logo
مشاركة مصرية قوية.. ملامح اليوم الأول لمعرض ATM دبي السياحي

مشاركة مصرية قوية.. ملامح اليوم الأول لمعرض ATM دبي السياحي

البوابة٢٨-٠٤-٢٠٢٥

انطلقت اليوم فعاليات معرض سوق السفر العربي ATM 2025 في دبي، والذي يستمر حتى 1 مايو المقبل، واستقطب أكثر من 2800 عارض من 166 دولة، ومن المتوقع أن يحضره 55 ألف زائر.
تعزيز الاتصال
واستعرضت فعالية هذا العام، التي حملت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة الغد من خلال تعزيز الاتصال"، تقنيات مبتكرة وشراكات استراتيجية ونقاشات ثرية تُشكل مستقبل قطاع السفر، وبرئاسة عمانية شرفية، شاركت سلطنة عُمان، بوفد ترأسه وزير التراث والسياحة، سالم بن محمد المحروقي، بشكل كبير في المعرض وبنحو 37 شركة سياحية وفندق عماني، وأكد المحروقي التزام عُمان بتعزيز مكانتها السياحية العالمية، وجذب المستثمرين، والترويج لموسم خريف ظفار 2025، كما سهّل الجناح العُماني إقامة شراكات استراتيجية، وأكد التزام الدولة برؤيتها 2040.
وسلط معرض سوق السفر العربي 2025 الضوء على أهم اتجاهات الصناعة، حيث أطلق موقع musafir.com تطبيق musafirtag، وهو أداة حجز من الجيل الثاني لوكلاء السفر، مستعرضًا التطورات التكنولوجية في قطاع الأعمال بين الشركات، كما شكّل دمج قدرة التوزيع الجديدة لطيران الإمارات (NDC) مع musafir.com تطورًا هامًا، حيث قدّم أسعارًا مُحسّنة وتجارب شخصية، وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة AROYA Cruises، أول خط رحلات بحرية عربية في المملكة العربية السعودية، عن تحقيقها نجاحًا ملحوظًا، حيث استقبلت أكثر من 92،250 مسافرًا منذ إطلاقها.
تحالف إماراتي تشيكي
واستفادت جمهورية التشيك من رحلات الاتحاد المباشرة الجديدة إلى براغ، وعرضت عروضها السياحية، مستهدفةً العائلات والمسافرين الباحثين عن تجارب سياحية مميزة، كما سلّطت مجموعة دناتا للسفر الضوء على وجهتها الترفيهية الصحراوية الجديدة، "الحصن - الليسيلي"، وعرضت مجموعتها المتنوعة من العلامات التجارية، مشددةً على تجارب السفر الشخصية.
وفي اليوم الأول أيضا، أعلنت مجموعة جميرا الإماراتية عن مشاريع فندقية وسكنية جديدة في دبي، تماشيًا مع "رؤية 2030" لمضاعفة حجم محفظتها الاستثمارية، مما يُظهر ثقتها بنمو السياحة في المنطقة.
ووفّر معرض سوق السفر العربي 2025 منصةً حيويةً للتواصل والابتكار والشراكات الاستراتيجية، ويُبرز نجاح الحدث مرونة قطاع السفر العالمي وإمكانات نموه، مُشددًا على أهمية الممارسات المستدامة والتطورات التكنولوجية والجهود التعاونية لصياغة مستقبل السياحة، وقد شكّل الحدث تذكيرًا حيويًا بقدرة السفر على ربط الثقافات والاقتصادات والشعوب حول العالم.
مشاركة مصرية قوية
وعلى الجانب المصري، افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الجناح المصري المشارك بالمعرض اليوم، مؤكدا على عقده مجموعة من اللقاءات على المستويين الرسمي والمهني لتعزيز أوجه التعاون المشترك بما يساهم في دفع مزيد من معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق المستهدفة ولاسيما السوق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة مع بدء الموسم السياحي الصيفي، بجانب عقد عدد من اللقاءات الإعلامية الهامة مع ممثلي كبرى وسائل الإعلام الدولية والعربية وتنظيم مؤتمر صحفي بهدف إبراز مقومات المقصد السياحي المصري وما يزخر به من تنوع في الأنماط السياحية والترويج للفرص الإستثمارية الموجودة بقطاع السياحة في مصر وبالأخص الفندقي.
وسوف يشارك الوزير في القمة الوزارية التي سيتم تنظيمها ضمن فعاليات المعرض، بجانب المشاركة في ورشة العمل المشتركة التي سيتم تنظيمها بين شركات السياحة من الجانبين المصري والبحريني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك والتي تأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الوزير الأخيرة لمملكة البحرين.
وتشارك مصر هذا العام بجناح تصل مساحته 800 متر مربع، يضم 77 عارض، ممثلين عن القطاع السياحي المصري الخاص يضم 38 فندق و35 شركة سياحة، و3 شركات طيران مصرية هي (مصر للطيران، إير كايرو، ونسمة)، بجانب مشاركة محافظة البحر الأحمر باستعراض المنتجات الثرية التي تتمتع بها المحافظة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مرحبا» توسّع نطاق خدماتها للارتقاء بتجارب السفر
«مرحبا» توسّع نطاق خدماتها للارتقاء بتجارب السفر

