logo
#

أحدث الأخبار مع #زيلينسكي؛

خلال 3 سنوات .. 'ستريت جورنال' تزعم رفع أوكرانيا قيمة إنتاج السلاح لـ 35 مليار دولار
خلال 3 سنوات .. 'ستريت جورنال' تزعم رفع أوكرانيا قيمة إنتاج السلاح لـ 35 مليار دولار

موقع كتابات

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • موقع كتابات

خلال 3 سنوات .. 'ستريت جورنال' تزعم رفع أوكرانيا قيمة إنتاج السلاح لـ 35 مليار دولار

وكالات- كتابات: أفاد تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال)، اليوم الأحد، أن 'أوكرانيا' باتت تُصنّع أسلحة أكثر من أي وقتٍ مضّى، مؤكدًا أن 'كييف' انتجت خلال (03) سنوات من الحرب اسلحة بسعر: (35) مليار دولار. وذكر التقرير؛ أن: 'قيمة الأسلحة التي يُمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية إنتاجها، ارتفعت من: مليار دولار في عام 2022، إلى: (35) مليار دولار على مدار ثلاث سنوات من الحرب، وحتى مع إطلاق روسيا صواريخها على مصانع إنتاج السلاح في أوكرانيا'. وأكد التقرير أنه: 'مع تراجع الدعم الأميركي لكييف، تتزايد أهمية صناعة الدفاع الأوكرانية في قُدرتها على مواصلة القتال ضد روسيا، وضمان سيّادتها في حال التوصل إلى اتفاق سلام'. وكان الرئيس الأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'، قد صرّح قائلًا: 'ستظل أوكرانيا بحاجة دائمة إلى أسلحتها القوية حتى نتمكن من بناء دولتنا الأوكرانية القوية'. وأضاف 'زيلينسكي'؛ أن: 'أكثر من (40) بالمئة من الأسلحة المستَّخدمة على خط المواجهة مع روسيا تُصنع الآن في أوكرانيا، وفي بعض المجالات، مثل الطائرات بدون طيار، والأنظمة الأرضية غير المأهولة، والحرب الإلكترونية، تقترب هذه النسبة من (100) بالمئة'. ووفق التقرير لم يكن لدى 'أوكرانيا' سوى نموذج أولي واحد من مدفع (هاوتزر بوهدانا)؛ المُصنّع محليًا عندما أعلنت 'روسيا' عن عمليتها العسكرية في عام 2022. وفي العام الماضي؛ صرّحت 'كييف' بأنها أنتجت قذائف مدفعية أكثر مما أنتجته جميع دول 'حلف شمال الأطلسي'؛ الـ (ناتو)، مجتمعة. وتنُتج شركات تصنيع السلاح الأوكرانية كميات متزايدة من الأسلحة التقليدية مثل أنظمة المدفعية والمركبات المدرعة والألغام والذخيرة من جميع العيارات.

ليلة دامية في كييف.. هجوم روسي شامل يخلف 9 قتلى وعشرات الجرحى ودماراً هائلاً
ليلة دامية في كييف.. هجوم روسي شامل يخلف 9 قتلى وعشرات الجرحى ودماراً هائلاً

