logo
#

أحدث الأخبار مع #سارةوينويليامز،

خوارزميات بلا رحمة وشهادة صادمة.. كيف استهدفت ميتا مراهقين لبيعهم منتجات ؟
خوارزميات بلا رحمة وشهادة صادمة.. كيف استهدفت ميتا مراهقين لبيعهم منتجات ؟

البيان

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

خوارزميات بلا رحمة وشهادة صادمة.. كيف استهدفت ميتا مراهقين لبيعهم منتجات ؟

في شهادة صادمة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، كشفت سارة وين ويليامز، المديرة السابقة للسياسة العامة العالمية في فيسبوك ومؤلفة كتاب "أناس مهملون"، أن شركة ميتا استغلت مشاعر المراهقين لتحقيق أرباح طائلة من الإعلانات، من خلال تتبع حالاتهم النفسية بدقة واستهدافهم في لحظات ضعفهم العاطفي. وأكدت وين ويليامز، التي أمضت سنوات داخل فيسبوك، أن الشركة كانت قادرة على التعرف على مشاعر المراهقين من خلال سلوكهم على المنصة، مثل حذف صورة شخصية أو نشر تعليقات تعكس الشعور بالحزن أو الإحباط، ثم ترسل هذه البيانات الحساسة للمعلنين لتصميم حملات إعلانية مخصصة تستغل تلك الحالة النفسية. وخلال جلسة الاستماع التي ركزت في جانب منها على علاقة ميتا بالصين، وجه السيناتور مارشا بلاكبيرن سؤالًا مباشرًا حول إنستغرام، خاصة في ظل القلق المستمر بشأن تأثيره على المراهقين. وكان رد وين ويليامز واضحًا: "نعم، فيسبوك استهدف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا عندما كانوا يشعرون بالحزن أو الاكتئاب". وأضافت: "كانت الخوارزميات ترصد شعور المراهقين بعدم القيمة أو الفشل، ثم تُرسل هذه المعلومات إلى المعلنين. فالشخص المحبط عاطفيًا أكثر قابلية لشراء منتجات التجميل أو برامج إنقاص الوزن." من بين الأمثلة التي استشهدت بها، حالة فتاة مراهقة حذفت صورتها الشخصية، فتم اعتبار ذلك فرصة مثالية من قِبل المُعلنين لتقديم إعلان لمنتج تجميلي. كما جرى استهداف المراهقات بإعلانات التخسيس حين أظهرت بيانات تفاعلهم مشاعر سلبية تجاه أجسادهن، وفقا لتقرير نشره موقع "تك كرانش ". الأمر لم يتوقف عند المراهقين. إذ أشارت وثائق داخلية إلى أن ميتا أجرت أبحاثًا على الأمهات الشابات أيضًا، لتحديد أوقات ضعفهن العاطفي وعرض منتجات مناسبة لهن. في محادثة داخلية سُربت، سأل أحد المدراء: "هل نجري أبحاثًا عن الحالة العاطفية للأمهات؟"، فردّ آخر ساخرًا: "نعم، ربما يمكنني أن أسأل زملائي المفلسين أخلاقيًا عن المزيد من هذه الدراسات". ومن المفارقات المثيرة التي كشفت عنها وين ويليامز، أن كثيرًا من كبار المديرين التنفيذيين في ميتا يمنعون أبناءهم من استخدام المنصات التي يشرفون على تطويرها. النفاق صارخ للغاية وقالت: "كنت أسألهم: هل يستخدم أبناؤكم المراهقون إنستغرام أو فيسبوك؟ وكان الجواب دائمًا: لا. هم يعرفون الأضرار، ويمنعون أبناءهم من استخدامها. النفاق هنا صارخ للغاية." رد ميتا ميتا ردت على هذه الاتهامات ببيان رسمي نفت فيه كل المزاعم، ووصفتها بأنها "منفصلة عن الواقع" و"تفتقر للدقة". وأوضحت أنها أدخلت تحسينات كبيرة على تجارب المراهقين على إنستغرام، تشمل إعدادات تلقائية لحمايتهم من تواصل غير مرغوب فيه، وخيارات للأهل للحد من وقت الاستخدام. كما أشارت الشركة إلى بيان سابق لها في عام 2017، أكدت فيه أن أبحاثها التي تناولت الحالة العاطفية للمستخدمين "لم تُستخدم قط لتوجيه الإعلانات"، بل كانت تعتمد على بيانات مجهولة المصدر ومجمعة لأغراض بحثية فقط. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن الوثوق بشركة تعرف جيدًا متى يكون ابنك حزينًا... ثم تستغل ذلك لبيع منتج؟