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

«مرحبا» توسّع نطاق خدماتها للارتقاء بتجارب السفر

أعلنت «مرحبا»، العلامة التجارية الرائدة عالمياً في الضيافة بالمطارات والتابعة لمجموعة دناتا، عن دمج خدمات شركة «DUBZ» المتخصصة في تكنولوجيا وخدمات مناولة الأمتعة ضمن محفظة خدماتها المتنامية، في خطوة تعزز مكانتها كمزود شامل لحلول السفر من وإلى المطار. ويسهم الدمج في تقديم واحدة من أكثر التجارب تكاملاً للمسافرين حول العالم، حيث بات بإمكان المسافرين من دبي إنجاز إجراءات السفر وتسليم أمتعتهم مسبقاً، وتجاوز الطوابير عبر خدمة المسار السريع، والاستمتاع بالاسترخاء في صالات «مرحبا»، ضمن حجز واحد يضمن سلاسة الرحلة وجودة الضيافة المعهودة من «مرحبا». تحول نوعي وقال جعفر داوود، نائب رئيس أول لدائرة عمليات المطارات في دولة الإمارات لدى دناتا: «نشهد اليوم تحولاً نوعياً في سلوك وتوقعات المسافرين، مع تزايد التوجه نحو تجارب سفر أكثر مرونة وكفاءة، سواء تعلّق الأمر بعائلات تبحث عن انطلاقة مريحة لرحلتها، أو بمسافري أعمال يقدّرون كل دقيقة، فإن الطلب على خدمات ذكية وسلسة بلغ مستويات غير مسبوقة. ومن خلال هذا التكامل، نعيد رسم ملامح تجربة السفر، ونتجاوز التوقعات لنمنح عملاءنا قيمة مضافة تتمثل في الوقت، وراحة البال». وبموجب هذه الخطوة، أصبحت «مرحبا» تقدم 3 خدمات رئيسية من «DUBZ» تحت مظلتها الخاصة تشمل خدمة «إجراءات سفرك... أينما كنت» وهي تتيح للمسافرين إنجاز إجراءات السفر من المنازل أو الفنادق أو المكاتب، حيث يقوم وكلاء معتمدون بإصدار بطاقات الصعود للطائرة واستلام الأمتعة لتوصيلها بشكل آمن إلى المطار. أما خدمة «أمتعتك تصل لأي مكان» فهي تمكّن المسافرين القادمين إلى دبي من تخطي استلام الأمتعة تماماً، حيث يتم توصيل الحقائب مباشرة إلى وجهتهم خلال ساعات من الهبوط. وتوفر خدمة «تخزين وتوصيل الأمتعة»، خيارات مرنة لتخزين الأمتعة لفترات قصيرة أو طويلة، إلى جانب التوصيل الآمن في اليوم نفسه داخل دولة الإمارات، ما يجعلها مثالية لمسافري رحلات المتابعة، أو من لديهم تسجيل مغادرة مبكر، أو الراغبين باستكشاف المدينة دون عناء حمل الأمتعة. وأصبح الحجز متاحاً الآن لخدمتي «إجراءات سفرك... أينما كنت» و«أمتعتك تصل لأي مكان» عبر الموقع فيما تُقدَّم خدمة «تخزين وتوصيل الأمتعة» في نقاط خدمة محددة داخل دبي. وبفضل التكامل مع خدماتها الأساسية مثل الاستقبال والمرافقة وصالات الضيافة، تعزز «مرحبا» موقعها كأحد المزودين القلائل عالمياً الذين يقدمون تجربة ضيافة متكاملة تمتد لما قبل وبعد بوابة المطار. ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه قطاع السفر نمواً لافتاً في الطلب على تجارب أكثر ذكاءً وسلاسة في المطارات. تجنب الطوابير وبحسب أحدث استطلاع للمسافرين من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، يفضّل نحو 70% من المسافرين حول العالم تسليم أمتعتهم مسبقاً لتجنب الطوابير الطويلة. ومنذ استحواذ دناتا على حصة الأغلبية في شركة «DUBZ» عام 2018، شهدت الخدمات نمواً مستمراً عاماً بعد عام، لا سيما بين العائلات والمسافرين لغرض الأعمال وعملاء الدرجات المتميزة. وفي 2024 فقط، قدمت «DUBZ» خدماتها لأكثر من 70 ألف مسافر، ما يمثل نمواً 15% مقارنة بالعام السابق. وتأتي هذه الخطوة في وقت يسجل فيه مطار دبي الدولي أرقاماً قياسية في أعداد المسافرين، تتجاوز 92 مليون مسافر عام 2024، وهو رقم قابل للزيادة خلال العام الجاري. وفي استجابة لذلك، تتجه المطارات العالمية إلى تسريع الاستثمارات في تقنيات المعالجة خارج المطار لتيسير العمليات وتحسين تجربة السفر. ومنذ انطلاقها عام 1991، قدمت «مرحبا» خدماتها لملايين المسافرين عبر أبرز مراكز الطيران العالمية، وعلى رأسها دبي. ومن خلال حزمة متكاملة تشمل إنجاز إجراءات السفر خارج المطار، والاستقبال والمرافقة، والمسار السريع، وغيرها، تؤكد «مرحبا» مكانتها كخيار شامل في سوق خدمات الضيافة بالمطارات.

