logo
زكي رستم.. أسطورة السينما المصرية الذي عاش في عزلة ورحل في صمت

زكي رستم.. أسطورة السينما المصرية الذي عاش في عزلة ورحل في صمت

بوابة الفجر١٥-٠٢-٢٠٢٥

يُعد زكي رستم واحدًا من أعظم نجوم السينما المصرية الذين تركوا بصمة لا تُمحى في عالم الفن، برع في أداء أدوار الشر والفتوة ببراعة لا مثيل لها، مما جعله يتربع على عرش التمثيل رغم حياته الشخصية المليئة بالغموض والعزلة.
عاش زكي رستم حياة مليئة بالتحديات، وواجه صعوبات عديدة أثرت على مسيرته، لكنه ظل رمزًا للالتزام الفني حتى اللحظة الأخيرة.
في هذا التقرير، نستعرض نشأته، أعماله الفنية، حياته العائلية، مواقفه الحياتية، ورحيله الذي مر في صمت دون أن يشعر به أحد.
نشأة أرستقراطية وتمرد على تقاليد العائلة
وُلد زكي رستم في 5 مارس 1903 داخل قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية في القاهرة، حيث نشأ في أسرة أرستقراطية ذات نفوذ سياسي. كان والده محرم بك رستم عضوًا بارزًا في الحزب الوطني وصديقًا مقربًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.
رغم البيئة المحافظة التي نشأ فيها، تمرد زكي رستم على تقاليد العائلة التي كانت ترغب في انضمامه إلى صفوف السياسيين أو الحقوقيين.
حصل على شهادة البكالوريا عام 1920، وكان من المتوقع أن يلتحق بكلية الحقوق، لكنه اختار طريقًا مغايرًا تمامًا عندما قرر احتراف التمثيل، مما أثار غضب والده ورفضه القاطع لهذا القرار.
بداية فنية مع كبار المسرح وتألق في السينما
بدأ زكي رستم مسيرته الفنية مع فرقة جورج أبيض المسرحية، ثم انتقل للعمل مع فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، حيث تعلم أصول الأداء المسرحي وأسرار التمثيل. كانت انطلاقته السينمائية الحقيقية في فيلم "زينب" الصامت عام 1930، والذي عُدّ من أوائل الأفلام في تاريخ السينما المصرية.
سرعان ما تألق زكي رستم بأدوار الشر والفتوة، ليصبح أحد أهم أشرار السينما، لكن بأسلوب مميز جعله محبوبًا لدى الجماهير. شارك في أكثر من 240 فيلمًا، من أبرزها: "الفتوة"، "رصيف نمرة خمسة"، "نهر الحب"، و"امرأة على الطريق".
تميزت أدواره بالقوة والواقعية، حتى اختارته مجلة "باري ماتش" الفرنسية ضمن أفضل 10 ممثلين في العالم.
حياته العائلية.. عزوبية وعزلة اختيارية
على الرغم من نجوميته اللامعة، اختار زكي رستم حياة العزوبية ولم يتزوج أبدًا. عاش وحيدًا في شقته بعمارة يعقوبيان في وسط القاهرة، محاطًا بالصمت والعزلة، مكتفيًا برفقة خادمه وكلبه.
كان زكي رستم شخصية غامضة، نادرًا ما كان يظهر في المناسبات الاجتماعية أو الحفلات، حتى أن وفاته لم يعلم بها الكثيرون.
يُذكر أن المذيعة الشهيرة ليلى رستم هي ابنة شقيقه، لكنها لم تتحدث كثيرًا عن حياته الخاصة، مما زاد من غموضه لدى الجمهور.
مواقفه الحازمة وتمسكه بمبادئه الوطنية
تميز زكي رستم بمواقفه الحازمة والتزامه بمبادئه الوطنية، حيث رفض عروضًا عالمية من شركات إنتاج هوليوودية، أبرزها عرض من شركة "كولومبيا" للمشاركة في بطولة فيلم عالمي، لكنه رفض بشدة عندما علم أن الفيلم يعادي العرب ويُظهرهم بصورة سلبية.
هذا الموقف يعكس مدى وعيه السياسي وإيمانه بالقضايا العربية، ما أكسبه احترام زملائه في الوسط الفني، وجعله نموذجًا للفنان الملتزم بقيمه الوطنية.
الاعتزال القسري ورحيل في صمت
في سنواته الأخيرة، عانى زكي رستم من ضعف شديد في السمع، مما أثر على أدائه الفني ودفعه للاعتزال عام 1968 بعد اعتزاله، زادت عزلته حتى أنه عاش بعيدًا عن الأضواء والاهتمام الإعلامي.
في 15 فبراير 1972، رحل زكي رستم إثر أزمة قلبية حادة، ولم يشعر بوفاته الكثيرون بسبب حياته المنعزلة، لم يُقم له عزاء كبير، واكتفى المقربون بتوديع النجم الذي عاش وحيدًا ورحل في صمت.
إرث خالد في ذاكرة السينما المصرية
على الرغم من رحيله في صمت، إلا أن إرث زكي رستم الفني لا يزال حيًا في ذاكرة السينما المصرية. أدواره المؤثرة وأداؤه المتقن جعلت منه أسطورة لا تُنسى، خاصةً أنه لم يعتمد على المبالغة أو التصنع في أدائه، بل اعتمد على الصدق والإحساس العالي بالشخصية، استحق عن جدارة لقب "أشرس وأطيب شرير" في تاريخ السينما، وبقيت أعماله شاهدًا على موهبته الاستثنائية.
هكذا يظل زكي رستم واحدًا من عمالقة الفن الذين لن يكررهم الزمن، برغم وحدته وغموضه، إلا أن فنه كان وسيظل حديث الأجيال، وإلهامًا لكل من يطمح إلى الوصول إلى قمة الأداء التمثيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