موظفة سابقة في "فايسبوك" تتهم "ميتا" بالتعاون مع الصين والكذب على الكونغرس
موظفة سابقة في "فايسبوك" تتهم "ميتا" بالتعاون مع الصين والكذب على الكونغرس

النهار

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

موظفة سابقة في "فايسبوك" تتهم "ميتا" بالتعاون مع الصين والكذب على الكونغرس

زَعمت سارة وين-ويليامز، الموظفة السابقة في "فايسبوك"، وصاحبة الكتاب الذي يتناول قصة الشركة الأم "ميتا"، أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي تعاون مع الحكومة الصينية في مجالات متعدّدة مثل الذكاء الاصطناعي والرقابة، مؤكّدةً أن الشركة كذبت على الكونغرس بشأن هذا التعاون. وذكرت سارة وين-ويليامز، التي شغلت منصب مديرة السياسات العالمية في "فايسبوك"، خلال الفترة الممتدّة من 2011 إلى 2017، في شهادتها أمام لجنة في مجلس الشيوخ، أمس الأربعاء، أن كبار المسؤولين التنفيذيين في "فايسبوك" كانوا يعقدون اجتماعات دورية مع المسؤولين الصينيين، حيث قاموا بتعليمهم تقنيات تساعدهم على منافسة الشركات الأميركية، بالإضافة إلى تطوير خدمات تخضع للرقابة الصينية. وأضافت: "أكبر خدعة قام بها مارك زوكربيرغ (مؤسس "ميتا" ورئيسها التنفيذي) هي أنه قدّم نفسه كوطني ملتزم بالقيم الأميركية، بينما على مدار العقد الماضي، بنى شركة تقدّر قيمتها بـ 18 مليار دولار في الصين". وأكدت وين-ويليامز أن "ميتا" تعاونت من كثب مع الحزب الشيوعي الصيني في تطوير أدوات رقابة تمّ اختبارها على مستخدمين في تايوان وهونغ كونغ. وأضافت: "عندما طلبت بكين من "فايسبوك" حذف حساب معارض صيني بارز يُقيم في الولايات المتحدة، استجابت الشركة لذلك، ثم كذبت على الكونغرس عندما تم استجوابها بشأن القضيّة في جلسة استماع بمجلس الشيوخ". في المقابل، استشهد السيناتور الجمهوري جوش هاولي، الذي كان وراء عقد جلسة الاستماع، بالوثائق والشهادات التي قدّمتها وين-ويليامز، متّهماً زوكربيرغ بالكذب في جلسات استماع سابقة أمام الكونغرس. وقال هاولي: "الحقيقة هي أن "فايسبوك" وزوكربيرغ كذبا مراراً وتكراراً على الشعب الأميركي". من جانبه، وصف آندي ستون، مدير الاتصالات في "ميتا"، شهادة وين-ويليامز بأنها "بعيدة عن الواقع وتحتوي على ادعاءات كاذبة". وأضاف ستون في تصريحات لوكالة فرانس برس: "في حين أن مارك زوكربيرغ كان قد أشار إلى اهتمامنا بتقديم خدماتنا في الصين، وأن التفاصيل تم تداولها على نطاق واسع منذ أكثر من عقد، فإن الحقيقة هي أننا لا نقدّم خدماتنا في الصين حالياً". صدر كتاب وين-ويليامز، بعنوان "أناس مستهترون: قصة تحذيرية عن السلطة والجشع والمثالية المفقودة"، في 11 آذار / مارس الماضي، وحقق مبيعات مرتفعة على الرغم من حصول "ميتا" على أمر قضائي من محكمة تحكيم يمنع المؤلفة من الترويج للكتاب أو الإدلاء بتصريحات مسيئة تجاه الشركة. الكتاب يتناول سنوات عملها في "فايسبوك"، ويتضمن مزاعم بالتحرش الجنسي من قبل المدير التنفيذي المخضرم في الشركة، جويل كابلان، الذي شغل منصب رئيس فريق الشؤون العالمية في "ميتا" هذا العام، وهو شخصية جمهورية بارزة وحليف للرئيس السابق دونالد ترامب.

