أحدث الأخبار مع #سارة_هاوس


عكاظ
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
مع اجتماع «الفيدرالي» اليوم.. ما توقعات أسعار الفائدة ؟
تابعوا عكاظ على تميل توقعات الاقتصاديين والأسواق إلى إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه اليوم، لكن في الوقت نفسه قد يكون هذا الاجتماع هو الأخير الذي تكون فيه النتيجة واضحة تماماً، إذ تُلقي الرسوم الجمركية بظلال من عدم اليقين على التوقعات الاقتصادية. وقالت كبيرة الاقتصاديين الأمريكيين في ويلز فارغو سارة هاوس: «لا تزال البيانات الملموسة صامدة، وأعتقد أننا سنسمع أيضاً أن حالة عدم اليقين مرتفعة في هذه البيئة، وأنهم مستعدون للتصرف - أو عدم التصرف - حسب الحاجة لمحاولة الوفاء بالتزاماتهم»، وفقاً لما نقلته «بلومبيرغ»، واطلعت عليه «العربية Business». وتشير التوقعات في أسواق العقود الآجلة حالياً إلى خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 29 و30 يوليو، وخفضين أو ثلاثة آخرين بحلول نهاية العام. بينما تتوقع «بلومبرغ إيكونوميكس» خفضين فقط، بدءاً من سبتمبر القادم. وتدعم البيانات التي يفضلها الفيدرالي قرار تثيبت أسعار الفائدة، فعلى الرغم من الانخفاض السنوي في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.3% في الربع الأخير، إلا أن إنفاق المستهلكين لا يزال ينمو بوتيرة جيدة بلغت 1.8%. كما أظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الأمريكية، والذي يحظى بمتابعة دقيقة، يوم الجمعة، أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 177 ألف وظيفة في أبريل الماضي، أي ما يزيد بنحو 40 ألف وظيفة عن المتوقع، بينما ظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.2%. أخبار ذات صلة

العربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
دروس الماضي قد تُرجأ استقراء مبكر للبيانات الاقتصادية
تميل توقعات الاقتصاديين والأسواق إلى إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، لكن في الوقت نفسه قد يكون هذا الاجتماع هو الأخير الذي تكون فيه النتيجة واضحة تماماً، حيث تُلقي الرسوم الجمركية بظلال من عدم اليقين على التوقعات الاقتصادية. قالت كبيرة الاقتصاديين الأميركيين في ويلز فارغو، سارة هاوس: "لا تزال البيانات الملموسة صامدة. أعتقد أننا سنسمع أيضاً أن حالة عدم اليقين مرتفعة في هذه البيئة، وأنهم مستعدون للتصرف - أو عدم التصرف - حسب الحاجة لمحاولة الوفاء بالتزاماتهم"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". كما تشير التوقعات في أسواق العقود الآجلة حالياً إلى خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 29 و30 يوليو، وخفضين أو ثلاثة آخرين بحلول نهاية العام. بينما تتوقع "بلومبرغ إيكونوميكس" خفضين فقط، بدءاً من سبتمبر. وتدعم البيانات التي يفضلها الفيدرالي قرار تثيبت أسعار الفائدة، فعلى الرغم من الانخفاض السنوي في الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 0.3% في الربع الأخير، إلا أن إنفاق المستهلكين لا يزال ينمو بوتيرة جيدة بلغت 1.8%. كما أظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الأميركية، والذي يحظى بمتابعة دقيقة، يوم الجمعة، أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 177 ألف وظيفة في أبريل، أي ما يزيد بنحو 40 ألف وظيفة عن المتوقع، بينما ظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.2%، بحسب "رويترز". ويتوقع صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى زيادة كل من التضخم والبطالة، وإن كان من غير الواضح إلى أي مدى وإلى متى. ولن تصدر التوقعات الفصلية الجديدة من صانعي السياسات في البنك المركزي الأميركي قبل يونيو، لذا سيتطلع المستثمرون إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على