logo
#

أحدث الأخبار مع #زينبالصامت

في ذكرى وفاة زكي رستم.. زينب والحرام أهم أفلامه المأخوذة من روايات
في ذكرى وفاة زكي رستم.. زينب والحرام أهم أفلامه المأخوذة من روايات

24 القاهرة

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

في ذكرى وفاة زكي رستم.. زينب والحرام أهم أفلامه المأخوذة من روايات

حلت اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير زكي رستم ، حيث توفي في مثل هذا اليوم 15 فبراير عام 1972، بعد أن قدّم عشرات الأفلام إلى السينما، وتنوعت أدواره بين الخير والشر. ذكرى وفاة زكي رستم وُلد زكي رستم في أسرة تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن الماضي، كان والده محرم بك رستم عضوًا بارزًا بالحزب الوطني، وصديقًا شخصيًّا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد. ضمّه الفنان عبد الوارث عسر إلى إحدى فرق الهواة المسرحية، وكانت هذه نقطة التحول في حياته، وبعد وفاة الأب تمرد على تقاليد الأسرة العريقة معلنًا انضمامه إلى فرقة جورج أبيض، فطردته أمه من بيتها؛ لأنه مثل سيئ لإخوته، بعدما خيرته بين الفن والتحاقه بكلية الحقوق، فاختار المسرح وأصيبت بالشلل حتى وفاتها، ثم انضم بعد ذلك إلى عدة فرق. زينب والحرام أهم أفلام زكي رستم المأخوذة من روايات وعلى الرغم من الرصيد الكبير لأفلام زكي رستم التي تجاوزت الـ 200 فيلم ولكنه قدّم القليل من الروايات، كان أولها رواية زينب؛ حيث اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم زينب الصامت المأخوذ عن رواية تأليف الدكتور محمد حسين هيكل عام 1930، وإنتاج يوسف وهبي، وكان أمام الفنانة بهيجة حافظ، وتدور الأحداث حول زينب العاملة الأجيرة التي تحب إبراهيم ويبادلها الحب نفسه، لكن والدها يرفض زواجهما ويزوجها لشاب من أسرة ثرية. إيرادات أفلام السينما أمس| محمد سعد يتفوق على الجميع.. وفيلم سكر يتذيل القائمة أبرز 10 أسماء أفلام اكشن.. لعشاق الإثارة والتشويق ومن الأفلام الروائية التي شارك في تقديمها أيضا فيلم الحرام؛ وتدور الأحداث حول عزيزة وزوجها عبد الله من عمال التراحيل، يصاب الزوج بمرض يقعده عن العمل، ويشتهي الزوج ذات يوم البطاطا فتذهب عزيزة لتقتلعها من إحدى الأراضي، يفاجئها أحد شباب القرية ويعتدي عليها وتحمل منه، وتنجح في إخفاء حملها عن الأعين، وعندما تلد مولودها تخاف أن يفضحها صراخه فتقتله دون وعي منها، ثم تصاب بحالة من الجنون وتتوفى هي أيضًا، ويجسّد زكي رستم دور ناظر العزبة التي يعمل بها عمال التراحيل.

زكي رستم.. أسطورة السينما المصرية الذي عاش في عزلة ورحل في صمت
زكي رستم.. أسطورة السينما المصرية الذي عاش في عزلة ورحل في صمت