صحيفة سبق

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

ليلة دامية في كييف.. هجوم روسي شامل يخلف 9 قتلى وعشرات الجرحى ودماراً هائلاً

في تصعيد عسكري مباغت، هزّت العاصمة الأوكرانية كييف سلسلة انفجارات عنيفة، فجر اليوم (الخميس)؛ نتيجة هجوم روسي واسع النطاق استُخدم فيه مزيج من الصواريخ الباليستية وعشرات الطائرات المسيّرة، واستهدفت الضربات أحياءً سكنية متفرقة، محوّلة ليل العاصمة الهادئ إلى كابوس، ومخلفةً وراءها حصيلة أولية مروّعة بلغت تسعة قتلى مدنيين وسبعين جريحاً، بينهم أطفال، فضلاً عن دمارٍ واسع في المباني والبنية التحتية، ووقع هذا القصف الكثيف في وقتٍ تبدو فيه جهود السلام متعثرة، وتتزايد فيه حدّة التصريحات السياسية المحيطة بالصراع، مما يُضفي على الهجوم بُعداً إستراتيجياً وسياسياً مقلقاً. أكّدت الإدارة العسكرية لمدينة كييف، أن الدفاعات الجوية رصدت ما لا يقل عن 45 طائرة مسيّرة، إضافة إلى صواريخ باليستية، انطلقت نحو المدينة قُبيل الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت كييف، وتركّز القصف على خمسة أحياء على الأقل، من بينها: سفياتوشينسكي، وشيفتشينكيفسكي، وهولوسييفسكي، حيث اندلعت حرائق ضخمة في عددٍ من المباني السكنية التي تحوّلت إلى أهداف مباشرة للقصف الروسي، وفقاً لـ"أسوشيتد برس". ووفقاً لخدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، تمّ نقل ما لا يقل عن 42 مصاباً إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بعضهم في حالة حرجة، بينما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ المحفوفة بالمخاطر، في محاولة للعثور على ناجين أو انتشال جثث الضحايا من تحت رُكام المباني المنهارة، في سباق محموم ضد الزمن. مشاهد الدمار كانت صادمة؛ ففي أحد المواقع، تحوّل مبنى سكني متعدّد الطوابق إلى كومة من الأنقاض، حيث عمل رجال الإنقاذ بأيديهم العارية وبمعدات بسيطة لإزالة الرُكام، ونجحوا في انتشال امرأة مصابة كانت محاصرة، غطاها الغبار الأبيض وكانت تئن من شدة الألم. وفي مكانٍ آخر، جلست سيدة مُسنة مصدومة، ووجهها ملطخٌ بالدماء، تحدّق في الفراغ بينما يحاول المُسعفون تضميد جراحها، في صورة تختزل حجم المأساة الإنسانية التي خلّفها القصف، فرق الإطفاء واجهت صعوبات في السيطرة على الحرائق التي اندلعت في عدة مواقع متفرقة من العاصمة. شهادات مروعة "سمعت انفجاراً مدوياً بعد صافرات الإنذار، وبينما كنت أحاول جمع أغراضي للذهاب إلى الملجأ، وقع انفجارٌ آخر هدم جدران المنزل وانقطعت الكهرباء"، هكذا وصفت الطالبة أوكسانا بيلوزير؛ لحظات الرعب، وقد بدت على رأسها ضمادة تنزف دماً. وأضافت بنبرة يائسة: "لا أعرف كيف سينتهي كل هذا، الأمر مخيف جداً. أعتقد أن الحل الوحيد هو إيقافهم في ساحة المعركة، فلا دبلوماسية تجدي نفعاً هنا". أناستاسيا زورافلوفا؛ أم لطفلين تبلغ من العمر 33 عاماً، لجأت مع أسرتها إلى قبوٍ بعد أن حطم انفجار نوافذ منزلهم وتطايرت محتوياته. قالت: "كنا نائمين، وتناثر الزجاج فوقنا.. هرعنا إلى الملجأ لأنه لم يعد آمناً البقاء في المنزل"، وهذه الشهادات تعكس حالة الهلع والخوف التي عاشها سكان كييف في تلك الليلة المروّعة. ووقع هذا الهجوم العنيف بعد ساعاتٍ قليلة من ظهور مؤشرات على تعثر مفاوضات السلام، وتزامناً مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ انتقد فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ متهماً إياه بإطالة أمد "ميدان القتل"؛ لرفضه التنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا ضمن أيّ تسوية محتملة، واصفاً التعامل مع زيلينسكي؛ بأنه "أصعب" من التعامل مع روسيا. في المقابل، يتمسك الرئيس زيلينسكي؛ بموقفه الثابت الذي يعد الاعتراف بالأراضي الأوكرانية المحتلة كجزءٍ من روسيا "خطاً أحمر" لا يمكن تجاوزه، وهذا التزامن بين التصعيد الميداني والتوتر الدبلوماسي يُثير تساؤلات حول مستقبل جهود السلام وإمكانية التوصل إلى حلٍ سياسي ينهي الصراع المستمر منذ سنوات، الذي يواصل حصد أرواح المدنيين وتدمير المدن الأوكرانية.

