logo
#

أحدث الأخبار مع #ساسفايا

ساس تكشف عن مستقبل دعم أجهزة الشرطة بالذكاء الاصطناعي في القمة العالمية للشرطة 2025
ساس تكشف عن مستقبل دعم أجهزة الشرطة بالذكاء الاصطناعي في القمة العالمية للشرطة 2025

سياحة

timeمنذ 5 أيام

  • سياحة

ساس تكشف عن مستقبل دعم أجهزة الشرطة بالذكاء الاصطناعي في القمة العالمية للشرطة 2025

استعرضت ساس، الشركة الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، قدراتها التحويلية في دعم أجهزة الشرطة والسلامة العامة الحديثة خلال مشاركتها في القمة العالمية للشرطة 2025، التي أُقيمت في دبي بين 13 و15 مايو. وخلال الحدث، سلطت ساس الضوء على كيفية تمكين المدن الآمنة والشرطة الذكية وتعزيز ثقة الجمهور من خلال حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات المتقدمة. قدم جناح ساس عروضًا تفاعلية حية لأحدث ابتكاراتها، بما في ذلك وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين، والتوأم الرقمي، والمساعدين الذكيين (AI Co-pilots)، وأطر الحوكمة الموثوقة للذكاء الاصطناعي. ويجري تطبيق هذه التقنيات في مجالات محورية مثل كشف الجريمة المنظمة، حماية الأطفال، التحقيق في الجرائم المالية، مكافحة المخدرات، والأدلة الجنائية الرقمية. أكّد ميشال الغريّب، المدير التنفيذي لدى ساس في الإمارات، على أهمية وضرورة تبني التحديث والتطوير لدى الجهات المعنية، قائلاً: 'مع تطوّر العالم، أصبحت الجريمة أكثر تعقيدًا، والبيانات أكثر وفرة، والتهديد ات أكثر تنوعًا من أي وقت مضى. ولا يمكن لأي جهة مواجهة هذا التعقيد بمفردها. لقد أصبحت الشراكة المدعومة بالذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار الذكي أمرًا ضروريًا اليوم للتنبؤ بالتهديدات واكتشافها والاستجابة لها بدقة. وتمكّن هذه التقنيات الضباط من مواكبة التهديدات المتطورة وتحقيق نتائج أكثر أمانًا. وفي المشهد الحالي، لم تعد التكنولوجيا خيارًا، بل أصبحت أساسًا لعمل الشرطة الحديثة. ' الذكاء الاصطناعي التوليدي ووكلاء الذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل عمليات الطيران خلال القمة العالمية للشرطة، استعرض محمد ميسرة، الخبير الاستشاري لحلول الأعمال في القطاع الحكومي لدى ساس، كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي ووكلاء الذكاء الاصطناعي تشكيل مشهد الطيران. سلّط ميسرة الضوء على حالات استخدام واقعية تُظهر كيف تمكّن تقنيات ساس المطارات والسلطات من الانتقال من العمليات التفاعلية إلى العمليات الذاتية، بدءًا من الإنذار المبكر واكتشاف المخاطر، ووصولًا إلى إعادة تخصيص الموارد في الوقت الفعلي والتنسيق بين الجهات المختلفة. وقد بيّن كيف أن الذكاء الاصطناعي الوكيلي لا يقتصر على تقديم معلومات مخصصة حسب الأدوار، بل يتخذ أيضًا إجراءات استباقية، مثل إعادة توزيع البوابات والموارد أثناء تأخيرات الرحلات أو الظروف غير المتوقعة، وتنبيه الجهات الخارجية، وتعبئة الطواقم البشرية وتحسين توزيعها .وبالاعتماد على منصة ساس فايا الموحدة والمبنية على الذكاء الاصطناعي الموثوق، تسهم ساس في تشكيل مستقبل السفر الجوي ليكون أكثر ذكاءً وأمانًا ومرتكزًا على البيانات. إطلاق قوة الذكاء الاصطناعي في إنفاذ القانون بينما تواجه مؤسسات الشرطة مشهد تهديدات متزايد التعقيد، تبرز الحاجة إلى حلول متكاملة تُسرّع من اتخاذ القرار ونتائج التحقيق كأمر بالغ الأهمية. عرضت ساس سلسلة من العروض الحية، صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات تحقيقية وتشغيلية محددة، وكان من أبرزها: وكلاء الذكاء الاصطناعي (Agentic AI): عرض يوضح كيف