أحدث الأخبار مع #عبيرالخطيب


الجريدة
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
44 فناناً يشتركون في «صالون بوشهري الـ 16»
افتتحت قاعة بوشهري للفنون «صالون بوشهري» السنوي السادس عشر، الذي يعد واحداً من أبرز المعارض الجماعية في الكويت والمنطقة، حيث يضم هذا العام 44 فناناً مشاركاً يقدمون أكثر من 85 عملاً فنياً استثنائياً، يشمل اللوحات بمختلف خاماتها والمنحوتات، ويجمع الصالون هذا العام مجموعة متنوعة من الفنانين من الكويت ومنطقة الشرق الأوسط، كما يعكس التزام القاعة بتعزيز الحوار الفني الإقليمي مع الحفاظ على هويتها الثقافية الكويتية، ويستمر المعرض حتى 21 أغسطس 2025. وقالت المديرة والمستشارة الفنية لقاعة بوشهري للفنون عبير الخطيب: «بينما نحتفل بالنسخة السادسة عشرة من صالون بوشهري، فإننا لا نكرّم إرثنا الغني فحسب، بل نرسم أيضاً رؤية طموحة للمستقبل. التزامنا يتخطى كوننا مؤسسة ثقافية رائدة في الكويت، فنحن نهدف إلى النمو والتوسع، وندعو إلى دفع حدود الفنون محلياً، وبناء روابط أقوى مع المشهد الفني العالمي، ويمثل هذا المعرض محطة محورية في رحلتنا نحو بناء جسر بين التميز الفني المحلي والحوارات الثقافية العالمية». أعمال فنية ومنحوتات وتبرز اللوحات والأعمال الفنية والمنحوتات المختارة هذا العام تطور المشهد الفني المعاصر ليقود الزوار في رحلة غنية عبر أساليب وتقنيات مبتكرة. «الجريدة» التقت بعض الفنانين المشاركين، وكانت البداية مع الفنانة فاطمة مراد، التي قدمت عملاً بعنوان «امرأة من شظايا الزمن»، تناول قصة امرأة تنقلت بين عواصم العالم، وبدأت توثيق ذاكرتها وتجاربها، واستخدمت مراد ألوان الأكريليك على الكانفاس، كما شارك الفنان إيلي أبو شعيا بعملين، أولهما لوحة «قارب الحياة» المستوحاة من فقدان والدته، والثاني يعكس العلاقة العاطفية بين الإنسان والطبيعة، حيث شبه الطبيعة بالأم، لما تحمله من مشاعر الحنان والاحتواء. وشارك الخزاف فواز الدويش بثلاثة أعمال خزفية، تناول اثنان منها موضوع «حديث الناس»، مستخدما تقنيات الحرق بالسجار، فيما استلهم العمل الثالث من الطابع الأثري للعصور القديمة، وأعرب الدويش عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض خلال فصل الصيف، موجها شكره إلى غاليري بوشهري على جمع الفنانين تحت سقف واحد. وقالت النحاتة رشا محروس السيد إنها شاركت بعملين نحتيين بعنوان «تحوّر»، نفّذا من معدن معالج وجسّدا شكل الثور بأسلوب تجريدي مبسط، موضحة أن العملين يعكسان قوة الثور ورمزيته، من خلال معالجة فنية توازن بين الصلابة والمرونة، ضمن رؤية معاصرة للنحت المعدني. رسالة ثقافية وخلال المعرض، قدمت الخزافة طليعة الخرس عملين خزفيين بعنوان «محيط 1» و«محيط 2»، زيّنتهما بالحرف العربي، مستخدمة طينة «ستون وير» المعروفة بصلابتها ولونها الأبيض الناصع، وأوضحت أن الخزف ليس مجرد فن جمالي، بل يحمل رسالة ثقافية يمكن لكل متلقٍ تفسيرها بطريقته الخاصة. بدورها، أعربت الخزافة دلال ملك عن سعادتها بالمشاركة في صالون بوشهري بدورته الـ16، حيث قدمت ثلاثة أعمال فنية حملت عناوين «البركان»، و«مزيج الألوان»، و«الخريف»، وأوضحت أن الأعمال تعبر عن تطور في الفكرة والتكوين اللوني