار من فلسطين إلى لبنان، ومن سوريا إلى اليمن، إلى الرياض، التي تثبت من جديد أنها ليست فقط عاصمة القرار الخليجي، بل مركز التوازن الدولي، ومحور التأثير الإيجابي الذي باتت الشعوب تتطلع إليه بحثًا عن الاستقرار والمستقبل الأفضل.


عكاظ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
دبلوماسي لـ«عكاظ»: الزيارة تأتي في توقيت حيوي وتعزز الشراكة الإستراتيجية
تابعوا عكاظ على أكد الدبلوماسي والمحلل في الشؤون الدولية ثامر سعران السبيعي لـ«عكاظ»، أن زيارة الرئيس الأمريكي مثلت محطة بالغة الأهمية في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيراً إلى أن الزيارة تعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن، وحرص الجانبين على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وقال السبيعي: إن الزيارة تتيح فرصة نوعية لتعزيز الحوار، كما تفتح المجال أمام بحث آليات جديدة لتقوية التنسيق المشترك حيال القضايا ذات الاهتمام المتبادل، موضحاً أن العلاقات السعودية - الأمريكية أثبتت على مر العقود أنها علاقات محورية في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى دورها الفاعل في دعم نمو الاقتصاد العالمي. ونوّه إلى أن الجانب الاقتصادي من الزيارة يكتسب أهمية خاصة في إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى جذب الاستثمارات النوعية وتوسيع الشراكات الإستراتيجية مع القوى الاقتصادية الكبرى. وأضاف أن الولايات المتحدة تُعد شريكاً اقتصادياً رئيسياً. وفي الجانب الأمني، أشار السبيعي إلى أن التحديات الإقليمية مثل الإرهاب، وعدم الاستقرار في بعض دول المنطقة تستدعي تكثيف التعاون الأمني بين المملكة والولايات المتحدة، لافتاً إلى أن أي اتفاقيات أو تفاهمات تُعقد خلال هذه الزيارة سيكون لها أثر مباشر في تعزيز الأمن الجماعي واستقرار الشرق الأوسط. أخبار ذات صلة ثامر السبيعي


عكاظ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
زيارة ترمب: من الرياض تتغير المعادلات
تأتي زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية في لحظة دقيقة من التحولات الإقليمية والدولية، لتؤكد مجدّدًا أن الرياض تقف في قلب التوازنات الكبرى في المنطقة، بوصفها لاعبًا محوريًا وركيزة للاستقرار والتنمية. هذه الزيارة، التي تشمل أيضًا قطر والإمارات العربية المتحدة، تحمل أبعادًا إستراتيجية تتجاوز الطابع البروتوكولي، إذ تنطوي على ملفات عميقة تلامس جوهر العلاقة بين دول الخليج والولايات المتحدة، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الشامل الذي لا يقتصر على المصالح الآنية، بل يرسم ملامح الشراكة المستقبلية بين الطرفين. المملكة العربية السعودية، التي تقود مشروعًا تنمويًا ضخمًا يعيد تشكيل البنية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، ترى في التعاون الاقتصادي مع واشنطن فرصة نوعية لتعزيز قدراتها في مجالات متقدمة ومفصلية، خصوصًا أن هذه الاتفاقات المنتظرة ستشمل مجالات كانت محور قيود في السنوات السابقة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبرنامج النووي المدني. وهذا التطور لا يعكس فقط تحولًا في السياسة الأمريكية بقيادة ترمب، بل يعكس أيضًا ثقة متبادلة في الرؤية السعودية التي تجسدها طموحات الأمير محمد بن سلمان، وتوجهات المملكة الإستراتيجية الجديدة. ومما يضفي على هذه الشراكة بعدًا خاصًا أن إدارة الرئيس ترمب لا تضع شروطًا سياسية تتعلق بمسائل سيادية أو خاضعة لمعادلات إقليمية معقدة، بل تتيح المجال لتعاون حر ومرن يقوم على المصالح المشتركة. وفي هذا السياق، لا بد من التوقف عند مسألة التطبيع مع إسرائيل، حيث تجدّد المملكة موقفها الثابت بأن أي تقارب لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى المبادرة العربية ويضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. هذا الموقف يعكس انسجامًا عميقًا بين التزامات المملكة تجاه قضايا الأمة وواقعية إدارتها للملفات السياسية، وهو في الوقت نفسه مؤشر على أن الرياض لا تنظر إلى السلام كخيار مجتزأ، بل كمشروع شامل يجب أن يحقق الكرامة والعدالة للشعوب. إدارة ترمب، بدورها، تبدو أكثر وعيًا بهذه الرؤية، وقد أدركت أن هناك إرادة إقليمية تمثلها المملكة تدفع نحو الاستقرار والازدهار، في مقابل إرادة أخرى تسعى إلى تأجيج الصراعات وإبقاء المنطقة في حالة توتر دائم، وهي الإرادة التي تمثلها حكومة بنيامين نتنياهو، والتي لا تنسجم بالضرورة مع مصالح الشعب الإسرائيلي نفسه، بل تفوّت فرصة تاريخية لصناعة السلام. وفيما تتنوع الملفات المطروحة على طاولة الحوار، من وقف الحرب في غزة إلى محاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مرورًا بزيادة التعاون الأمني والعسكري والنقاش حول مستقبل الوضع في سوريا، تظهر المملكة كقوة دفع رئيسية تعمل على نزع فتيل الأزمات لا إشعالها، وتؤدي أدوارًا دبلوماسية فعّالة، لا سيما في ما يتعلق بدعم سوريا والتخفيف من آثار العقوبات على إدارتها الجديدة، بما يمكّنها من تحمّل مسؤولياتها في مرحلة دقيقة من إعادة الإعمار الوطني. وفي ظل هذا المشهد، تتجه الأنظار من فلسطين إلى لبنان، ومن سوريا إلى اليمن، إلى الرياض، التي تثبت من جديد أنها ليست فقط عاصمة القرار الخليجي، بل مركز التوازن الدولي، ومحور التأثير الإيجابي الذي باتت الشعوب تتطلع إليه بحثًا عن الاستقرار والمستقبل الأفضل. أخبار ذات صلة