اخبار السعودية : "ترامب" و"زيلينسكي" يتعهدان بإنهاء الحرب.. هل تشهد الأزمة الأوكرانية منعطفاً حاسماً؟
اخبار السعودية : "ترامب" و"زيلينسكي" يتعهدان بإنهاء الحرب.. هل تشهد الأزمة الأوكرانية منعطفاً حاسماً؟

حضرموت نت

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "ترامب" و"زيلينسكي" يتعهدان بإنهاء الحرب.. هل تشهد الأزمة الأوكرانية منعطفاً حاسماً؟

وسط تصاعد الضربات الجوية واتهامات متبادلة بالخرق، أجرى الرئيسان الأمريكي والأوكراني مكالمة هاتفية وُصفت بـ'التاريخية'، كشفت عن خطواتٍ ملموسة نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، بينما تُرجمت الاتفاقيات على الأرض بتبادل أسرى ضخم، لكن خلف التفاؤل الظاهري، تطفو أسئلة عن إمكانية كسر الحلقة المفرغة للصراع، خاصة مع تحذيرات أوروبية من 'مكائد فلاديمير بوتين'. فرق فنية ووصف البيت الأبيض المكالمة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي، التي استمرت ساعة كاملة، بأنها 'مثمرة ومكثفة'، حيث اتفق الطرفان على تشكيل فرق فنية تُعقد اجتماعاتها في السعودية خلال أيام، وجاءت المحادثة بعد أسبوعين من توتر علني بين الزعيمَيْن، إثر خلافٍ حول توقيت تقديم المساعدات العسكرية، بحسب 'رويترز'. وطلب زيلينسكي؛ خلال المكالمة تعزيز أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وسط موجة هجمات روسية متجدّدة على البنى التحتية الحيوية. من جانبه، وعد ترامب؛ بتسهيل نقل معدات عسكرية من حلفاء الناتو في أوروبا، وفقاً لتصريحات مستشاريه. مناورات دبلوماسية وكشف ترامب لزيلينسكي عن تفاصيل اتصاله السابق بالرئيس الروسي، الذي رفض وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يوماً، لكنه وافق على وقفٍ مؤقتٍ للهجمات على منشآت الطاقة، ومع ذلك، بدا الاتفاق هشاً بعد ساعات، مع إعلان موسكو استهدافاً أوكرانياً لمستودع نفط روسي، وردَّت كييف باتهاماتٍ مماثلة. ووصف زيلينسكي؛ المكالمة بأنها 'صريحة وواقعية'، مؤكداً استعداده لوقف الضربات على الأراضي الروسية مقابل هدنة غير مشروطة، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة على مستشفيات أوكرانية، التي وقعت بعد محادثة ترامب-بوتين، تُظهر 'عدم جاهزية روسيا للسلام'. مفاوضات نووية وطرحت الإدارة الأمريكية فكرة غير مسبوقة خلال المكالمة: إدارة محطات الطاقة النووية الأوكرانية، أو حتى امتلاكها. يأتي الاقتراح فيما لا تزال محطة زابوريزهيا -الأكبر في أوروبا- خارج الخدمة منذ احتلالها من قِبل القوات الروسية عام 2022. وأعربت دول الاتحاد الأوروبي عن قلقها من 'التودد الأمريكي لموسكو'، محذرةً من انهيار إستراتيجية الردع التي استمرت ثمانية عقود، وعلّق وزير الدفاع الألماني بسخرية: 'وقف الهجمات على محطات الطاقة لا يساوي شيئاً إذا استمرت المدافع في القصف'. تعزيزات عسكرية وكشفت وثيقة مسرّبة عن خطة أوروبية لتزويد أوكرانيا بمليونَي قذيفة مدفعية عيار كبير، تُطرح على طاولة قمة بروكسل الخميس، والخطوة تأتي ردّاً على التصعيد الروسي الأخير، ورغبةً في كسر جمود المعارك في دونباس. وعلى الرغم من التصريحات المتفائلة، إلا أن ساحات القتال لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة. أعلنت أوكرانيا إصابة مدنيين في ضربات جوية روسية على مناطق سكنية قرب كييف، بينما اتهمت روسيا نظيرتها باستهداف خطوط إمداد النفط الحيوية في كراسنودار. فهل تُترجم الاتفاقيات الهاتفية إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار؟ أم أن التصعيد الميداني الأخير يؤكّد استحالة الوثوق بوعود بوتين؟ بينما تُشحذ الأسلحة في الخفاء، يبدو أن المعركة الحقيقية تدور الآن في ممرات الدبلوماسية الدولية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

