#أحدث الأخبار مع #سارةالعوادIndependent عربية١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهIndependent عربيةسعوديات أشعلن شغف الكرة خلف الأضواءفي ركن هادئ من مشهد كرة القدم السعودية، بعيداً من أضواء الدوريات الكبرى وضجيج المدرجات، تكتب مجموعة من الشابات السعوديات فصلاً مختلفاً في الحكاية. فريق نسائي هاوٍ بلا تمويل أو رعاة لا تتسابق عليه الكاميرات، لكنه يلعب بروح لا تقل وهجاً عن روح المحترفين. وتقود الفريق سارة العواد، شابة سعودية حولت شغفها بكرة القدم إلى مشروع جماعي يمنح الفتيات مساحة للتعبير وتحقيق الذات، ويثبت أن الشغف وحده قادر على تجاوز العقبات ورسم مسارات جديدة للإنجاز والمتعة. كرة القدم... خلف الأضواء في السعودية، لم تعد كرة القدم حكراً على الرجال. وعلى رغم أن الحضور النسائي في الملاعب لا يزال حديث العهد نسبياً، فإن بعض الفتيات خضن التجربة مبكراً، ولكن بصمت. فريق "NTL" النسائي يختصر حكاية شغف لا يسعى إلى الشهرة، بقدر ما يحتفي باللعبة وحبها. وتقول قائدة الفريق سارة العواد إن الفكرة وُلدت من حنين شخصي إلى لعبة الطفولة، مضيفة "ظننت أنني كبرت على الكرة، لكن التغييرات التي شهدتها المملكة أعادت الأمل في العودة إلى الرياضة، حتى وإن كان ذلك بعيداً من الأضواء". وعلى رغم غياب الرعاة والدعم الإعلامي، يواصل الفريق اللعب بشغف لا يخبو، مؤكداً أن الإنجاز لا يُقاس بعدد الجماهير بل بحجم الإيمان بالفكرة. "واتساب"... منصة لتشكيل فريق بدأت سارة رحلتها في البحث عن فتيات يشاركنها الحلم قبل نحو عام، مُستخدمةً تطبيق "واتساب" كمنصة لبناء الفريق. ومن خلال مجموعات المحادثة كانت تنسق المباريات وتحجز الملاعب، وتنظم التفاصيل المالية والإدارية بدقة. وتقول "كان 'واتساب' الوسيلة الوحيدة لنشر الفكرة والبحث عن شغوفات باللعبة". وتضيف "مضى البحث عن أصحاب الشغف، مصحوباً بدافع الاستمرار في مغامرة تحول فيها الحلم إلى واقع". واليوم، بات الفريق يعتمد على التواصل المباشر بين اللاعبات، وسط أجواء يغلب عليها الانضباط والحماسة، مع حرص واضح على احترام الخصوصية وتجنب الظهور الإعلامي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) 600 مشاركة... ومباريات بلا توقف خاض فريق "NTL" النسائي أكثر من ألف مباراة خلال عام واحد، في رقم يعكس الشغف الكبير والانخراط المتواصل في اللعبة. وتقول قائدة الفريق سارة العواد إن التجربة الأولى لا تزال عالقة في ذاكرتها "فوجئنا بالإقبال الكبير، وانضمت إلينا أكثر من 600 فتاة تراوح أعمارهن ما بين 17 و38 سنة، بينهن سعوديات وأخريات من جنسيات مختلفة، يجمعهن حب كرة القدم". لكن الطريق لم يكن سهلاً، فكما في أية ساحة تنافسية لم تخل المباريات من التحديات والانفعالات، إلا أن الفريق تجاوزها بروح جماعية وانضباط لافت، على حد وصف العواد. حلم تديره اثنتان وراء هذا المشروع الرياضي الطموح تقف سارة العواد إلى جانب فاطمة عماد التي تشاركها تنسيق المباريات، وتنظيم الحجوزات والتواصل مع اللاعبات، من دون أي دعم خارجي أو تمويل. وتقول العواد "يقودنا الشغف وكأننا نلعب مباراة في بطولة عالمية، على رغم أن كل ما نقوم به يتم بجهود فردية". وتضيف بأسى "أشعر بالأسف على كل يوم مضى ولم أبادر فيه إلى تنفيذ هذه الفكرة". عن سارة العواد ولدت سارة العواد في الرياض، وتخرجت في جامعة الإمام تخصص إعلام من دون أن تحظى بفرصة ممارسة كرة القدم لا في المدرسة ولا في الجامعة، ومع ذلك لم يخفت شغفها باللعبة. نشأ حبها لكرة القدم في كنف عائلة شغوفة بالرياضة، فكان الطريق ممهداً بالذكريات والدافع لإحياء الشغف من جديد، حتى لو كان ذلك بعيداً من عدسات الكاميرات. وتقول سارة بثقة "لم ينته الوقت بعد، والفرصة لا تزال سانحة لكل من تحمل في داخلها هذا الشغف، حتى وإن كان خلف الأضواء".
