logo
بعد قرون من الاختفاء.. قطعة مسيحية نادرة تعود إلى النور

بعد قرون من الاختفاء.. قطعة مسيحية نادرة تعود إلى النور

العين الإخباريةمنذ 10 ساعات

عثر باحثون في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري نادر مصنوع من الفضة ومغطى بطبقة رقيقة من الذهب، ويعود إلى القرن الثامن الميلادي.
وقد تم العثور على القطعة خلال العام الماضي في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازاً للكشف عن المعادن.
ورغم فقدان أحد أجزاء هذا الصليب القديم والحجر الكريم الذي كان يزين مركزه، لا تزال القطعة تحتفظ بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية صانعها وجودة تصميمها. ويُعتقد أن الصليب كان مملوكاً لشخصية مرموقة، إما دينية أو سياسية، في المجتمع الساكسوني".
وقالت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، إن هذا النوع من الصلبان كان يُستخدم كرمز ديني واجتماعي في ذلك العصر، وأضافت: "الزخارف المتقنة التي تزيّن كلا وجهي الصليب توضح أنه كان يُرتدى معلقاً حول العنق، مما يعزز من قيمته الرمزية والدينية".
ويُرجّح أن تاريخ الصليب يعود إلى فترة كانت ليدز خلالها جزءاً من مملكة نورثمبريا، والتي شهدت خلال القرن السابع الميلادي تحولاً دينياً كبيراً من الديانة الوثنية إلى المسيحية. ويُعدّ هذا الصليب دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في تلك الحقبة المبكرة من تاريخ بريطانيا.
شوعلّقت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، على هذا الاكتشاف قائلة: "هذا الكشف الأثري يذكرنا بثراء تاريخ منطقتنا، ويؤكد أهمية حماية تراثنا الثقافي وتوريثه للأجيال المقبلة".
ويُعد هذا الصليب جزءاً من سلسلة اكتشافات أثرية مهمة شهدتها ليدز خلال السنوات الأخيرة، والتي ساعدت الباحثين على تكوين صورة أوضح عن طبيعة الحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة.
يذكر أن ليدز كانت قد شهدت في أوقات سابقة اكتشافات أثرية ذات أهمية تاريخية، من بينها مقبرة تعود للعصر الروماني، إضافة إلى عشرات القطع من الحقبة الفيكتورية.
aXA6IDE1NC4yMS4yNC4xOTAg
جزيرة ام اند امز
ES

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قرون من الاختفاء.. قطعة مسيحية نادرة تعود إلى النور
بعد قرون من الاختفاء.. قطعة مسيحية نادرة تعود إلى النور

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

بعد قرون من الاختفاء.. قطعة مسيحية نادرة تعود إلى النور

عثر باحثون في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري نادر مصنوع من الفضة ومغطى بطبقة رقيقة من الذهب، ويعود إلى القرن الثامن الميلادي. وقد تم العثور على القطعة خلال العام الماضي في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازاً للكشف عن المعادن. ورغم فقدان أحد أجزاء هذا الصليب القديم والحجر الكريم الذي كان يزين مركزه، لا تزال القطعة تحتفظ بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية صانعها وجودة تصميمها. ويُعتقد أن الصليب كان مملوكاً لشخصية مرموقة، إما دينية أو سياسية، في المجتمع الساكسوني". وقالت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، إن هذا النوع من الصلبان كان يُستخدم كرمز ديني واجتماعي في ذلك العصر، وأضافت: "الزخارف المتقنة التي تزيّن كلا وجهي الصليب توضح أنه كان يُرتدى معلقاً حول العنق، مما يعزز من قيمته الرمزية والدينية". ويُرجّح أن تاريخ الصليب يعود إلى فترة كانت ليدز خلالها جزءاً من مملكة نورثمبريا، والتي شهدت خلال القرن السابع الميلادي تحولاً دينياً كبيراً من الديانة الوثنية إلى المسيحية. ويُعدّ هذا الصليب دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في تلك الحقبة المبكرة من تاريخ بريطانيا. شوعلّقت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، على هذا الاكتشاف قائلة: "هذا الكشف الأثري يذكرنا بثراء تاريخ منطقتنا، ويؤكد أهمية حماية تراثنا الثقافي وتوريثه للأجيال المقبلة". ويُعد هذا الصليب جزءاً من سلسلة اكتشافات أثرية مهمة شهدتها ليدز خلال السنوات الأخيرة، والتي ساعدت الباحثين على تكوين صورة أوضح عن طبيعة الحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة. يذكر أن ليدز كانت قد شهدت في أوقات سابقة اكتشافات أثرية ذات أهمية تاريخية، من بينها مقبرة تعود للعصر الروماني، إضافة إلى عشرات القطع من الحقبة الفيكتورية. aXA6IDE1NC4yMS4yNC4xOTAg جزيرة ام اند امز ES

