logo
#

أحدث الأخبار مع #زُمروتباكوي،

«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش مستقبل الصناعة في المنطقة
«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش مستقبل الصناعة في المنطقة

البيان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش مستقبل الصناعة في المنطقة

ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وأفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية، التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة، تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزز من حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا: الفرص والتحديات»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025». شارك في الجلسة كل من زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «وارنر براذرز ديسكفري»، وعبدالعزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو «زَنَد» في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو «كريتشرز» في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو «سميدز» في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي. وفي جانب آخر أكدت رائدات أعمال أفريقيات من الفائزات بجوائز عالمية في مجال الرسوم المتحركة أن المرأة قادرة على إحداث تغييرات استثنائية في هذه الصناعة الإبداعية، وصياغة محتوى يعكس هويتها وقضايا مجتمعها، انطلاقاً من شغف حقيقي وإصرار على الإبداع والابتكار. وأشرن، من واقع تجاربهن، إلى أن التحديات المرتبطة بالعمر أو التوقعات المجتمعية لم تقف عائقاً أمام طموحاتهن، بل شكلت دافعاً للتميز، وإثبات الحضور في سوق تنافسية، محلياً ودولياً، مؤكدات أن الرسوم المتحركة تمثل مساحة حيوية للمرأة لتعبر عن صوتها، وتروي قصصها بأسلوب بصري مؤثر. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «المرأة في الرسوم المتحركة: قيادة التغيير وصياغة ملامح المستقبل»، جمعت ثلاث رائدات من نيجيريا وغانا وكينيا؛ وهن: داميلولا سوليسي، المخرجة النيجيرية الحائزة عدة جوائز، وكومفورت آرثر، رسامة الرسوم المتحركة ومؤسسة «استوديو كومفي»، وسارة ماليّا، الشريكة المؤسسة والمديرة الإبداعية في «بونغولو با برودكشنز»، وأدارت الجلسة مونيا آرام، مؤسسة شركة Maoupia، حيث استعرضن مساراتهن المهنية في تأسيس استوديوهات مستقلة، وإنتاج أفلام تناولت قضايا مجتمعية وثقافية، بأساليب سردية بصرية تحمل طابعاً أفريقياً أصيلاً، وتطمح إلى الوصول العالمي. تأثير الألعاب وفي السياق أكد خبراء أن الألعاب بدأت بإعادة تشكيل صناعة الرسوم المتحركة، من خلال السرد القصصي التفاعلي وأساليب جديدة للتواصل مع الجمهور، إذ لم تعد الرسوم المتحركة تقتصر على الأفلام والمسلسلات فقط، بل أحدثت منصات السرد القصصي والألعاب ثورة في كيفية تفاعل الجمهور مع هذا النوع من المحتوى. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «العصر الجديد للرسوم المتحركة: دمج السرد القصصي مع الألعاب» استضافت المخرج الفرنسي أوليفييه ليلاردو، الرئيس التنفيذي لاستديو «بلو سبيريت»، إلى جانب المنتج الإبداعي لاستديو «بلو سبيريت» واستديو «برين كوميت» نيكولاس مونتيرو، وأدارتها الإعلامية فالنتينا مارتيلي، في ثاني أيام الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، التي تنظمها «هيئة الشارقة للكتاب» حتى اليوم الأحد في «مركز إكسبو الشارقة»، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل». قادة البث وناقش مسؤولون كبار في مؤسسات البث العالمية من اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «بثّ الرسوم المتحركة: رؤية عالمية للتعاون في المحتوى» ضمن فعاليات مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025. وشارك في الجلسة كل من: هيروكي تاناكا، مدير الرسوم المتحركة في شبكة YTV اليابانية؛ محمد سلامة، مدير عمليات الإيرادات في «سبيستون غو»؛ زومروت باكوي، مديرة البرمجة في وارنر براذرز ديسكفري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ آرني لوهمان، المنتج التنفيذي في شبكة ZDF الألمانية؛ وعلي سيد، رئيس قسم المشتريات في مجموعة MBC، وأدارتها فالنتينا مارتيللي، مؤسسة ITTV.

