logo
#

أحدث الأخبار مع #زينبسعدالدين

هل يجوز ارتداء الكمامة والنظارة أثناء الإحرام؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
هل يجوز ارتداء الكمامة والنظارة أثناء الإحرام؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

الصباح العربي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الصباح العربي

هل يجوز ارتداء الكمامة والنظارة أثناء الإحرام؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

أكد حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء، جواز استخدام الكمامة الطبية، أو النظارات الشمسية، أو قناع العين خلال الإحرام، دون أن يُعد ذلك مخالفة شرعية. وخلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" الذي تقدمه الإعلامية زينب سعد الدين عبر قناة "الناس"، أوضح اليداك أن تلك الأدوات لا تدخل ضمن المحظورات الشرعية للمحرم، ولا تنقض صحة الإحرام. وأشار إلى أن استخدام هذه الوسائل للحماية من العدوى، أو لتفادي أشعة الشمس، أو لتسهيل النوم، لا يُعد من ضمن اللباس المحيط المنهي عنه شرعًا، لذلك يُعد مباحًا ولا يفسد الإحرام. وأضاف أن ارتداء الساعة أو أي وسيلة لقياس الوقت وتنظيم اليوم، لا يتعارض مع متطلبات الإحرام، ويمكن للحجاج استخدامها خلال المناسك دون حرج، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالإجراءات الوقائية مع الطمأنينة في أداء الشعائر. ودعا الحجاج والمعتمرين إلى أداء النسك بيسر وسكينة، مع مراعاة التعليمات الوقائية عند الحاجة، مؤكدًا أن الشريعة مبنية على التيسير، وأن الله لا يُحمّل الإنسان ما يفوق طاقته. وفيما يتعلق بمحظورات الإحرام، أوضح أن من بينها ارتداء ما خُيط على مقاس الجسم أو أحد أجزائه، وتغطية الرأس للرجل أو الوجه للمرأة، إلا للضرورة، إلى جانب حلق الشعر أو دهنه، واستخدام الطيب في الجسم أو الثياب، وتقليم الأظافر، وقتل الصيد. كما تشمل المحظورات عقد الزواج سواء للنفس أو للغير، مع كراهة الخطبة، إضافة إلى اللمس أو التقبيل المصحوب بالشهوة.

أمين الفتوى: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة والوفاء بالعهد
أمين الفتوى: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة والوفاء بالعهد

مصرس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

أمين الفتوى: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة والوفاء بالعهد

حذر الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خصلة ذميمة بين بعض الناس، وهي خيانة الأمانة، مؤكدًا أن تلك الخصلة تعد من أبرز علامات النفاق، وتنذر بانحدار الأخلاق وانفصال الإنسان عن القيم الدينية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان". وأكد شلبي، خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، أن حفظ الأمانة ليس مقتصرًا على الجانب الديني فحسب، بل يعد من أصول الأخلاق، موضحًا أن خيانة الأمانة قد تشير إلى حمل الشخص صفة من صفات النفاق العملي، مذكرًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، ومنها: إذا اؤتمن خان".وأشار أمين الفتوى إلى خطبة شهيرة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، التي قال فيها: "لا يعجبنكم طنطنة الرجل، ولكن من أدى الأمانة وحفظ أعراض الناس فهو الرجل"، مؤكدًا أن المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة، لا كثرة الكلام أو المظاهر.واختتم الشيخ محمود شلبي مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"، مؤكدًا أن خيانة الأمانة ليست مجرد خطأ عابر، بل خرق لعهد أخلاقي وديني يتطلب من الجميع الالتزام والوفاء بالعهد.مفتي الجمهورية: الوفاء بالوعد علامة فارقة بين المؤمن والمنافقوكان الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أكد أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وحذر من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.وشدد فضيلته -في حديثه الرمضاني السابق في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد- على أن الوفاء بالوعد ليس مسألة هينة أو يسيرة، بل هي علامة فارقة بين المؤمن والمنافق، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها"، ومنها: "إذا وعد أخلف"، وكذلك حديثه عليه الصلاة والسلام: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان"، مؤكدًا أن هذه النصوص تبين بوضوح أن عدم الالتزام بالوعد هو علامة من علامات النفاق، وهو ما يجعل الإنسان في موضع خطر ديني وأخلاقي، حيث إن الله سبحانه وتعالى خاطب عباده في القرآن الكريم بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}، مشيرًا إلى أن هذا النداء موجَّه للمؤمنين تحديدًا، ولم يقل الله "يا أيها الناس" أو "يا أيها المسلمون"، مما يدل على أن الوفاء بالعهد من صميم الإيمان الحقيقي.وأوضح فضيلته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغدر يومًا قط، وكان أوفى الناس بالعهد، مستشهدًا بموقفه في صلح الحديبية عندما جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو إلى النبي فارًّا بدينه بعد معاناة شديدة، ومع ذلك أعاده النبي صلى الله عليه وسلم إلى كفار مكة احترامًا للعهد الذي قطعه معهم، قائلًا له: "إنا لا نغدر، وإن الله ناصرك"، رغم أن الرجل كان قد تعرض لأشد أنواع العذاب في سبيل دينه.وأكد مفتي الجمهورية أن الوفاء بالعهد يرتبط بجوانب متعددة في حياة الإنسان، فهو يشمل العلاقة بين العبد وربه، وبين العبد ونفسه، وبين العبد وبني جنسه، مبينًا أن الوفاء بالعهد مع الله يعني الالتزام بأوامره، واجتناب نواهيه، والوقوف عند حدوده، واتباع تعاليمه، بينما الوفاء بالعهد مع النفس يتمثل في وضعها في إطارها الصحيح، وضبطها، وإبعادها عن الرذائل والمعاصي، والوفاء بالعهد مع الناس يكون عبر التزام الحقوق، وأداء الأمانات، والصدق في المعاملات.اقرأ أيضاً:شقيقي عاجز عن دفع مصاريف مدارس أولاده فهل يجوز دفعها من زكاة مالي؟.. عالم أزهري يجيبهل يجوز أن أصلي الفريضة خلف شخص يصلي السنة؟.. المفتي السابق يوضحأمين الفتوى: مفهوم الحجاب يشمل الرجل وليس مقصورًا على المرأة فقط