يتفاعل وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلون مع القوانين والإجراءات والبيانات التاريخية للإجابة عن أسئلة قانونية وتحقيقية معقدة. كما تساهم التحليلات المرئية ومخرجات الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير في تعزيز الشفافية والإدراك الموقفي. عرض يوضح كيف يتفاعل وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلون مع القوانين والإجراءات والبيانات التاريخية للإجابة عن أسئلة قانونية وتحقيقية معقدة. كما تساهم التحليلات المرئية ومخرجات الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير في تعزيز الشفافية والإدراك الموقفي. تحليل الأدلة الجنائية الرقمية : عرض تفاعلي يعرض تصورًا شاملاً بزاوية 360 درجة للبيانات المستخرجة من الأجهزة، مما يُمكّن من التعرف السريع على الأنماط ضمن الملفات والاتصالات والوسائط لبناء سردية قوية وسريعة للقضية. عرض تفاعلي يعرض تصورًا شاملاً بزاوية 360 درجة للبيانات المستخرجة من الأجهزة، مما يُمكّن من التعرف السريع على الأنماط ضمن الملفات والاتصالات والوسائط لبناء سردية قوية وسريعة للقضية. تحليل الشبكات : تحليل متطور كشف الروابط الخفية بين الجهات ال الرقمية الفاعلة، ما يساعد المحققين على تتبع التهديدات وتفكيك شبكات الجريمة الإلكترونية. تحليل متطور كشف الروابط الخفية بين الجهات ال الرقمية الفاعلة، ما يساعد المحققين على تتبع التهديدات وتفكيك شبكات الجريمة الإلكترونية. المساعد الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي : مدمج مع منصة ساس فايا ' SAS Viya '، يسهّل الوصول إلى البيانات، وإنشاء التقارير، والتفاعل التحليلي عبر واجهات اللغة الطبيعية، مما يتيح استخدام التحليلات المتقدمة للجميع. مدمج مع منصة ساس فايا ' '، يسهّل الوصول إلى البيانات، وإنشاء التقارير، والتفاعل التحليلي عبر واجهات اللغة الطبيعية، مما يتيح استخدام التحليلات المتقدمة للجميع. تكامل :ISR يجمع هذا الحل بيانات آنية من أجهزة المراقبة، والطائرات بدون طيار، والأنظمة الجغرافية المكانية، لاكتشاف التهديدات ودعم المهام الحيوية في عمليات الدفاع والأمن. يجمع هذا الحل بيانات آنية من أجهزة المراقبة، والطائرات بدون طيار، والأنظمة الجغرافية المكانية، لاكتشاف التهديدات ودعم المهام الحيوية في عمليات الدفاع والأمن. الاستخبارات المالية: مخصص لوحدات الاستخبارات المالية (FIUs)، عرض يُظهر كيف تساعد ساس في كشف المعاملات المشبوهة، ومطابقة القوائم السوداء، والامتثال لقوانين مكافحة غسل الأموال، من خلال بيئة تحليلات متكاملة. شريك موثوق للقطاع العام تلتزم ساس منذ فترة طويلة بدعم مؤسسات القطاع العام في الشرق الأوسط وخارجه. ففي الإمارات، ساهمت ساس في مبادرات مؤثرة، منها التعاون مع شرطة دبي، خدمات الإمارات الصحية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. ومع تسارع تبني الذكاء الاصطناعي عالميًا، تفخر ساس بكونها في طليعة الابتكار في مجال البيانات لخدمة إنفاذ القانون، حيث تمكّن الوكالات من اتخاذ قرارات أسرع، وأكثر ذكاءً، وبثقة أكبر من خلال دمج الخبرة المتخصصة، والتحليلات المتقدمة، والحوكمة الموثوقة. لمعرفة المزيد حول كيفية مساهمة ساس في مساعدة مؤسسات السلامة العامة على تحديث عملياتها وحماية المجتمعات، يُرجى زيارة:

ساس تطلق أداة قياس أداء الذكاء الاصطناعي التوليدي لتمكين المؤسسات من تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية
ساس تطلق أداة قياس أداء الذكاء الاصطناعي التوليدي لتمكين المؤسسات من تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية

