logo
سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»

سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»

الرأي٢٣-٠٤-٢٠٢٥

- عبير الخطيب: مُستمرّون في دعم الفنون في الكويت... منذ العام 1981
دشّن الفنان التشكيلي الإيراني العالمي سالار أحمديان معرضه الخاص في قاعة «بوشهري للفنون» بحضور جمع من الزوّار والمهتمين والفنانين، يتقدمهم الفنان القدير سامي محمد والكاتب حمزة عليان، ومديرة القاعة عبير الخطيب، وغيرهم.
وتضمّن المعرض أعمالاً مُتعدّدة لأحمديان عكست رؤية فنية متفرّدة، إذ جمعت بين التجريد والجيومتري، لتمتزج بالألوان الزاهية في تناغم بصري يأسر المتلقي ويَسرُّ الأنظار.
وأظهرت أعمال الفنان الإيراني الجديدة كيف عمد إلى تجديد الأشكال الخطية والهندسية، لناحية إظهار التشابه الشكلي مع النص التقليدي، مع افتقار الحروف إلى معنى نص واضح، محتضنة بذلك الحاضر المُعاصر.
«لمسة متفردة»
بدورها، عبّرت مديرة «قاعة بوشهري للفنون» عبير الخطيب عن سعادتها باستضافة الفنان العالمي سالار أحمديان في أحدث معارضه، مؤكدة أنه يتمتع بلمسة متفردة جداً، تمزج بين الأحرف العربية والأشكال الجيوميترية والألوان الزاهية، و«هذه اللمسة جذبت محبي الفن في الكويت وفي العالم».
وأضافت الخطيب في تصريح لوسائل الإعلام أن «هذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري الفنان سالار أحمديان»، متمنية أن تكون القاعة بيتاً لأعماله المميزة.
وأشارت إلى أن القاعة مستمرة في دعم الفنون في الكويت منذ تأسيسها في العام 1981، و«لنا الفخر أن نستضيف عشرات المعارض سنوياً لفنانين كويتيين وعالميين كذلك، إيماناً بأن تنوع المعارض والمدارس الفنية يساهم في نهضة البيئة الفنية في الكويت».
«65 معرضاً»
يتمتع أحمديان بسمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ العام 1983، وذلك في ولايات أميركية عدة، منها واشنطن ولوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو ولاس فيغاس وميامي وسان فرانسيسكو وهيوستن، بالإضافة إلى عواصم ومدن عربية وأوروبية وآسيوية وأفريقية، منها باريس ولندن وروما وكولونيا وبودابست وإسطنبول وأنقرة والكويت ودبي والشارقة وطهران والقاهرة، وغيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهري
أحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهري

الجريدة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

أحمديان يدمج بين الحروفيات والهندسة في قاعة بوشهري

أقامت قاعة بوشهري للفنون معرضاً بعنوان «الخط بين الشكل والتجريد»، للفنان سالار أحمديان، حضره جمع من الفنانين والمهتمين، حيث قدَّم أحمديان عدداً من أعماله الفنية الخطية (حروفيات)، التي يتحاور فيها مع الواقع والخيال معاً من خلال الألوان والأفكار المتنوعة. وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري أحمديان، حيث كانت لها مشاركات أخرى معه في معارض سابقة. وبالتجوُّل في محتويات المعرض، سنجد أن الفنان يتماهى مع الحروف العربية، من خلال ما تتضمنه من رؤى متداخلة، وتداعيات فنية، حيث تمكَّن من تطويع تلك الحروف العربية لرصد موضوعاته التي يغلب عليها التجريد، إضافة إلى رسمه من خلال الحروفيات للحصان وموضوعات أخرى تتعلق بالحياة. وفي رؤية الفنان تتواصل العناصر التقليدية مع الأساليب الحديثة، وذلك بمزج الحرف العربي والتجريد الهندسي، باستخدام ألوان متوهجة. ومن خلال تقنيات الرسم استطاع أحمديان أن يعكس مهارته العالية في التكنيك اللوني، حيث تمكَّن من التعبير عن أفكاره بطريقة تفاعلية وبصرية في الوقت نفسه. وركَّز على الجوانب الشكلية للنصوص التقليدية، عِوضاً عن التركيز على المعاني النصية الواضحة، مما يفتح المجال للمتلقي لتكون لديه تفسيرات متعددة للأعمال، وهذا النهج يعكس قدرة الفنان على دمج التراث مع الحاضر، حيث يتجلى تأثيره في الأبعاد البصرية المعاصرة. تجدر الإشارة إلى أن سالار أحمديان وُلد في إيران، وانتقل إلى كندا عام 1983، وهو رسام ونحات وخطاط، إضافة إلى كونه مدرساً لفلسفة الفن، ويتمتع بسُمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ عام 1983. شارك في مزادات كبرى منذ عام 2010، مثل دار كريستيز أعوام 2010,2011,2013، ومعرض الشارقة للخط في عامَي 2016 و2018، إضافة إلى مزاد طهران. أُقيمت معارضه في العديد من المدن، مثل: واشنطن العاصمة، ولوس أنجلس، ونيويورك، وشيكاغو، ولاس فيغاس، وميامي، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، والقاهرة، وسيدني، وغيرها.

سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»
سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»

الرأي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»

- عبير الخطيب: مُستمرّون في دعم الفنون في الكويت... منذ العام 1981 دشّن الفنان التشكيلي الإيراني العالمي سالار أحمديان معرضه الخاص في قاعة «بوشهري للفنون» بحضور جمع من الزوّار والمهتمين والفنانين، يتقدمهم الفنان القدير سامي محمد والكاتب حمزة عليان، ومديرة القاعة عبير الخطيب، وغيرهم. وتضمّن المعرض أعمالاً مُتعدّدة لأحمديان عكست رؤية فنية متفرّدة، إذ جمعت بين التجريد والجيومتري، لتمتزج بالألوان الزاهية في تناغم بصري يأسر المتلقي ويَسرُّ الأنظار. وأظهرت أعمال الفنان الإيراني الجديدة كيف عمد إلى تجديد الأشكال الخطية والهندسية، لناحية إظهار التشابه الشكلي مع النص التقليدي، مع افتقار الحروف إلى معنى نص واضح، محتضنة بذلك الحاضر المُعاصر. «لمسة متفردة» بدورها، عبّرت مديرة «قاعة بوشهري للفنون» عبير الخطيب عن سعادتها باستضافة الفنان العالمي سالار أحمديان في أحدث معارضه، مؤكدة أنه يتمتع بلمسة متفردة جداً، تمزج بين الأحرف العربية والأشكال الجيوميترية والألوان الزاهية، و«هذه اللمسة جذبت محبي الفن في الكويت وفي العالم». وأضافت الخطيب في تصريح لوسائل الإعلام أن «هذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري الفنان سالار أحمديان»، متمنية أن تكون القاعة بيتاً لأعماله المميزة. وأشارت إلى أن القاعة مستمرة في دعم الفنون في الكويت منذ تأسيسها في العام 1981، و«لنا الفخر أن نستضيف عشرات المعارض سنوياً لفنانين كويتيين وعالميين كذلك، إيماناً بأن تنوع المعارض والمدارس الفنية يساهم في نهضة البيئة الفنية في الكويت». «65 معرضاً» يتمتع أحمديان بسمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ العام 1983، وذلك في ولايات أميركية عدة، منها واشنطن ولوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو ولاس فيغاس وميامي وسان فرانسيسكو وهيوستن، بالإضافة إلى عواصم ومدن عربية وأوروبية وآسيوية وأفريقية، منها باريس ولندن وروما وكولونيا وبودابست وإسطنبول وأنقرة والكويت ودبي والشارقة وطهران والقاهرة، وغيرها.

«تحور» يقدم مفاهيم رمزية بأسلوب تجريدي
«تحور» يقدم مفاهيم رمزية بأسلوب تجريدي

الجريدة

time١٨-٠١-٢٠٢٥

  • الجريدة

«تحور» يقدم مفاهيم رمزية بأسلوب تجريدي

في إطار فعالياتها وأنشطتها الثقافية، نظمت قاعة بوشهري معرضاً شخصياً للفنانة رشا محروس افتتحه الفنان سامي محمد، بعنوان «تحور»، الذي استلهمت معانيه من خلال رؤى فنية تتجاوب مع مفاهيم رمزية تتعلق بالحياة في كل حالاتها، بأسلوب تجريدي، فيما بدت عناصر الأعمال في تدرجاتها وأشكالها وخطواتها متناسقة مع الفكرة الرئيسية «التحور». وخاضت محروس من خلال معرضها الكثير من التجارب، من أجل إبراز أفكارها، التي جاءت متناسقة مع الواقع والخيال معاً. كيان جديد وبهذه المناسبة، قالت رشا: «تحور هو طفرة لتغيُّر مفاجئ من الثبات والشكل المألوف لغير المألوف، وبالتحور نخرج من منظومة الثبات للتطور والحداثة. فكرة المعرض جاءت من وقت أزمة كورونا، وكيفية الفيروس في التحور بتغيُّر شكله، وتطوير نفسه لكيان جديد». وذكرت أنها بدأت في تنفيذ الأعمال النحتية واللوحات خلال جائحة كورونا، لافتة إلى أن الأعمال الفنية تتميز بالأسلوب التجريدي، وتتخذ طابع البساطة لتوصيل الفكرة والترابط بين التمثال واللوحة كمكمّل جمالي يُظهر كيفية تمرُّد الأشكال الثابتة الاعتيادية، لتصبح متغيرة كالفيروس، وتطور من شكلها لتتحور إلى أشكال غير مألوفة، كتحور الكرسي ليصبح ثوراً، وتحور بين السلم والكرسي والشباك لتمثال جديد غير مألوف، وتحور «السيكل» لثيران بصورة فنية جديدة، والبانيو وتحوله إلى ثور، وأبراج الضغط العالي للكهرباء لتظهر كثور مجرَّد. جانب من الأعمال المعروضة أفكار جديدة وأوضحت رشا: «استخدمت تكنيكات مختلفة من خامات في اللوحات، منها الرسم على الأكريليك، لإعطاء طابع التحور، كرؤية الفيروس على لوح الزجاج تحت المجهر، والتأثيرات من جبس على خشب، وبروز الأشكال في اللوحة يعطي طابع الطفرة، وتنوع أشكال الكراسي وألوانها، وإضافة ألوان فسفورية في اللوحات والمنحوتات من المعدن»، مشيرة إلى أن هدفها هو التنوع، لكن روح المعرض واحدة ومترابطة، لتوسيع آفاق جديدة للمتلقي من الفنانين، واستلهام أفكار جديدة من هذا التنوع بالمستقبل في الفن، وعرضت فيديو على شاشة عرض في القاعة، كمكمل لفكرتها، وتميَّز بالسرعة، لتوصيل الهدف من المعرض، وهو «الحث على مواكبة عصر السرعة، وحتى نخرج من منظومة الثبات والروتين للتطور والحداثة». يُذكر أن رشا محروس حاصلة على بكالوريوس في التربية الفنية- جامعة حلوان، وهي عضو نقابة الفنانين والإعلاميين «الكويت»، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين «مصر»، وشاركت في العديد من المعارض المحلية والخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store