logo
#

أحدث الأخبار مع #سالغرينسكا

8 علامات تسبق «متلازمة الموت المفاجئ» لدى الشباب
8 علامات تسبق «متلازمة الموت المفاجئ» لدى الشباب

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

8 علامات تسبق «متلازمة الموت المفاجئ» لدى الشباب

قد يُساعد التعرّف على العلامات التي عادةً ما تسبق «متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم» (SADS) واكتشافها، في الوقاية من الوفيات المبكرة، وفق نتائج دراسة جديدة عُرضت، الجمعة، أمام المؤتمر العلمي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) لعام 2025، والمقام في الفترة من 3 إلى 5 أبريل (نيسان)، بمدينة ميلانو الإيطالية. وقالت الدكتورة ماتيلدا فريسك توريل، مؤلفة الدراسة والباحثة في أكاديمية سالغرينسكا بجامعة غوتنبرغ في السويد، إن «متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم لم تُقيم جيداً من قبل، على الرغم من كونها أحد أكثر الأسباب الكامنة شيوعاً للوفاة القلبية المفاجئة لدى الشباب، بمن فيهم الرياضيون». وأضافت في بيان نُشر، الجمعة، على موقع المؤتمر: «أجرينا تحليلاً لمجموعة كبيرة من حالات الموت المفاجئ غير المنتظم لوصف معدل حدوث تلك المتلازمة في السويد، وتوصيف الأعراض المتكررة ذات الصلة التي حدثت قبل الوفاة، وذلك لزيادة فرص الوقاية من تلك المتلازمة». ووفق النتائج فإنه إجمالاً، كان هناك 11 في المائة من الحالات مصابين في السابق بمرض اضطراب نظم القلب، بينما كان لدى 18 في المائة منهم تخطيط كهربية قلب مرضي، وكانت الإثارة المسبقة أو ما يعرف بـ«التنشيط المبكر للبطينين» أكثر الأعراض شيوعاً. كما عانى نحو نصف الحالات (52 في المائة) من أعراض قبل الوفاة، خصوصاً خفقان القلب، والإغماء، والغثيان/القيء، وعلامات مرتبطة بالإصابة بعدوى. وفي المجمل، كان لدى 17 في المائة من الحالات تشخيص نفسي سابق، وتلقى 11 في المائة أدوية نفسية. وأُجريت هذه الدراسة الرصدية بأثر رجعي على مجموعة دراسة «الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب» (SUDDY)، التي شملت جميع حالات الوفاة القلبية المفاجئة، وعددها 903 حالات، حدثت لدى الشباب حتى عمر 36 عاماً في السويد بين عامي 2000 و2010. وقد وُضعت 5 ضوابط سكانية لكل حالة. وحُلّلت المعلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، ومخططات كهربية القلب، وأي عينات بيولوجية، وبيانات الوالدين. ووجد الباحثون أن متلازمة الموت المفاجئ تُمثل 22 في المائة من جميع حالات الوفاة القلبية المفاجئة. وكان ما يقرب من ثلثي حالات الوفاة (64 في المائة) من الذكور، كما كان متوسط ​​عمر الوفاة 23 عاماً. وأُبلغ عن دخول سابق للمستشفى أو زيارة رعاية خارجية خلال 180 يوماً من الوفاة في 33 في المائة من حالات تلك المتلازمة القلبية، مقابل 24 في المائة من المجموعة الضابطة. ومن بين حالات تلك المتلازمة المميتة، سبق دخول 4.2 في المائة من الحالات إلى المستشفى بتشخيص إغماء، مقابل 0.41 في المائة في المجموعة الضابطة، في حين سُجِّل دخول المستشفى بسبب تشنج في 3.5 في المائة من حالات المتلازمة، مقابل 0.14 في المائة بالمجموعة الضابطة. وهو ما علقت عليه فريسك توريل: «مع زيادة المعرفة بالعلامات والأعراض التي قد تسبق المتلازمة، مثل الإغماء والنوبات الشبيهة والإثارة المسبقة، قد نتمكن من تحديد الشباب المعرضين للخطر في أثناء زيارات الرعاية الصحية». وأوضحت: «كما تُبرز نتائجنا الحاجة إلى مزيد من الدراسة للأمراض النفسية والعلاجات النفسية بوصفها عوامل خطر للمتلازمة، ومدى احتمالية أن تكون أعراض الجهاز الهضمي والأمراض المعدية محفزات لدى الأفراد المهيئين للإصابة». وتابعت: «ويُعدُّ الفحص السابق للرياضيين الشباب قبل المشاركة الرياضية فرصة مهمة لتحديد هذه العلامات والحد من حدوث المتلازمة»، مشيرة إلى أن مستويات الفحص الحالية لا تزال منخفضة.

هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!
هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!

أخبار ليبيا

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!

