logo
#

أحدث الأخبار مع #زينبالباز

بين الخرافة والعلم: 8 أسرار تحطم الخوف من ألزهايمر
بين الخرافة والعلم: 8 أسرار تحطم الخوف من ألزهايمر

بوابة الأهرام

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

بين الخرافة والعلم: 8 أسرار تحطم الخوف من ألزهايمر

كتبت - زينب الباز رغم الاعتقاد السائد بأن مرض ألزهايمر مصير لا مفر منه مع التقدم في العمر إلا أن الدراسات العلمية الحديثة تفتح نافذة أمل جديدة: يمكن بالفعل تقليل خطر الإصابة به من خلال نمط حياة صحي ونشاط ذهني واجتماعي مستمر. موضوعات مقترحة ألزهايمر الذي يعد السبب الأول للخرف حول العالم لا تزال العديد من المفاهيم المغلوطة تغذي الخوف والارتباك حول هذا المرض المعقد. فهل فقدان الذاكرة يعني بالضرورة ألزهايمر؟ وهل يصيب المرض فقط كبار السن؟ وهل حقاً لا علاج له؟ في تحقيقها الخاص تسلط مجلة Ça m'intéresse الضوء على ثمانية أفكار شائعة حول ألزهايمر وتكشف الحقيقة الكاملة: • مشاكل الذاكرة ليست دائماً مؤشراً على ألزهايمر فالتعب وقلة النوم أو بعض الأدوية قد تسبب نسياناً عارضاً. • المرض لا يقتصر على كبار السن إذ يمكن أن يصيب الشباب وحتى من هم دون الأربعين في حالات نادرة وراثية. • ارتفاع عدد المصابين حقيقي، لكن عوامل الخطر كثيرة تتجاوز العمر وحده مثل أمراض القلب قلة النشاط البدني، وحتى التلوث. • رغم التقدم العلمي ما زال الكثير من أسرار ألزهايمر غامضاً خاصة فيما يتعلق بأسباب ظهوره لدى البعض دون غيرهم. • المرض لا يؤثر فقط على الذاكرة بل يمتد ليشمل المشاعر السلوك وحتى القدرة على الحركة والإدراك الحسي. • العلاج ليس مستحيلاً فهناك أدوية جديدة تبعث الأمل عبر إبطاء تطور المرض رغم بعض الآثار الجانبية الخطيرة. • فقدان الاستقلالية واقع محتوم مع تقدم المرض لكن الرعاية الطبية والاجتماعية المبكرة يمكن أن تؤخر مراحل التدهور. • الوقاية ممكنة عبر تعزيز صحة القلب تنشيط العقل والحفاظ على التواصل الاجتماعي. ورغم التحديات تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة الفردي قد بدأ بالتراجع عبر الأجيال بفضل الوعي المتزايد بأساليب الحياة الصحية. مرض ألزهايمر ليس نهاية الحكاية… بل دعوة لبداية أسلوب حياة أكثر وعياً لكل من أراد أن يحافظ على ذاكرته وعلى ذاته.

مكملات الأوميجا-3 .. معجزة صحية أم فخ تسويقي؟ اكتشفي الحقيقة الصادمة!
مكملات الأوميجا-3 .. معجزة صحية أم فخ تسويقي؟ اكتشفي الحقيقة الصادمة!

بوابة الأهرام

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

مكملات الأوميجا-3 .. معجزة صحية أم فخ تسويقي؟ اكتشفي الحقيقة الصادمة!

زينب الباز حينما تعيد الدراسات العلمية النظر في الفوائد الصحية لهذه الحبوب . فلطالما تم الترويج لمكملات الأوميجا-3 كمصدر لا غنى عنه لصحة القلب والدماغ، إلا أن الجدل العلمي حول فعاليتها آخذ في التصاعد. موضوعات مقترحة ففي تقرير حديث نشرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك يدعو إلى إعادة تقييم الدور الحقيقي لهذه المكملات في روتين العناية بالصحة متسائلًا عن مدى مصداقية الادعاءات المرتبطة بها. ## ما أهمية الأوميجا-3 لصحة الإنسان؟ الأوميجا-3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية تضم ثلاثة أنواع رئيسية: • EPA وDHA الموجودين بشكل أساسي في الأسماك الدهنية • وALA الموجود في بعض المصادر النباتية مثل بذور الكتان والشيا والجوز. حيث يرتبط تناول الأوميغا-3 بالعديد من الفوائد الصحية، منها: • تقليل الالتهابات • تحسين الدورة الدموية • خفض نسبة الدهون الثلاثية • مقاومة الإجهاد التأكسدي. ويشرح الدكتور دانيال مونتي أستاذ الطب وعلوم التغذية بجامعة توماس جيفرسون في حديثه لـ ناشيونال جيوغرافيك أن هذه الأحماض تساهم في تعزيز وظائف الميتوكوندريا وهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل خلايا الجسم. ولهذا السبب توصي الهيئات الصحية بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل مرتين على الأقل أسبوعيًا. كما توجد مصادر نباتية مفيدة أيضًا مثل الجوز وبذور الكتان والطحالب البحرية. ## لكن ماذا تقول الدراسات الحديثة عن مكملات الأوميجا-3؟ رغم سمعتها الجيدة أصبحت مكملات الأوميغا-3 المستخرجة من زيت السمك موضع تساؤل في الأوساط الطبية. فبحسب الدكتور ستيفن نيسين رئيس قسم أمراض القلب في كليفلاند كلينيك فإن التجارب السريرية الصارمة لم تُظهر فوائد ملموسة لهذه المكملات لدى الأشخاص الأصحاء. وتدعم هذه النتائج دراسة واسعة النطاق نُشرت عام 2024 في مجلة BMJ Medicine البريطانية، وشملت أكثر من 415 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا. حيث أظهرت الدراسة أن الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 5%، وزيادة احتمال اضطراب نظم القلب بنسبة 13% لدى الأفراد الذين لا يعانون من مشاكل قلبية سابقة. ويرجح الباحثون أن هذه الاضطرابات قد تنجم عن تأثير سلبي على التيارات الكهربائية في القلب. وفي دراسة أخرى نُشرت عام 2023 في Journal of Dietary Supplements تم تحليل 72 نوعًا من زيوت السمك المتوفرة تجاريًا وُجد أن 45% منها أظهرت علامات على التزنخ (الفساد) مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وردود فعل التهابية في الجسم. وتحذر أخصائية التغذية آمي جودسون في تصريحها لمجلة ناشيونال جيوغرافيك من أن هذه المكملات قد تُسبب آثارًا جانبية خطيرة مثل النزيف والانزعاج المعوي وحتى تثبيط الجهاز المناعي في بعض الحالات. لذا يوصي الخبراء بالحصول على الأوميغا-3 من المصادر الطبيعية في الغذاء لكونها أكثر توازناً وأفضل امتصاصًا وأقل خطرًا من المكملات الصناعية. و السؤال هنا متى تكون المكملات مفيدة رغم ذلك؟ رغم التحفظات لا تزال مكملات الأوميجا-3 ذات فائدة في بعض الحالات الطبية الخاصة. فعند المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية معروفة أو من ارتفاع حاد في نسبة الدهون الثلاثية قد تساعد هذه المكملات في إبطاء تطور الحالة ومنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل الأزمات القلبية أو الوفاة. لكن في هذه الحالات يجب أن يكون استخدام المكملات تحت إشراف مباشر من طبيب مختص لضمان الفعالية وتفادي المخاطر.

