أحدث الأخبار مع #سالماعارف،


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- علوم
- العين الإخبارية
بعد قرون من الاختفاء.. قطعة مسيحية نادرة تعود إلى النور
عثر باحثون في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري نادر مصنوع من الفضة ومغطى بطبقة رقيقة من الذهب، ويعود إلى القرن الثامن الميلادي. وقد تم العثور على القطعة خلال العام الماضي في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازاً للكشف عن المعادن. ورغم فقدان أحد أجزاء هذا الصليب القديم والحجر الكريم الذي كان يزين مركزه، لا تزال القطعة تحتفظ بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية صانعها وجودة تصميمها. ويُعتقد أن الصليب كان مملوكاً لشخصية مرموقة، إما دينية أو سياسية، في المجتمع الساكسوني". وقالت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، إن هذا النوع من الصلبان كان يُستخدم كرمز ديني واجتماعي في ذلك العصر، وأضافت: "الزخارف المتقنة التي تزيّن كلا وجهي الصليب توضح أنه كان يُرتدى معلقاً حول العنق، مما يعزز من قيمته الرمزية والدينية". ويُرجّح أن تاريخ الصليب يعود إلى فترة كانت ليدز خلالها جزءاً من مملكة نورثمبريا، والتي شهدت خلال القرن السابع الميلادي تحولاً دينياً كبيراً من الديانة الوثنية إلى المسيحية. ويُعدّ هذا الصليب دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في تلك الحقبة المبكرة من تاريخ بريطانيا. شوعلّقت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، على هذا الاكتشاف قائلة: "هذا الكشف الأثري يذكرنا بثراء تاريخ منطقتنا، ويؤكد أهمية حماية تراثنا الثقافي وتوريثه للأجيال المقبلة". ويُعد هذا الصليب جزءاً من سلسلة اكتشافات أثرية مهمة شهدتها ليدز خلال السنوات الأخيرة، والتي ساعدت الباحثين على تكوين صورة أوضح عن طبيعة الحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة. يذكر أن ليدز كانت قد شهدت في أوقات سابقة اكتشافات أثرية ذات أهمية تاريخية، من بينها مقبرة تعود للعصر الروماني، إضافة إلى عشرات القطع من الحقبة الفيكتورية. aXA6IDE1NC4yMS4yNC4xOTAg جزيرة ام اند امز ES


جو 24
منذ 16 ساعات
- علوم
- جو 24
بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)
جو 24 : عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة. وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي. وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها. وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية. وأضافت: "الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني". ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة. من جهتها، أعربت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، عن سعادتها بهذا الاكتشاف قائلة: "هذه القطعة الأثرية الاستثنائية تذكرنا بالتاريخ الغني لمنطقتنا، وتؤكد أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال القادمة". ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة في منطقة ليدز خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد الباحثين على فهم أفضل للحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة. تجدر الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً اكتشافات أثرية مهمة أخرى، بما في ذلك مقبرة تعود للعصر الروماني وعشرات القطع الأثرية من العصر الفيكتوري. المصدر: The Post تابعو الأردن 24 على