"ترامب" و"زيلينسكي" يتعهدان بإنهاء الحرب.. هل تشهد الأزمة الأوكرانية منعطفاً حاسماً؟
"ترامب" و"زيلينسكي" يتعهدان بإنهاء الحرب.. هل تشهد الأزمة الأوكرانية منعطفاً حاسماً؟

صحيفة سبق

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

"ترامب" و"زيلينسكي" يتعهدان بإنهاء الحرب.. هل تشهد الأزمة الأوكرانية منعطفاً حاسماً؟

وسط تصاعد الضربات الجوية واتهامات متبادلة بالخرق، أجرى الرئيسان الأمريكي والأوكراني مكالمة هاتفية وُصفت بـ"التاريخية"، كشفت عن خطواتٍ ملموسة نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، بينما تُرجمت الاتفاقيات على الأرض بتبادل أسرى ضخم، لكن خلف التفاؤل الظاهري، تطفو أسئلة عن إمكانية كسر الحلقة المفرغة للصراع، خاصة مع تحذيرات أوروبية من "مكائد فلاديمير بوتين". ووصف البيت الأبيض المكالمة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي، التي استمرت ساعة كاملة، بأنها "مثمرة ومكثفة"، حيث اتفق الطرفان على تشكيل فرق فنية تُعقد اجتماعاتها في السعودية خلال أيام، وجاءت المحادثة بعد أسبوعين من توتر علني بين الزعيمَيْن، إثر خلافٍ حول توقيت تقديم المساعدات العسكرية، بحسب "رويترز". وطلب زيلينسكي؛ خلال المكالمة تعزيز أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وسط موجة هجمات روسية متجدّدة على البنى التحتية الحيوية. من جانبه، وعد ترامب؛ بتسهيل نقل معدات عسكرية من حلفاء الناتو في أوروبا، وفقاً لتصريحات مستشاريه. وكشف ترامب لزيلينسكي عن تفاصيل اتصاله السابق بالرئيس الروسي، الذي رفض وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يوماً، لكنه وافق على وقفٍ مؤقتٍ للهجمات على منشآت الطاقة، ومع ذلك، بدا الاتفاق هشاً بعد ساعات، مع إعلان موسكو استهدافاً أوكرانياً لمستودع نفط روسي، وردَّت كييف باتهاماتٍ مماثلة. ووصف زيلينسكي؛ المكالمة بأنها "صريحة وواقعية"، مؤكداً استعداده لوقف الضربات على الأراضي الروسية مقابل هدنة غير مشروطة، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة على مستشفيات أوكرانية، التي وقعت بعد محادثة ترامب-بوتين، تُظهر "عدم جاهزية روسيا للسلام". مفاوضات نووية وطرحت الإدارة الأمريكية فكرة غير مسبوقة خلال المكالمة: إدارة محطات الطاقة النووية الأوكرانية، أو حتى امتلاكها. يأتي الاقتراح فيما لا تزال محطة زابوريزهيا -الأكبر في أوروبا- خارج الخدمة منذ احتلالها من قِبل القوات الروسية عام 2022. وأعربت دول الاتحاد الأوروبي عن قلقها من "التودد الأمريكي لموسكو"، محذرةً من انهيار إستراتيجية الردع التي استمرت ثمانية عقود، وعلّق وزير الدفاع الألماني بسخرية: "وقف الهجمات على محطات الطاقة لا يساوي شيئاً إذا استمرت المدافع في القصف". وكشفت وثيقة مسرّبة عن خطة أوروبية لتزويد أوكرانيا بمليونَي قذيفة مدفعية عيار كبير، تُطرح على طاولة قمة بروكسل الخميس، والخطوة تأتي ردّاً على التصعيد الروسي الأخير، ورغبةً في كسر جمود المعارك في دونباس. وعلى الرغم من التصريحات المتفائلة، إلا أن ساحات القتال لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة. أعلنت أوكرانيا إصابة مدنيين في ضربات جوية روسية على مناطق سكنية قرب كييف، بينما اتهمت روسيا نظيرتها باستهداف خطوط إمداد النفط الحيوية في كراسنودار. فهل تُترجم الاتفاقيات الهاتفية إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار؟ أم أن التصعيد الميداني الأخير يؤكّد استحالة الوثوق بوعود بوتين؟ بينما تُشحذ الأسلحة في الخفاء، يبدو أن المعركة الحقيقية تدور الآن في ممرات الدبلوماسية الدولية.