زاوية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

ساس تطلق أداة قياس أداء الذكاء الاصطناعي التوليدي لتمكين المؤسسات من تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية

كاري - نورث كارولينا – بهدف مساعدة المؤسسات على تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة مسؤولة، أعلنت ساس، الشركة الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، عن تطويرها أداة معايرة لمساعدة مديري الشركات على فهم طرق التعامل مع آليات تبني هذه التكنولوجيا بأعلى مستويات الأمن والنجاح. أداة تحدد مستويات المراقبة والاستكشاف والريادة في رحلة تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي تساعد الأداة الجديدة المؤسسات على فهم طريقة أدائها بشكل أفضل بالمقارنة مع المؤسسات العالمية المماثلة باستخدام ثمانية أسئلة تسلط الضوء على ما إذا كانت في مرحلة المراقبة أو الاستكشاف أو الريادة في مجال تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويستفاد من التقييم في إعداد تقرير فريد يساعد الشركات على فهم ممارسات المنافسين باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما يُقدّم اقتراحات بشأن الخطوات التالية، والاعتبارات الرئيسية لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بطرق مسؤولة. وقالت مارينيلا بروفي، رئيسة الاستراتيجية العالمية للذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي لدى ساس: "تواصل المؤسسات الاستثمار بكثافة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويكون من المهم لكل شركة أن تعرف ما إذا كانت هذه الاستثمارات تحقق النتائج المنشودة منها. وهنا تبرز أهمية هذا التقييم، لأنه يساعد على فهم نقطة البداية، والخطوات اللازمة لمواصلة العمل في المستقبل، عن طريق استخدام المخطط الفعال للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يتضمن الحوكمة وأمن البيانات والتنفيذ الأخلاقي". وتستند أداة التقييم الجديدة إلى "التقرير البحثي العالمي للذكاء الاصطناعي التوليدي: استراتيجيات لتحقيق ميزة تنافسية" الذي أصدرته ساس للعام 2024. ويعتبر هذا التقرير دراسة عالمية شاملة تقوم على إجابات تم تقديمها من قبل 1,600 شركة عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك البنوك والحكومة والتأمين والرعاية الصحية والتصنيع. منصة "ساس فايا" تعزز تبني الذكاء الاصطناعي المسؤول اعتماداً على منصة البيانات والذكاء الاصطناعي "ساس فايا" (SAS® Viya®) الرائدة على مستوى الصناعة، تقوم ساس بنشر حلول الذكاء الاصطناعي التي تساعد المؤسسات على إدارة البيانات بثقة، إضافة إلى إدارة النماذج لتوسيع نطاق مبادرات الذكاء الاصطناعي ودفعها إلى الأمام، للمساعدة في حل التحديات التي تواجه قطاعات الأعمال والارتقاء بالقدرات التنافسية. ويمكن التسجيل للمشاركة في SAS Innovate، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو في أورلاندو لمعرفة المزيد عن بيانات ساس وابتكارات الذكاء الاصطناعي. نبذة عن ساس تعتبر "ساس" الشركة العالمية الرائدة في مجال التحليلات، وتعتمد على برامجها وخدماتها المبتكرة لتمكين عملائها وإلهامهم في جميع أنحاء العالم، لمساعدتهم على تحويل البيانات إلى ذكاء، كما تمنحهم القدرة على اكتساب المعرفة. -انتهى-

دراسة عالمية: جهود إصلاح الإنتاجية الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تقلل من شأن الثقافة
دراسة عالمية: جهود إصلاح الإنتاجية الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تقلل من شأن الثقافة

النهار نيوز

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار نيوز

دراسة عالمية: جهود إصلاح الإنتاجية الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تقلل من شأن الثقافة