مؤشرات على مسار أسعار الفائدة خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع الذي استمر يومين يوم الأربعاء. وأبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاق 4.25%-4.50% منذ ديسمبر. وتشير توقعات صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس إلى خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لكن هذه التوقعات تبدو مستبعدة بالنظر إلى سيل الأخبار التجارية منذ ذلك الحين، بما في ذلك فرض ترامب رسوماً جمركية في الثاني من أبريل بمناسبة "يوم التحرير" على شركاء تجاريين حول العالم، وتعليقه للعديد من هذه الرسوم بعد أسبوع لإتاحة الوقت للتفاوض على صفقات تجارية جديدة، وفرض رسوم جمركية بنسبة 145% على معظم السلع الصينية. بعد صدور تقرير الوظائف لشهر أبريل، صرّح خبراء اقتصاديون في باركليز بأنهم يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي لن يُخفّض تكاليف الاقتراض حتى يوليو، وهو إطار زمني يسمح بمزيد من الوضوح بشأن التعريفات الجمركية ومشروع قانون خفض الضرائب الذي يدعمه الجمهوريون. وقالت كبيرة الاقتصاديين في أكسفورد إيكونوميكس، نانسي فاندن هوتن: "الاحتياطي الفيدرالي في وضع صعب"، مضيفةً أن فريق أكسفورد يتوقع "ضعفاً حقيقياً" في الأشهر المقبلة، وأن البنك المركزي قد يواجه احتمال ارتفاع التضخم وخروج توقعات التضخم عن السيطرة. تعتقد فاندن هوتن وزملاؤها أن الاحتياطي الفيدرالي لن يُخفّض أسعار الفائدة قبل ديسمبر. فيما يرى بنك "غولدمان ساكس"، أن الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس خلال 3 اجتماعات تبدأ من يوليو المقبل. ما يريد الفيدرالي للتأكد منه قبل خفض الفائدة في الشهر الماضي، صرّح باول بأنه يريد التأكد من أن ارتفاع الأسعار المؤقت الناتج عن الرسوم الجمركية لن يتحول إلى مشكلة تضخم مستمرة. ويُتيح سوق العمل المتين لمجلس الاحتياطي الفيدرالي القيام بذلك. وقالت نانسي فاندن هوتن: "يبدو أنهم أبعد ما يكون عن تحقيق هدفهم بشأن التضخم، لذا طالما صمدت سوق العمل، نعتقد أنهم سيلتزمون الصمت". قدّم كريستوفر والر، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي سبق لتصريحاته أن أنبأت بإجراءاتٍ من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، خريطةً لقرارات البنك المركزي الأميركي، تتضمن خيارين: تخفيضات تدريجية لأسعار الفائدة في وقتٍ لاحق من العام في حال انخفاض الرسوم الجمركية، وتخفيضاتٍ أكثر صرامةً في حال بقائها مرتفعة. يُعدّ معدل البطالة عاملاً رئيسياً، إذ قال والر إنه إذا ارتفع بأكثر من عُشر نقطة مئوية في أي شهر، فسيكون ذلك دافعاً للاحتياطي الفيدرالي للتحرك بشكلٍ أسرع وأكبر. ويرى أن أي تأثيرٍ للرسوم الجمركية على التضخم سيكون مؤقتاً على الأرجح. ومن غير المرجح أن يكون باول مُحدداً جداً هذا الأسبوع بشأن خطط لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المسؤولة عن وضع السياسات، وفقاً لخبراء اقتصاديين. وكتب مايكل فيرولي، كبير الاقتصاديين الأميركيين في جي بي مورغان: "نتوقع أن تكون الرسالة الرئيسية من المؤتمر الصحفي للرئيس باول هي أن اللجنة في وضعٍ جيدٍ يسمح لها بانتظار مزيدٍ من الوضوح قبل إجراء أي تغييرات على السياسة". أخطاء الماضي حاضرة أمام أعين باول أكدت ديان سوونك، كبيرة الاقتصاديين في KPMG، أن الدروس المستفادة من ارتفاع الأسعار خلال الجائحة وصدمة التضخم في سبعينيات القرن الماضي "متأصلة في جوهر الاحتياطي الفيدرالي"، وبالتالي ستؤثر على كيفية استجابة صانعي السياسات للرسوم الجمركية. في الواقع، صرّح باول في الأسابيع الأخيرة - وقد يكرر ذلك يوم الأربعاء - بأن على البنك المركزي "التأكد من أن أي زيادة لمرة واحدة في مستوى الأسعار لن تتحول إلى مشكلة تضخم مستمرة".