14 مليار درهم استثمارات مجموعة الإمارات خلال عام
14 مليار درهم استثمارات مجموعة الإمارات خلال عام

البيان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

14 مليار درهم استثمارات مجموعة الإمارات خلال عام

استثمرت مجموعة الإمارات 14 مليار درهم (3.8 مليارات دولار) خلال السنة المالية 2024 ـ 2025، في طائرات ومرافق ومعدات وشركات جديدة، وتسخير أحدث التقنيات لدعم خطط النمو المستقبلي للمجموعة. وارتفع إجمالي أعداد العاملين في المجموعة 9 % إلى 121223 موظفاً، وهو أكبر حجم لها على الإطلاق، في ظل مواصلة طيران الإمارات ودناتا أنشطة التوظيف على مستوى العالم لدعم توسعات عملياتهما وتعزيز قدراتهما المستقبلية. أداء طيران الإمارات ونمت السعة التشغيلية الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن 4 % إلى 60 مليار طن كيلومتري متاح بنهاية السنة المالية 2024 / 2025، لتقترب بذلك من مستويات ما قبل الجائحة. وخلال السنة، أطلقت طيران الإمارات رحلات إلى وجهتين جديدتين هما بوغوتا ومدغشقر، واستأنفت خدماتها إلى كل من بنوم بنه، ولاجوس، وأديلايد، وإدنبرة، كما عززت عملياتها إلى 21 وجهة أخرى لمواكبة الطلب المتنامي. وبحلول 31 مارس 2025، كانت الناقلة تُسيّر رحلاتها إلى 148 مدينة في 80 دولة وإقليماً. كما عززت شبكة شراكاتها لتصل إلى 33 اتفاقية تبادل للرموز و118 اتفاقية إنترلاين، ما وفّر لعملائها إمكانية الوصول بسلاسة إلى أكثر من 1750 وجهة خارج شبكتها المباشرة. سعة جديدة وشهدت السنة أيضاً انضمام أول طائرة من طراز الإيرباص A350 إلى أسطول طيران الإمارات، ما أضاف سعة استيعابية جديدة مكّنت الشركة من تلبية الطلب باستخدام أحدث منتجاتها، بما في ذلك الدرجة السياحية الممتازة التي لاقت إقبالاً واسعاً، ونظام الترفيه الجوي من الجيل الجديد. وبحلول 31 مارس، كانت الناقلة قد استلمت 4 طائرات A350 دخلت الخدمة على وجهات تشمل إدنبرة، وأحمد آباد، والمنامة، وكولومبو، والكويت، ومومباي. وفي ظل التأخير المستمر في تسليم الطائرات الجديدة، أضافت طيران الإمارات 99 طائرة إلى برنامج تحديث الأسطول، ليصل العدد الإجمالي للطائرات المشمولة في البرنامج إلى 219 طائرة، ضمن خطة تحديث شاملة باستثمار قدره 5 مليارات دولار. وبنهاية السنة المالية، بلغ عدد الطائرات التي لا تزال قيد التسليم ضمن سجل الطلبيات 314 طائرة، تشمل 61 طائرة A350، و205 طائرات بوينج X777، و35 طائرة دريملاينر 787، و13 طائرة شحن F777. وبنهاية مارس 2025، بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول طيران الإمارات 260 طائرة، مع متوسط عمر يبلغ 10.7 سنوات. وبفضل التوزيع الاستراتيجي للسعة لمواكبة الطلب القوي عبر الأسواق، سجلت