logo
#

أحدث الأخبار مع #سالمبنمحمدالمحروقي

لحود التقت في دبي وزيري السياحة العماني والمصري: المؤشرات لفصل الصيف إيجابية جداً
لحود التقت في دبي وزيري السياحة العماني والمصري: المؤشرات لفصل الصيف إيجابية جداً

النشرة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النشرة

لحود التقت في دبي وزيري السياحة العماني والمصري: المؤشرات لفصل الصيف إيجابية جداً

واصلت وزيرة السياحة لورا لحود، زيارتها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم الثاني، ضمن مشاركتها في فعاليات معرض سوق السفر العربي في دبي، والتقت وزير التراث والسياحة العُماني سالم بن محمد المحروقي حيث دعته لزيارة لبنان، وتطرّق الحديث إلى النظر في إعادة تسيير رحلات الخطوط الجوية العُمانية المباشرة بين عُمان وبيروت. كما التقت وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي الذي أكد "أهمية التعاون السياحي وتبادل الخبرات بين البلدين، وخصوصاً لجهة الاستعانة بالقطاع الخاص". وعبّر الرئيس التنفيذي في مجموعة الحُكير السعودية فهد بن محمد العبيلان للوزيرة لحود، عن "توق الجميع للعودة الى ربوع لبنان على أمل أن تحمل الأيام المقبلة إيجابيات في هذا الموضوع". وخصصت لحود تلفزيون cnbc Arabia بلقاء شرحت فيه "كل الإجراءات والإصلاحات التي باشرت بتنفيذها الحكومة اللبنانية لتثبيت الأمن والثقة بلبنان"، مؤكدة "العمل على إزالة كل العوائق والتركيز على الشفافية في الأسعار للحفاظ على المصداقية"، مشددة على أن "المؤشرات لفصل الصيف إيجابية جداً، والتطبيق الكامل لخطة وزارة السياحة سوف يجذب السياح من خلال نشاطات على مدار السنة".

ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات
ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات

عمان اليومية

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمان اليومية

ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات

ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات وزير التراث والسياحة أمام مجلس الشورى : ناقش اليوم مجلس الشورى خلال جلسته الاعتيادية الثامنة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة بيان معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، الذي تضمن 6 محاور رئيسية، هي السياسات والخطط والبرامج، ومؤشرات التنمية السياحية الكلية، وإدارة قطاع التراث، وإدارة قطاع السياحة، والموارد البشرية في قطاعي التراث والسياحة، ومجالات التنسيق وآفاق التطوير والاستثمار. وأشار وزير التراث والسياحة إلى أن الوزارة حققت ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج السياحي من 1.8 مليار ريال عُماني في عام 2019 إلى ملياري ريال عُماني في عام 2023، موضحًا ارتفاع القيمة المضافة المباشرة للسياحة من 873 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى مليار ريال عُماني في عام 2023. وقال معاليه: إن المؤشرات تشير إلى أن مساهمة السياحة في الناتج المحلي ستصل إلى 3.5% بحلول عام 2030، مدعومة بحجم الاستثمارات النوعية التي يجري تنفيذها، التي تقارب 3 مليارات ريال عُماني، إلى جانب استثمارات نوعية يجري إعدادها في عدد من المحافظات. وأوضح معاليه أن عدد الزوار المحليين ارتفع من 10 ملايين زائر في عام 2019 إلى 13 مليون زائر في عام 2023، مشيرًا إلى نمو إنفاق السياحة المحلية من 732 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى 830 مليون ريال عُماني في عام 2023، مما يؤكد أهمية السياحة الداخلية وتعدد الوجهات السياحية بالتنسيق مع المحافظات، إلى جانب تكثيف الحملات الترويجية وتنظيم الفعاليات والمهرجانات الموسمية التي باتت سمة ثابتة وتحتاج إلى المزيد من التمكين والتنوع. وأوضح معاليه أن الوزارة تعمل على إنشاء وتطوير وتأهيل عدد من الوجهات، منها الجبل الأبيض، وقرية وكان، ومنطقة رمال الشرقية السياحية، ومنطقة وادي شاب، وبندر الخيران، والجبل الأخضر، ورأس الحد، وأفتلقوت، وصحار، وتطوير عدد من الحارات سياحيًا. سياحة السفن واليخوت وأضاف معاليه: أن الوزارة تعمل على توظيف ودعم سياحة المغامرات، حيث بادرت بإعداد استراتيجية طموحة لاستغلال الموانئ العُمانية لتعزيز سياحة السفن السياحية واليخوت الفاخرة، ودشنت مؤخرًا برنامج السياحة العلاجية والاستشفائية، وغيرها من الأنماط السياحية التقليدية والمستحدثة. وفيما يتعلق بقطاع التراث، قال معاليه: بلغ عدد المعالم المرممة 370 معلمًا، في الوقت الذي يتم تنفيذ برنامج الصيانة الدورية وفق الأولويات والموارد المالية المتاحة، إلى جانب توظيفها للاستثمار من خلال الشراكات الأهلية، أما برنامج المسوحات والتنقيبات الأثرية، فلا يزال متميزًا باستقطابه لبعثات أثرية متخصصة من مختلف دول العالم. وبين معاليه أن الجهود تضاعفت في تطوير مواقع سلطنة عُمان في قائمة التراث العالمي، ويشمل ذلك العمل على إنشاء مراكز زوار أيقونية في كل من موقع مدينة قلهات التاريخية، وموقع بات، وموقع دبا الأثري، بينما يجري الإعداد لإدراج موقع بسياء وسلوت في القائمة العالمية. وأوضح معاليه أن المتاحف شهدت حراكًا كبيرًا من خلال تنفيذ عدد من برامج التطوير والتكامل مع منظومة المتاحف العُمانية بمختلف مستوياتها، ويأتي مشروع متحف التاريخ البحري في ولاية صور كنموذج مثالي للشراكة بين مختلف الأطراف، إضافة إلى الإعداد لنقل متحف التاريخ الطبيعي إلى موقعه الجديد ضمن مشروع حديقة النباتات العُمانية. وقال معاليه: إن التراث الطبيعي، ومنه الجيولوجي والظواهر النادرة، لاقى نصيبًا من الاهتمام والتطوير، متمثلًا في توظيف وإبراز مجموعة النيازك، وتوظيف منظومة رصد رقمية تعمل على تتبع السقوط في الحقول المستقبلة وفق الانتشار، إضافة إلى مبادرة الوزارة في إنشاء حدائق جيولوجية، بداية بمشروع حديقة الحجر الجيولوجية، التي تمتد لمساحة 5400 كيلومتر مربع، وتضم ثلاث محافظات، ويمضي الإعداد لها بوتيرة جيدة. وأكد معالي وزير التراث والسياحة أن المجمعات السياحية المتكاملة أثبتت قدرتها على تنمية الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، مبينًا أن هناك 13 مشروعًا يجري استكمالها، و12 مشروعًا جديدًا يجري العمل عليها. نقاشات ومداخلات وتساءل أعضاء المجلس عن خطط الوزارة لتوفير البنية الأساسية والخدمات الضرورية لدعم استثمار الحارات العُمانية القديمة، وآليات التنسيق مع القطاعات المختلفة لتسريع وتيرة الاستثمار فيها، وسبب عدم شمول بعض الولايات مثل إبراء والبريمي بترميم حصونها، كما تساءل أعضاء المجلس عن جاهزية البنية الأساسية (الملاعب الرياضية وغيرها)، ومبررات ذهاب نسبة 74% من السياحة المغادرة إلى دول الجوار، وذهاب 91% من العُمانيين إلى دول الجوار. وطالب الأعضاء بإنشاء لجنة مشتركة بين وزارة التراث والسياحة وهيئة الطيران المدني وشركات الطيران الوطنية لدراسة أسعار تذاكر الطيران الداخلي، وإيجاد حلول مستدامة بما يضمن توفير رحلات بأسعار مناسبة للجميع. وفي معرض رد معاليه على بعض تساؤلات الأعضاء، أوضح أن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة لا تزال قيد البحث والدراسة، لارتباطها بجهات أمنية ورسمية واختلاف بعض الرؤى حولها. وحول ترميم الحارات القديمة، أوضح معاليه أن الوزارة مسؤولة فقط عن ترميم الحصون والمعالم التاريخية المملوكة للدولة، وأن معظم الحارات القديمة ملك خاص وتتعدد فيها الملكيات، ويقتصر تدخل الوزارة فقط لتقديم الدعم للمبادرات المجتمعية وتحقيق السلامة العامة، مشيرًا إلى أن تطوير حارة العقر جاء كمبادرة مجتمعية، آملًا أن ينتهج الجميع المسار نفسه. وحول دور الوزارة في البنية الأساسية الرياضية، أفاد معاليه أن الوزارة تؤدي دورًا تنظيميًا في القطاع، حيث تعمل على تعزيز التمكين والاستفادة من المقومات السياحية والمرافق الرياضية المتاحة، سواء المنجزة أو المخطط لها، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب. وأضاف معاليه: إن الوزارة تتبنى تنظيم الفعاليات وفق الإمكانيات المتاحة، مشيرًا إلى عقد اجتماعات بشأن التجمع الاقتصادي السياحي، وتمخضت عن تشكيل لجنة بقيادة وكيل الوزارة لدراسة آليات تطوير القطاع، كما أظهرت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن 91% من العينة المستهدفة يتوجهون لدول الجوار بهدف التسوق، والسبب الآخر هو زيارة الأهل.

