#أحدث الأخبار مع #ساشينروستجي،الوفد٠٩-٠٥-٢٠٢٥صحةالوفدالنظام الخالي من الجلوتين يدعم الصحة أم مجرد وهم؟ العلم يحسم الجدلفي ظل تزايد الإقبال على المنتجات الخالية من الجلوتين، كثيرون يعتقدون أنهم بذلك يخطون خطوة نحو نمط حياة أكثر صحة. ونشرت دراسة جديدة في مجلة Plant Foods for Human Nutrition تضع هذه القناعة تحت المجهر، مشيرةً إلى أن الأطعمة الخالية من الجلوتين ليست دائماً الخيار الأفضل من الناحية الغذائية. محتوى غذائي أقل... وسكر أكثر قارن الباحثون في الدراسة 39 منتجاً خالياً من الغلوتين ببدائلها المحتوية عليه، شملت المخبوزات والوجبات الخفيفة ووجبات الإفطار السريعة. وكشفت النتائج عن فجوة غذائية واضحة: المنتجات الخالية من الجلوتين احتوت على نسبة سكر أعلى بنسبة 5% وسعرات حرارية أكثر بمتوسط 377 سعرة حرارية لكل 100 جرام، مقارنة بـ352 سعرة حرارية لنظيراتها التقليدية. لكن الأهم أن هذه المنتجات جاءت فقيرة بالبروتين وبعض المغذيات الأساسية، مع تراجع كبير في محتوى البروتين الذي تراوح بين 0 و32.5 جرام، مقابل ما يصل إلى 76.6 جرام في بعض المنتجات المحتوية على الجلوتين. لمن هو الجلوتين فعلاً ضار؟ الجلوتين هو بروتين طبيعي موجود في القمح والشعير، ويتسبب في مضاعفات صحية خطيرة لمرضى الداء البطني (السيلياك) أو من يعانون من حساسية الغلوتين. ومع أن نسبة المصابين بهذه الحالات لا تتجاوز 6% من السكان، إلا أن حوالي 22% من الأميركيين يتبعون نظاماً خالياً من الغلوتين بناءً على اعتقادات غير مدعومة علمياً. وأشار الدكتور ساشين روستجي، المؤلف المشارك في الدراسة، إلى أن كثيراً من الناس يتأثرون بما يُنشر في وسائل الإعلام حول مزايا صحية مفترضة مثل فقدان الوزن وتحسين صفاء الذهن، رغم عدم وجود دليل طبي يدعم هذه المزاعم. الألياف الغذائية رغم التحذيرات، كشفت الدراسة عن جانب إيجابي واحد للمنتجات الخالية من الجلوتين، إذ كانت تحتوي على ألياف غذائية أكثر بنسبة تقارب 22%. هذا يعود غالباً إلى إضافة مكونات غنية بالألياف مثل الإينولين والأمارانث. وقالت أخصائية التغذية السريرية هالي سابرشتاين إن اعتماد نظام غذائي خالٍ من الغلوتين بدون مبرر طبي قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية، واضطرابات هضمية، وربما حتى زيادة في الوزن. ومن جانبها، أكدت شونالي سوانس، أخصائية التغذية في وايل كورنيل، أن "مدى صحية المنتج لا يتحدد فقط بكونه خالياً من الغلوتين أو لا، بل يتوقف على نوعية مكوناته وكيفية تصنيعه".
الوفد٠٩-٠٥-٢٠٢٥صحةالوفدالنظام الخالي من الجلوتين يدعم الصحة أم مجرد وهم؟ العلم يحسم الجدلفي ظل تزايد الإقبال على المنتجات الخالية من الجلوتين، كثيرون يعتقدون أنهم بذلك يخطون خطوة نحو نمط حياة أكثر صحة. ونشرت دراسة جديدة في مجلة Plant Foods for Human Nutrition تضع هذه القناعة تحت المجهر، مشيرةً إلى أن الأطعمة الخالية من الجلوتين ليست دائماً الخيار الأفضل من الناحية الغذائية. محتوى غذائي أقل... وسكر أكثر قارن الباحثون في الدراسة 39 منتجاً خالياً من الغلوتين ببدائلها المحتوية عليه، شملت المخبوزات والوجبات الخفيفة ووجبات الإفطار السريعة. وكشفت النتائج عن فجوة غذائية واضحة: المنتجات الخالية من الجلوتين احتوت على نسبة سكر أعلى بنسبة 5% وسعرات حرارية أكثر بمتوسط 377 سعرة حرارية لكل 100 جرام، مقارنة بـ352 سعرة حرارية لنظيراتها التقليدية. لكن الأهم أن هذه المنتجات جاءت فقيرة بالبروتين وبعض المغذيات الأساسية، مع تراجع كبير في محتوى البروتين الذي تراوح بين 0 و32.5 جرام، مقابل ما يصل إلى 76.6 جرام في بعض المنتجات المحتوية على الجلوتين. لمن هو الجلوتين فعلاً ضار؟ الجلوتين هو بروتين طبيعي موجود في القمح والشعير، ويتسبب في مضاعفات صحية خطيرة لمرضى الداء البطني (السيلياك) أو من يعانون من حساسية الغلوتين. ومع أن نسبة المصابين بهذه الحالات لا تتجاوز 6% من السكان، إلا أن حوالي 22% من الأميركيين يتبعون نظاماً خالياً من الغلوتين بناءً على اعتقادات غير مدعومة علمياً. وأشار الدكتور ساشين روستجي، المؤلف المشارك في الدراسة، إلى أن كثيراً من الناس يتأثرون بما يُنشر في وسائل الإعلام حول مزايا صحية مفترضة مثل فقدان الوزن وتحسين صفاء الذهن، رغم عدم وجود دليل طبي يدعم هذه المزاعم. الألياف الغذائية رغم التحذيرات، كشفت الدراسة عن جانب إيجابي واحد للمنتجات الخالية من الجلوتين، إذ كانت تحتوي على ألياف غذائية أكثر بنسبة تقارب 22%. هذا يعود غالباً إلى إضافة مكونات غنية بالألياف مثل الإينولين والأمارانث. وقالت أخصائية التغذية السريرية هالي سابرشتاين إن اعتماد نظام غذائي خالٍ من الغلوتين بدون مبرر طبي قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية، واضطرابات هضمية، وربما حتى زيادة في الوزن. ومن جانبها، أكدت شونالي سوانس، أخصائية التغذية في وايل كورنيل، أن "مدى صحية المنتج لا يتحدد فقط بكونه خالياً من الغلوتين أو لا، بل يتوقف على نوعية مكوناته وكيفية تصنيعه".