عكاظ
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
العلاقات السعودية الأمريكية.. 9 عقود من الشراكة تعزّز الأمن والازدهار العالمي
تابعوا عكاظ على تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مختلف المجالات. وتشكل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى خلال فترتيه الرئاسيتين، دلالة واضحة على التقدير الكبير الذي توليه القيادة الأمريكية للمملكة، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم. وقد شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً نوعياً منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 1945 على متن الباخرة «كوينسي»، ما مهد لبناء تحالف راسخ عزز التعاون في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية. وتعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحرصها على تعزيز التواصل مع قيادات المملكة، والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً، ومواجهة التحديات المشتركة في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم. وتبرز رؤية المملكة 2030 كعامل رئيسي في فتح آفاق جديدة أمام التعاون السعودي الأمريكي، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والتقنية والطاقة والاستثمار. فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2024 نحو 32 مليار دولار، في حين وصلت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة إلى 15.3 مليار دولار، وسط اهتمام متزايد من قبل المستثمرين الأمريكيين بالفرص الواعدة التي تتيحها التحولات الاقتصادية في المملكة. أخبار ذات صلة وفي الجانب الثقافي والاجتماعي، تتجلى متانة العلاقات من خلال الأرقام، إذ يبلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة أكثر من 14800 طالب وطالبة، فيما أسهمت الفعاليات الثقافية السعودية في مدن أمريكية بارزة في تعزيز التفاهم والحوار بين الشعبين الصديقين. كما تحتل الشراكة في مكافحة الإرهاب والتطرف مكانة بارزة في العلاقات بين البلدين، إذ أسهم التعاون الثنائي في هذا المجال في دحر العديد من التهديدات الأمنية، وترسيخ الأمن الإقليمي والدولي. إن متانة العلاقات السعودية الأمريكية واستمرارها في النمو تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وتعكس الرغبة المتبادلة في بناء مستقبل يسوده الأمن، ويزدهر فيه الاقتصاد، وتزدهر فيه الروابط الثقافية والحضارية.


الرياض
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
وزارة الإعلام تعلن عن إقامة "واحة الإعلام" تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة
أعلنت وزارة الإعلام عن إقامة "واحة الإعلام"، بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- في المدة من 13 - 14 مايو الجاري في منطقة "الصالات الرياضية الخضراء" بمدينة الرياض؛ وذلك تزامنًا مع زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب إلى المملكة. وتُعد "واحة الإعلام" منصة متكاملة أطلقتها وزارة الإعلام؛ بهدف تعزيز الحضور الإعلامي للمملكة في أبرز المحافل الدولية، وتوفير بيئة احترافية تواكب التحولات التي تشهدها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030. وتضم الواحة معارض ومناطق، ومنها: معرض مرور (90) عامًا على العلاقات السعودية الأمريكية، الذي يوثق المحطات التاريخية والجوانب الثقافية المشتركة بين البلدين، ومنطقة "وادي الواحة"، التي توفر شاشة نقل مباشر لأحداث زيارة الرئيس الأمريكي, إضافةً إلى العديد من الخدمات الإعلامية، إلى جانب منطقة "معرض الواحة"، التي تروي حكاية المشروعات التحوّلية في رؤية السعودية 2030، واستعراض المشروعات المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب 4 أستوديوهات للقنوات التلفزيونية المحلية والدولية. وصُممت "واحة الإعلام" في نسختها التاسعة على مساحة تبلغ (2000) متر مربع، وتضم أحدث التقنيات، وتوفر عدة مناطق مخصصة للإعلاميين؛ وذلك لمواكبة تغطية زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية، ومن المتوقع أن تستقبل أكثر من (2500) إعلامي محليّ ودوليّ. وتقام الواحة بمشاركة عدة جهات حكومية، ومنها: التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومشروع نيوم، وشركة تطوير المربع الجديد، وشركة القدية للاستثمار، وملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034.