طيران الإمارات زيادة بنسبة 6 % في إيراداتها خلال السنة المالية لتبلغ 127.9 مليار درهم (34.9 مليار دولار). وتأثرت ربحية الشركة سلبياً بمقدار 718 مليون درهم (196 مليون دولار)، نتيجة لتقلبات أسعار صرف العملات وانخفاض قيمة العملة في بعض الأسواق الرئيسية للناقلة. تدفقات نقدية وسجلت طيران الإمارات أعلى تدفقات نقدية تشغيلية في تاريخها بلغت 40.8 مليار درهم (11.1 مليار دولار) خلال السنة المالية 2024 ـ 2025، في انعكاس مباشر لأدائها التجاري القوي، مما يدعم قدرتها على التوسع والنمو في المرحلة المقبلة. وارتفعت التكاليف التشغيلية الإجمالية بنسبة 4 % مقارنة بالسنة المالية الماضية، وشكّلت تكاليف الوقود والموظفين أكبر مكوّنين في التكلفة الكلية للعام 2024 ـ 2025، تليهما تكلفة الملكية (الاستهلاك والإطفاء). وشكّل الوقود 31 % من إجمالي التكاليف التشغيلية، مقارنة بنسبة 34 % في السنة المالية 2023 ـ 2024. وانخفضت فاتورة الوقود بشكل طفيف إلى 32.6 مليار درهم (8.9 مليارات دولار)، مقارنة بـ34.2 مليار درهم (9.3 مليارات دولار) في السنة المالية الماضية، ويُعزى هذا التراجع إلى انخفاض متوسط أسعار الوقود بنسبة 10 %، إلى جانب المكاسب الناتجة عن عمليات التحوط، والتي أسهمت في تعويض أثر ارتفاع كميات الوقود المستهلك بنسبة 5 % نتيجة زيادة عدد الرحلات. طلب قوي وبفضل الطلب القوي على السفر عبر مختلف شرائح العملاء، وقوة شبكة وجهاتها العالمية، وجاذبية منتجاتها، سجّلت طيران الإمارات رقماً قياسياً جديداً على صعيد صافي الأرباح بعد خصم الضريبة بلغ 19.1 مليار درهم (5.2 مليارات دولار)، متجاوزة أرباح العام الماضي البالغة 17.2 مليار درهم (4.7 مليارات دولار)، مع تحقيق هامش ربح استثنائي بلغ 14.9 %، ما يُعد أفضل أداء في تاريخ الناقلة، وكذلك في قطاع الطيران على مستوى العالم خلال فترة التقرير المالي 2024 ـ 2025. ونقلت طيران الإمارات 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2024 - 2025 بنسبة نمو قدرها 3 %، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 4 %. وأعلنت الناقلة أن ملاءة المقاعد بلغت 78.9%، بانخفاض طفيف عن نسبة 79.9 % المسجلة في السنة المالية السابقة، كما حافظ معدل العائد على الراكب لكل كيلومتر على استقراره عند 36.6 فلساً (10 سنتات أمريكية). وواصلت طيران الإمارات الاستثمار في تقديم تجارب أفضل للعملاء، فإلى جانب مجموعة من التحسينات على خدماتها على متن الطائرة خلال السنة المالية 2024 ـ 2025، استثمرت الناقلة 63 مليون درهم لتطوير صالاتها المخصصة، حيث افتتحت صالتين جديدتين في مطاري لندن ستانستد وجدة، ليصل إجمالي عدد صالات طيران الإمارات حول العالم إلى 41 صالة.