الرياض - سميرة القطان يجب إعطاء الأولوية للثقافة والتكنولوجيا في آن واحد حتى تزدهر إنتاجية القطاع الحكومي. كانت هذه إحدى النتائج الرئيسية التي خرج بها تقرير جديد أجرته وكالة "إيكونوميست إمباكت" Economist Impact برعاية "ساس"، الشركة الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، بهدف دراسة الفرص والعقبات التي تعترض إصلاح إنتاجية القطاع العام. ويأتي هذا التقرير الذي يحمل عنوان إعادة تصور مستقبل إنتاجية القطاع العام، في وقت يعمل فيه الذكاء الاصطناعي على تغيير طبيعة العمل والإنتاجية في مختلف القطاعات. فهل ستتمكن مؤسسات القطاع العام من اغتنام هذه الفرصة للوصول إلى مستويات جديدة من الإنتاجية والخدمة التي تقدّمها للمواطنين؟يقول جوناثان بيردويل، رئيس قسم السياسات والرؤى في "إيكونوميست إمباكت": "في ظل القيود المالية والطلبات المتزايدة على الخدمات العامة لمعالجة التحديات المعقدة، مثل شيخوخة السكان وتغير المناخ وتفشّي حالة انعدام اليقين الاقتصادي، يجب على الحكومات التصرّف بحزم لتنفيذ إصلاحات الإنتاجية. وعلى سبيل المثال، بلغت الاستجابة المالية لجائحة "كوفيد-19" في عدد من الدول ذات الدخل المرتفع 21% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يؤكد الدور الحاسم للتدخل الحكومي في أوقات الأزمات".وأضاف بيردويل: "لقد وجد بحثنا أنه رغم أهمية التحول الرقمي كنهج ضروري في عصرنا الحالي، إلا أنه لن يكون كافياً بمفرده لتحقيق هذا الهدف. ويعتمد النجاح على الهياكل التنظيمية التكيفية التي تتغلب على مقاومة التغيير، إضافة إلى مشاركة الموظفين في تصميم وتنفيذ التقنيات الجديدة. ويوفر الذكاء الاصطناعي للقطاع العام فرصة لتحويل الطرق التي يعتمد عليها لتقديم خدماته للمواطنين وتعزيز تجربة الموظفين".ويستند التقرير إلى استطلاع شارك به أكثر من 1,550 موظفاً في القطاع الحكومي وفي قطاع الرعاية الصحية العامة في 26 دولة في الأمريكتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وتتضمّن نتائجه الرئيسية ما يلي:• الدور الحاسم للتحول الرقمي وإعادة تصميم المؤسسات من أجل تعزيز إنتاجية القطاع العام.• أهم حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي تناولتها الحكومات ، بما في ذلك التحليلات التنبؤية والأمن السيبراني/ الوقاية من الاحتيال.• أهمية إصلاحات الإنتاجية التدريجية والتحدّيات التي تفرضها قيود الميزانية.• أهمية الشراكات مع الموردين الخارجيين لتبسيط العمليات وتحسينها، وزيادة سرعة الاستجابة، وتعزيز الاستلام .• الحاجة إلى مشاركة أكبر مع موظفي القطاع العام في تصميم وتنفيذ الإصلاحات الإنتاجية.الثقافة والتكنولوجيا تتكاملان بشكل متوازي: خرج التقرير بنتيجة مفادها أن الحكومات تحقّق مكاسب كبيرة من الاستثمارات في الحكومة الإلكترونية والخدمات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، لكن هذه وحدها لا تكفي لإحداث التغيير المنشود. ويكشف الاستطلاع أن التصميم التنظيمي القادر على التكيّف إلى جانب التحوّل الرقمي يُمثّلان أهم استراتيجيتين لتعزيز الإنتاجية، كما يحملان نفس القدر من الأهمية تقريباً. ويشير الاستطلاع أيضاً إلى أن الوكالات التي شرعت في التحوّل الرقمي كانت أكثر عرضة لتنفيذ الإصلاحات التنظيمية بطريقة ناجحة.يقول ميخائيل كنيازيف، مدير استشارات العملاء لدى ساس الشرق الأوسط: "تعمل منصتنا لتحليل البيانات المتقدمة القائمة على السحابة ساس فايا " SAS Viya" على تمكين القطاع العام، كونها تعدّ منصّة موحّدة يُمكنها تلبية احتياجات فئات متنوعة من المستخدمين، بدءاً من علماء البيانات وحتى محللي الأعمال. وتتيح واجهتها البديهية الخالية من التعليمات البرمجية والسحب والإفلات للمستخدمين التوصل إلى الابتكارات بشكل أسرع. ومع ذلك، لا يمكن للتكنولوجيا وحدها تحفيز الإنتاجية، بل تحتاج المؤسسات إلى ثقافة تُعزز الابتكار، وتُسهم في تمكين التحسينات المستمرة، ما يؤدي إلى إحراز اختلاف كبير بمرور الوقت".في الواقع، أكد 68% من المشاركين في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية أنهم حريصون على تبني التقنيات الجديدة، مدعومة بالأدلة على فعاليتها في مؤسسات أخرى، مما يتماشى بشكل وثيق مع المتوسط العالمي البالغ 70%. تعتبر قضايا خصوصية البيانات (58%) من التحديات الرئيسية التي تواجه تبني التقنيات بنجاح. كما أشار ثلث المشاركين (32%) إلى أن عدم القدرة على قياس الإنتاجية يعد عائقًا أمام إصلاح الإنتاجية.