أحدث الأخبار مع #زيجلر


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : خسارة كبيرة لـ"ديزنى".. ما علاقة العدوان على غزة بفشل "سنو وايت"؟
الخميس 15 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم ما زالت الصدمة على وجوه عشاق "ديزني" بسبب الفشل الذريع الذي مني به فيلم "سنو وايت" الذي صدر في مارس الماضي، وتباينت الآراء حوله بعد بدء عرضه في بعض الدول ومنعه في أخرى. الممثلة الأمريكية ذات الأصول الإسرائيلية، جال جادوت، كانت محور هذا الجدل، حيث واجه الفيلم عدة أزمات تعوق تحقيقه إيرادات كبيرة في شباك التذاكر العالمي. وتجاوزت تكلفة إنتاج فيلم "سنو وايت" 250 مليون دولار، لكن مصيره في شباك التذاكر جاء مخيبًا للآمال. إذ تمت دعوة الممثلة اللاتينية رايتشل زيجلر لأداء دور سنو وايت، ما أثار انتقادات واسعة. وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار ممثلين غير أقزام لأداء دور الأقزام السبعة، ما زاد من استياء الجماهير. وزادت الأمور تعقيدًا بعد تصريحات رايتشل زيجلر، التي عبرت عن أن نسختها من "سنو وايت" أكثر استقلالية ولا تحتاج إلى "أمير" لإنقاذها. هذه التصريحات أثارت غضب بعض المعجبين الذين يرون أنه يجب الحفاظ على القصة الأصلية دون تعديل. وبعد عرض الفيلم في عدد من الدول، برزت تصريحات متعارضة من البطلين، فقد عبّرت زيجلر وزميلتها جال جادوت عن آرائهما المختلفة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ورفضت زيجلر حذف منشوراتها التي تدعم القضية الفلسطينية، ما أدى إلى مواجهة مع منتجي الفيلم. بعض التعليقات في هوليوود ألقت باللوم عليها، معتبرة دعمها للقضية الفلسطينية السبب الرئيسي لفشل الفيلم التجاري. في المقابل، كانت جادوت تدافع عن الموقف الإسرائيلي. وبلغت إجمالي إيرادات فيلم "سنو وايت" 204 ملايين دولار، 86 منها داخل الولايات المتحدة. وتتوقع بعض الأوساط السينمائية في هوليوود أن يحقق فيلم "سنو وايت" إيرادات تصل إلى 295 مليون دولار، تشمل عائدات الأفلام، وأرباح الترفيه المنزلي، بالإضافة إلى إيرادات البث التلفزيوني والبضائع. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن حساب العائدات سيكون أكثر تعقيدًا مما كان عليه في السابق، خصوصًا مع التغيرات في طرق توزيع الأفلام.


الدستور
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الدستور
خسارة كبيرة لـ"ديزني".. ما علاقة العدوان على غزة بفشل "سنو وايت"؟
لا زالت الصدمة على وجوه عشاق "ديزني" بسبب الفشل الذريع الذي مني به فيلم "سنو وايت" الذي صدر في مارس الماضي، وتباينت الآراء حوله بعد بدء عرضه في بعض الدول ومنعه في أخرى. الممثلة الأمريكية ذات الأصول الإسرائيلية، جال جادوت، كانت محور هذا الجدل، حيث واجه الفيلم عدة أزمات تعوق تحقيقه إيرادات كبيرة في شباك التذاكر العالمي. وتجاوزت تكلفة إنتاج فيلم "سنو وايت" 250 مليون دولار، لكن مصيره في شباك التذاكر جاء مخيبًا للآمال. إذ تمت دعوة الممثلة اللاتينية رايتشل زيجلر لأداء دور سنو وايت، ما أثار انتقادات واسعة. وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار ممثلين غير أقزام لأداء دور الأقزام السبعة، ما زاد من استياء الجماهير. وزادت الأمور تعقيدًا بعد تصريحات رايتشل زيجلر، التي عبرت عن أن نسختها من "سنو وايت" أكثر استقلالية ولا تحتاج إلى "أمير" لإنقاذها. هذه التصريحات أثارت غضب بعض المعجبين الذين يرون أنه يجب الحفاظ على القصة الأصلية دون تعديل. وبعد عرض الفيلم في عدد من الدول، برزت تصريحات متعارضة من البطلين، فقد عبّرت زيجلر وزميلتها جال جادوت عن آرائهما المختلفة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ورفضت زيجلر حذف منشوراتها التي تدعم القضية الفلسطينية، ما أدى إلى مواجهة مع منتجي الفيلم. بعض التعليقات في هوليوود ألقت باللوم عليها، معتبرة دعمها للقضية الفلسطينية السبب الرئيسي لفشل الفيلم التجاري. في المقابل، كانت جادوت تدافع عن الموقف الإسرائيلي. وبلغت إجمالي إيرادات فيلم "سنو وايت" 204 ملايين دولار، 86 منها داخل الولايات المتحدة. وتتوقع بعض الأوساط السينمائية في هوليوود أن يحقق فيلم "سنو وايت" إيرادات تصل إلى 295 مليون دولار، تشمل عائدات الأفلام، وأرباح الترفيه المنزلي، بالإضافة إلى إيرادات البث التلفزيوني والبضائع. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن حساب العائدات سيكون أكثر تعقيدًا مما كان عليه في السابق، خصوصًا مع التغيرات في طرق توزيع الأفلام.


