
Snow White.. عندما تُبطل الصوابية سحر الفن
يبدو أن الحكايات القديمة لم تعد صالحة لعصر الصوابية السياسية واستقطاب مواقع التواصل والتأويل المفرط، لقد ضاع السحر في أعمال تعيد كتابة الأساطير والحواديت الخرافية بحسابات النسوية والأقليات العرقية والجنسية والاختلاف البدني، وبقية المعادلات الرياضية المعقدة، التي يصنع بها كل فيلم ومشهد هذه الأيام.
ولعل أكثر شركة تعاني من هذا الوضع الكارثي هي "ديزني"، التي صنعت مجدها على أفلام الفانتازيا والحكايات الشعبية القديمة، التي لم تعد صالحة الآن لإثارة الدهشة (مع الاعتذار لعنوان قصة الأديب يحي الطاهر عبد الله).
هل نلغي الحواديت؟
إذا رجعت إلى معظم الحكايات الشعبية الخرافية، من "ألف ليلة وليلة" إلى حكايات أندرسون وبيرو والأخوين جريم، وصولاً إلى "سيد الخواتم" و"هاري بوتر"، سوف تجد أشياءً قد تثير حساسيات كل أنواع المهمشين والأقليات، من النساء إلى الملونين إلى قصار القامة.. ومنذ عدة سنوات ارتكب المسئولون عن "ديزني" خطأً قاتلاً أتصور أنه حكم على الشركة وانتاجها بالانهيار، وهو إعادة النظر في حكاياتها القديمة لتقدمها بروح وأفكار العصر.
والمشكلة ليست في المبدأ ذاته، وإنما في أن "روح العصر" هذه لم تتشكل بعد بشكل نهائي، وهي ليست روحاً بل "حالة" من الشقاق والفرقة والأفكار المتطرفة من الجانبين (جانبي النقاش حول أي موضوع!)، والنتيجة أن كل إصدارات "ديزني" خلال السنوات الماضية فشلت أو حققت نجاحات متوسطة مقارنة بالشعبية الهائلة والنجاحات الفلكية التي كانت تحققها أعمالها القديمة.
أحدث وأكبر الضحايا هو فيلم Snow White، الذي طُرح في دور العرض منذ عدة أسابيع بعد ترنح لسنوات في الإنتاج وإعادة التصوير والمونتاج وتغيير مواعيد العرض، إضافة للجدل الذي أثارته بطلتا الفيلم، واحدة بسبب انحيازها للفلسطينيين وكراهيتها لترمب، والثانية بسبب تأييدها للكيان الصهيوني وكونها جندية سابقة في جيشه.
ومنذ الإعلان عن صنع الفيلم، أثار مجرد توظيف ريتشل زيجلر، الكولومبية السمراء، في دور "سنووايت"، أي "البيضاء كالثلج"، حملة هجوم عنصرية على السوشيال ميديا، تضاعفت بعد تصريحات زيجلر قبل عرض الفيلم التي انتقدت فيها القصة الأصلية وقالت أنها "تركز على قصة حب سنوايت مع رجل يلاحقها..غريبة! غريبة!".
زيجلر أشارت في حوار آخر إلى أن الفيلم الجديد أكثر عصرية، ويركز على "قوة النساء"، أو "النساء في موقع السلطة"، وأنها دخلت إلى شخصية سنوايت كفتاة تحلم بأن تكون قائدة تعرف أنها تستطيع أن تكونها، عوضاً عن أن تحلم بالسعادة الأبدية مع حبيب القلب،" تصريحات أثارت هجوماً إضافياً على مواقع التواصل من قبل المحافظين الرجال الذين يرون أنه ليس من الجيد أن تكون كل شخصيات النساء زعيمات ورئيسات.
نفتح الشباك أم نغلقه؟
البعض، من ناحية ثانية، رأوا أن مجرد اعادة انتاج القصة القديمة خطأ، لإنها "عنصرية"، كما رأى البعض الآخر أن استخدام ممثلين أقزام (أو قصار القامة حسب المسميات الجديدة) خطأ، من هؤلاء النجم قصير القامة بيتر دينكليج (Game of Thrones)، الذي وصف حكاية "ستو وايت" في حوار له بأنها قصة متخلفة حول 7 أقزام يعيشون في بيت كالكهف ولا يكفون عن التشاجر"!
