#أحدث الأخبار مع #ساشامولركرينر،مصراوي٠٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالمصراويمنظمات بيئية تطالب الحكومة الألمانية الجديدة بالتوقف عن شراء الغاز المسال من روسيابرلين- (د ب أ) طالبت منظمات بيئية من ألمانيا وأوكرانيا الحكومة الألمانية الجديدة بالتخلي النهائي عن الغاز الطبيعي الروسي. وفي رسالة مفتوحة دعت المنظمات المستشار المرتقب فريدريش ميرتس إلى التصدي للتمويل غير المباشر للحرب الروسية ضد أوكرانيا، والذي يتم عبر شراء الغاز. ووجهت المنظمات انتقادات لشركة "سيفي" المملوكة للحكومة الألمانية، والتي كانت في السابق شركة تابعة لشركة "جازبروم" الروسية المملوكة للدولة، بسبب استيرادها "كميات قياسية" من الغاز الطبيعي المسال الروسي لأوروبا. وأشارت المنظمات إلى أن الحكومة الألمانية السابقة كانت قد وعدت بوقف واردات الغاز الروسي تدريجيا. وجاء في الرسالة: "ولذلك فإننا ندعوكم إلى تغيير المسار هنا وإصدار أمر بوقف الدعم غير المباشر الذي تقدمه سيفي للحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا". ومن بين المنظمات السبع الموقعة على الرسالة، منظمة الإغاثة البيئية الألمانية (دي يو إتش)، ومعهد ميونيخ البيئي، ومنظمة "رازوم وي ستاند" الأوكرانية و"بيزينس فور أوكرانيا". وفي أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عديدة على مصادر الطاقة الروسية مثل الفحم والنفط. ويعتزم الاتحاد الأوروبي التوقف عن استيراد الغاز من روسيا بحلول عام 2027، لكن هذه الخطة ليست ملزمة قانونا. ومنذ بداية هذا العام، توقفت أوكرانيا عن السماح بمرور الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها وأغلقت خطوط الأنابيب الناقلة للغاز الروسي عبر أراضيها. وبحسب حسابات مركز أبحاث "إمبر"، ارتفعت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي من روسيا العام الماضي بنسبة 18% مقارنة بعام 2023. ووفقا لإمبر، استوردت إيطاليا والتشيك وفرنسا على وجه الخصوص كميات كبيرة من الغاز الروسي. كما عارضت المنظمات أيضا إعادة تشغيل خط أنابيب غاز "نورد ستريم 2" عبر بحر البلطيق، والذي أصبح الآن محل نقاش مرة أخرى. وكتبت ساشا مولر-كرينر، المديرة التنفيذية لمنظمة الإغاثة البيئية الألمانية (دي يو إتش): "تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2 لن يساهم في تمويل صندوق حرب بوتن فحسب، بل سيجعل أوروبا تعتمد بشكل أكبر على الغاز الطبيعي الأحفوري، وبالتالي يخرب أهداف حماية المناخ". وكان خط الأنابيب يهدف إلى توصيل مباشر للغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وقد اكتمل بناؤه، لكنه لم يدخل حيز التشغيل مطلقا. وتم تعليق الصفقة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022.
مصراوي٠٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالمصراويمنظمات بيئية تطالب الحكومة الألمانية الجديدة بالتوقف عن شراء الغاز المسال من روسيابرلين- (د ب أ) طالبت منظمات بيئية من ألمانيا وأوكرانيا الحكومة الألمانية الجديدة بالتخلي النهائي عن الغاز الطبيعي الروسي. وفي رسالة مفتوحة دعت المنظمات المستشار المرتقب فريدريش ميرتس إلى التصدي للتمويل غير المباشر للحرب الروسية ضد أوكرانيا، والذي يتم عبر شراء الغاز. ووجهت المنظمات انتقادات لشركة "سيفي" المملوكة للحكومة الألمانية، والتي كانت في السابق شركة تابعة لشركة "جازبروم" الروسية المملوكة للدولة، بسبب استيرادها "كميات قياسية" من الغاز الطبيعي المسال الروسي لأوروبا. وأشارت المنظمات إلى أن الحكومة الألمانية السابقة كانت قد وعدت بوقف واردات الغاز الروسي تدريجيا. وجاء في الرسالة: "ولذلك فإننا ندعوكم إلى تغيير المسار هنا وإصدار أمر بوقف الدعم غير المباشر الذي تقدمه سيفي للحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا". ومن بين المنظمات السبع الموقعة على الرسالة، منظمة الإغاثة البيئية الألمانية (دي يو إتش)، ومعهد ميونيخ البيئي، ومنظمة "رازوم وي ستاند" الأوكرانية و"بيزينس فور أوكرانيا". وفي أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عديدة على مصادر الطاقة الروسية مثل الفحم والنفط. ويعتزم الاتحاد الأوروبي التوقف عن استيراد الغاز من روسيا بحلول عام 2027، لكن هذه الخطة ليست ملزمة قانونا. ومنذ بداية هذا العام، توقفت أوكرانيا عن السماح بمرور الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها وأغلقت خطوط الأنابيب الناقلة للغاز الروسي عبر أراضيها. وبحسب حسابات مركز أبحاث "إمبر"، ارتفعت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي من روسيا العام الماضي بنسبة 18% مقارنة بعام 2023. ووفقا لإمبر، استوردت إيطاليا والتشيك وفرنسا على وجه الخصوص كميات كبيرة من الغاز الروسي. كما عارضت المنظمات أيضا إعادة تشغيل خط أنابيب غاز "نورد ستريم 2" عبر بحر البلطيق، والذي أصبح الآن محل نقاش مرة أخرى. وكتبت ساشا مولر-كرينر، المديرة التنفيذية لمنظمة الإغاثة البيئية الألمانية (دي يو إتش): "تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2 لن يساهم في تمويل صندوق حرب بوتن فحسب، بل سيجعل أوروبا تعتمد بشكل أكبر على الغاز الطبيعي الأحفوري، وبالتالي يخرب أهداف حماية المناخ". وكان خط الأنابيب يهدف إلى توصيل مباشر للغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وقد اكتمل بناؤه، لكنه لم يدخل حيز التشغيل مطلقا. وتم تعليق الصفقة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022.