الشرق السعودية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
Snow White.. عندما تُبطل الصوابية سحر الفن
يبدو أن الحكايات القديمة لم تعد صالحة لعصر الصوابية السياسية واستقطاب مواقع التواصل والتأويل المفرط، لقد ضاع السحر في أعمال تعيد كتابة الأساطير والحواديت الخرافية بحسابات النسوية والأقليات العرقية والجنسية والاختلاف البدني، وبقية المعادلات الرياضية المعقدة، التي يصنع بها كل فيلم ومشهد هذه الأيام. ولعل أكثر شركة تعاني من هذا الوضع الكارثي هي "ديزني"، التي صنعت مجدها على أفلام الفانتازيا والحكايات الشعبية القديمة، التي لم تعد صالحة الآن لإثارة الدهشة (مع الاعتذار لعنوان قصة الأديب يحي الطاهر عبد الله). هل نلغي الحواديت؟ إذا رجعت إلى معظم الحكايات الشعبية الخرافية، من "ألف ليلة وليلة" إلى حكايات أندرسون وبيرو والأخوين جريم، وصولاً إلى "سيد الخواتم" و"هاري بوتر"، سوف تجد أشياءً قد تثير حساسيات كل أنواع المهمشين والأقليات، من النساء إلى الملونين إلى قصار القامة.. ومنذ عدة سنوات ارتكب المسئولون عن "ديزني" خطأً قاتلاً أتصور أنه حكم على الشركة وانتاجها بالانهيار، وهو إعادة النظر في حكاياتها القديمة لتقدمها بروح وأفكار العصر. والمشكلة ليست في المبدأ ذاته، وإنما في أن "روح العصر" هذه لم تتشكل بعد بشكل نهائي، وهي ليست روحاً بل "حالة" من الشقاق والفرقة والأفكار المتطرفة من الجانبين (جانبي النقاش حول أي موضوع!)، والنتيجة أن كل إصدارات "ديزني" خلال السنوات الماضية فشلت أو حققت نجاحات متوسطة مقارنة بالشعبية الهائلة والنجاحات الفلكية التي كانت تحققها أعمالها القديمة. أحدث وأكبر الضحايا هو فيلم Snow White، الذي طُرح في دور العرض منذ عدة أسابيع بعد ترنح لسنوات في الإنتاج وإعادة التصوير والمونتاج وتغيير مواعيد العرض، إضافة للجدل الذي أثارته بطلتا الفيلم، واحدة بسبب انحيازها للفلسطينيين وكراهيتها لترمب، والثانية بسبب تأييدها للكيان الصهيوني وكونها جندية سابقة في جيشه. ومنذ الإعلان عن صنع الفيلم، أثار مجرد توظيف ريتشل زيجلر، الكولومبية السمراء، في دور "سنووايت"، أي "البيضاء كالثلج"، حملة هجوم عنصرية على السوشيال ميديا، تضاعفت بعد تصريحات زيجلر قبل عرض الفيلم التي انتقدت فيها القصة الأصلية وقالت أنها "تركز على قصة حب سنوايت مع رجل يلاحقها..غريبة! غريبة!". زيجلر أشارت في حوار آخر إلى أن الفيلم الجديد أكثر عصرية، ويركز على "قوة النساء"، أو "النساء في موقع السلطة"، وأنها دخلت إلى شخصية سنوايت كفتاة تحلم بأن تكون قائدة تعرف أنها تستطيع أن تكونها، عوضاً عن أن تحلم بالسعادة الأبدية مع حبيب القلب،" تصريحات أثارت هجوماً إضافياً على مواقع التواصل من قبل المحافظين الرجال الذين يرون أنه ليس من الجيد أن تكون كل شخصيات النساء زعيمات ورئيسات. نفتح الشباك أم نغلقه؟ البعض، من ناحية ثانية، رأوا أن مجرد اعادة انتاج القصة القديمة خطأ، لإنها "عنصرية"، كما رأى البعض الآخر أن استخدام ممثلين أقزام (أو قصار القامة حسب المسميات الجديدة) خطأ، من هؤلاء النجم قصير القامة بيتر دينكليج (Game of Thrones)، الذي وصف حكاية "ستو وايت" في حوار له بأنها قصة متخلفة حول 7 أقزام يعيشون في بيت كالكهف ولا يكفون عن التشاجر"! تصريحات دينكليج دفعت "ديزني" إلى الاعتذار تقريباً مؤكدة أنها ستعالج الأمر بطريقة مختلفة، وأنها تستشير عدداً من المتخصصين في قصار القامة، وتستخدم الكمبيوتر في تخليق الشخصيات، بدلاً من الاعتماد على ممثلين قصار القامة، وهو أمر، بدوره، أثار غضب مجتمعات قصار القامة الذين يريدون مزيداً من الفرص والتمثيل في الأفلام، كما صرح ممثل آخر قصير القامة هو ديلان بوستل! وهو ما يثير السؤال الوجودي المعروف: "نفتح الشباك أم نغلقه؟". ذكرني هذا الجدل بالفيلم المصري "سنو وايت" للمخرجة تغريد عبد المقصود الذي استبدل بطلة القصة بشخصية من قصار القامة، في تغيير شديد الألمعية للحكاية الأصلية، لولا أن الفيلم نفسه لا يمضي أبعد من الدعاية الصوابية المعتادة لموضوعات المهمشين والمختلفين. زيجلر.. كبش الفداء لم تكد مشاحنات ما قبل الإنتاج تهدأ ، حتى تجددت قبيل عرض الفيلم مباشرة بسبب بطلتي الفيلم، زيجلر التي أعلنت بوضوح أنها مناصرة للفلسطينيين في أول مقطع بثته من الفيلم في 12 أغسطس 2024، حيث شكرت متابعيها لوصول المقطع إلى 120 مليون مشاهدة وختمت بقولها: "ولنتذكر دائماً..الحرية لفلسطين"، ووصل عدد مشاهدي البوست إلى أكثر من 9 مليون متابع، لكنه تسبب في صدمة للشركة المنتجة خوفاً على شعبية الفيلم، حيث قام أحد المنتجين بالسفر إلى زيجلر خصيصاً لاقناعها بحذف البوست والتراجع، لكنها رفضت بشجاعة، ولحقته ببوست آخر أثناء فترة الانتخابات هاجمت فيه دونالد ترامب ومؤيديه بقسوة. حتى اللحظة الأخيرة كان هناك أصوات في "ديزني" يراهنون تقريباً على مبدأ أنه لا يوجد شئ اسمه دعاية سلبية، ولكن بعد الضربة الموجعة التي مني بها الفيلم في شباك التذاكر، سارعت الشركة بالتخلي عن زيجلر وحولتها لكبش فداء يبرر فشل الفيلم، ربما تكون تصريحات زيجلر قد أدت بالفعل إلى مقاطعة الفيلم من قبل بعض المؤيدين للكيان والمحافظين المتشددين، لكن الفيلم نفسه لا علاقة له بالتصريحات، وحتى ما قيل عن تغيير شخصية البطلة بواحدة أكثر قوة وعصرية ليس جديداً، وقد سبق فعله في معظم أفلام "ديزني" الجديدة، بداية بـ"سندريلا" درو باريمور منذ أكثر من ربع قرن! لقد تكلف Snow White ما يقرب من 270 مليون دولاراً، ومن غير المتوقع أن تزيد حصيلة ايراداته من شباك التذاكر عن 200 مليون، وهي كارثة بالنسبة لديزني، لكن السبب لا يعود إلى تصريحات زيجلر أو التغييرات التي حدثت للقصة، وإنما إلى أسباب فنية بالأساس. رداءة الكمبيوتر وبلادة جادوت الفيلم نفسه Snow White متوازن، إذ يقدم البطلة وهي تنقذ الشاب الثائر (ليس أميراً، بل زعيما للمتمردين على الملكة الشريرة، زوجة والد "سنووايت")، ولكن فيما بعد يقوم الشاب بانقاذ سنووايت آخرها عن طريق القبلة السحرية التي تعيدها للحياة. ولكن ربما يكون أسوأ ما تسبب فيه الجدل الذي سبق الفيلم هو ما يتعلق بقصار القامة، إذ دفع الشركة إلى اتخاذ قرار الاعتماد على الكمبيوتر، ما تسبب من ناحية في زيادة تكاليف انتاج الفيلم بشكل لا داعٍ له، كما أن النتيجة الفنية جاءت كارثية، إذ يوجد نشاز واضح في الصورة بين الممثلين الحقيقيين وقصار القامة المصنوعين ببلادة ورداءة. ولعل العنصر الثاني الأكثر رداءة وبلادة هو أداء وغناء جال جادوت في دور الملكة الشريرة. كيف يفسد السحر؟! يبقى السؤال مع ذلك حول "السحر" الذي تحتويه الحكايات الخرافية القديمة، وكيف يتبخر في السينما المعاصرة المحكومة بالصوابية والتأويل ضيق الأفق. شاهدنا ذلك منذ أسابيع مع فيلم