ورغم إقرار المشاركين بهذه العقبات، رأت الغالبية العظمى (98%) من المستطلع أرائهم في المملكة، أن التقنيات الرقمية تقدم فوائد تفوق حجم المخاطر التي قد تتعرض لها مؤسساتهم، في حين بلغ المتوسط العالمي 90%.الذكاء الاصطناعي في الصدارةيعتقد ما يقرب من نصف المستطلع أرائهم (48%) أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبيرو حاسم في تحسين الإنتاجية داخل مؤسساتهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ويستكشف التقرير الاستخدامات الواعدة للذكاء الاصطناعي في الحكومة، كما يتضمن دراسات حالة واقعية مستمدة من وكالات مختلفة حول العالم. وكشف الاستطلاع أن التحليلات التنبؤية هي الاستخدام الأبرز حالياً للذكاء الاصطناعي، حيث اختارها 64% من المشاركين. وتعدّ القدرة على التنبؤ بالمخاطر والتخطيط لها إحدى أكثر حالات الاستخدام جاذبية للذكاء الاصطناعي، نظراً لقدرتها على محاكاة السيناريوهات.ويعتبر الأمن السيبراني ومنع الاحتيال أحد التطبيقات الأخرى الشائعة للذكاء الاصطناعي، حيث اختاره 50% من المشاركين في الإجابة على أسئلة الاستطلاع. ونظراً لتعقيد الجرائم المالية وغسل الأموال، واستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل المجرمين السيبرانيين المتطورين، يجد مكافحو الاحتيال أنفسهم مُجبرين على تعزيز استخدامهم لهذه التكنولوجيا.الاعتماد على الموردين لتحفيز الإنتاجيةيشير هذا البحث إلى أن نهج شراء الذكاء الاصطناعي قد يحتاج إلى إعادة النظر. وفي الغالب، يتطلب الذكاء الاصطناعي التخصيص والتحديثات المستمرة، على عكس نماذج المشتريات التقليدية التي تركز على منتج أو مشروع واحد جاهز. وإضافة إلى ذلك، غالباً ما تدير أقسام المشتريات مجالات متعددة، وقد تبذل جهوداً مُضنية لتقييم جودة التقنيات الجديدة. وكان تردد القطاع العام في تبني التقنيات ناجماً عن عدم الإلمام بنماذج البرمجيات كخدمة، فضلاً عن سمة التعقيد لعملية إدارة التقنيات التي تحتاج إلى البيانات الكثيفة.ويمكن لمورّدي التكنولوجيا أداء دور أساسي كشركاء مهمّين في هذه العملية. وأكد المشاركون في الاستطلاع هذا الأمر، حيث أشار 40% منهم إلى الاستعانة بمصادر خارجية من الموردين الخارجيين، باعتبار ذلك يعدّ إحدى أكثر الاستراتيجيات فعالية لتحسين الإنتاجية.إشراك الموظفينقد تكون إصلاحات الإنتاجية عرضة للفشل إذا لم يشترك الموظفون فيها، ومع ذلك يظهر الاستطلاع الحاجة إلى مشاركة أكبر. وقالت أقلية من المشاركين في الاستطلاع ذاته في المملكة إن الموظفين والمديرين يشاركون بشكل أساسي في تحديد الاحتياجات (22%)، واختيار نوع التكنولوجيا (20%)، وتنفيذ التكنولوجيا (42%)، ولا يزال هذا أعلى من المتوسط العالمي. ويتوقع من العاملين في القطاع العام فهم فوائد التقنيات الجديدة عن طريق التدريب، كما يحتاجون إلى التمكين لتقديم الملاحظات من أجل تحقيق التحسين المستمر.إن إصلاحات الإنتاجية تكون أكثر فعالية عندما تتم صياغتها على أنها تعزز تأثير الخدمات الحكومية على المجتمع، مع تحسين تجربة الموظفين. وذكر المشاركون في الاستطلاع رضا الموظفين (50%) كأحد المقاييس التي تستخدم داخل مؤسساتهم لقياس الإنتاجية، يليه رضا المواطنين (50%).وتلعب إصلاحات الإنتاجية دوراً قيّماً لتعزيز تقديم الخدمات من خلال ضمان وقت استجابة أسرع، إلى جانب التواصل المبسط، والعمليات المحسنة. وتعمل هذه التحسينات على تعزيز رضا الموظفين من خلال الحد من تراكم المتأخرات وتفادي الإرهاق، وتحسين تجربة المواطنين، وذلك من خلال الوصول السريع والسهل إلى الخدمات.ويعتمد تقرير إعادة تصور مستقبل إنتاجية القطاع العام على استطلاع عالمي بمشاركة موظفي القطاع العام، بما في ذلك في مجال الرعاية الصحية العامة والمستشفيات، وتم دعمه عن طريق إجراء مقابلات مع خبراء يعملون لدى المؤسسات الأكاديمية والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية متعددة الأطراف. ويقدم التقرير نتائج الاستطلاع المدعومة بالرؤى النوعية، كما يُقدم توصيات لمساعدة الجهات ذات العلاقة لمتابعة الإصلاحات الإنتاجية الطموحة والواقعية بنفس الوقت في الحكومة المركزية والمحلية.

