logo
أحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهري

أحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهري

أقامت قاعة بوشهري للفنون معرضاً بعنوان «الخط بين الشكل والتجريد»، للفنان سالار أحمديان، حضره جمع من الفنانين والمهتمين، حيث قدَّم أحمديان عدداً من أعماله الفنية الخطية (حروفيات)، التي يتحاور فيها مع الواقع والخيال معاً من خلال الألوان والأفكار المتنوعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري أحمديان، حيث كانت لها مشاركات أخرى معه في معارض سابقة.
وبالتجوُّل في محتويات المعرض، سنجد أن الفنان يتماهى مع الحروف العربية، من خلال ما تتضمنه من رؤى متداخلة، وتداعيات فنية، حيث تمكَّن من تطويع تلك الحروف العربية لرصد موضوعاته التي يغلب عليها التجريد، إضافة إلى رسمه من خلال الحروفيات للحصان وموضوعات أخرى تتعلق بالحياة.
وفي رؤية الفنان تتواصل العناصر التقليدية مع الأساليب الحديثة، وذلك بمزج الحرف العربي والتجريد الهندسي، باستخدام ألوان متوهجة.
ومن خلال تقنيات الرسم استطاع أحمديان أن يعكس مهارته العالية في التكنيك اللوني، حيث تمكَّن من التعبير عن أفكاره بطريقة تفاعلية وبصرية في الوقت نفسه. وركَّز على الجوانب الشكلية للنصوص التقليدية، عِوضاً عن التركيز على المعاني النصية الواضحة، مما يفتح المجال للمتلقي لتكون لديه تفسيرات متعددة للأعمال، وهذا النهج يعكس قدرة الفنان على دمج التراث مع الحاضر، حيث يتجلى تأثيره في الأبعاد البصرية المعاصرة.
تجدر الإشارة إلى أن سالار أحمديان وُلد في إيران، وانتقل إلى كندا عام 1983، وهو رسام ونحات وخطاط، إضافة إلى كونه مدرساً لفلسفة الفن، ويتمتع بسُمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ عام 1983. شارك في مزادات كبرى منذ عام 2010، مثل دار كريستيز أعوام 2010,2011,2013، ومعرض الشارقة للخط في عامَي 2016 و2018، إضافة إلى مزاد طهران. أُقيمت معارضه في العديد من المدن، مثل: واشنطن العاصمة، ولوس أنجلس، ونيويورك، وشيكاغو، ولاس فيغاس، وميامي، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، والقاهرة، وسيدني، وغيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهري
أحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهري

الجريدة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

أحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهري

أقامت قاعة بوشهري للفنون معرضاً بعنوان «الخط بين الشكل والتجريد»، للفنان سالار أحمديان، حضره جمع من الفنانين والمهتمين، حيث قدَّم أحمديان عدداً من أعماله الفنية الخطية (حروفيات)، التي يتحاور فيها مع الواقع والخيال معاً من خلال الألوان والأفكار المتنوعة. وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري أحمديان، حيث كانت لها مشاركات أخرى معه في معارض سابقة. وبالتجوُّل في محتويات المعرض، سنجد أن الفنان يتماهى مع الحروف العربية، من خلال ما تتضمنه من رؤى متداخلة، وتداعيات فنية، حيث تمكَّن من تطويع تلك الحروف العربية لرصد موضوعاته التي يغلب عليها التجريد، إضافة إلى رسمه من خلال الحروفيات للحصان وموضوعات أخرى تتعلق بالحياة. وفي رؤية الفنان تتواصل العناصر التقليدية مع الأساليب الحديثة، وذلك بمزج الحرف العربي والتجريد الهندسي، باستخدام ألوان متوهجة. ومن خلال تقنيات الرسم استطاع أحمديان أن يعكس مهارته العالية في التكنيك اللوني، حيث تمكَّن من التعبير عن أفكاره بطريقة تفاعلية وبصرية في الوقت نفسه. وركَّز على الجوانب الشكلية للنصوص التقليدية، عِوضاً عن التركيز على المعاني النصية الواضحة، مما يفتح المجال للمتلقي لتكون لديه تفسيرات متعددة للأعمال، وهذا النهج يعكس قدرة الفنان على دمج التراث مع الحاضر، حيث يتجلى تأثيره في الأبعاد البصرية المعاصرة. تجدر الإشارة إلى أن سالار أحمديان وُلد في إيران، وانتقل إلى كندا عام 1983، وهو رسام ونحات وخطاط، إضافة إلى كونه مدرساً لفلسفة الفن، ويتمتع بسُمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ عام 1983. شارك في مزادات كبرى منذ عام 2010، مثل دار كريستيز أعوام 2010,2011,2013، ومعرض الشارقة للخط في عامَي 2016 و2018، إضافة إلى مزاد طهران. أُقيمت معارضه في العديد من المدن، مثل: واشنطن العاصمة، ولوس أنجلس، ونيويورك، وشيكاغو، ولاس فيغاس، وميامي، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، والقاهرة، وسيدني، وغيرها.

سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»
سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»

الرأي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»

- عبير الخطيب: مُستمرّون في دعم الفنون في الكويت... منذ العام 1981 دشّن الفنان التشكيلي الإيراني العالمي سالار أحمديان معرضه الخاص في قاعة «بوشهري للفنون» بحضور جمع من الزوّار والمهتمين والفنانين، يتقدمهم الفنان القدير سامي محمد والكاتب حمزة عليان، ومديرة القاعة عبير الخطيب، وغيرهم. وتضمّن المعرض أعمالاً مُتعدّدة لأحمديان عكست رؤية فنية متفرّدة، إذ جمعت بين التجريد والجيومتري، لتمتزج بالألوان الزاهية في تناغم بصري يأسر المتلقي ويَسرُّ الأنظار. وأظهرت أعمال الفنان الإيراني الجديدة كيف عمد إلى تجديد الأشكال الخطية والهندسية، لناحية إظهار التشابه الشكلي مع النص التقليدي، مع افتقار الحروف إلى معنى نص واضح، محتضنة بذلك الحاضر المُعاصر. «لمسة متفردة» بدورها، عبّرت مديرة «قاعة بوشهري للفنون» عبير الخطيب عن سعادتها باستضافة الفنان العالمي سالار أحمديان في أحدث معارضه، مؤكدة أنه يتمتع بلمسة متفردة جداً، تمزج بين الأحرف العربية والأشكال الجيوميترية والألوان الزاهية، و«هذه اللمسة جذبت محبي الفن في الكويت وفي العالم». وأضافت الخطيب في تصريح لوسائل الإعلام أن «هذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري الفنان سالار أحمديان»، متمنية أن تكون القاعة بيتاً لأعماله المميزة. وأشارت إلى أن القاعة مستمرة في دعم الفنون في الكويت منذ تأسيسها في العام 1981، و«لنا الفخر أن نستضيف عشرات المعارض سنوياً لفنانين كويتيين وعالميين كذلك، إيماناً بأن تنوع المعارض والمدارس الفنية يساهم في نهضة البيئة الفنية في الكويت». «65 معرضاً» يتمتع أحمديان بسمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ العام 1983، وذلك في ولايات أميركية عدة، منها واشنطن ولوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو ولاس فيغاس وميامي وسان فرانسيسكو وهيوستن، بالإضافة إلى عواصم ومدن عربية وأوروبية وآسيوية وأفريقية، منها باريس ولندن وروما وكولونيا وبودابست وإسطنبول وأنقرة والكويت ودبي والشارقة وطهران والقاهرة، وغيرها.

مزاد بريطاني على وثائق قضائية مهدت لانفراط عقد فرقة «بيتلز»
مزاد بريطاني على وثائق قضائية مهدت لانفراط عقد فرقة «بيتلز»

الأنباء

time٠٣-١٢-٢٠٢٤

  • الأنباء

مزاد بريطاني على وثائق قضائية مهدت لانفراط عقد فرقة «بيتلز»

تنظم دار «داوسونز» البريطانية الأسبوع المقبل مزادا على وثائق قانونية تسلط الضوء على نهاية فرقة «البيتلز»، ظلت منسية في الأدراج منذ سبعينيات القرن الماضي. ويقام المزاد في 12 الجاري على هذه الوثائق التي تقدر قيمتها بخمسة آلاف جنيه استرليني (6330 دولارا). وتشمل هذه الوثائق نسخا من محاضر اجتماعات لأحد مستشاري فرقة «البيتلز» واستدعاءات قضائية ونسخة من عقد الشراكة الأصلي للفرقة من عام 1967. وفيما عزي انفراط عقد الفرقة الشهيرة إلى الاختلافات الإبداعية وضغوط الشهرة وتأثيرات مارستها يوكو أونو، زوجة جون لينون، تسلط هذه الوثائق الضوء على المعارك القانونية الكثيرة التي أثرت أيضا على الفرقة، من بينها تلك التي أطلقها بول مكارتني ضد قرار الأعضاء الآخرين بتعيين ألين كلاين كمدير أعمال عقب وفاة براين إبستين. وأعقب ذلك معركة أمام المحكمة العليا في لندن أطلقها مكارتني ضد الفرقة وكشفت عن سوء إدارة كلاين. وجاء في إحدى الوثائق «سيكون من المستحيل تقريبا المبالغة في توصيف مدى تعقيد الترتيبات القانونية المختلفة التي أبرمها السادة لينون ومكارتني وهاريسون وستاركي (رينغو ستار)». وتحتل قضية عائدات الموسيقى والأفلام بالإضافة إلى عدم قدرة كلاين على إنتاج حسابات سنوية لسلطات الضرائب، موقعا مركزيا في القضايا التي مزقت الفرقة. وعلق دينيس كيلي، رئيس قسم الترفيه والثقافة الشعبية في دار «داوسونز» للمزادات، قائلا «على الرغم من أن جون وبول وجورج ورينغو سئموا من وجودهم ضمن فرقة «البيتلز» وأرادوا التسجيل والأداء كفنانين منفردين، إلا أن تلك المرحلة كانت عصيبة عليهم جميعا». وجرى الإعلان عن الانفصال في عام 1970 من جانب بول مكارتني، لكن لم تنته عملية الانفصال من الناحية القانونية إلا في عام 1974. ويستمر الاهتمام في إرث فرقة البيتلز، وفي هذا الإطار، تعرض دار كريستيز للبيع في مزاد الخميس المقبل رسالة كتبها جون لينون عام 1971 إلى مواطنه إريك كلابتون، وهي وثيقة تشهد على رغبته في طي صفحة فرقة «البيتلز» لإنشاء فرقة جديدة مع كلابتون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store