معرض 'صاحبة الجلالة' يوثق تاريخ الصور الصحفية في مصر ضمن أسبوع القاهرة للصورة
معرض 'صاحبة الجلالة' يوثق تاريخ الصور الصحفية في مصر ضمن أسبوع القاهرة للصورة

الدولة الاخبارية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

معرض 'صاحبة الجلالة' يوثق تاريخ الصور الصحفية في مصر ضمن أسبوع القاهرة للصورة

الجمعة، 16 مايو 2025 05:24 مـ بتوقيت القاهرة مشانق دنشواى وموكب المحمل وأول صورة صحفية في الأهرام وضحايا سالم إكبريس في معرض "صاحبة الجلالة"في احتفاء بأهمية ودور التصوير الفوتوغرافي في الصحافة المصرية، انطلق معرض "صاحبة الجلالة" ليقدم توثيقا بصريا لتاريخ الصورة الصحفية، وأهم اللحظات التي التقطتها عدسات المصورين الصحفيين خلال أحداث تاريخية فارقة في تاريخ مصر، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW) الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة ويستمر حتى 18 مايو الجاري. ويستعرض "صاحبة الجلالة" والذي يقام في أكسس أرت سبيس أرشيف الصور الصحفية على مدار أكثر من 80 عاما بداية من فترة الأربعينيات وحتى الوقت الحالي، وأهم المحطات التي مر بها والصور التي تعد أيقونات في الصحافة المصرية بسبب رصدها بشكل صادق للحظات هامة وفارقة في تاريخ مصر. ويقول المصور الصحفي القائم بإعداد الصور بالمعرض دكتور عمرو نبيل مؤسس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: "بدأت فكرة تنظيم معرض يقدم تاريخ التصوير الصحفي في مصر ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة منذ حوالي 6 أشهر بمبادرة من مؤسسة فوتوبيا مروة أبو ليلة، وكان لدينا أكثر من رؤية تنفيذية، حتى اتفقنا على التواصل مع أسر أساتذة التصوير الصحفي ممن فارقوا الحياة، وتوجيه دعوة للمصورين الذين غطوا بعدساتهم فترة هامة في تاريخ مصر، ومنهم الأستاذ عبد الوهاب السهيتي وهو من أهم المصورين في فترة الثمانينيات والذين قدموا من خلال صورهم انفرادات هامة، وكذلك المصور الكبير حسام دياب من خلال صوره وأرشيف والده المصور الكبير حسن دياب (المصور الخاص للرئيس جمال عبد الناصر)، كما تواصلنا مع نقابة الصحفيين لطلب إعارة 17 صورة من مقتنيات النقابة، وهي الصور التي تظهر مشانق دنشواى، والرؤساء محمد نجيب وعبد الناصر، والزعيم سعد زغلول، وهي مجموعة أيقونية، كذلك تواصلنا مع مؤسسة أخبار اليوم لعرض مجموعة هامة من الصور الأرشيفية". وأضاف دكتور عمرو نبيل: "تقدم كل صور المعرض رؤيا تاريخية صادقة عن مصر؛ فمثلا