دراسة عالمية: جهود إصلاح الإنتاجية الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تقلل من شأن الثقافة
دراسة عالمية: جهود إصلاح الإنتاجية الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تقلل من شأن الثقافة

سياحة

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سياحة

دراسة عالمية: جهود إصلاح الإنتاجية الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تقلل من شأن الثقافة

3 مارس 2025 – يجب إعطاء الأولوية للثقافة والتكنولوجيا في آن واحد حتى تزدهر إنتاجية القطاع الحكومي. كانت هذه إحدى النتائج الرئيسية التي خرج بها تقرير جديد أجرته وكالة 'إيكونوميست إمباكت' Economist Impact برعاية 'ساس'، الشركة الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، بهدف دراسة الفرص والعقبات التي تعترض إصلاح إنتاجية القطاع العام. ويأتي هذا التقرير الذي يحمل عنوان إعادة تصور مستقبل إنتاجية القطاع العام، في وقت يعمل فيه الذكاء الاصطناعي على تغيير طبيعة العمل والإنتاجية في مختلف القطاعات. فهل ستتمكن مؤسسات القطاع العام من اغتنام هذه الفرصة للوصول إلى مستويات جديدة من الإنتاجية والخدمة التي تقدّمها للمواطنين؟ يقول جوناثان بيردويل، رئيس قسم السياسات والرؤى في 'إيكونوميست إمباكت': 'في ظل القيود المالية والطلبات المتزايدة على الخدمات العامة لمعالجة التحديات المعقدة، مثل شيخوخة السكان وتغير المناخ وتفشّي حالة انعدام اليقين الاقتصادي، يجب على الحكومات التصرّف بحزم لتنفيذ إصلاحات الإنتاجية. وعلى سبيل المثال، بلغت الاستجابة المالية لجائحة 'كوفيد-19″ في عدد من الدول ذات الدخل المرتفع 21% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يؤكد الدور الحاسم للتدخل الحكومي في أوقات الأزمات'. وأضاف بيردويل: 'لقد وجد بحثنا أنه رغم أهمية التحول الرقمي كنهج ضروري في عصرنا الحالي، إلا أنه لن يكون كافياً بمفرده لتحقيق هذا الهدف. ويعتمد النجاح على الهياكل التنظيمية التكيفية التي تتغلب على مقاومة التغيير، إضافة إلى مشاركة الموظفين في تصميم وتنفيذ التقنيات الجديدة. ويوفر الذكاء الاصطناعي للقطاع العام فرصة لتحويل الطرق التي يعتمد عليها لتقديم خدماته للمواطنين وتعزيز تجربة الموظفين'. ويستند التقرير إلى استطلاع شارك به أكثر من 1,550 موظفاً في القطاع الحكومي وفي قطاع الرعاية الصحية العامة في 26 دولة في الأمريكتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وتتضمّن نتائجه الرئيسية ما يلي: الدور الحاسم للتحول الرقمي وإعادة تصميم المؤسسات من أجل تعزيز إنتاجية القطاع العام. أهم حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي تناولتها الحكومات ، بما في ذلك التحليلات التنبؤية والأمن السيبراني/ الوقاية من الاحتيال. أهمية إصلاحات الإنتاجية التدريجية والتحدّيات التي تفرضها قيود الميزانية. أهمية الشراكات مع الموردين الخارجيين لتبسيط العمليات وتحسينها، وزيادة سرعة الاستجابة، وتعزيز الاستلام . الحاجة إلى مشاركة أكبر مع