ماذا أفعل إذا سمعت أكثر من فتوى فى مسألة واحدة؟ شاهد رد أمين الفتوى
ماذا أفعل إذا سمعت أكثر من فتوى فى مسألة واحدة؟ شاهد رد أمين الفتوى

اليوم السابع

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليوم السابع

ماذا أفعل إذا سمعت أكثر من فتوى فى مسألة واحدة؟ شاهد رد أمين الفتوى

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إن عصرنا الحالي يشهد فوضى كبيرة في الفتاوى بسبب تعدد المنصات وكثرة الكلام، مما يدفع البعض لتصديق أي شخص يتحدث باسم الدين، حتى وإن لم يكن من أهل التخصص". وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "كل واحد بقى يطلع يفتي ويقول رأيه، والناس بتتلخبط لما تسأل نفس السؤال في مكانين وتلاقي الإجابات مختلفة تمامًا"، متسائلًا: "هو إحنا بنسأل عشان نعرف رأي الناس؟ ولا عشان نعرف حكم ربنا؟". وأوضح أمين الفتوى أن تجنب فوضى الفتاوى لا يكون إلا بطريقين رئيسيين: أولاً: الرجوع إلى أهل التخصص، مثل الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، ومجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، مؤكدًا أن "دي جهات ربنا أكرمنا بيها، وموجودة ومفتوحة للناس من الصبح لحد المساء، وموجودة كمان على كل منصات التواصل الاجتماعي"، وثانيًا: التوعية المجتمعية، حيث شدد على أهمية نشر ثقافة "أسأل مين؟"، وقال: "زي ما حضرتك لما بيكون عندك وجع في المعدة بتروح لدكتور الباطنة مش دكتور الأسنان، لازم كمان لما يكون عندك سؤال ديني تروح لأهل العلم مش لأي واحد على الإنترنت". وأشار إلى أن الاستسهال في أخذ الفتوى من غير أهلها لا يُضل صاحبه فقط، بل يُسهم في نشر الفوضى وتشجيع غير المؤهلين على الاستمرار في الظهور، بحثًا عن "التريند والشهرة"، وهو ما يؤدي إلى البُعد عن منهج الله.

أمين الفتوى لقناة الناس: لا يجوز لغير المتخصصين استنباط الأحكام الشرعية
أمين الفتوى لقناة الناس: لا يجوز لغير المتخصصين استنباط الأحكام الشرعية

اليوم السابع

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

أمين الفتوى لقناة الناس: لا يجوز لغير المتخصصين استنباط الأحكام الشرعية

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية ليس أمرًا متروكًا لكل من يقرأ النصوص، بل هو علم دقيق لا يُتقنه إلا أهل الاختصاص من العلماء الراسخين، مشددًا على خطورة الفتاوى العشوائية من غير المؤهلين. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا يجوز لأي شخص، مهما بلغت قراءاته، أن يستنبط الأحكام الشرعية من تلقاء نفسه، فهذا ليس من شأن غير المتخصصين، كما أن قراءة كتب الطب لا تجعل القارئ طبيبًا، ولا الاطلاع على كتب الهندسة يصنع مهندسًا، فكذلك الشريعة لها أهلها." واستشهد بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مؤكدًا أن هذه الآية تأمر الناس بالرجوع إلى أهل العلم عند الجهل، لا الاجتهاد الفردي المضلِّل. وضرب مثالًا بحديث صحيح ورد عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال فيه: "خرج بعض الصحابة في سفر، وأُصيب أحدهم بجراح في رأسه، فلما أصابته جنابة سأل من معه هل له رخصة في التيمم، فقالوا له: لا نجد لك رخصة، فاغتسل، فمات، فلما بلغ الخبر النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ إنما شفاء العيّ السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم)." وأضاف: "هذا توجيه نبوي واضح حتى للصحابة، فما بالنا اليوم بغير المتخصصين، فالسؤال لأهل العلم هو الحماية من الوقوع في الخطأ، وهو ما يضبط أمور الدين والدنيا، العلم الشرعي له أدوات وضوابط، ومن تصدر للفتوى دون علم أفسد أكثر مما أصلح، فاحرص على أن تأخذ دينك من الموثوقين."

هل «للذكر مثل حظ الأنثيين» ظلمًا للمرأة؟ أمين الفتوى: لم يكن لها أي نصيب قبل الإسلام (فيديو)
هل «للذكر مثل حظ الأنثيين» ظلمًا للمرأة؟ أمين الفتوى: لم يكن لها أي نصيب قبل الإسلام (فيديو)

المصري اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

هل «للذكر مثل حظ الأنثيين» ظلمًا للمرأة؟ أمين الفتوى: لم يكن لها أي نصيب قبل الإسلام (فيديو)

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القاعدة القرآنية «للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين» في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع. وأضاف: «قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءً من التركة، فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية». وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: «إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه». كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط. وأضاف: «العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة». وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلًا: «من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store