الحرب الكلامية بين ترمب وزيلينسكي .. تدفع الجمهوريون نحو الانقسام داخل الكونغرس
الحرب الكلامية بين ترمب وزيلينسكي .. تدفع الجمهوريون نحو الانقسام داخل الكونغرس

موقع كتابات

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

الحرب الكلامية بين ترمب وزيلينسكي .. تدفع الجمهوريون نحو الانقسام داخل الكونغرس

خاص: كتبت- نشوى الحفني: حرب كلامية اندلعت بين الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، ونظيره الأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'، أشارت إلى التدهور السريع في العلاقات؛ بعد أن اتهم الأخير؛ أول أمس الثلاثاء، بأنه يعيش في: 'فضاء من التضليل' الروسي، في وصف 'ترمب'؛ نظيره الأوكراني، بأنه: 'ديكتاتور بدون انتخابات'، في تصريحات ستعقَّد جهود إنهاء الحرب 'الروسية-الأوكرانية'. كما قال 'زيلينسكي'؛ إنه: 'يود أن يكون فريق ترمب أكثر صدقًا'، في أول ردٍ منه على سلسلة من الاتهامات التي وجهها له 'ترمب'؛ في اليوم السابق، بما في ذلك تحميل 'كييف' مسؤولية نشوب الحرب التي ستدخل عامها الرابع في الأسبوع المقبل. وجاءت هذه التصريحات كهجمات متبادلة بين زعيمي دولتين؛ كانتا حلفيتين وثيقتين في السنوات الأخيرة، في ظل حكم الرئيس السابق؛ 'جو بايدن'، الذي زود 'أوكرانيا' بالأسلحة الأميركية المطلوبة للتصدي للعملية العسكرية الروسية، واستخدم نفوذه السياسي للدفاع عن 'أوكرانيا' وحاول قدر استطاعته عزّل 'روسيا' على الصعيد الدولي. ولكن إدارة 'ترمب' تبنّت نهجًا مختلفًا، وتواصلت مع 'روسيا' وقّررت السّعي للتوصل إلى اتفاق سلام. وعقد وزيرا خارجية 'روسيا' و'الولايات المتحدة' ومسؤولون كبار في الدولتين، محادثات في 'المملكة العربية السعودية' لتحسّين العلاقات الثنائية والتفاوض على إنهاء الحرب، مع احتمال الإعداد لعقد اجتماع بين 'ترمب' ونظيره الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، بعد سنوات من العلاقات السيئة بين 'موسكو' و'واشنطن'. ' ترمب' ينتقد 'زيلينسكي'.. وفي منشورٍ على مواقع التواصل الاجتماعي؛ انتقد 'ترمب'، 'زيلينسكي'، وأشار إلى حقيقة أن 'أوكرانيا' أرجأت الانتخابات الرئاسية التي كان من المَّقرر إجراؤها في نيسان/إبريل 2024 بسبب الحرب. كما وصف 'ترمب'؛ 'زيلينسكي'، بأنه: 'كوميدي ناجح إلى حدٍ ما، أقنع الولايات المتحدة الأميركية بإنفاق (350) مليار دولار، للدخول في حربٍ لا يمكن كسّبها، ولم يكن من المفُترض أن تبدأ أبدًا، لكنها حربٍ لن يتمكن أبدًا من تسّويتها بدون الولايات