والإنتاجية الفنية. وشاركت الفنانة أميرة أشكناني بعملين بعنوان «تكوين»، اعتمدت فيهما على ألوان الأكريليك، والزيت وأويل باستل، وقدمت الأعمال بأسلوب تجريدي خالص لا يتضمن أشكالا، هدفه التعبير والتنفيس عن المشاعر الداخلية. وقدّمت الفنانة ريما طاشوالي ثلاثة أعمال فنية حملت عناوين «بريق»، و«ضماد جرح الوطن»، و«أيقونات نبض الحياة»، وجاءت أعمالها محملة بالبعد الإنساني، معبرة عن قضايا الحياة والانتماء والشفاء من خلال لغة بصرية معاصرة. تجربة فنية وشاركت الفنانة نورة العبدالهادي بعمل تجريدي، سبق أن عرض في متحف بإيطاليا، واستوحت فكرته من مخزونها الشخصي وتجاربها وخبرتها الفنية، موضحة أنها تعمدت ترك مساحة حرة للمتلقي كي يتفاعل مع اللوحة ويفسرها بطريقته الخاصة. واعتبرت العبدالهادي أن الحوار بين العمل الفني والجمهور جزء من التجربة الفنية نفسها. أما الفنان عمر شاهين فشارك بعمل تشكيلي حمل عنوان «تجريد»، مجسدا واقعا داخليا إنسانيا بلغة بصرية تجريدية.


الرأي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
سالار أحمديان... أسَرَّ الأنظار في «قاعة بوشهري»
- عبير الخطيب: مُستمرّون في دعم الفنون في الكويت... منذ العام 1981 دشّن الفنان التشكيلي الإيراني العالمي سالار أحمديان معرضه الخاص في قاعة «بوشهري للفنون» بحضور جمع من الزوّار والمهتمين والفنانين، يتقدمهم الفنان القدير سامي محمد والكاتب حمزة عليان، ومديرة القاعة عبير الخطيب، وغيرهم. وتضمّن المعرض أعمالاً مُتعدّدة لأحمديان عكست رؤية فنية متفرّدة، إذ جمعت بين التجريد والجيومتري، لتمتزج بالألوان الزاهية في تناغم بصري يأسر المتلقي ويَسرُّ الأنظار. وأظهرت أعمال الفنان الإيراني الجديدة كيف عمد إلى تجديد الأشكال الخطية والهندسية، لناحية إظهار التشابه الشكلي مع النص التقليدي، مع افتقار الحروف إلى معنى نص واضح، محتضنة بذلك الحاضر المُعاصر. «لمسة متفردة» بدورها، عبّرت مديرة «قاعة بوشهري للفنون» عبير الخطيب عن سعادتها باستضافة الفنان العالمي سالار أحمديان في أحدث معارضه، مؤكدة أنه يتمتع بلمسة متفردة جداً، تمزج بين الأحرف العربية والأشكال الجيوميترية والألوان الزاهية، و«هذه اللمسة جذبت محبي الفن في الكويت وفي العالم». وأضافت الخطيب في تصريح لوسائل الإعلام أن «هذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قاعة بوشهري الفنان سالار أحمديان»، متمنية أن تكون القاعة بيتاً لأعماله المميزة. وأشارت إلى أن القاعة مستمرة في دعم الفنون في الكويت منذ تأسيسها في العام 1981، و«لنا الفخر أن نستضيف عشرات المعارض سنوياً لفنانين كويتيين وعالميين كذلك، إيماناً بأن تنوع المعارض والمدارس الفنية يساهم في نهضة البيئة الفنية في الكويت». «65 معرضاً» يتمتع أحمديان بسمعة عالمية واسعة، إذ أقام أكثر من 65 معرضاً فردياً دولياً منذ العام 1983، وذلك في ولايات أميركية عدة، منها واشنطن ولوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو ولاس فيغاس وميامي وسان فرانسيسكو وهيوستن، بالإضافة إلى عواصم ومدن عربية وأوروبية وآسيوية وأفريقية، منها باريس ولندن وروما وكولونيا وبودابست وإسطنبول وأنقرة والكويت ودبي والشارقة وطهران والقاهرة، وغيرها.