تصريحات دينكليج دفعت "ديزني" إلى الاعتذار تقريباً مؤكدة أنها ستعالج الأمر بطريقة مختلفة، وأنها تستشير عدداً من المتخصصين في قصار القامة، وتستخدم الكمبيوتر في تخليق الشخصيات، بدلاً من الاعتماد على ممثلين قصار القامة، وهو أمر، بدوره، أثار غضب مجتمعات قصار القامة الذين يريدون مزيداً من الفرص والتمثيل في الأفلام، كما صرح ممثل آخر قصير القامة هو ديلان بوستل! وهو ما يثير السؤال الوجودي المعروف: "نفتح الشباك أم نغلقه؟".
ذكرني هذا الجدل بالفيلم المصري "سنو وايت" للمخرجة تغريد عبد المقصود الذي استبدل بطلة القصة بشخصية من قصار القامة، في تغيير شديد الألمعية للحكاية الأصلية، لولا أن الفيلم نفسه لا يمضي أبعد من الدعاية الصوابية المعتادة لموضوعات المهمشين والمختلفين.
زيجلر.. كبش الفداء
لم تكد مشاحنات ما قبل الإنتاج تهدأ ، حتى تجددت قبيل عرض الفيلم مباشرة بسبب بطلتي الفيلم، زيجلر التي أعلنت بوضوح أنها مناصرة للفلسطينيين في أول مقطع بثته من الفيلم في 12 أغسطس 2024، حيث شكرت متابعيها لوصول المقطع إلى 120 مليون مشاهدة وختمت بقولها: "ولنتذكر دائماً..الحرية لفلسطين"، ووصل عدد مشاهدي البوست إلى أكثر من 9 مليون متابع، لكنه تسبب في صدمة للشركة المنتجة خوفاً على شعبية الفيلم، حيث قام أحد المنتجين بالسفر إلى زيجلر خصيصاً لاقناعها بحذف البوست والتراجع، لكنها رفضت بشجاعة، ولحقته ببوست آخر أثناء فترة الانتخابات هاجمت فيه دونالد ترامب ومؤيديه بقسوة.
حتى اللحظة الأخيرة كان هناك أصوات في "ديزني" يراهنون تقريباً على مبدأ أنه لا يوجد شئ اسمه دعاية سلبية، ولكن بعد الضربة الموجعة التي مني بها الفيلم في شباك التذاكر، سارعت الشركة بالتخلي عن زيجلر وحولتها لكبش فداء يبرر فشل الفيلم، ربما تكون تصريحات زيجلر قد أدت بالفعل إلى مقاطعة الفيلم من قبل بعض المؤيدين للكيان والمحافظين المتشددين، لكن الفيلم نفسه لا علاقة له بالتصريحات، وحتى ما قيل عن تغيير شخصية البطلة بواحدة أكثر قوة وعصرية ليس جديداً، وقد سبق فعله في معظم أفلام "ديزني" الجديدة، بداية بـ"سندريلا" درو باريمور منذ أكثر من ربع قرن!
لقد تكلف Snow White ما يقرب من 270 مليون دولاراً، ومن غير المتوقع أن تزيد حصيلة ايراداته من شباك التذاكر عن 200 مليون، وهي كارثة بالنسبة لديزني، لكن السبب لا يعود إلى تصريحات زيجلر أو التغييرات التي حدثت للقصة، وإنما إلى أسباب فنية بالأساس.
رداءة الكمبيوتر وبلادة جادوت
الفيلم نفسه Snow White متوازن، إذ يقدم البطلة وهي تنقذ الشاب الثائر (ليس أميراً، بل زعيما للمتمردين على الملكة الشريرة، زوجة والد "سنووايت")، ولكن فيما بعد يقوم الشاب بانقاذ سنووايت آخرها عن طريق القبلة السحرية التي تعيدها للحياة.
ولكن ربما يكون أسوأ ما تسبب فيه الجدل الذي سبق الفيلم هو ما يتعلق بقصار القامة، إذ دفع الشركة إلى اتخاذ قرار الاعتماد على الكمبيوتر، ما تسبب من ناحية في زيادة تكاليف انتاج الفيلم بشكل لا داعٍ له، كما أن النتيجة الفنية جاءت كارثية، إذ يوجد نشاز واضح في الصورة بين الممثلين الحقيقيين وقصار القامة المصنوعين ببلادة ورداءة. ولعل العنصر الثاني الأكثر رداءة وبلادة هو أداء وغناء جال جادوت في دور الملكة الشريرة.