المتحدة وترمب'. وواصل الرئيس الأميركي منشوره بالقول؛ إن: 'الشيء الوحيد الذي كان زيلينسكي جيدًا فيه، هو التلاعب ببايدن'، ونصحه: 'بالتحرك بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد'. وكانت 'روسيا' قد بدأت عمليتها العسكرية في 'أوكرانيا'؛ في 24 شباط/فبراير 2022، حيث قال 'بوتين' إن هدف العملية كان حماية المدنييّن في شرق 'أوكرانيا'. كما اتهم 'الولايات المتحدة' وحلفاءها بتجاهل طلب 'روسيا' منع 'أوكرانيا' من الانضمام إلى 'حلف شمال الأطلسي'؛ الـ (ناتو)، وتقديم ضمانات أمنية لـ'روسيا'، لكن 'أوكرانيا' وحلفاؤها ندّدوا بالهجوم الروسي باعتباره عدوان غير مبَّرر. لن تُستّبعد 'أوكرانيا' من المفاوضات.. وفي المقابل؛ قال 'بوتين'؛ اليوم، إن الرئيس 'ترمب' أبلغه في الاتصال الهاتفي بينهما، بأن 'الولايات المتحدة' ستتحرك انطلاقًا من افتراض أن عملية المفاوضات ستشمل 'روسيا' و'أوكرانيا': 'ولا أحد سيسّتبعد أوكرانيا منها'. وأكد 'بوتين'؛ الخط الرسمي لحكومته، بأن 'روسيا' لا ترفض إمكانية الدخول في محادثات مع 'كييف' أو حلفائها الأوروبيين. وقال: 'الأوروبيون أوقفوا اتصالاتهم مع روسيا. الجانب الأوكراني يحظر على نفسه التفاوض'، في إشارة إلى إعلان 'زيلينسكي'؛ عام 2022، رفضه أي محادثات مع 'موسكو'. قلق 'أوكراني-أوروبي'.. وفي الوقت نفسه؛ تُعرّب 'أوكرانيا' والدول الأوروبية الداعمة لها عن قلقها من عدم دعوتها إلى المحادثات بين كبار مسؤولي الدبلوماسية الأميركية والروسية في 'السعودية'، في ظل مخاوف أكبر من أن يكون الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه في غير صالح 'كييف'. وفي مؤتمر صحافي؛ أمس، لم يبدَّ 'ترمب' تجاوبًا مع اعتراضات 'أوكرانيا' على استبعادها من المفاوضات مع 'روسيا'. كما قال دون الكشف عن المصدر إن: 'نسبة تأييد زيلينسكي تبلغ: (4%) فقط، وأنه لم يكن يجب أن تبدأ أوكرانيا الحرب، وكان بإمكانها عقد صفقة لمنع نشوبها'. ورد 'زيلينسكي' على هذه التصريحات قائلًا: 'نحن نرى هذا التضليل. ونفهم أنه يأتي من روسيا، وترمب يعيش في هذا الفضاء من التضليل'. وقال إنه يأمل أن يمشّي المبعوث الأميركي للحرب 'الروسية-الأوكرانية'، 'كيث كيلوغ'، في شوارع 'كييف'، ويسأل الأوكرانيين إذا ما كانوا يثقون في رئيسهم ؟ وهل يثقون في 'بوتين' ؟ وردًا على القول بأن: (90%) من المساعدات التي حصلت عليها 'أوكرانيا' جاءت من 'الولايات المتحدة'، قال 'زيلينسكي' إن: (34%) من أسلحة الجيش الأوكراني صناعة محلية، وإن أكثر من: (30%) من الدعم يأتي من 'أوروبا'. تراجع أوكراني على خط الجبهة.. وأخيرًا؛ فإن تبادل التصريحات السلبية بين 'ترمب' و'زيلينسكي' يأتي في الوقت الذي تحمل فيه أنباء جبهة القتال في الشهور الأخيرة، المزيد من المشكلات للرئيس الأوكراني. فالهجوم المسَّتمر في المناطق الشرقية من قبل الجيش الروسي الأكبر حجمًا يسّحق القوات الأوكرانية، التي يتم دفعها ببطء ولكن بإطراد إلى الوراء في بعض النقاط على خط المواجهة الذي يمتد لمسافة ألف كيلومتر. انقسام بين الجمهوريين.. وحركت انتقادات 'ترمب'، لـ'زيلينسكي'، زلزالًا سياسيًا في 'الكونغرس'، خاصة بين حلفاء الأول. وبحسّب تقرير لموقع (أكسيوس) الأميركي؛ تسبب هجوم 'ترمب' على 'زيلينسكي'؛ في انقسام الجمهوريون داخل 'الكونغرس' بين الولاء للرئيس الأميركي، والالتزام بتعهداتهم تجاه 'أوكرانيا'. تصريحات 'ترمب' أحدثت انقسامًا بين أعضاء حزبه في 'مجلس الشيوخ'، حيث حاول البعض التهرب من التعليق، بينما رفض آخرون وصف 'زيلينسكي': بـ'الديكتاتور'، مثل السيناتور 'ليزا موركوفسكي'؛ (جمهورية من آلاسكا)، قائلة: 'لن أصف زيلينسكي أبدًا بالديكتاتور'. بينما قال السيناتور 'ثوم تيليس'؛ (جمهوري من كارولاينا الشمالية): 'هذه ليست الكلمة التي سأستخدمها'. ومع ذلك؛ أبدى بعض الجمهوريين مثل السيناتور 'جوش هاولي'، دعمهم لفكرة إجراء الانتخابات الأوكرانية، التي تم تأجيلها بموجب القانون الأوكراني بسبب الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الحرب التي اندلعت في شباط/فبراير 2022. في المقابل؛ شنّ بعض الجمهوريين هجومًا حادًا على الرئيس الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، بينهم النائب 'دون بيكون'؛ (الجمهوري من ولاية نبراسكا)، قائلًا: 'بوتين هو من بدأ هذه الحرب، بوتين هو الديكتاتور'. وعقب شكوى 'زيلينسكي' من استبعاد بلاده، رد 'ترمب' بمزيد من الهجوم الشخصي عليه، زاعمًا أن 'أوكرانيا' بدأت الحرب، وأن 'زيلينسكي': 'غير محبوب' في بلاده. وردّ 'زيلينسكي' متهمًا؛ 'ترمب'، بأنه: 'يعيش في فضاء مليء بالمعلومات المضللة التي ينشرها الكرملين'. وفي الوقت ذاته؛ أجرى 'زيلينسكي' محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم السيناتور 'ليندسي غراهام'، أحد أقرب حلفاء 'ترمب'، والذي أكد للرئيس الأوكراني، أن: 'المسَّاندة الأميركية لأوكرانيا لا تزال تحظى بدعم الحزبين'. وقال 'غراهام'؛ لموقع (أكسيوس): 'أخبرت زيلينسكي أننا نعمل على حل، وطلبت منه التريث'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store