حين يطرق الشك باب الحب: هل تنهار العلاقة أم تولد من جديد؟ دراسة تكشف المفاجأة
حين يطرق الشك باب الحب: هل تنهار العلاقة أم تولد من جديد؟ دراسة تكشف المفاجأة

بوابة الأهرام

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

حين يطرق الشك باب الحب: هل تنهار العلاقة أم تولد من جديد؟ دراسة تكشف المفاجأة

زينب الباز في العلاقات العاطفية، من الطبيعي المرور بفترات من الشك. وقد تتساءل أحيانًا عمّا إذا كان شريكك هو الشخص المناسب حقًا، أو ما إذا كانت هناك جوانب في العلاقة تحتاج إلى تحسين. موضوعات مقترحة ورغم أن لحظات عدم اليقين هذه قد تبدو مقلقة، فإن دراسة حديثة نشرتها مجلة Marie France أظهرت أن الشك في العلاقة لا يُعد بالضرورة أمرًا سلبيًا. فقد أجرت الباحثة جوليا زوبولات وزملاؤها سلسلة من الدراسات التي كشفت نتائجها عن جانب مفاجئ: فترات الشك قد تكون مفيدة على المدى الطويل. الشك قد يقود إلى تجديد العلاقة الدراسة، التي نشرت أيضًا في PsyPost، ضمّت ثلاث مراحل بحثية. في الدراسة الأولى، شارك 665 شخصًا على علاقة عاطفية من جنسيات متعددة، حيث أُجري الاستبيان خلال جائحة كوفيد-19، وطلب من المشاركين التعبير عن مشاعرهم المتضاربة ما بين الشك واليقين تجاه شركائهم، إلى جانب سلوكياتهم المرتبطة بالعلاقة. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين راودتهم مشاعر متناقضة عبّروا عن نمط تفكير بنّاء ومدمّر في آنٍ واحد. فقد أشار البعض إلى أن الشك دفعهم إلى التفكير في سبل تحسين العلاقة، في حين أظهر آخرون ميولًا إلى الابتعاد. لكن المثير أن هذا التناقض لم يكن سلبيًا بالكامل، بل قد يساهم في تعزيز الالتزام على المدى الطويل. التناقض العاطفي: علامة على وعي عاطفي لا خلل في دراسة ثانية شملت 171 زوجًا شابًا في هولندا، تبيّن أن الأيام التي يشعر فيها المشاركون بتناقض عاطفي تجاه سلوك الشريك كانت أيامًا مليئة بالتفكير العميق في طبيعة العلاقة، سواء بصورة إيجابية أو سلبية. ويُعزى هذا التناقض إلى عوامل مثل التوقعات غير المحققة، النزاعات غير المحلولة، أو حتى الخوف من الالتزام. لكن الباحثين خلصوا إلى أن هذه المشاعر لا تمثّل تهديدًا للعلاقة بقدر ما تمثّل فرصة لإعادة التقييم والنمو المشترك. الشك… أداة لفهم الذات والشريك كما أوضح زوبولات وزملاؤه، فإن التناقض العاطفي في لحظات الشك يلعب دورًا مهمًا في صياغة الأفكار والسلوكيات اليومية، إذ يساعد الأفراد على فهم توقعاتهم وتوقعات شركائهم بشكل أوضح. وهكذا، بدلاً من الخوف من الشك، ربما حان الوقت لاعتباره فرصة لإعادة بناء العلاقة على أسس أكثر نضجًا ووعيًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store