مجموعة الإمارات.. الناقلة الجوية الأكثر ربحية في العالم
مجموعة الإمارات.. الناقلة الجوية الأكثر ربحية في العالم

الإمارات اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

مجموعة الإمارات.. الناقلة الجوية الأكثر ربحية في العالم

أصدرت مجموعة الإمارات، أمس، تقريرها المالي للسنة المالية 2024-2025، مسجّلة مستويات قياسية جديدة في صافي الأرباح، والإيرادات، والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين، والأرصدة النقدية. ويعكس هذا الأداء الاستثنائي مكانة مجموعة الإمارات كأكثر مجموعات الطيران ربحية في العالم خلال فترة التقرير (2024-2025)، فيما حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائج مالية في تاريخها، لتصبح الناقلة الجوية الأكثر ربحية عالمياً. وسجّلت كل من «طيران الإمارات» و«دناتا»، إيرادات قياسية خلال عام 2024-2025، في ظل مواصلة المجموعة توسيع عملياتها في جميع أنحاء العالم لتلبية الطلب القوي والمتنامي من العملاء على منتجاتها وخدماتها عالية الجودة. وبنهاية السنة المالية في 31 مارس 2025، سجّلت مجموعة الإمارات، أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب، بلغت 22.7 مليار درهم (6.2 مليارات دولار)، بنمو قدره 18% مقارنة بالسنة المالية السابقة. كما سجلت إيرادات قياسية بلغت 145.4 مليار درهم (39.6 مليار دولار)، بنمو قدره 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة. وحققت أعلى مستوى على الإطلاق في الأرصدة النقدية بلغ 53.4 مليار درهم (14.6 مليار دولار)، بنمو 13% عن السنة المالية السابقة. وحققت المجموعة أعلى مستوى للأرباح التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين في تاريخ المجموعة، بلغ 42.2 مليار درهم (11.5 مليار دولار)، بنمو 6% عن السنة المالية السابقة، ما يعكس متانة الأداء التشغيلي. ورسخت «طيران الإمارات» مكانتها كأكثر ناقلة جوية ربحية في العالم، بعد أن سجلت أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 21.2 مليار درهم (5.8 مليارات دولار)، بنمو قدره 20% مقارنة بالسنة المالية السابقة، كما حققت إيرادات قياسية بلغت 127.9 مليار درهم (34.9 مليار دولار)، بنمو نسبته 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة، وحققت أعلى مستوى على الإطلاق في الأرصدة النقدية بلغ 49.7 مليار درهم (13.5 مليار دولار)، بنمو قدره 16% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة. أداء قوي كما حققت «دناتا» نمواً وأداءً قوياً عبر وحدات أعمالها المختلفة، حيث سجّلت أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 1.6 مليار درهم (430 مليون دولار)، بنمو نسبته 2% مقارنة بالسنة المالية الماضية، وسجلت إيرادات قياسية بلغت 21.1 مليار درهم (5.8 مليارات دولار)، بنمو قدره 10% مقارنة بالسنة المالية السابقة، كما سجلت أرصدة نقدية قوية بلغت 3.7 مليارات درهم (مليار دولار). كما أعلنت المجموعة عن توزيع ستة مليارات درهم (1.6 مليار دولار) حصة المالكين (مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية). وتعد هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات، التي تم إقرارها في عام 2023، على مجموعة الإمارات، وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9%، بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة 20.5 مليار درهم (5.6 مليارات دولار). رؤية دبي وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تفخر مجموعة الإمارات بمواصلة أداء دورها الحيوي في دعم رؤية دبي وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتجارة والسفر، مسترشدة بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبدعم ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية». وأضاف سموه: «بزوغ كيانات طيران عالمية ناجحة من دبي، مثل (طيران الإمارات) و(دناتا)، لم يكن محض مصادفة، بل ثمرة لرؤية استشرافية بعيدة المدى، وتخطيط منهجي، ودعم مؤسسي متكامل، ليصبح قطاع الطيران في دبي، اليوم، قوة مؤثرة على الساحة الدولية، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وتكامل الجهود بين مؤسسات الإمارة وشركائها على المستويين المحلي والدولي». وتابع سموه: «حين أسست حكومة دبي (طيران الإمارات) قبل 40 عاماً، وبدأنا في تطوير قدرات (دناتا) لدعم خطط النمو في المدينة، كانت رسالتنا واضحة: أن نكون الأفضل في ما نقوم به، وأن نضيف قيمة حقيقية لدبي، ولمساهمينا، وللمجتمعات التي نخدمها». الكفاءات البشرية وأضاف سموه: «من هذا المنطلق، التزمنا بتأسيس نموذج عمل يرتكز على التميز التشغيلي، والاستثمار المستمر في التكنولوجيا والكفاءات البشرية، وتقديم منتجات وخدمات تضيف قيمة حقيقية للعملاء وللأسواق التي نخدمها. وقد شكّلت هذه المرتكزات، إلى جانب البيئة الداعمة التي وفّرتها دبي، أساساً متيناً لمجموعة الإمارات مكّنها من ترسيخ تنافسيتها وتعزيز مرونتها في مواجهة مختلف التحديات الجيوسياسية والاقتصادية على مدار العقود الماضية. نحن لا ننجرف وراء مكاسب آنية على حساب استدامة أعمالنا، بل نواصل البناء بخطى محسوبة لضمان تأثير طويل الأمد يعكس مسؤوليتنا تجاه موظفينا، وشركائنا، والمجتمعات التي نعمل فيها». وقال سموه: «يُمثل الأداء القوي الذي حققته المجموعة هذا العام انعكاساً لالتزامنا بمسار واضح، يستند إلى كفاءة فرق العمل في المجموعة والتي شكلت أساساً لتحقيق عام استثنائي آخر من النتائج القياسية، وثقة عملائنا وشركائنا، واستثمارنا المستمر في نموذج أعمال مستدام ومتجدد، وسنواصل البناء على هذه المكتسبات لدعم الأهداف الاستراتيجية لدبي ولدولة الإمارات». وأضاف سموه: «سجلت مجموعة الإمارات خلال السنة المالية 2024-2025 نتائج قياسية من جديد، على صعيد الأرباح، والإيرادات، والأرصدة النقدية، ما يعكس كفاءة النموذج التشغيلي للمجموعة ومرونته في الاستجابة لتحولات السوق، وتمكّنت (طيران الإمارات) و(دناتا) من تلبية الطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي في مختلف الأسواق، مدعومتين باستثمارات مستمرة في الكفاءات البشرية، وتعزيز منظومة الشراكات، وتطوير منتجات وخدمات تواكب تطلعات العملاء وتُرسخ مكانتنا الريادية في القطاع». تفاؤل وثقة وحول التطلعات للسنة المالية 2025-2026، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «نستهل السنة المالية الجديدة بتفاؤل وثقة، مستندين إلى مركز مالي قوي يتيح لنا مواصلة البناء على نماذج أعمالنا الناجحة وتوسيع نطاقها، وبينما تشهد بعض الأسواق تقلبات ناجمة عن تحديات في التجارة وقيود السفر، فإننا نعمل في قطاع اعتاد التعامل مع مختلف الديناميكيات، ولعل ما يميزنا هو قدرتنا على التكيّف والمضي قدماً وسط التحديات المتغيرة». وأضاف سموه: «ستعزز (طيران الإمارات) قدراتها التشغيلية العام المقبل مع انضمام 16 طائرة (إيرباص A350) جديدة، وأربع طائرات