وبهذا الصدد، سعت دراسة حديثة أجرتها جامعة غوتنبرغ في السويد، إلى استكشاف العلاقة بين الهرمونات الذكورية والاستجابة الالتهابية بعد النوبات القلبية، بهدف تحسين طرق العلاج والحد من المضاعفات القلبية. ووجدت الدراسة أن هرمون التستوستيرون يزيد من حدة الضرر الناجم عن النوبة القلبية، من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء (العدلات) من نخاع العظم، ما يؤدي إلى استجابة التهابية أقوى قد تزيد من تلف عضلة القلب. وفي تجارب أجريت على نماذج حيوانية، لاحظ الباحثون أن عدد العدلات في الدم خلال الأيام الأولى بعد النوبة القلبية كان أعلى لدى الذكور مقارنة بالإناث. كما كشفت الفحوصات أن هرمون التستوستيرون، الذي يوجد بمستويات مرتفعة لدى الذكور، يسرّع من إطلاق العدلات من نخاع العظم، ما يؤدي إلى زيادة الالتهاب وتفاقم الإصابة القلبية. كما حلل الباحثون بيانات من تجربة سريرية تم فيها إعطاء عقار توسيليزوماب (دواء مضاد للالتهابات) للمرضى بعد فترة وجيزة من النوبة القلبية. وكشفت النتائج أن العقار قلل من مستويات العدلات وحدّ من تلف القلب، وكان تأثيره أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء. وتوضح البروفيسورة آسا تيفستن، أستاذة الطب في أكاديمية سالغرينسكا بجامعة غوتنبرغ: 'تظهر دراستنا أن هرمون التستوستيرون يعزز الاستجابة الالتهابية لدى الذكور، ما يؤدي إلى ضرر أكبر في القلب بعد النوبة القلبية. وهذه النتائج تؤكد أهمية أخذ الاختلافات البيولوجية بين الجنسين في الاعتبار عند البحث في العلاجات الطبية، لضمان فعاليتها لكلا الجنسين'. وتشير الدراسة إلى أن عدم مراعاة الفروق بين الجنسين قد يؤثر على فعالية العلاجات الطبية. وتؤكد النتائج أن تصميم العلاجات بناء على الفروق البيولوجية قد يساعد في تحسين علاج النوبات القلبية وتقليل الالتهابات المصاحبة لها. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: ميديكال إكسبريس

هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!
هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!

عمون

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!

عمون - تلعب الهرمونات دورا أساسيا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك الاستجابات المناعية والالتهابية، لذا تسعى الأبحاث الطبية لفهم تأثيرها على مختلف الأمراض، خاصة القلبية. وبهذا الصدد، سعت دراسة حديثة أجرتها جامعة غوتنبرغ في السويد، إلى استكشاف العلاقة بين الهرمونات الذكورية والاستجابة الالتهابية بعد النوبات القلبية، بهدف تحسين طرق العلاج والحد من المضاعفات القلبية. ووجدت الدراسة أن هرمون التستوستيرون يزيد من حدة الضرر الناجم عن النوبة القلبية، من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء (العدلات) من نخاع العظم، ما يؤدي إلى استجابة التهابية أقوى قد تزيد من تلف عضلة القلب. وفي تجارب أجريت على نماذج حيوانية، لاحظ الباحثون أن عدد العدلات في الدم خلال الأيام الأولى بعد النوبة القلبية كان أعلى لدى الذكور مقارنة بالإناث. كما كشفت الفحوصات أن هرمون التستوستيرون، الذي يوجد بمستويات مرتفعة لدى الذكور، يسرّع من إطلاق العدلات من نخاع العظم، ما يؤدي إلى زيادة الالتهاب وتفاقم الإصابة القلبية. كما حلل الباحثون بيانات من تجربة سريرية تم فيها إعطاء عقار توسيليزوماب (دواء مضاد للالتهابات) للمرضى بعد فترة وجيزة من النوبة القلبية. وكشفت النتائج أن العقار قلل من مستويات العدلات وحدّ من تلف القلب، وكان تأثيره أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء. وتوضح البروفيسورة آسا تيفستن، أستاذة الطب في أكاديمية سالغرينسكا بجامعة غوتنبرغ: "تظهر دراستنا أن هرمون التستوستيرون يعزز الاستجابة الالتهابية لدى الذكور، ما يؤدي إلى ضرر أكبر في القلب بعد النوبة القلبية. وهذه النتائج تؤكد أهمية أخذ الاختلافات البيولوجية بين الجنسين في الاعتبار عند البحث في العلاجات الطبية، لضمان فعاليتها لكلا الجنسين". وتشير الدراسة إلى أن عدم مراعاة الفروق بين الجنسين قد يؤثر على فعالية العلاجات الطبية. وتؤكد النتائج أن تصميم العلاجات بناء على الفروق البيولوجية قد يساعد في تحسين علاج النوبات القلبية وتقليل الالتهابات المصاحبة لها. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. ميديكال إكسبريس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store