«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش التحديات المؤسسية والإنتاجية
«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش التحديات المؤسسية والإنتاجية

الاتحاد

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«الشارقة للرسوم المتحركة» يناقش التحديات المؤسسية والإنتاجية

الشارقة (الاتحاد) ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وأفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في المنطقة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025». شارك في الجلسة كل من زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «وارنر براذرز ديسكفري»، وعبدالعزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو «زَنَد» في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو «كريتشرز» في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو «سميدز» في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي. افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف من مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية. وتحدث عبدالعزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر. من جانبه، دعا طارق علي إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة. وشارك ريموند مالينغا تجربته في تأسيس استوديو «كريتشرز» في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية. وسلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً في ما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع.

مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا
مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا

ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وإفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه القطاع في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزّز حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وإفريقيا: الفرص والتحديات» ضمن الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة. شارك في الجلسة زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «وارنر براذرز ديسكفري»، وعبد العزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو «زَنَد» في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو «كريتشرز» في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو «سميدز» في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي. تحديات افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، مشيرة إلى أن قنوات مثل «كرتون نتورك» و«كرتونيتو» تضع الجودة السردية والمضمون التربوي أولوية في برمجتها. ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية. وتحدث عبد العزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر، مشيراً إلى أن صناعة الرسوم المتحركة تتسم بطول دورة حياتها مقارنة بالصناعات الإبداعية الأخرى، ما يتطلب نماذج تمويل مستدامة تشمل المنح والشراكات المؤسسية. واستعرض تجربة استوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، الذي انتقل من مشاريع تمويل ذاتي إلى إنتاج سلسلة «نايرات» الحائزة جوائز إقليمية. الإرث والتجديد دعا طارق علي إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة تمتد من الشاشة إلى المنصات الرقمية إذا توفرت الثقة بالنفس والتشريعات الداعمة للملكية الفكرية. وأشار إلى أن استوديو «زَنَد» يسعى لتقديم محتوى يدمج بين الموروث الشعبي والإبداع البصري الحديث. منصة أوغندية شارك ريموند مالينغا بتجربته في تأسيس استوديو «كريتشرز» في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع منصة «ديزني+» لإنتاج فيلم «Herderboy» ضمن سلسلة «Kizazi Moto». وأكد أن تمثيل الشخصيات المحلية بلغاتها ولهجاتها يسهم في بناء الثقة لدى الأطفال ويدعم بناء صناعة حقيقية في بيئة ما تزال في طور التأسيس. وسلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً في ما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع، إذ يبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 200 مليون نسمة، غالبيتهم تحت سن الخامسة والثلاثين. ودعت إلى دعم المواهب من خلال بيئات تعليمية وتشريعية تتيح لهم الوصول إلى أدوات الإنتاج والتمويل. توصيات خرجت الجلسة بتوصيات أبرزها ضرورة سنّ قوانين تحمي الملكية الفكرية في مشاريع الرسوم المتحركة، وتطوير منصات إقليمية تسهم في توزيع المحتوى المحلي دون الاضطرار إلى التنازل عن الخصوصية الثقافية. وشدد المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يمكن أن تسهم في تسريع الإنتاج، لكنها لا يمكن أن تحل مكان الرؤية الإبداعية التي يصنعها الإنسان.

مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا
مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 03:08 مساءً ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وإفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه القطاع في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزّز حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وإفريقيا: الفرص والتحديات» ضمن الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة. شارك في الجلسة زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «وارنر براذرز ديسكفري»، وعبد العزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو «زَنَد» في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو «كريتشرز» في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو «سميدز» في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي. تحديات افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، مشيرة إلى أن قنوات مثل «كرتون نتورك» و«كرتونيتو» تضع الجودة السردية والمضمون التربوي أولوية في برمجتها. ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية. وتحدث عبد العزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر، مشيراً إلى أن صناعة الرسوم المتحركة تتسم بطول دورة حياتها مقارنة بالصناعات الإبداعية الأخرى، ما يتطلب نماذج تمويل مستدامة تشمل المنح والشراكات المؤسسية. واستعرض تجربة استوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، الذي انتقل من مشاريع تمويل ذاتي إلى إنتاج سلسلة «نايرات» الحائزة جوائز إقليمية. الإرث والتجديد دعا طارق علي إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة تمتد من الشاشة إلى المنصات الرقمية إذا توفرت الثقة بالنفس والتشريعات الداعمة للملكية الفكرية. وأشار إلى أن استوديو «زَنَد» يسعى لتقديم محتوى يدمج بين الموروث الشعبي والإبداع البصري الحديث. منصة أوغندية شارك ريموند مالينغا بتجربته في تأسيس استوديو «كريتشرز» في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع منصة «ديزني+» لإنتاج فيلم «Herderboy» ضمن سلسلة «Kizazi Moto». وأكد أن تمثيل الشخصيات المحلية بلغاتها ولهجاتها يسهم في بناء الثقة لدى الأطفال ويدعم بناء صناعة حقيقية في بيئة ما تزال في طور التأسيس. وسلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً في ما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع، إذ يبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 200 مليون نسمة، غالبيتهم تحت سن الخامسة والثلاثين. ودعت إلى دعم المواهب من خلال بيئات تعليمية وتشريعية تتيح لهم الوصول إلى أدوات الإنتاج والتمويل. توصيات خرجت الجلسة بتوصيات أبرزها ضرورة سنّ قوانين تحمي الملكية الفكرية في مشاريع الرسوم المتحركة، وتطوير منصات إقليمية تسهم في توزيع المحتوى المحلي دون الاضطرار إلى التنازل عن الخصوصية الثقافية. وشدد المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يمكن أن تسهم في تسريع الإنتاج، لكنها لا يمكن أن تحل مكان الرؤية الإبداعية التي يصنعها الإنسان.

