#أحدث الأخبار مع #سالارأحمديان،الجريدة٢٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةأحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهريأقامت قاعة بوشهري للفنون معرضاً بعنوان «الخط بين الشكل والتجريد»، للفنان سالار أحمديان، حضره جمع من الفنانين والمهتمين، حيث قدَّم أحمديان عدداً من أعماله الفنية الخطية (حروفيات)، التي يتحاور فيها مع الواقع والخيال معاً من خلال الألوان والأفكار المتنوعة. وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري أحمديان، حيث كانت لها مشاركات أخرى معه في معارض سابقة. وبالتجوُّل في محتويات المعرض، سنجد أن الفنان يتماهى مع الحروف العربية، من خلال ما تتضمنه من رؤى متداخلة، وتداعيات فنية، حيث تمكَّن من تطويع تلك الحروف العربية لرصد موضوعاته التي يغلب عليها التجريد، إضافة إلى رسمه من خلال الحروفيات للحصان وموضوعات أخرى تتعلق بالحياة. وفي رؤية الفنان تتواصل العناصر التقليدية مع الأساليب الحديثة، وذلك بمزج الحرف العربي والتجريد الهندسي، باستخدام ألوان متوهجة. ومن خلال تقنيات الرسم استطاع أحمديان أن يعكس مهارته العالية في التكنيك اللوني، حيث تمكَّن من التعبير عن أفكاره بطريقة تفاعلية وبصرية في الوقت نفسه. وركَّز على الجوانب الشكلية للنصوص التقليدية، عِوضاً عن التركيز على المعاني النصية الواضحة، مما يفتح المجال للمتلقي لتكون لديه تفسيرات متعددة للأعمال، وهذا النهج يعكس قدرة الفنان على دمج التراث مع الحاضر، حيث يتجلى تأثيره في الأبعاد البصرية المعاصرة. تجدر الإشارة إلى أن سالار أحمديان وُلد في إيران، وانتقل إلى كندا عام 1983، وهو رسام ونحات وخطاط، إضافة إلى كونه مدرساً لفلسفة الفن، ويتمتع بسُمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ عام 1983. شارك في مزادات كبرى منذ عام 2010، مثل دار كريستيز أعوام 2010,2011,2013، ومعرض الشارقة للخط في عامَي 2016 و2018، إضافة إلى مزاد طهران. أُقيمت معارضه في العديد من المدن، مثل: واشنطن العاصمة، ولوس أنجلس، ونيويورك، وشيكاغو، ولاس فيغاس، وميامي، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، والقاهرة، وسيدني، وغيرها.
الجريدة٢٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةأحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهريأقامت قاعة بوشهري للفنون معرضاً بعنوان «الخط بين الشكل والتجريد»، للفنان سالار أحمديان، حضره جمع من الفنانين والمهتمين، حيث قدَّم أحمديان عدداً من أعماله الفنية الخطية (حروفيات)، التي يتحاور فيها مع الواقع والخيال معاً من خلال الألوان والأفكار المتنوعة. وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري أحمديان، حيث كانت لها مشاركات أخرى معه في معارض سابقة. وبالتجوُّل في محتويات المعرض، سنجد أن الفنان يتماهى مع الحروف العربية، من خلال ما تتضمنه من رؤى متداخلة، وتداعيات فنية، حيث تمكَّن من تطويع تلك الحروف العربية لرصد موضوعاته التي يغلب عليها التجريد، إضافة إلى رسمه من خلال الحروفيات للحصان وموضوعات أخرى تتعلق بالحياة. وفي رؤية الفنان تتواصل العناصر التقليدية مع الأساليب الحديثة، وذلك بمزج الحرف العربي والتجريد الهندسي، باستخدام ألوان متوهجة. ومن خلال تقنيات الرسم استطاع أحمديان أن يعكس مهارته العالية في التكنيك اللوني، حيث تمكَّن من التعبير عن أفكاره بطريقة تفاعلية وبصرية في الوقت نفسه. وركَّز على الجوانب الشكلية للنصوص التقليدية، عِوضاً عن التركيز على المعاني النصية الواضحة، مما يفتح المجال للمتلقي لتكون لديه تفسيرات متعددة للأعمال، وهذا النهج يعكس قدرة الفنان على دمج التراث مع الحاضر، حيث يتجلى تأثيره في الأبعاد البصرية المعاصرة. تجدر الإشارة إلى أن سالار أحمديان وُلد في إيران، وانتقل إلى كندا عام 1983، وهو رسام ونحات وخطاط، إضافة إلى كونه مدرساً لفلسفة الفن، ويتمتع بسُمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ عام 1983. شارك في مزادات كبرى منذ عام 2010، مثل دار كريستيز أعوام 2010,2011,2013، ومعرض الشارقة للخط في عامَي 2016 و2018، إضافة إلى مزاد طهران. أُقيمت معارضه في العديد من المدن، مثل: واشنطن العاصمة، ولوس أنجلس، ونيويورك، وشيكاغو، ولاس فيغاس، وميامي، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، والقاهرة، وسيدني، وغيرها.