موظفي القطاع العام في تصميم وتنفيذ الإصلاحات الإنتاجية. الثقافة والتكنولوجيا تتكاملان بشكل متوازي: خرج التقرير بنتيجة مفادها أن الحكومات تحقّق مكاسب كبيرة من الاستثمارات في الحكومة الإلكترونية والخدمات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، لكن هذه وحدها لا تكفي لإحداث التغيير المنشود. ويكشف الاستطلاع أن التصميم التنظيمي القادر على التكيّف إلى جانب التحوّل الرقمي يُمثّلان أهم استراتيجيتين لتعزيز الإنتاجية، كما يحملان نفس القدر من الأهمية تقريباً. ويشير الاستطلاع أيضاً إلى أن الوكالات التي شرعت في التحوّل الرقمي كانت أكثر عرضة لتنفيذ الإصلاحات التنظيمية بطريقة ناجحة. يقول ميخائيل كنيازيف، مدير استشارات العملاء لدى ساس الشرق الأوسط: 'تعمل منصتنا لتحليل البيانات المتقدمة القائمة على السحابة ساس فايا ' SAS Viya' على تمكين القطاع العام، كونها تعدّ منصّة موحّدة يُمكنها تلبية احتياجات فئات متنوعة من المستخدمين، بدءاً من علماء البيانات وحتى محللي الأعمال. وتتيح واجهتها البديهية الخالية من التعليمات البرمجية والسحب والإفلات للمستخدمين التوصل إلى الابتكارات بشكل أسرع. ومع ذلك، لا يمكن للتكنولوجيا وحدها تحفيز الإنتاجية، بل تحتاج المؤسسات إلى ثقافة تُعزز الابتكار، وتُسهم في تمكين التحسينات المستمرة، ما يؤدي إلى إحراز اختلاف كبير بمرور الوقت'. في الواقع، أكد 68% من المشاركين في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية أنهم حريصون على تبني التقنيات الجديدة، مدعومة بالأدلة على فعاليتها في مؤسسات أخرى، مما يتماشى بشكل وثيق مع المتوسط العالمي البالغ 70%. تعتبر قضايا خصوصية البيانات (58%) من التحديات الرئيسية التي تواجه تبني التقنيات بنجاح. كما أشار ثلث المشاركين (32%) إلى أن عدم القدرة على قياس الإنتاجية يعد عائقًا أمام إصلاح الإنتاجية. ورغم إقرار المشاركين بهذه العقبات، رأت الغالبية العظمى (98%) من المستطلع أرائهم في المملكة، أن التقنيات الرقمية تقدم فوائد تفوق حجم المخاطر التي قد تتعرض لها مؤسساتهم، في حين بلغ المتوسط ​​العالمي 90%. الذكاء الاصطناعي في الصدارة يعتقد ما يقرب من نصف المستطلع أرائهم (48%) أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبيرو حاسم في تحسين الإنتاجية داخل مؤسساتهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ويستكشف التقرير الاستخدامات الواعدة للذكاء الاصطناعي في الحكومة، كما يتضمن دراسات حالة واقعية مستمدة من وكالات مختلفة حول العالم. وكشف الاستطلاع أن التحليلات التنبؤية هي الاستخدام الأبرز حالياً للذكاء الاصطناعي، حيث اختارها 64% من المشاركين. وتعدّ القدرة على التنبؤ بالمخاطر والتخطيط لها إحدى أكثر حالات الاستخدام جاذبية للذكاء الاصطناعي، نظراً لقدرتها على محاكاة السيناريوهات. ويعتبر الأمن السيبراني ومنع الاحتيال أحد التطبيقات الأخرى الشائعة للذكاء الاصطناعي، حيث اختاره 50% من المشاركين في الإجابة على أسئلة الاستطلاع. ونظراً لتعقيد الجرائم