أحدث الأخبار مع #سالمبنمحمدالمحروقي،


البوابة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
مشاركة مصرية قوية.. ملامح اليوم الأول لمعرض ATM دبي السياحي
انطلقت اليوم فعاليات معرض سوق السفر العربي ATM 2025 في دبي، والذي يستمر حتى 1 مايو المقبل، واستقطب أكثر من 2800 عارض من 166 دولة، ومن المتوقع أن يحضره 55 ألف زائر. تعزيز الاتصال واستعرضت فعالية هذا العام، التي حملت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة الغد من خلال تعزيز الاتصال"، تقنيات مبتكرة وشراكات استراتيجية ونقاشات ثرية تُشكل مستقبل قطاع السفر، وبرئاسة عمانية شرفية، شاركت سلطنة عُمان، بوفد ترأسه وزير التراث والسياحة، سالم بن محمد المحروقي، بشكل كبير في المعرض وبنحو 37 شركة سياحية وفندق عماني، وأكد المحروقي التزام عُمان بتعزيز مكانتها السياحية العالمية، وجذب المستثمرين، والترويج لموسم خريف ظفار 2025، كما سهّل الجناح العُماني إقامة شراكات استراتيجية، وأكد التزام الدولة برؤيتها 2040. وسلط معرض سوق السفر العربي 2025 الضوء على أهم اتجاهات الصناعة، حيث أطلق موقع تطبيق musafirtag، وهو أداة حجز من الجيل الثاني لوكلاء السفر، مستعرضًا التطورات التكنولوجية في قطاع الأعمال بين الشركات، كما شكّل دمج قدرة التوزيع الجديدة لطيران الإمارات (NDC) مع تطورًا هامًا، حيث قدّم أسعارًا مُحسّنة وتجارب شخصية، وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة AROYA Cruises، أول خط رحلات بحرية عربية في المملكة العربية السعودية، عن تحقيقها نجاحًا ملحوظًا، حيث استقبلت أكثر من 92،250 مسافرًا منذ إطلاقها. تحالف إماراتي تشيكي واستفادت جمهورية التشيك من رحلات الاتحاد المباشرة الجديدة إلى براغ، وعرضت عروضها السياحية، مستهدفةً العائلات والمسافرين الباحثين عن تجارب سياحية مميزة، كما سلّطت مجموعة دناتا للسفر الضوء على وجهتها الترفيهية الصحراوية الجديدة، "الحصن - الليسيلي"، وعرضت مجموعتها المتنوعة من العلامات التجارية، مشددةً على تجارب السفر الشخصية. وفي اليوم الأول أيضا، أعلنت مجموعة جميرا الإماراتية عن مشاريع فندقية وسكنية جديدة في دبي، تماشيًا مع "رؤية 2030" لمضاعفة حجم محفظتها الاستثمارية، مما يُظهر ثقتها بنمو السياحة في المنطقة. ووفّر معرض سوق السفر العربي 2025 منصةً حيويةً للتواصل والابتكار والشراكات الاستراتيجية، ويُبرز نجاح الحدث مرونة قطاع السفر العالمي وإمكانات نموه، مُشددًا على أهمية الممارسات المستدامة والتطورات التكنولوجية والجهود التعاونية لصياغة مستقبل السياحة، وقد شكّل الحدث تذكيرًا حيويًا بقدرة السفر على ربط الثقافات والاقتصادات والشعوب حول العالم. مشاركة مصرية قوية وعلى الجانب المصري، افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الجناح المصري المشارك بالمعرض اليوم، مؤكدا على عقده مجموعة من اللقاءات على المستويين الرسمي والمهني لتعزيز أوجه التعاون المشترك بما يساهم في دفع مزيد من معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق المستهدفة ولاسيما السوق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة مع بدء الموسم السياحي الصيفي، بجانب عقد عدد من اللقاءات الإعلامية الهامة مع ممثلي كبرى وسائل الإعلام الدولية والعربية وتنظيم مؤتمر صحفي بهدف إبراز مقومات المقصد السياحي المصري وما يزخر به من تنوع في الأنماط السياحية والترويج للفرص الإستثمارية الموجودة بقطاع السياحة في مصر وبالأخص الفندقي. وسوف يشارك الوزير في القمة الوزارية التي سيتم تنظيمها ضمن فعاليات المعرض، بجانب المشاركة في ورشة العمل المشتركة التي سيتم تنظيمها بين شركات السياحة من الجانبين المصري والبحريني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك والتي تأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الوزير الأخيرة لمملكة البحرين. وتشارك مصر هذا العام بجناح تصل مساحته 800 متر مربع، يضم 77 عارض، ممثلين عن القطاع السياحي المصري الخاص يضم 38 فندق و35 شركة سياحة، و3 شركات طيران مصرية هي (مصر للطيران، إير كايرو، ونسمة)، بجانب مشاركة محافظة البحر الأحمر باستعراض المنتجات الثرية التي تتمتع بها المحافظة.