إطلاق الذئاب لاتهام غزلان الغابات.. مقترح «إنجليزي» لخفض انبعاثات الكربون
إطلاق الذئاب لاتهام غزلان الغابات.. مقترح «إنجليزي» لخفض انبعاثات الكربون

العين الإخبارية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

إطلاق الذئاب لاتهام غزلان الغابات.. مقترح «إنجليزي» لخفض انبعاثات الكربون

أجرت مجموعة بحثية من جامعة ليدز في المملكة المتحدة بحثًا لدراسة مدى فعالية إضافة بعض أنواع المفترسات كالذئاب إلى النظم البيئية من أجل مكافحة التغيرات المناخية واستعادة الغابات. واقترحت المجموعة أنّ إعادة إدخال الذئاب إلى المرتفعات الاسكتلندية قد يساهم في توسع الغابات الأصلية التي يمكنها استيعاب وتخزين ما يُقدر بنحو مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ونشر الباحثون دراستهم في غياب المفترس منذ 250 سنة مضت، تم القضاء على الذئاب في اسكتلندا، ما أفسح المجال أمام الغزلان الحمراء للانتشار وزيادة أعدادها على مدار القرن العشرين إلى أن وصلت أعدادها بحسب التقديرات إلى نحو 400 ألف؛ وهذا طبيعي في ظل اختفاء الذئاب مفترساتها الطبيعية. لكن يبدو أنّ العواقب لم تكن حميدة؛ إذ تسبب هذا في إحداث بعض الخلل في النظام البيئي؛ نتيجة لاستهلاك الغزلان الحمراء للغطاء النباتي بكثرة مع زيادة أعدادها، ما أدى إلى نقص التجديد الطبيعي للأشجار وفقدان الغابات؛ خاصة وأنّ الغابات تُغطي نحو 4% فقط من اسكتلندا، وهي بذلك تمتلك أدنى مستويات للغابات الأصلية في أوروبا. لكن، كان من الواضح أنّ التجديد الطبيعي للأشجار كان يحدث فقط في المناطق التي يتم فيها استبعاد الغزلان باستخدام السياج. محاولة إدارة اقترح الباحثون نموذجًا لتقديم محاولة لإدارة ذلك الوضع لاستعادة الغابات في اسكتلندا من خلال السيطرة على الغزلان الحمراء عبر إدخال مفترساتها الطبيعية للبيئة، وهم الذئاب. ويقترح النموذج إعادة إدخال الذئاب إلى 4 مناطق، وهم: مناطق في كيرنجورمز، ومرتفعات الجنوب الغربي في اسكتلندا، ومرتفعات المتوسط، ومرتفعات الشمال الغربي؛ فهذا من شأنه أن يزيد عدد الذئاب إلى 167 ذئبًا. وهذا العدد كافٍ لخفض أعداد الغزلان الحمراء إلى مستوى يسمح للأشجار بالتجديد الطبيعي؛ إذ يُقدر الباحثون أنّ كل ذئب لديه قدرة على امتصاص نحو 6080 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. فوائد يساهم هذا في إعادة الغطاء الأخضر إلى اسكتلندا، إضافة إلى تخزين نحو مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو يُعادل نحو 5% من أهداف إزالة الكربون للغابات في المملكة المتحدة، ما يساعدها في تحقيق أهدافها للتخفيف وخفض الانبعاثات الدفيئة والوصول إلى صافي صفر بحلول 2050. يرى الباحثون أنّ إعادة إدخال المفترسات لاستعادة النظم البيئية يُشكل أحد الحلول القائمة على الطبيعة والتي من شأنها أن تساهم في التخفيف من آثار التغيرات المناخية. وعلى الرغم من أنّ إضافة الحيوانات آكلة اللحوم للبيئة قد يواجه جدلًا واسعًا إلا أنه يستحق النظر فيه. aXA6IDE5OC4xMi45OC4yMjAg جزيرة ام اند امز US