كيف يفسد السحر؟!
يبقى السؤال مع ذلك حول "السحر" الذي تحتويه الحكايات الخرافية القديمة، وكيف يتبخر في السينما المعاصرة المحكومة بالصوابية والتأويل ضيق الأفق.
شاهدنا ذلك منذ أسابيع مع فيلم Nosferatu الذي اختزل التأويلات والطبقات المتعددة للمعاني والوجوه في رواية برام ستوكر الأصلية "دراكيولا"، إلى مجرد تفسير جنسي مباشر.
Snow White، التي كتبها الأخوان الألمانيان ياكوب وفيلهلم جريم، في كتاب الحكايات الصادر في 1812، تحتوي، مثل معظم حكايات الأطفال والسحر على معانٍ لا حصر لها.
هي، بمعنى من المعاني، حكاية أخرى عن ضرورة ترك بيت الأسرة والبحث عن الاستقلال والتعرف إلى العالم وتكوين العلاقات وصولاً إلى النضج (مرحلة الحيوانات والأقزام والتحديات)، كما نجد في "آليس في بلاد العجائب"، أو "ذات الرداء الأحمر" مثلاً.
وهي أيضاً عن العلاقات المركبة بالأبوين، كما تتجسد في خيال الأطفال، بين الحب والخوف، والاعتماد والرغبة في الانفصال، يمكنك أن تضيف أيضاً المعاني السياسية والفلكلورية وحتى الفيزيولوجية للحكاية، إذ كثيراً ما تتردد فيها صور البلوغ والدورة الشهرية والتغيرات الجسدية وحتى مخاوف ليلة الزواج الأولى!
كل هذه المعاني وغيرها موجودة بقوة في النسخة السينمائية الأولى والأكثر شهرة "سنووايت والأقزام السبعة" التي قام بصنعها العظيم والت ديزني في 1937، وحققت نجاحاً مدوياً، لم يزل تأثيره مستمراً حتى الآن.
تغييرات متوازنة
في النسخة الحديثة التي قام بإخراجها مارك ويب بعض التغييرات المعتادة في معالجة هذه الكلاسيكيات، لعل أهمها هو استبدال الأمير بثائر متمرد يقود المهمشين والفقراء في الغابة، وجعل شخصية سنووايت أكثر قوة وجراة في تحدي المظالم والمطالبة بحقوقها في السلطة، ومن ذلك إلغاء الأغنية القديمة "يوما ما أميري سوف يأتي" واستبدالها بأغنية عن طموحها بتغيير العالم.
أغرب رد على هذا التغيير جاء من رجل الدين المعروف القس جريج لوري الذي هاجم الفيلم على "يوتيوب" من منطلق ديني، حيث رأى أنه يخالف تعاليم الحب والتكفير عن الذنب والتجديد الروحي والبعث من الخطيئة في القصة الأصلية، ويستبدلها بأفكار تمكين المرأة واستقلاليتها، ورأى أن هذا سبب سقوط الفيلم!
التفسير الديني قد يكون أحد الطبقات الموجودة بالحكاية الأصلية، كما ذكرت، ولكن أي اختزال وتعسف في التفسير، كما فعل جريج لوري، يفقد تلك الأساطير الجميلة سحرها وجاذبيتها الخفية.
من التغييرات الأخرى تبرير شر الملكة الأم بأن قوتها كحاكمة مستمد من جماله، ومن ثم فهي تدافع عن سلطتها السياسية التي تتهدد كلما ازدادت سنووايت جمالاً!
تفسير ذكي للغاية من شانه تعزيز القراءة السياسية للعمل، لولا أنه، مثل أشياء كثيرة، يمر مرور الكرام في الفيلم.
Snow White ليس عملا رديئاً مع ذلك، وريتشل زيجلر رائعة في شخصية سنووايت، وهو مسلي وممتع، خاصة للأطفال، غير أن الصوابية والسياسة و"حالة" الانقسام الثقافي الحالية قد ظلموه كثيراً.