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
وزير: مشاركة سلطنة عمان في «سوق السفر العربي» تعزز مكانتها السياحية عالميًا
تم تحديثه الإثنين 2025/4/28 04:33 م بتوقيت أبوظبي أكد وزير التراث والسياحة العماني، سالم بن محمد المحروقي، أن مشاركة سلطنة عُمان في معرض سوق السفر العربي 2025 بدبي تمثل فرصة لتعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية، واستقطاب المزيد من المستثمرين والشركاء الدوليين وأشار المحروقي إلى أن السلطنة تسعى عبر هذه المشاركة إلى تعزيز وجود شركاتها ومؤسساتها السياحية في الأسواق العالمية. وقال المحروقي، اليوم الإثنين، خلال تصريحاته على هامش فعاليات المعرض: "نسعى إلى توفير فرص جديدة للشركات والمؤسسات السياحية العمانية، بما في ذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتوسيع أعمالها وتعزيز تنافسيتها الدولية، من خلال توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع مؤسسات سياحية عالمية". وبدأت، اليوم، أعمال النسخة الـ32 من معرض سوق السفر العربي في دبي، تحت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل"، بمشاركة 161 دولة وأكثر من 2800 جهة عارضة، حيث تستمر الفعاليات على مدار أربعة أيام. وأشار الوزير إلى أن وفد سلطنة عُمان يضم 37 شركة ومؤسسة سياحية وفندقية، مؤكدًا أن مشاركة السلطنة في المعرض لا تقتصر على الترويج السياحي، بل تعد منصة لاستعراض رؤية عمان 2040 في القطاع السياحي، عبر تقديم تجارب وخيارات سياحية جديدة ومتنوعة. وأوضح المحروقي أن الجناح العُماني يشهد أنشطة مكثفة، منها لقاءات مع وزراء ورؤساء تنفيذيين لشركات طيران إقليمية ودولية، وتوقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات سياحية عالمية، إضافة إلى تنظيم مؤتمر صحفي للإعلان عن فعاليات خريف ظفار 2025، أحد أبرز المواسم السياحية في المنطقة. وأكد الوزير أن تعزيز التعاون مع شركات الطيران يأتي ضمن خطة السلطنة لزيادة تدفق السياح، مبينًا أن هذه الجهود تأتي انسجامًا مع أهداف رؤية عمان 2040 في تحقيق التنمية السياحية المستدامة. يذكر أن الإحصائيات السياحية لعام 2024 أظهرت أن عدد المسافرين إلى سلطنة عمان من دول الخليج (الكويت، الإمارات، قطر، البحرين) بلغ نحو مليون و506 آلاف و688 مسافرًا. aXA6IDEwNy4xNzUuMjEuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز US


وهج الخليج
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- وهج الخليج
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
وهج الخليج ـ مسقط افتتح بالمتحف الوطني اليوم معرض بعنوان 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي، الذي يهدف إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025م. يضم المعرض الذي يقام بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من ثلاثة أقسام وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع. وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: ' إن معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض 'الحضارة العُمانية: النشأة والتطور' في العام (2023م) في متحف الشارقة للآثار الإسلامية والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف'. وأضاف: 'ويقدم معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان'. من جانبها أشادت سعادة عائشة راشد ديماس، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني، وأكدت على الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وأشارت إلى أن هذا المعرض يعد أكثر من مجرد منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية، فهو نافذة تتيح التأمل في الإرث التاريخي العريق الذي يجمعنا. كما يُبرز المهارة الحرفية والإبداع الفريد الذي ميّز الحضارة الإسلامية عبر العصور، حيث يضم مجموعة استثنائية من القطع الفنية التي تعكس روعة الفن الإسلامي وتاريخه الزاخر. ويُبرز قسم فنون الخط في المعرض جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة من المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، بالإضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية، حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب. أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج الأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي. ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن – العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون /أحد أهم سلاطين المماليك/، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.