Nosferatu الذي اختزل التأويلات والطبقات المتعددة للمعاني والوجوه في رواية برام ستوكر الأصلية "دراكيولا"، إلى مجرد تفسير جنسي مباشر. Snow White، التي كتبها الأخوان الألمانيان ياكوب وفيلهلم جريم، في كتاب الحكايات الصادر في 1812، تحتوي، مثل معظم حكايات الأطفال والسحر على معانٍ لا حصر لها. هي، بمعنى من المعاني، حكاية أخرى عن ضرورة ترك بيت الأسرة والبحث عن الاستقلال والتعرف إلى العالم وتكوين العلاقات وصولاً إلى النضج (مرحلة الحيوانات والأقزام والتحديات)، كما نجد في "آليس في بلاد العجائب"، أو "ذات الرداء الأحمر" مثلاً. وهي أيضاً عن العلاقات المركبة بالأبوين، كما تتجسد في خيال الأطفال، بين الحب والخوف، والاعتماد والرغبة في الانفصال، يمكنك أن تضيف أيضاً المعاني السياسية والفلكلورية وحتى الفيزيولوجية للحكاية، إذ كثيراً ما تتردد فيها صور البلوغ والدورة الشهرية والتغيرات الجسدية وحتى مخاوف ليلة الزواج الأولى! كل هذه المعاني وغيرها موجودة بقوة في النسخة السينمائية الأولى والأكثر شهرة "سنووايت والأقزام السبعة" التي قام بصنعها العظيم والت ديزني في 1937، وحققت نجاحاً مدوياً، لم يزل تأثيره مستمراً حتى الآن. تغييرات متوازنة في النسخة الحديثة التي قام بإخراجها مارك ويب بعض التغييرات المعتادة في معالجة هذه الكلاسيكيات، لعل أهمها هو استبدال الأمير بثائر متمرد يقود المهمشين والفقراء في الغابة، وجعل شخصية سنووايت أكثر قوة وجراة في تحدي المظالم والمطالبة بحقوقها في السلطة، ومن ذلك إلغاء الأغنية القديمة "يوما ما أميري سوف يأتي" واستبدالها بأغنية عن طموحها بتغيير العالم. أغرب رد على هذا التغيير جاء من رجل الدين المعروف القس جريج لوري الذي هاجم الفيلم على "يوتيوب" من منطلق ديني، حيث رأى أنه يخالف تعاليم الحب والتكفير عن الذنب والتجديد الروحي والبعث من الخطيئة في القصة الأصلية، ويستبدلها بأفكار تمكين المرأة واستقلاليتها، ورأى أن هذا سبب سقوط الفيلم! التفسير الديني قد يكون أحد الطبقات الموجودة بالحكاية الأصلية، كما ذكرت، ولكن أي اختزال وتعسف في التفسير، كما فعل جريج لوري، يفقد تلك الأساطير الجميلة سحرها وجاذبيتها الخفية. من التغييرات الأخرى تبرير شر الملكة الأم بأن قوتها كحاكمة مستمد من جماله، ومن ثم فهي تدافع عن سلطتها السياسية التي تتهدد كلما ازدادت سنووايت جمالاً! تفسير ذكي للغاية من شانه تعزيز القراءة السياسية للعمل، لولا أنه، مثل أشياء كثيرة، يمر مرور الكرام في الفيلم. Snow White ليس عملا رديئاً مع ذلك، وريتشل زيجلر رائعة في شخصية سنووايت، وهو مسلي وممتع، خاصة للأطفال، غير أن الصوابية والسياسة و"حالة" الانقسام الثقافي الحالية قد ظلموه كثيراً. * ناقد فني


المصري اليوم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
بسبب بطلته الإسرائيلية.. فيلم «سنو وايت» يتصدر محركات البحث بعد عرضه اليوم في مصر