خوارزميات بلا رحمة وشهادة صادمة.. كيف استهدفت ميتا مراهقين مكتئبين لبيعهم منتجات ؟
خوارزميات بلا رحمة وشهادة صادمة.. كيف استهدفت ميتا مراهقين مكتئبين لبيعهم منتجات ؟

البيان

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

خوارزميات بلا رحمة وشهادة صادمة.. كيف استهدفت ميتا مراهقين مكتئبين لبيعهم منتجات ؟

في شهادة صادمة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، كشفت سارة وين ويليامز، المديرة السابقة للسياسة العامة العالمية في فيسبوك ومؤلفة كتاب "أناس مهملون"، أن شركة ميتا استغلت مشاعر المراهقين لتحقيق أرباح طائلة من الإعلانات، من خلال تتبع حالاتهم النفسية بدقة واستهدافهم في لحظات ضعفهم العاطفي. وأكدت وين ويليامز، التي أمضت سنوات داخل فيسبوك، أن الشركة كانت قادرة على التعرف على مشاعر المراهقين من خلال سلوكهم على المنصة، مثل حذف صورة شخصية أو نشر تعليقات تعكس الشعور بالحزن أو الإحباط، ثم ترسل هذه البيانات الحساسة للمعلنين لتصميم حملات إعلانية مخصصة تستغل تلك الحالة النفسية. وخلال جلسة الاستماع التي ركزت في جانب منها على علاقة ميتا بالصين، وجه السيناتور مارشا بلاكبيرن سؤالًا مباشرًا حول إنستغرام، خاصة في ظل القلق المستمر بشأن تأثيره على المراهقين. وكان رد وين ويليامز واضحًا: "نعم، فيسبوك استهدف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا عندما كانوا يشعرون بالحزن أو الاكتئاب". وأضافت: "كانت الخوارزميات ترصد شعور المراهقين بعدم القيمة أو الفشل، ثم تُرسل هذه المعلومات إلى المعلنين. فالشخص المحبط عاطفيًا أكثر قابلية لشراء منتجات التجميل أو برامج إنقاص الوزن." من بين الأمثلة التي استشهدت بها، حالة فتاة مراهقة حذفت صورتها الشخصية، فتم اعتبار ذلك فرصة مثالية من قِبل المُعلنين لتقديم إعلان لمنتج تجميلي. كما جرى استهداف المراهقات بإعلانات التخسيس حين أظهرت بيانات تفاعلهم مشاعر سلبية تجاه أجسادهن، وفقا لتقرير نشره موقع "تك كرانش ". الأمر لم يتوقف عند المراهقين. إذ أشارت وثائق داخلية إلى أن ميتا أجرت أبحاثًا على الأمهات الشابات أيضًا، لتحديد أوقات ضعفهن العاطفي وعرض منتجات مناسبة لهن. في محادثة داخلية سُربت، سأل أحد المدراء: "هل نجري أبحاثًا عن الحالة العاطفية للأمهات؟"، فردّ آخر ساخرًا: "نعم، ربما يمكنني أن أسأل زملائي المفلسين أخلاقيًا عن المزيد من هذه الدراسات". ومن المفارقات المثيرة التي كشفت عنها وين ويليامز، أن كثيرًا من كبار المديرين التنفيذيين في ميتا يمنعون أبناءهم من استخدام المنصات التي يشرفون على تطويرها. النفاق صارخ للغاية وقالت: "كنت أسألهم: هل يستخدم أبناؤكم المراهقون إنستغرام أو فيسبوك؟ وكان الجواب دائمًا: لا. هم يعرفون الأضرار، ويمنعون أبناءهم من استخدامها. النفاق هنا صارخ للغاية." رد ميتا ميتا ردت على هذه الاتهامات ببيان رسمي نفت فيه كل المزاعم، ووصفتها بأنها "منفصلة عن الواقع" و"تفتقر للدقة". وأوضحت أنها أدخلت تحسينات كبيرة على تجارب المراهقين على إنستغرام، تشمل إعدادات تلقائية لحمايتهم من تواصل غير مرغوب فيه، وخيارات للأهل للحد من وقت الاستخدام. كما أشارت الشركة إلى بيان سابق لها في عام 2017، أكدت فيه أن أبحاثها التي تناولت الحالة العاطفية للمستخدمين "لم تُستخدم قط لتوجيه الإعلانات"، بل كانت تعتمد على بيانات مجهولة المصدر ومجمعة لأغراض بحثية فقط. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن الوثوق بشركة تعرف جيدًا متى يكون ابنك حزينًا... ثم تستغل ذلك لبيع منتج؟