وهج الخليج
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- وهج الخليج
المتحف الوطني يفتتح معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'
وهج الخليج ـ مسقط افتتح بالمتحف الوطني اليوم معرض بعنوان 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي، الذي يهدف إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025م. يضم المعرض الذي يقام بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من ثلاثة أقسام وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع. وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: ' إن معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض 'الحضارة العُمانية: النشأة والتطور' في العام (2023م) في متحف الشارقة للآثار الإسلامية والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف'. وأضاف: 'ويقدم معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان'. من جانبها أشادت سعادة عائشة راشد ديماس، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني، وأكدت على الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وأشارت إلى أن هذا المعرض يعد أكثر من مجرد منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية، فهو نافذة تتيح التأمل في الإرث التاريخي العريق الذي يجمعنا. كما يُبرز المهارة الحرفية والإبداع الفريد الذي ميّز الحضارة الإسلامية عبر العصور، حيث يضم مجموعة استثنائية من القطع الفنية التي تعكس روعة الفن الإسلامي وتاريخه الزاخر. ويُبرز قسم فنون الخط في المعرض جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة من المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، بالإضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية، حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب. أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج الأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي. ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن – العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون /أحد أهم سلاطين المماليك/، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.


عمان اليومية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمان اليومية
"روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" .. مرآة تعكس روائع الأمة
"روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" .. مرآة تعكس روائع الأمة يستمر حتى الثالث من مايو القادم احتفل المتحف الوطني صباح اليوم بافتتاح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، ويأتي المعرض نتيجة تعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف. ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى الثالث من مايو القادم، إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، من خلال عرض 82 مُقتنى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتاج العلماء المسلمين، تعكس جميعها مدى ثراء الثقافة الإسلامية وصمودها عبر الأزمان والحروب، إلى جانب تأثيرها وتأثرها بمناحي الحياة العلمية والاجتماعية والفنية، ومن بين أبرز المقتنيات المعروضة مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، وأول درهم مغولي فضي لهولاكو تم سكه في بغداد بعد الاحتلال المغولي للدولة العباسية عام 659 هجريًا، وإبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، وغيرها من المعروضات النادرة. كنوز معرفية وفي كلمة له قبل افتتاح المعرض، قال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني، يُقام معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" في المتحف الوطني، وهو استمرار لخطوة خطاها المتحف الوطني، بدءًا بإقامة معرض "الحضارة العُمانية: النشأة والتطور" في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار، والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما فتح أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف. وأضاف: يقدم معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة أساسها العلم، والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان. معروضات نادرة كما قدمت سعادة عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، كلمة قالت فيها: المعرض يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، في ظل دعم ورعاية القيادتين الحكيمتين لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، وحرصهما على تعزيز التعاون والعمل المشترك ودفعه إلى آفاق أرحب، ولقد كانت زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان حافزًا رئيسيًا لتنظيم هذا المعرض، ترجمة لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الممتدة عبر التاريخ في مختلف المجالات. وتابعت قائلة: يسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، التي يُعرض بعضها للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة، وهذه المجموعة تعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ومن بين هذه التحف الفريدة، إبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، والذي يعد نموذجًا يدل على استمرارية الفنون الإسلامية عبر العصور رغم التغيرات في الحكم والاقتصاد وحتى مواد الإنتاج، وأول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي عام 656 هجريًا، في دلالة على صمود الحضارة الإسلامية وقدرتها على التجدد، إضافة إلى مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، خطَّه الخطاط حافظ عثمان، الذي يعد من أعظم الخطاطين العثمانيين في عصره. ثلاثة أقسام ورافقت انتصار العبيدلي، أمينة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، راعي الحفل والضيوف أثناء تجولهم في المعرض، مقدمة لهم شرحًا وافيًا عن أقسامه الثلاثة وما يضمه من مقتنيات متنوعة. وفي لقاء مع وسائل الإعلام، قالت العبيدلي: سعدنا بهذا التعاون مع المتحف الوطني لعرض 82 مقتنى تم توزيعها على ثلاثة أقسام رئيسية، بدءًا بقسم فنون الخط، مرورًا بقسم علوم وابتكارات، وانتهاء بقسم التناغم والتنوع، وهذه المجموعة القيمة، التي عكست التطور الحضاري الإسلامي تاريخيًا وجغرافيًا، ستتيح للزائر الاستمتاع بمشاهدة روعة الفنون الإسلامية، من فنون الخط العربي التي تجسدت في مجموعة متنوعة من المواد، كالمخطوطات والمسبوكات الإسلامية، إلى المصاحف والصفحات القرآنية، كما يسلط المعرض الضوء على إسهامات علماء المسلمين، متضمنًا أدوات فلكية مختلفة، وأخرى طبية استخدمت في مجالات متعددة، منها أدوات الكي، بالإضافة إلى مخطوط طبي مترجم من اليونانية إلى العربية، وهناك كذلك مقتنيات مصنوعة من الزجاج والمشغولات المعدنية والفخار، تجسد التبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين الحضارات الإسلامية عبر العصور.