* ناقد فني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
عودة جاك سبارو؟ ديزني تدرس إعادة جوني ديب في "قراصنة الكاريبي 6"
وسط ترقّب واسع من جمهور السلسلة، كشفت تقارير متطابقة أن شركة ديزني تُجري حاليًا مفاوضات متقدمة لإعادة النجم جوني ديب إلى دوره الأيقوني كـ"كابتن جاك سبارو" ضمن جزء جديد من سلسلة "قراصنة الكاريبي". وذكرت مصادر داخل الاستوديو أن هناك نسختين من سيناريو الفيلم المرتقب: واحدة تضم شخصية ديب، وأخرى من دونه، وقد تم الاستغناء مؤخرًا عن النسخة الثانية. الجمع بين عالمين: جاك سبارو ومارجو روبي تعمل ديزني بالتوازي على تطوير مشروعين منفصلين للسلسلة؛ أحدهما يضم جوني ديب، والآخر من بطولة مارجو روبي. ووفق تصريحات المنتج جيري بروكهيمر، فإن الخطة الحالية قد تتجه إلى دمج المشروعين في فيلم واحد، مما يفتح الباب أمام لقاء استثنائي بين شخصيتي روبي وديب، وربما تقديم "شعلة جديدة" للسلسلة على يد نجوم جدد دون الاستغناء عن الإرث السابق. اقرأ أيضاً جوني ديب يخسر 28 مليون دولار إرثٌ سينمائي تجاوز الأرباح: كيف صنعت "قراصنة الكاريبي" مجدها العالمي؟ انطلقت سلسلة "قراصنة الكاريبي" في عام 2003 بفيلم "لعنة اللؤلؤة السوداء"، وحققت منذ ذلك الحين أكثر من 4.5 مليار دولار عالميًا. وبرزت شخصية جاك سبارو، التي يجسّدها جوني ديب، كأحد أكثر الأدوار شهرة في تاريخ ديزني، ما جعل السلسلة حجر أساس في السينما التجارية العالمية. وآخر أفلام السلسلة كان "الرجال الموتى لا يروون الحكايات" في 2017، الذي اختُتم بمشهد تلميحي لعودة ديفي جونز، ما مهد الطريق لجزء سادس. ما التوجّه المنتظر؟ بعد سنوات من التعثّر بسبب خلافات قانونية وجدل إعلامي حول جوني ديب، يبدو أن ديزني وجدت في عودته وسيلةً مثلى لإنعاش السلسلة. وفي ظل الشعبية المتزايدة لمارجو روبي بعد نجاحها في "باربي"، قد يشكّل الجمع بين الاثنين بداية لعصر جديد في عالم "قراصنة الكاريبي".


ياسمينا
منذ 5 أيام
- ياسمينا
فستان بلقيس في مهرجان كان السينمائي 2025 يخرق القواعد وسعره صادم!
لا تزال الإطلالات التي اختارتها النجمات مع انطلاق الدورة الثامنة والسبعين لـ مهرجان كان السينمائي 2025، تسيطر على المشهد، حيث يشهد العالم أجمع لحظات تاريخية تتداخل فيها سحر الشاشة الذهبية بأناقة أيقونات الموضة. رغم حظر الإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء في مهرجان كان الحالي لأسباب تتعلق باللياق ة، إلا أننا شاهدنا بعض الخروقات من قبل النجمات، ويبدو أن النجمة العربية بلقيس كانت واحدة منهنّ! بلقيس أميرة من اميرات ديزني من شاهد بلقيس خلال مرورها في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، وتحديدً خلال عرض الفيلم الفرنسي 'Dossier 137″، سيظن للوهلة الأولى بأنها أميرة من أميرات ديزني اللواتي خطفن قلوبنا من خلال فساتينهن الساحرة والتي لا مثيل لها. حيث قررت النجمة ارتداء فستان من تدرجات اللون الأزرق السماوي، جاء على هيئة الأوف شولدرز بدون أكمام، واللافت أن الفستان تميّز بطبقات من التول مرصع بأحجار الكريستال اللامعة، بداية من منطقة الصدر وتبدأ في انخفاص عددها مع النزول لآخر الفستان. هذا الثوب الفاخر جاء من توقيع دار أزياء أوسكار دي لا رينتا Oscar de La Renta، والافت فيه أن سعره وصل إلى 29 ألف و990 دولار. من الناحية الجمالية، اعتمدت على الشعر القصير الكاريه المنسدل الذي أضفى لمسة من الأناقة على إطلالتها، ووضعت مكياج متوهج أبرز جمال ملامحها العربية. كما تحلت بمجوهرات فخمة تضمنت عقد ثمين وأقراط صغيرة الحجم من توقيع دار ميسيكا، وكانت الفنانة الإماراتية بلقيس فتحي، المعروفة بصوتها القوي وحضورها المشرق، قد انضمت إلى تاريخ المجوهرات الفاخرة من خلال أن تصبح أول سفيرة من الشرق الأوسط للعلامة التجارية الشهيرة 'ميسيكا'. هل خرقت بلقيس قواعد المهرجان؟ اعتبر العديد من خبراء الموضة أن اختيار بلقيس لهذا الفستان جعلها تخرق القواعد الموضوعة للمهرجان، حيث كشف ميثاق رواد المهرجان قبل بدء العرض ما يلي: 'بالنسبة لعروض مسرح لوميير الكبرى، التي تُقام بين الساعة السابعة والعاشرة مساءً، والتي تحضرها الفرق الفنية، يُشترط ارتداء ملابس سهرة (فستان طويل، بدلة رسمية)، كما يُمكن ارتداء فستان أسود قصير، أو فستان سهرة، أو بدلة داكنة اللون، أو بلوزة أنيقة مع بنطال أسود، أو بدلة سوداء اللون أو كحلية مع ربطة عنق على شكل فراشة، مع حظر حمل حقائب اليد كبيرة الحجم أو حقائب الظهر أو الحقائب الكبيرة خلال عروض المهرجان، ولأسباب تتعلق باللياقة وستُلزم فرق الاستقبال في المهرجان بمنع دخول أي شخص لا يلتزم بهذه القواعد إلى السجادة الحمراء، وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها قواعد السجادة الحمراء في مهرجان كان عناوين الصحف، يذكر أن في عام 2015، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية أن مهرجان كان 'يمنع النساء اللواتي يرتدين أحذية مسطحة' من حضور عروضه الأولى. ورجّح البعض أن فستان بلقيس يتعارض مع قواعد لباس مهرجان كان، التي حظرت الفساتين الطويلة التي تعيق الحركة. في الختام، لا تنسي الإطلاع بالصور على مهرجان كان السينمائي 2025: إطلالات استحقت المرور على السجادة الحمراء!


عكاظ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
ديزني تحط رحالها في أبوظبي.. عالم ترفيهي بجزيرة ياس
تابعوا عكاظ على شهد ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان،، الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس. وأكد أن المشروع يعكس مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للسياحة الترفيهية، ويعزز الاقتصاد الإبداعي بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية. وتم توقيع اتفاقية لتطوير المنتجع الجديد على الواجهة البحرية لجزيرة ياس، التي تُعد من أبرز الوجهات الترفيهية العالمية، بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. وسيكون هذا المشروع سابع وجهة ترفيهية لديزني على مستوى العالم. وأعرب رئيس مجلس إدارة «ميرال» محمد خليفة المبارك، عن فخره باستضافة أبوظبي لهذا المشروع، مشيداً بتوازن الإمارة بين الإرث الثقافي والرؤية المستقبلية. وستتولى «ميرال» تطوير وتشغيل المشروع، فيما تساهم «ديزني» بالجوانب الإبداعية والدعم التشغيلي. من جهته، وصف الرئيس التنفيذي لـ «والت ديزني» بوب إيجر، المشروع بفرصة استثنائية لنقل تجربة ديزني إلى منطقة جديدة، مؤكداً المكانة المتقدمة لأبوظبي. وأوضح رئيس «ديزني إكسبيرينسيز» جوش دامارو، أن المشروع سيقدم مفهوماً مبتكراً يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتصاميم الإبداعية، متضمناً قلعة عصرية غير مسبوقة. أخبار ذات صلة ويمثل المشروع خطوة نوعية في تطوير قطاع الترفيه في الإمارات العربية المتحدة، ويعزز موقع أبوظبي على خريطة السياحة العالمية.