اتهام خطير لـ "ميتا".. استغلال مشاعر المراهقين لأغراض تجارية!
اتهام خطير لـ "ميتا".. استغلال مشاعر المراهقين لأغراض تجارية!

ليبانون 24

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

اتهام خطير لـ "ميتا".. استغلال مشاعر المراهقين لأغراض تجارية!

كشفت مسؤولة سابقة في شركة ميتا ، المالكة لـ "فيسبوك" و"إنستغرام"، عن اتهامات صادمة تتعلّق باستهداف المراهقين بإعلانات موجهة تعتمد على حالتهم العاطفية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول أخلاقيات عملاق التكنولوجيا. وأدلت سارة وين ويليامز، المديرة السابقة للسياسة العامة العالمية في "فيسبوك"، بشهادتها أمام مجلس الشيوخ الأميركي، حيث أكدت أن الشركة كانت تستخدم بيانات الحالة النفسية للمراهقين من أجل توجيه إعلانات تلائم مشاعرهم السلبية. وين ويليامز، التي أصدرت مؤخرًا كتابًا بعنوان "أناس مهملون"، قالت إن "ميتا" كانت تستهدف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا بإعلانات في اللحظات التي يشعرون فيها بالإحباط أو عدم الثقة بالنفس، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". أوضحت أن المنصة كانت تشارك هذه المعلومات الحساسة مع المُعلنين الذين يرون فيها فرصة للربح. وصرّحت أمام اللجنة الفرعية للجريمة والإرهاب التابعة للجنة القضائية في مجلس الشيوخ: "النظام كان قادراً على رصد مشاعر مثل انعدام القيمة أو الفشل، ويتم مشاركة هذه البيانات مع المعلنين لاستغلال نقاط ضعف المستخدمين". أوضحت ويليامز أن "ميتا" كانت ترى في هذه الفئة العمرية جوهرة إعلانية، رغم إدراكها لحساسيتها الشديدة نفسيًا. وقالت إن أحد مديري الشركة وصف المراهقين بأنهم "السوق الأكثر قيمة" للمعلنين، داعياً إلى الترويج العلني لذلك. وأشارت إلى أن الشركة استغلت لحظات ضعف المراهقين، مثل حذف فتاة لصورتها الشخصية على "إنستغرام"، لعرض منتجات تجميل عليها، أو تقديم إعلانات لإنقاص الوزن لفتيات أبدين عدم رضا عن أجسادهن. من النقاط اللافتة التي ذكرتها ويليامز أن عددًا من كبار مديري "ميتا" لا يسمحون لأبنائهم باستخدام منصات الشركة، مؤكدة أن ذلك يُظهر إدراكهم لخطر هذه المنتجات. وتابعت: "كنت أسألهم: هل يسمحون لأبنائهم المراهقين باستخدام فيسبوك أو إنستغرام؟ وكان الجواب دائمًا: لا". من جانبها، نفت شركة ميتا تلك الادعاءات في بيان رسمي، ووصفت شهادة ويليامز بأنها "منفصلة عن الواقع ومليئة بالمزاعم الكاذبة". ورغم محاولات ميتا الدفاع عن نفسها، إلا أن هذه التصريحات أثارت تساؤلات عميقة حول مدى التزام شركات التكنولوجيا بحماية الفئات الهشة، وعلى رأسها المراهقون، من الاستغلال التجاري المبني على نقاط ضعفهم النفسية. (العربية)