خلال جلسة حوارية بالشارقة:الدعوة إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة
خلال جلسة حوارية بالشارقة:الدعوة إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة

الشرق الأوسط

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

خلال جلسة حوارية بالشارقة:الدعوة إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة

الشارقة في 3 مايو/أ ش أ/ دعا طارق علي مؤسس استوديو "زَنَد" في مصر إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة تمتد من الشاشة إلى المنصات الرقمية إذا توفرت الثقة بالنفس والتشريعات الداعمة للملكية الفكرية.. مشيرا إلى أن استوديو "زَنَد" يسعى لتقديم محتوى يدمج بين الموروث الشعبي والإبداع البصري الحديث. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا: الفرص والتحديات"، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025"، بمشاركة كل من زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "وارنر براذرز ديسكفري"، وعبدالعزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو "زيز أنيميشن" في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو "زَنَد" في مصر، وريموند مالينجا، الرئيس التنفيذي لاستوديو "كريتشرز" في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو "سميدز" في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي. تم خلال الجلسة مناقشة التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزّز من حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية . فمن جانبها ، افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، مشيرة إلى أن قنوات مثل "كرتون نتورك" و"كرتونيتو" تضع الجودة السردية والمضمون التربوي كأولوية في برمجتها. ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف من مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية. وتحدث عبدالعزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر، مشيراً إلى أن صناعة الرسوم المتحركة تتسم بطول دورة حياتها مقارنة بالصناعات الإبداعية الأخرى، ما يتطلب نماذج تمويل مستدامة تشمل المنح والشراكات المؤسسية. واستعرض تجربة استوديو "زيز أنيميشن" في السعودية، الذي انتقل من مشاريع تمويل ذاتي إلى إنتاج سلسلة "نايرات" الحائزة جوائز إقليمية. شارك ريموند مالينجا تجربته في تأسيس استوديو "كريتشرز" في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع منصة "ديزني+" لإنتاج فيلم "Herderboy" ضمن سلسلة "Kizazi Moto". وأكد أن تمثيل الشخصيات المحلية بلغاتها ولهجاتها يسهم في بناء الثقة لدى الأطفال ويدعم بناء صناعة حقيقية في بيئة ما تزال في طور التأسيس. سلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً في ما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع، حيث يبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 200 مليون نسمة، غالبيتهم تحت سن الخامسة والثلاثين. ودعت إلى دعم المواهب من خلال بيئات تعليمية وتشريعية تتيح لهم الوصول إلى أدوات الإنتاج والتمويل. خرجت الجلسة بتوصيات أبرزها ضرورة سنّ قوانين تحمي الملكية الفكرية في مشاريع الرسوم المتحركة، وتطوير منصات إقليمية تسهم في توزيع المحتوى المحلي دون الاضطرار إلى التنازل عن الخصوصية الثقافية. كما شدد المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يمكن أن تساهم في تسريع الإنتاج، لكنها لا يمكن أن تحل مكان الرؤية الإبداعية التي يصنعها الإنسان. س.ع أ ش أ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store