بوابة الفجر

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

زكي رستم.. أسطورة السينما المصرية الذي عاش في عزلة ورحل في صمت

يُعد زكي رستم واحدًا من أعظم نجوم السينما المصرية الذين تركوا بصمة لا تُمحى في عالم الفن، برع في أداء أدوار الشر والفتوة ببراعة لا مثيل لها، مما جعله يتربع على عرش التمثيل رغم حياته الشخصية المليئة بالغموض والعزلة. عاش زكي رستم حياة مليئة بالتحديات، وواجه صعوبات عديدة أثرت على مسيرته، لكنه ظل رمزًا للالتزام الفني حتى اللحظة الأخيرة. في هذا التقرير، نستعرض نشأته، أعماله الفنية، حياته العائلية، مواقفه الحياتية، ورحيله الذي مر في صمت دون أن يشعر به أحد. نشأة أرستقراطية وتمرد على تقاليد العائلة وُلد زكي رستم في 5 مارس 1903 داخل قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية في القاهرة، حيث نشأ في أسرة أرستقراطية ذات نفوذ سياسي. كان والده محرم بك رستم عضوًا بارزًا في الحزب الوطني وصديقًا مقربًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد. رغم البيئة المحافظة التي نشأ فيها، تمرد زكي رستم على تقاليد العائلة التي كانت ترغب في انضمامه إلى صفوف السياسيين أو الحقوقيين. حصل على شهادة البكالوريا عام 1920، وكان من المتوقع أن يلتحق بكلية الحقوق، لكنه اختار طريقًا مغايرًا تمامًا عندما قرر احتراف التمثيل، مما أثار غضب والده ورفضه القاطع لهذا القرار. بداية فنية مع كبار المسرح وتألق في السينما بدأ زكي رستم مسيرته الفنية مع فرقة جورج أبيض المسرحية، ثم انتقل للعمل مع فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، حيث تعلم أصول الأداء المسرحي وأسرار التمثيل. كانت انطلاقته السينمائية الحقيقية في فيلم "زينب" الصامت عام 1930، والذي عُدّ من أوائل الأفلام في تاريخ السينما المصرية. سرعان ما تألق زكي رستم بأدوار الشر والفتوة، ليصبح أحد أهم أشرار السينما، لكن بأسلوب مميز جعله محبوبًا لدى الجماهير. شارك في أكثر من 240 فيلمًا، من أبرزها: "الفتوة"، "رصيف نمرة خمسة"، "نهر الحب"، و"امرأة على الطريق". تميزت أدواره بالقوة والواقعية، حتى اختارته مجلة "باري ماتش" الفرنسية ضمن أفضل 10 ممثلين في العالم. حياته العائلية.. عزوبية وعزلة اختيارية على الرغم من نجوميته اللامعة، اختار زكي رستم حياة العزوبية ولم يتزوج أبدًا. عاش وحيدًا في شقته بعمارة يعقوبيان في وسط القاهرة، محاطًا بالصمت والعزلة، مكتفيًا برفقة خادمه وكلبه. كان زكي رستم شخصية غامضة، نادرًا ما كان يظهر في المناسبات الاجتماعية أو الحفلات، حتى أن وفاته لم يعلم بها الكثيرون. يُذكر أن المذيعة الشهيرة ليلى رستم هي ابنة شقيقه، لكنها لم تتحدث كثيرًا عن حياته الخاصة، مما زاد من غموضه لدى الجمهور. مواقفه الحازمة وتمسكه بمبادئه الوطنية تميز زكي رستم بمواقفه الحازمة والتزامه بمبادئه الوطنية، حيث رفض عروضًا عالمية من شركات إنتاج هوليوودية، أبرزها عرض من شركة "كولومبيا" للمشاركة في بطولة فيلم عالمي، لكنه رفض بشدة عندما علم أن الفيلم يعادي العرب ويُظهرهم بصورة سلبية. هذا الموقف يعكس مدى وعيه السياسي وإيمانه بالقضايا العربية، ما أكسبه احترام زملائه في الوسط الفني، وجعله نموذجًا للفنان الملتزم بقيمه الوطنية. الاعتزال القسري ورحيل في صمت في سنواته الأخيرة، عانى زكي رستم من ضعف شديد في السمع، مما أثر على أدائه الفني ودفعه للاعتزال عام 1968 بعد اعتزاله، زادت عزلته حتى أنه عاش بعيدًا عن الأضواء والاهتمام الإعلامي. في 15 فبراير 1972، رحل زكي رستم إثر أزمة قلبية حادة، ولم يشعر بوفاته الكثيرون بسبب حياته المنعزلة، لم يُقم له عزاء كبير، واكتفى المقربون بتوديع النجم الذي عاش وحيدًا ورحل في صمت. إرث خالد في ذاكرة السينما المصرية على الرغم من رحيله في صمت، إلا أن إرث زكي رستم الفني لا يزال حيًا في ذاكرة السينما المصرية. أدواره المؤثرة وأداؤه المتقن جعلت منه أسطورة لا تُنسى، خاصةً أنه لم يعتمد على المبالغة أو التصنع في أدائه، بل اعتمد على الصدق والإحساس العالي بالشخصية، استحق عن جدارة لقب "أشرس وأطيب شرير" في تاريخ السينما، وبقيت أعماله شاهدًا على موهبته الاستثنائية. هكذا يظل زكي رستم واحدًا من عمالقة الفن الذين لن يكررهم الزمن، برغم وحدته وغموضه، إلا أن فنه كان وسيظل حديث الأجيال، وإلهامًا لكل من يطمح إلى الوصول إلى قمة الأداء التمثيلي.

زكي رستم.. أسطورة السينما المصرية الذي عاش في عزلة ورحل في صمت
زكي رستم.. أسطورة السينما المصرية الذي عاش في عزلة ورحل في صمت