Independent عربية١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهIndependent عربيةسعوديات أشعلن شغف الكرة خلف الأضواءفي ركن هادئ من مشهد كرة القدم السعودية، بعيداً من أضواء الدوريات الكبرى وضجيج المدرجات، تكتب مجموعة من الشابات السعوديات فصلاً مختلفاً في الحكاية. فريق نسائي هاوٍ بلا تمويل أو رعاة لا تتسابق عليه الكاميرات، لكنه يلعب بروح لا تقل وهجاً عن روح المحترفين. وتقود الفريق سارة العواد، شابة سعودية حولت شغفها بكرة القدم إلى مشروع جماعي يمنح الفتيات مساحة للتعبير وتحقيق الذات، ويثبت أن الشغف وحده قادر على تجاوز العقبات ورسم مسارات جديدة للإنجاز والمتعة. كرة القدم... خلف الأضواء في السعودية، لم تعد كرة القدم حكراً على الرجال. وعلى رغم أن الحضور النسائي في الملاعب لا يزال حديث العهد نسبياً، فإن بعض الفتيات خضن التجربة مبكراً، ولكن بصمت. فريق "NTL" النسائي يختصر حكاية شغف لا يسعى إلى الشهرة، بقدر ما يحتفي باللعبة وحبها. وتقول قائدة الفريق سارة العواد إن الفكرة وُلدت من حنين شخصي إلى لعبة الطفولة، مضيفة "ظننت أنني كبرت على الكرة، لكن التغييرات التي شهدتها المملكة أعادت الأمل في العودة إلى الرياضة، حتى وإن كان ذلك بعيداً من الأضواء". وعلى رغم غياب الرعاة والدعم الإعلامي، يواصل الفريق اللعب بشغف لا يخبو، مؤكداً أن الإنجاز لا يُقاس بعدد الجماهير بل بحجم الإيمان بالفكرة. "واتساب"... منصة لتشكيل فريق بدأت سارة رحلتها في البحث عن فتيات يشاركنها الحلم قبل نحو عام، مُستخدمةً تطبيق "واتساب" كمنصة لبناء الفريق. ومن خلال مجموعات المحادثة كانت تنسق المباريات وتحجز الملاعب، وتنظم التفاصيل المالية والإدارية بدقة. وتقول "كان 'واتساب' الوسيلة الوحيدة لنشر الفكرة والبحث عن شغوفات باللعبة". وتضيف "مضى البحث عن أصحاب الشغف، مصحوباً بدافع الاستمرار في مغامرة تحول فيها الحلم إلى واقع". واليوم، بات الفريق يعتمد على التواصل المباشر بين اللاعبات، وسط أجواء يغلب عليها الانضباط والحماسة، مع حرص واضح على احترام الخصوصية وتجنب الظهور الإعلامي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) 600 مشاركة... ومباريات بلا توقف خاض فريق "NTL" النسائي أكثر من ألف مباراة خلال عام واحد، في رقم يعكس الشغف الكبير والانخراط المتواصل في اللعبة. وتقول قائدة الفريق سارة العواد إن التجربة الأولى لا تزال عالقة في ذاكرتها "فوجئنا بالإقبال الكبير، وانضمت إلينا أكثر من 600 فتاة تراوح أعمارهن ما بين 17 و38 سنة، بينهن سعوديات وأخريات من جنسيات مختلفة، يجمعهن حب كرة القدم". لكن الطريق لم يكن سهلاً، فكما في أية ساحة تنافسية لم تخل المباريات من التحديات والانفعالات، إلا أن الفريق تجاوزها بروح جماعية وانضباط لافت، على حد وصف العواد. حلم تديره اثنتان وراء هذا المشروع الرياضي الطموح تقف سارة العواد إلى جانب فاطمة عماد التي تشاركها تنسيق المباريات، وتنظيم الحجوزات والتواصل مع اللاعبات، من دون أي دعم خارجي أو تمويل. وتقول العواد "يقودنا الشغف وكأننا نلعب مباراة في بطولة عالمية، على رغم أن كل ما نقوم به يتم بجهود فردية". وتضيف بأسى "أشعر بالأسف على كل يوم مضى ولم أبادر فيه إلى تنفيذ هذه الفكرة". عن سارة العواد ولدت سارة العواد في الرياض، وتخرجت في جامعة الإمام تخصص إعلام من دون أن تحظى بفرصة ممارسة كرة القدم لا في المدرسة ولا في الجامعة، ومع ذلك لم يخفت شغفها باللعبة. نشأ حبها لكرة القدم في كنف عائلة شغوفة بالرياضة، فكان الطريق ممهداً بالذكريات والدافع لإحياء الشغف من جديد، حتى لو كان ذلك بعيداً من عدسات الكاميرات. وتقول سارة بثقة "لم ينته الوقت بعد، والفرصة لا تزال سانحة لكل من تحمل في داخلها هذا الشغف، حتى وإن كان خلف الأضواء".