أخبار التكنولوجيا : موظفة سابقة تتهم "ميتا" باستهداف المراهقين بالإعلانات حسب حالتهم النفسية
أخبار التكنولوجيا : موظفة سابقة تتهم "ميتا" باستهداف المراهقين بالإعلانات حسب حالتهم النفسية

نافذة على العالم

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : موظفة سابقة تتهم "ميتا" باستهداف المراهقين بالإعلانات حسب حالتهم النفسية

الخميس 10 أبريل 2025 06:01 مساءً نافذة على العالم - اتهمت سارة وين ويليامز، الموظفة السابقة بشركة "ميتا" ومديرة السياسات العامة العالمية السابقة بمنصة 'فيسبوك'، الشركة بأنها كانت تستهدف المراهقين بالإعلانات بناءً على حالتهم النفسية، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء. وجاء في شهادتها أن الشركة كانت تراقب مشاعر المستخدمين من سن 13 إلى 17 عامًا، وتقوم بمشاركة هذه البيانات مع المعلنين لاستهدافهم بمنتجات معينة في اللحظات التي يشعرون فيها بالحزن أو الإحباط أو انعدام الثقة بالنفس. وأوضحت أن "ميتا" كانت تدرك جيدًا أن المراهقين يمثلون فئة ضعيفة لكنها شديدة الأهمية من الناحية التجارية، وهو ما دفعها لإبلاغ المعلنين بوقت شعور الفتيات المراهقات بانعدام الثقة في مظهرهن، على سبيل المثال، بعد حذف صورة شخصية، لترويج منتجات تجميل أو فقدان وزن في ذلك التوقيت. وقالت وين-ويليامز إن أحد المديرين التنفيذيين بالشركة أخبرها بأن المراهقين هم 'الفئة السكانية الأكثر قيمة' بالنسبة للمعلنين، وأن الشركة يجب أن تعلن عن ذلك 'بأعلى صوت ممكن'، في إشارة إلى معرفتهم الكاملة بأهمية هذه الفئة واستغلالها. وقد أوردت هذه الاتهامات أيضًا في كتابها الصادر حديثًا بعنوان 'Careless People'، الذي يكشف عن التجاوزات داخل 'فيسبوك' وتجاهل كبار المسؤولين، وبينهم الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ والرئيسة التنفيذية السابقة شيريل ساندبرج، لخطورة التأثير الذي تمارسه المنصة على المستخدمين، خاصة المراهقين. وبالرغم من أن جلسة الاستماع ركزت في الأساس على علاقة 'ميتا' بالصين، طرح أعضاء اللجنة تساؤلات بشأن تطبيق 'إنستجرام' أيضًا، خاصة بعد التحقيقات السابقة في عام 2021 حول تأثيره الضار على الأطفال والمراهقين. كما استعرض مجلس الشيوخ محادثة داخلية بين مسؤولي الشركة، تُظهر أن 'فيسبوك' أجرت أبحاثًا حول الحالة النفسية للأمهات الجدد لاستغلالها في الإعلانات، حيث سأل أحد المديرين إذا كان هذا البحث جاريًا، فرد عليه الآخر ساخرًا: 'نعم، وسنطلب من زملائنا المفتقرين للأخلاق المزيد من التفاصيل.' وانتقدت وين-ويليامز نفاق بعض التنفيذيين في وادي السيليكون، موضحة أنهم يمنعون أبناءهم من استخدام المنتجات التي يعملون هم أنفسهم على تطويرها. وأضافت: 'عندما كنت أسأل أحدهم: هل جرّب ابنك المراهق هذا المنتج الجديد؟ كانوا يردون: أبنائي لا يُسمح لهم باستخدام فيسبوك أو إنستجرام. إنهم يعلمون الضرر جيدًا، ولذلك يمنعون أولادهم من استخدام هذه المنصات.' من جانبها، نفت شركة 'ميتا' هذه الاتهامات في بيان رسمي، ووصفتها بأنها 'بعيدة عن الواقع ومليئة بالمزاعم الكاذبة.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store