اكتشاف كلمة عالمية تفهمها شعوب العالم رغم اختلاف اللغات
اكتشاف كلمة عالمية تفهمها شعوب العالم رغم اختلاف اللغات

العين الإخبارية

time١٢-٠١-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

اكتشاف كلمة عالمية تفهمها شعوب العالم رغم اختلاف اللغات

كشف باحثون من معهد ماكس بلانك لعلم النفس اللغوي عن وجود كلمة شائعة بين اللغات المختلفة، تتشابه في نطقها وفهمها على نحو يسهّل التواصل بين البشر رغم اختلاف اللسان والثقافة. وجاء هذا الكشف ضمن دراسة نشرتها المجلة العلمية "PLOS ONE" في عام 2013، وفازت بجائزة "إيغ نوبل" تكريمًا لفرادتها البحثية. وأجرى الفريق تجربة على 31 لغة في مناطق متباعدة من العالم، ولاحظ أن كلمة قصيرة تُستخدم عندما لا يسمع المرء أو يفهم ما يُقال بوضوح. وعلى الرغم من أنها تختلف قليلًا في طريقة نطقها من لغة إلى أخرى، فإن العلماء وجدوا أنها تحمل خصائص متقاربة: تأتي في مقطع واحد، وتتسم بنبرة استفهامية يلتقطها المُحدَّث على الفور ليدرك أن المُتحدِّث لم يفهم كلامه جيدًا. وأوضحت الدراسة أن هذه الكلمة تظهر خلال الطفولة كجزء مكتسب من عملية التعلُّم اللغوي، وهو ما دفع الباحثين إلى استبعاد فرضية أنها مجرّد صوت طبيعي يصدره الإنسان عند الشعور بالحيرة. وبدلًا من ذلك، اعتبروا أن السبب وراء شيوعها عالميًّا هو "تطور لغوي convergent evolution"، إذ إن تعثّر السمع أو عدم إدراك المعنى يحدث في كل اللغات، ما يستدعي وجود إشارة قصيرة وسهلة تشير إلى الحاجة لتوضيح أفضل. لماذا يتقارب البشر حول هذا النداء القصير؟ يؤكد الفريق البحثي أن المحادثات اليومية تضغط على المتحدِّث ليرد في توقيت محدد، فلا متسع من الوقت لتفسير المسألة قبل فقدان مسار الحديث. لذا، تظهر هذه الكلمة كإشارة سريعة وصريحة على وجود نقص في الفهم وتتطلّب إعادة الشرح أو التكرار، وهو ما يعزز حفاظ البشر على تسلسل الحوار وتجنب الانقطاع غير المرغوب فيه. وتؤكد النتائج أن هذه الظاهرة اللغوية لا تقف عند حدود لهجة أو ثقافة معينة، بل تتقاسمها شعوب شتى، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول تطوّر أدوات التواصل الإنسانية، وكيف يتناقل البشر صيغًا معينة لتفادي العقبات وحماية ترابط المحادثات في الحياة اليومية. aXA6IDkyLjExMy4yMzMuNjEg جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store