صور علاء الدين عبد النبي لضحايا الباخرة سالم إكسبرس عام ١٩٩١، والناجون وهم يلفون أنفسهم بالبطاطين من البرد القارص فوق سطح البحر يمكن ربطها بالصورة التي التقطها تحت الماء بعد سنوات طويلة المصور الشاب فادي عزت لنفس الباخرة الغارقة وقد غطتها الطحالب وحولها الغطاسين في جولة غطس؛ فالصورتين بجانب بعضهما يعيدا هذا الحدث الهام مرة أخرى للذاكرة ويظهران تأثيره بعد أكثر من ثلاثة عقود على وقوعه". يقدم معرض "صاحبة الجلالة" أيضا مجموعة من الصور للمصورين الأجانب الذين غطوا فعاليات في مصر خلال فترة السبعينيات والثمانينيات مثل مايك نلسون، ونوربرت شيلر منها صور زيارة محمد على كلاي لمصر في التسعينيات، وصورة لحراسة الرئيس الأسبق حسني مبارك وهم يدفعون شخصا خلال محاولته تقديم طلبا للرئيس مبارك. كما تعرض الصور الصحفية المصرية والتي فازت في مسابقة world press photo ومنها مجموعة صور اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات التي التقطها المصور مكرم جاد الكريم والذي اختارته مجلة باري ماتش كأحد أهم عشرة مصورين في القرن العشرين، وصور محمد اللو في عام 2011 والذي انفرد بصورة محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، كما يضم المعرض صورا نادرة ومنها صورة لعودة موكب المحمل أيام الملكية تعود لعام 1946، وصورة أخرى لآخر محمل خرج من مصر أثناء عرضها للشعب في الأزهر قبل سفرها عام 1962. وتقول هبة خميس منسق معرض "صاحبة الجلالة": "تاريخ الصحافة المصرية طويل جدا وثري ولعبت فيه الصورة دورا كبيرا؛ لهذا لم نتبع الحقب الزمنية في تنسيق المعرض لكن ركزنا على شكل تغطية الصور الصحفية لأحداث هامة وفارقة في تاريخ مصر بكل محافظاتها، مشيرة إلى أن كل حائط في المعرض سيكون بمثابة صفحة من الجريدة، وسيشعر زائر المعرض كما لو أنه داخل جولة في جريدة تذكيرا بتجربة اندثرت في عصر التكنولوجيا؛ فمثلا كانت الصفحة الأخيرة من المطبوعات المصرية تحتوي دائما على صورة تحكي قصة مميزة وخفيفة وليست خبرا". وأضافت "هبة" "خلال التحضير للمعرض تعاوننا مع الأساتذة المصورين حسام دياب وفريد قطب لتجميع أرشيف رواد التصوير الصحفي في مصر من الحقب القديمة مثل محمد يوسف مؤسس أول قسم تصوير صحفي في مصر عام 1944؛ فقبلها كانت الجرائد تتعاون مع الاستديوهات للتصوير وهي الفترات التي تم جمع صور منها، أيضا عثرنا على أول صورة صحفية تنشر في جريدة الأهرام عام 1881".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store