المالية وغسل الأموال، واستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل المجرمين السيبرانيين المتطورين، يجد مكافحو الاحتيال أنفسهم مُجبرين على تعزيز استخدامهم لهذه التكنولوجيا. الاعتماد على الموردين لتحفيز الإنتاجية يشير هذا البحث إلى أن نهج شراء الذكاء الاصطناعي قد يحتاج إلى إعادة النظر. وفي الغالب، يتطلب الذكاء الاصطناعي التخصيص والتحديثات المستمرة، على عكس نماذج المشتريات التقليدية التي تركز على منتج أو مشروع واحد جاهز. وإضافة إلى ذلك، غالباً ما تدير أقسام المشتريات مجالات متعددة، وقد تبذل جهوداً مُضنية لتقييم جودة التقنيات الجديدة. وكان تردد القطاع العام في تبني التقنيات ناجماً عن عدم الإلمام بنماذج البرمجيات كخدمة، فضلاً عن سمة التعقيد لعملية إدارة التقنيات التي تحتاج إلى البيانات الكثيفة. ويمكن لمورّدي التكنولوجيا أداء دور أساسي كشركاء مهمّين في هذه العملية. وأكد المشاركون في الاستطلاع هذا الأمر، حيث أشار 40% منهم إلى الاستعانة بمصادر خارجية من الموردين الخارجيين، باعتبار ذلك يعدّ إحدى أكثر الاستراتيجيات فعالية لتحسين الإنتاجية. إشراك الموظفين قد تكون إصلاحات الإنتاجية عرضة للفشل إذا لم يشترك الموظفون فيها، ومع ذلك يظهر الاستطلاع الحاجة إلى مشاركة أكبر. وقالت أقلية من المشاركين في الاستطلاع ذاته في المملكة إن الموظفين والمديرين يشاركون بشكل أساسي في تحديد الاحتياجات (22%)، واختيار نوع التكنولوجيا (20%)، وتنفيذ التكنولوجيا (42%)، ولا يزال هذا أعلى من المتوسط ​​العالمي. ويتوقع من العاملين في القطاع العام فهم فوائد التقنيات الجديدة عن طريق التدريب، كما يحتاجون إلى التمكين لتقديم الملاحظات من أجل تحقيق التحسين المستمر. إن إصلاحات الإنتاجية تكون أكثر فعالية عندما تتم صياغتها على أنها تعزز تأثير الخدمات الحكومية على المجتمع، مع تحسين تجربة الموظفين. وذكر المشاركون في الاستطلاع رضا الموظفين (50%) كأحد المقاييس التي تستخدم داخل مؤسساتهم لقياس الإنتاجية، يليه رضا المواطنين (50%). وتلعب إصلاحات الإنتاجية دوراً قيّماً لتعزيز تقديم الخدمات من خلال ضمان وقت استجابة أسرع، إلى جانب التواصل المبسط، والعمليات المحسنة. وتعمل هذه التحسينات على تعزيز رضا الموظفين من خلال الحد من تراكم المتأخرات وتفادي الإرهاق، وتحسين تجربة المواطنين، وذلك من خلال الوصول السريع والسهل إلى الخدمات. ويعتمد تقرير إعادة تصور مستقبل إنتاجية القطاع العام على استطلاع عالمي بمشاركة موظفي القطاع العام، بما في ذلك في مجال الرعاية الصحية العامة والمستشفيات، وتم دعمه عن طريق إجراء مقابلات مع خبراء يعملون لدى المؤسسات الأكاديمية والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية متعددة الأطراف. ويقدم التقرير نتائج الاستطلاع المدعومة بالرؤى النوعية، كما يُقدم توصيات لمساعدة الجهات ذات العلاقة لمتابعة الإصلاحات الإنتاجية الطموحة والواقعية بنفس الوقت في الحكومة المركزية والمحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store