مجلس الشورى يستضيف وزير التراث والسياحة
مجلس الشورى يستضيف وزير التراث والسياحة

وهج الخليج

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وهج الخليج

مجلس الشورى يستضيف وزير التراث والسياحة

وهج الخليج ـ مسقط استضاف مجلس الشورى اليوم خلال جلسته الاعتيادية الثامنة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة لمناقشة بيان الوزارة في 6 محاور رئيسة هي السياسات والخطط والبرامج، ومؤشرات التنمية السياحيّة الكلية، وإدارة قطاع التراث، وإدارة قطاع السياحة، والموارد البشرية في قطاعي التراث والسياحة، ومجالات التنسيق وآفاق التطوير والاستثمار. وقد عقدت الجلسة برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء المجلس. وأشار معالي وزير التراث والسياحة إلى ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي من 1.8 مليار ريال عُماني في عام 2019 إلى ملياري ريال في عام 2023، مضيفا أن القيمة المُضافة المباشرة للسياحة ارتفعت من 873 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى مليار ريال في عام 2023. وقال معاليه إن العديد من المؤشرات تُشير إلى أن إسهام السياحة في الناتج المحلي سيصل إلى 3.5 بالمائة بحلول عام 2030 مدعوما بحجم الاستثمارات النوعية التي يجري تنفيذها والتي تقارب 3 مليارات ريال عُماني إلى جانب استثمارات نوعية يجري الإعداد لها في عدد من محافظات سلطنة عمان. وبيّن معاليه أنه فيما يتعلق بالسياحة المحلية، فقد ارتفع عدد الزوار المحليين من 10 ملايين زائر في عام 2019 إلى 13 مليون زائر في عام 2023، كما ارتفع إنفاق السياحة المحلية من 732 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى 830 مليون ريال عُماني في عام 2023. وأكد معاليه على أهمية السياحة الداخلية وتعدد الوجهات السياحية بالتنسيق مع المحافظات، إلى جانب تكثيف الحملات الترويجية وتنظيم الفعاليات والمهرجانات الموسمية التي تعد سمة ثابتة بحاجة الى المزيد من التمكين والتنوع. وذكر معاليه أن الوزارة تعمل على إنشاء وتطوير وتأهيل عدد من الوجهات السياحية وفقا للتوجيهات السامية لتشمل الجبل الأبيض وقرية وكان ومنطقة رمال الشرقية ومنطقة وادي الشاب وبندر الخيران والجبل الأخضر ورأس الحد وأفتقلوت، وصحار وتطوير عدد من الحارات، مبينا أن تطوير مواقع سلطنة عُمان في قائمة التراث العالمي يشمل إنشاء مراكز زوار أيقونية في كل من مدينة قلهات التاريخية وبات ودبا الأثري، ويجري الإعداد لإدراج بسيا وسلوت في القائمة العالميّة. ووضح معاليه أن المتاحف تشهد حراكًا كبيرًا من خلال تنفيذ عدد من برامج التطوير والتكامل مع منظومة المتاحف العُمانية بمختلف مستوياتها مثل مشروع متحف التاريخ البحري في ولاية صور، مضيفا أنه يجري الإعداد لنقل متحف التاريخ الطبيعي إلى موقعه الجديد ضمن مشروع حديقة النباتات العُمانية. وأشار معاليه إلى أن مشروع حديقة الحجر الجيولوجية الذي يمتد لمساحة 5400 كيلومتر مربع ويضم ثلاث محافظات يمضي الإعداد له بوتيرة جيدة، موضحا أن التجمع الاقتصادي السياحي في محافظة الداخلية يعد نموذجًا فريدًا من نوعه، وقد قامت الوزارة بتبنيه على أمل تقديم نموذج يتم تطبيقه في باقي محافظات سلطنة عُمان. وأكد معالي وزير التراث والسياحة على أن المجمعات السياحية المتكاملة أثبتت قدرتها على تنمية الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، مبينا أن هناك 13 مشروعًا يجري استكمالها و12 مشروعًا جديدًا يجري العمل عليها. وفي مجال حوكمة القطاعين وضح معاليه أنه تم تحديث التشريعات واصدار عدد من اللوائح والاجراءات التنظيمية، وفي طليعتها تحديث قانون السياحة رقم 69 / 2023 وقانون التراث الثقافي رقم 41 / 2020، مضيفا أنه سيتم قريبا اصدار المرجعية التنظيمية للمنطقة السياحية في بندر الخيران ورمال الشرقية ووادي الشاب. وقال معاليه إن الوزارة نفذت العديد من البرامج والمبادرات المتنوعة في مجال بناء قاعدة بيانات دقيقة، وتنفيذ مبادرات التدريب والتأهيل للتشغيل في القطاع ووضع معايير مهنية وربط منظومة التعليم باحتياجاته. وذكر معاليه أن الوزارة تواصل في إدارة واستدامة التراث المعماري حيث وصل عدد المعالم المرممة 370 معلمًا، كما يتم تنفيذ برنامج الصيانة الدورية وفق الأولويات والموارد المالية المتاحة، إلى جانب توظيفها للاستثمار من خلال الشراكات الأهلية، مضيفا أن برنامج المسوحات والتنقيبات الأثرية يتميز باستقطابه لبعثات أثرية متخصصة من مختلف دول العالم. وأكد معاليه على أهمية توجيه الاستثمارات وتبني وتنفيذ السياسات والممارسات الداعمة للمحتوى المحلي وتحقيق أهداف الاستدامة لاسيما في مجال التغيير المناخي والمشاركة المجتمعية ودعم المنتجات الوطنية وإيجاد فرص العمل بما يضمن تعزيز النمو الشامل وتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي على مختلف المستويات من خلال ما تتيحه السياحة من ميزة العلاقة التشابكية مع كل القطاعات.