بوابة الفجر

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

زكي رستم.. أسطورة السينما المصرية الذي عاش في عزلة ورحل في صمت

يُعد زكي رستم واحدًا من أعظم نجوم السينما المصرية الذين تركوا بصمة لا تُمحى في عالم الفن، برع في أداء أدوار الشر والفتوة ببراعة لا مثيل لها، مما جعله يتربع على عرش التمثيل رغم حياته الشخصية المليئة بالغموض والعزلة. عاش زكي رستم حياة مليئة بالتحديات، وواجه صعوبات عديدة أثرت على مسيرته، لكنه ظل رمزًا للالتزام الفني حتى اللحظة الأخيرة. في هذا التقرير، نستعرض نشأته، أعماله الفنية، حياته العائلية، مواقفه الحياتية، ورحيله الذي مر في صمت دون أن يشعر به أحد. نشأة أرستقراطية وتمرد على تقاليد العائلة وُلد زكي رستم في 5 مارس 1903 داخل قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية في القاهرة، حيث نشأ في أسرة أرستقراطية ذات نفوذ سياسي. كان والده محرم بك رستم عضوًا بارزًا في الحزب الوطني وصديقًا مقربًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد. رغم البيئة المحافظة التي نشأ فيها، تمرد زكي رستم على تقاليد العائلة التي كانت ترغب في انضمامه إلى صفوف السياسيين أو الحقوقيين. حصل على شهادة البكالوريا عام 1920، وكان من المتوقع أن يلتحق بكلية الحقوق، لكنه اختار طريقًا مغايرًا تمامًا عندما قرر احتراف التمثيل، مما أثار غضب والده ورفضه القاطع لهذا القرار. بداية فنية مع كبار المسرح وتألق في السينما بدأ زكي رستم مسيرته الفنية مع فرقة جورج أبيض المسرحية، ثم انتقل للعمل مع فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، حيث تعلم أصول الأداء المسرحي وأسرار التمثيل. كانت انطلاقته السينمائية الحقيقية في فيلم "زينب" الصامت عام 1930، والذي عُدّ من أوائل الأفلام في تاريخ السينما المصرية. سرعان ما تألق زكي رستم بأدوار الشر والفتوة، ليصبح أحد أهم أشرار السينما، لكن بأسلوب مميز جعله محبوبًا لدى الجماهير. شارك في أكثر من 240 فيلمًا، من أبرزها: "الفتوة"، "رصيف نمرة خمسة"، "نهر الحب"، و"امرأة على الطريق". تميزت أدواره بالقوة والواقعية، حتى اختارته مجلة "باري ماتش" الفرنسية ضمن أفضل 10 ممثلين في العالم. حياته العائلية.. عزوبية وعزلة اختيارية على الرغم من نجوميته اللامعة، اختار زكي رستم حياة العزوبية ولم يتزوج أبدًا. عاش وحيدًا في شقته بعمارة يعقوبيان في وسط القاهرة، محاطًا بالصمت والعزلة، مكتفيًا برفقة خادمه وكلبه. كان زكي رستم شخصية غامضة، نادرًا ما كان يظهر في المناسبات الاجتماعية أو الحفلات، حتى أن وفاته لم يعلم بها الكثيرون. يُذكر أن المذيعة الشهيرة ليلى رستم هي ابنة شقيقه، لكنها لم تتحدث كثيرًا عن حياته الخاصة، مما زاد من غموضه لدى الجمهور. مواقفه الحازمة وتمسكه بمبادئه الوطنية تميز زكي رستم بمواقفه الحازمة والتزامه بمبادئه الوطنية، حيث رفض عروضًا عالمية من شركات إنتاج هوليوودية، أبرزها عرض من شركة "كولومبيا" للمشاركة في بطولة فيلم عالمي، لكنه رفض بشدة عندما علم أن الفيلم يعادي العرب ويُظهرهم بصورة سلبية. هذا الموقف يعكس مدى وعيه السياسي وإيمانه بالقضايا العربية، ما أكسبه احترام زملائه في الوسط الفني، وجعله نموذجًا للفنان الملتزم بقيمه الوطنية. الاعتزال القسري ورحيل في صمت في سنواته الأخيرة، عانى زكي رستم من ضعف شديد في السمع، مما أثر على أدائه الفني ودفعه للاعتزال عام 1968 بعد اعتزاله، زادت عزلته حتى أنه عاش بعيدًا عن الأضواء والاهتمام الإعلامي. في 15 فبراير 1972، رحل زكي رستم إثر أزمة قلبية حادة، ولم يشعر بوفاته الكثيرون بسبب حياته المنعزلة، لم يُقم له عزاء كبير، واكتفى المقربون بتوديع النجم الذي عاش وحيدًا ورحل في صمت. إرث خالد في ذاكرة السينما المصرية على الرغم من رحيله في صمت، إلا أن إرث زكي رستم الفني لا يزال حيًا في ذاكرة السينما المصرية. أدواره المؤثرة وأداؤه المتقن جعلت منه أسطورة لا تُنسى، خاصةً أنه لم يعتمد على المبالغة أو التصنع في أدائه، بل اعتمد على الصدق والإحساس العالي بالشخصية، استحق عن جدارة لقب "أشرس وأطيب شرير" في تاريخ السينما، وبقيت أعماله شاهدًا على موهبته الاستثنائية. هكذا يظل زكي رستم واحدًا من عمالقة الفن الذين لن يكررهم الزمن، برغم وحدته وغموضه، إلا أن فنه كان وسيظل حديث الأجيال، وإلهامًا لكل من يطمح إلى الوصول إلى قمة الأداء التمثيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store