تصدر فيلم «سنو وايت» من إنتاج شركة ديزني محرك البحث «جوجل» ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أثار جدلًا واسعًا منذ الإعلان عن طرحه، بسبب بطلته الممثلة الأمريكية ذات الأصول الإسرائيلية جال جادوت، حيث قررت بعض الدول العربية منع عرضه بدور العرض، إذ عًرض اليوم الأربعاء بالسينمات المصرية. وأكد الموزع السينمائي محمود الدفراوي عرض فيلم سنو وايت من إنتاج شركة ديزني ، في دور العرض المصرية، بدءًا من غد الأربعاء، 18 إبريل الجاري، حيث يأتي ذلك رغم اتخاذ دولة الكويت قرارا بسحب الفيلم ومنع عرضه لمشاركة الممثلة الصهيونية والمجندة السابقة في جيش الاحتلال جال جادوت، ضمن أبطاله. مواقف متعارضة لبطلتي فيلم «سنو وايت» بعد عرض فيلم «سنو وايت» في عدد من الدول وفي أمريكا الشمالية، أعربت كل من زيجلر وزميلتها في البطولة جال جادوت عن آرائهما المتعارضة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ورفضت زيجلر حذف منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة لفلسطين، مما أثار مواجهة مع منتجي الفيلم، وألقى البعض باللوم ظلمًا على دعمها لفلسطين، باعتباره المحفز الرئيسي لفشل الفيلم الرسمي في شباك التذاكر،بينما تدافع زميلتها الإسرائيلية عن الموقف الإسرائيلي. وقدّرت إجمالي الإيرادات العالمية لفيلم «سنووايت» بـ 100 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي بأمريكا الشمالية، وهو أقل من إجمالي 115 مليون دولار لفيلم الرسوم المتحركة السابق من إنتاج ديزني «دامبو» والذي قدم عام 2019، كما حقق «سنواويت» 125 مليون دولار في الخارج. واختتم فيلم «سنو وايت»، الذي عُرض في دور العرض في 21 مارس الماضي، عطلة نهاية الأسبوع الأمريكية الثانية يوم الأحد بإيرادات 14.2 مليون دولار- بانخفاض 66%، أي أعلى من فيلمي «دامبو» و«ماليفسنت»- و36.3 مليون دولار عالميًا، ليصل إجمالي الإيرادات العالمية إلى 143.1 مليون دولار. خبراء يتوقعون إيرادات فيلم «سنو وايت» ووفقًا لتوقعات خبراء السينما في هوليوود، سيحقق فيلم «سنو وايت» إيرادات بقيمة 295 مليون دولار من عائدات الأفلام العالمية بقيمة 101 مليون دولار، وإيرادات الترفيه المنزلي العالمية بقيمة 62 مليون دولار، وإيرادات البث التلفزيوني بقيمة 130 مليون دولار، وإيرادات البضائع بقيمة 2 مليون دولار. وأكدت تقارير إعلامية في هوليوود أنه عندما تشتري ديزني+ الفيلم من نفسها لنافذة البث الخاصة بها، فإن هذا لا يعني حسابًا سريعًا وسهلًا لـ 10% من شباك التذاكر المحلي، كما كان الحال في أيام نوافذ الدفع مقابل المشاهدة، بل إنه حساب أكثر تعقيدًا يعتمد على عوامل لا حصر لها، وواجه هذا بمبلغ 410 مليون دولار من نفقات الميزات التي تتكون من سعر إنتاج صافٍ بقيمة 270 مليون دولار من البدايات والتوقفات بسبب الإضرابات السابقة في هوليوود، وحريق في موقع تصوير للفيلم في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى 111 مليون دولار من النفقات العامة والتشغيلية و29 مليون دولار من المصروفات المتبقية وغيرها من النفقات. الكويت تمنع «سنو وايت» فيلم «سنووايت» تم الإعلان عن منعه رسميا من العرض في عدد من الدول دعما للقضية الفلسطينية ومواجهة لبطلته الداعمة لإسرائيل منها الكويت. إلا أنه تم الإعلان عن عرض الفيلم بصالات السينما في مصر يوم 16 إبريل الجاري. وكانت بطلة الفيلم جال جادوت قد شاركت في فعاليات سياسية مؤيدة لإسرائيل، كان أبرزها خطابها في قمة رابطة مكافحة التشهير (ADL) في مارس 2024، حيث تحدثت عن معاناة اليهود وتزايد معاداة السامية، متجاهلة العدوان الإسرائيلي على غزة والضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وزاد هذا الموقف من حدة الانتقادات تجاهها، لا سيما بعد تأكيدها دعم الاحتلال بشكل علني في أكثر من مناسبة.


الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
انتقادات حادة لفيلم "سنو وايت" بسبب ضعف الإقبال والجدل المحيط به
واجه فيلم "سنو وايت"، النسخة الحية المُعاد إنتاجها عن فيلم ديزني الكلاسيكي لعام 1937، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ضعف الإقبال على التذاكر قبل عرضه في عطلة نهاية الأسبوع. ووفقًا لمجلة نيوزويك، فقد تواصلت مع المتحدث باسم شركة ديزني عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق حول الجدل الدائر. تغييرات مثيرة للجدل منذ الإعلان عنه، أثار الفيلم جدلًا كبيرًا، حيث انتقد بعض المحافظين اختيار ديزني للممثلة راشيل زيجلر، ذات الأصول اللاتينية، للعب دور "سنو وايت"، معتبرين أن هذا الاختيار لا يتماشى مع ملامح الشخصية الكلاسيكية. وفي مقابلة مع مجلة فارايتي عام 2022، دافعت زيجلر عن نفسها قائلةً:"لا نرى عادةً شخصيات سنو وايت من أصول لاتينية، مع أنها شخصية مشهورة جدًا في الدول الناطقة بالإسبانية... عندما أُعلن عن الفيلم، كان حدثًا ضخمًا تصدّر تويتر لأيام، لأن الجميع كانوا غاضبين". أزمات سياسية تؤثر على شعبية الفيلم لم يكن اختيار الممثلة اللاتينية هو الجدل الوحيد المحيط بالفيلم، بل زاد الوضع تعقيدًا بعد إعادة نشر تصريحات قديمة لزيجلر هاجمت فيها الرئيس دونالد ترامب عقب فوزه في انتخابات 2024، حيث كتبت عبر إنستجرام:"أتمنى ألا يعرف مؤيدو ترامب وناخبوه وترامب نفسه السلام أبدًا"، وأضافت في منشور آخر: "اللعنة على دونالد ترامب"، بحسب مجلة نيوزويك إضافةً إلى ذلك، أثار دعم الممثلة غال غادوت، التي تلعب دور الملكة الشريرة، لإسرائيل في حرب غزة، جدلًا واسعًا، خاصةً بعد أن تذكّر الجمهور خدمتها السابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما زاد تصريح زيجلر في أغسطس 2024 من التوتر، حينما نشرت عبر منصة X (تويتر سابقًا): "وتذكروا دائمًا، فلسطين حرة". إقبال ضعيف وردود فعل سلبية مع اقتراب موعد عرضه في دور السينما، انتقد عدد من المستخدمين ضعف الإقبال على الفيلم، حيث نشرت الممثلة الكوميدية كريسي ماير صورة تُظهر توفر جميع المقاعد لعروض يوم السبت، الساعة 7:30 مساءً، وعلّقت: "ليس جيدًا. لم تُبع أي تذاكر. سنو وايت ميتة عند وصولها". وحصد المنشور أكثر من 248،500 مشاهدة و500 تعليق، معظمها يسخر من أداء الفيلم المتوقع. يبدو أن الجدل السياسي والاختيارات الفنية قد أثرا بشكل كبير على التوقعات التجارية لـ"سنو وايت"، مما يطرح تساؤلات حول مدى نجاحه في شباك التذاكر بعد إصداره.