المحروقي: ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال.. وسنكثف التوعية حول "الملابس المحتشمة"
المحروقي: ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال.. وسنكثف التوعية حول "الملابس المحتشمة"

جريدة الرؤية

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

المحروقي: ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال.. وسنكثف التوعية حول "الملابس المحتشمة"

مسقط- الرؤية استضاف مجلس الشورى صباح اليوم الاثنين، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، الذي ألقي بيان الوزارة أمام المجلس، ضمن سلسلة البيانات الوزارية المُعتمدة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة. وأشار معاليه في بيان الوزارة إلى ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي من 1.8 مليار ريال عُماني في عام 2019 إلى ملياري ريال في عام 2023، مضيفا أن القيمة المُضافة المباشرة للسياحة ارتفعت من 873 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى مليار ريال في عام 2023. وأكد أن العديدُ من المؤشرات تُشير إلى أن إسهام السياحة في الناتج المحلي سيصل إلى 3.5 بالمائة بحلول عام 2030 مدعوما بحجم الاستثمارات النوعية التي يجري تنفيذها والتي تقارب 3 مليارات ريال عُماني إلى جانب استثمارات نوعية يجري الإعداد لها في عدد من المحافظات. ويُبيّن أنه فيما يتعلق بالسياحة المحلية، فقد ارتفع عدد الزوار المحليين من 10 ملايين زائر في عام 2019 إلى 13 مليون زائر في عام 2023، كما ارتفع إنفاق السياحة المحلية من 732 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى 830 مليون ريال عُماني في عام 2023. وأوضح أن الوزارة تعمل على إنشاء وتطوير وتأهيل عدد من الوجهات السياحية وفقا للتوجيهات السامية لتشمل الجبل الأبيض وقرية وكان ومنطقة رمال الشرقية ومنطقة وادي الشاب وبندر الخيران والجبل الأخضر ورأس الحد وأفتقلوت، وصحار وتطوير عدد من الحارات. وأضاف أن تطوير مواقع سلطنة عُمان في قائمة التراث العالمي يشمل إنشاء مراكز زوار أيقونية في كل من مدينة قلهات التاريخية وبات ودبا الأثري، ويجري الإعداد لإدراج بسيا وسلوت في القائمة العالميّة، مؤكدا أن المتاحف تشهد حراكًا كبيرًا من خلال تنفيذ عدد من برامج التطوير والتكامل مع منظومة المتاحف العُمانية بمختلف مستوياتها مثل مشروع متحف التاريخ البحري في ولاية صور، ويجري الإعداد لنقل متحف التاريخ الطبيعي إلى موقعه الجديد ضمن مشروع حديقة النباتات العُمانية، وان مشروع حديقة الحجر الجيولوجية الذي يمتد لمساحة 5400 كيلومتر مربع ويضم ثلاث محافظات يمضي الإعداد له بوتيرة جيدة. وأكد معالي وزير التراث والسياحة أن المجمعات السياحية المتكاملة أثبتت قدرتها على تنمية الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، موضحًا أن هناك 13 مشروعًا يجري استكمالها و12 مشروعًا جديدًا يجري العمل عليها. وأوضح أن الوزارة نفذت العديد من البرامج والمبادرات المتنوعة في مجال بناء قاعدة بيانات دقيقة، وتنفيذ مبادرات التدريب والتأهيل للتشغيل في القطاع ووضع معايير مهنية وربط منظومة التعليم باحتياجاته. وقال إن الوزارة سوف تكثف التوعية بضرورة التزام السياح بالملابس المحتشمة.

المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"

جريدة الرؤية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"

مسقط- الرؤية افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي. ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع. وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض 'الحضارة العُمانية: النشأة والتطور' في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف". وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان. من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة". ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب. أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي. ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store