شحن (بوينغ 777) إلى أسطولها، ما يوفر سعة إضافية مطلوبة لمواكبة الطلب المتنامي من العملاء. كما سيتواصل برنامج تحديث الأسطول بوتيرة متسارعة، لضمان تقديم أحدث منتجات (طيران الإمارات) وتجربتها المتسقة على متن طائرات (الإيرباص A380 وA350) و(البوينغ 777)». وتابع سموه: «أما (دناتا)، فتمضي بخطى ثابتة على مسار النمو، مع دخول استثماراتها في البنية التحتية حيز التنفيذ في أسواق استراتيجية، التي تتضمن افتتاح منشآت جديدة في كل من أمستردام ودبي وأربيل خلال العام المقبل، ما يسهم في رفع قدراتنا في المناولة وتعزيز كفاءتنا التشغيلية». وأضاف سموه: «وبالتوازي مع ذلك، بدأ العمل في مشروع مطار آل مكتوم الدولي والمنطقة المحيطة به في (دبي الجنوب)، حيث تتعاون فرق التخطيط في المجموعة مع مطارات دبي والجهات المختصة لوضع تصور شامل يُجسّد ملامح مستقبل الطيران، ويُرسّخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار في تجارب السفر». وقال سموه: «لقد رسمنا لأنفسنا أهدافاً طموحة للمرحلة المقبلة، وواثقون بأن ما نملكه من كفاءات بشرية عالية، إلى جانب المقومات الاستثنائية التي توفرها دبي كمنظومة اقتصادية وتشغيلية متكاملة، من شأنه أن يُعزز قدرة مجموعة الإمارات على مواصلة مسيرة النمو، وتقديم قيمة مضافة مستدامة للمدن والمجتمعات التي نخدمها على امتداد شبكتنا العالمية». شركات جديدة وخلال السنة المالية 2024-2025، استثمرت مجموعة الإمارات 14 مليار درهم (3.8 مليارات دولار) في طائرات ومرافق ومعدات وشركات جديدة، وتسخير أحدث التقنيات لدعم خطط النمو المستقبلي للمجموعة. وارتفع إجمالي أعداد العاملين في المجموعة بنسبة 9% ليصل إلى 121 ألفاً و223 موظفاً، وهو أكبر حجم لها على الإطلاق. وبلغ إجمالي أعداد العاملين في المجموعة بنهاية السنة المالية الماضية 112 ألفاً و406 موظفين، ما يشير إلى أن المجموعة أضافت أكثر من 8.8 آلاف وظيفة خلال سنتها المالية 2024-2025. أداء «طيران الإمارات» ونمت السعة التشغيلية الإجمالية لـ«طيران الإمارات» من الركاب والشحن، بنسبة 4% لتصل إلى 60 مليار طن كيلومتري متاح بنهاية السنة المالية 2024-2025، لتقترب بذلك من مستويات ما قبل الجائحة. وبحلول 31 مارس 2025، كانت الناقلة تُسيّر رحلاتها إلى 148 مدينة في 80 دولة وإقليم. كما عززت شبكة شراكاتها لتصل إلى 33 اتفاقية تبادل للرموز و118 اتفاقية «إنترلاين»، ما وفّر لعملائها إمكانية الوصول بسلاسة إلى أكثر من 1750 وجهة خارج شبكتها المباشرة. وشهدت السنة أيضاً انضمام أول طائرة من طراز «الإيرباص A350» إلى أسطول «طيران الإمارات»، ما أضاف سعة استيعابية جديدة مكّنت الشركة من تلبية الطلب باستخدام أحدث منتجاتها، بما في ذلك الدرجة السياحية الممتازة. وفي ظل التأخير المستمر في تسليم الطائرات الجديدة، أضافت «طيران الإمارات» 99 طائرة إلى برنامج تحديث الأسطول، ليصل العدد الإجمالي للطائرات المشمولة في البرنامج إلى 219 طائرة، ضمن خطة تحديث شاملة باستثمار قدره خمسة مليارات دولار. ومع نهاية شهر مارس 2025، بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول «طيران الإمارات» 260 طائرة، مع متوسط عمر يبلغ 10.7 سنوات. وبفضل التوزيع الاستراتيجي للسعة لمواكبة الطلب القوي عبر الأسواق، سجلت «طيران الإمارات» زيادة بنسبة 6% في إيراداتها خلال السنة المالية لتبلغ 127.9 مليار درهم (34.9 مليار دولار). وسجلت «طيران الإمارات» أعلى تدفقات نقدية تشغيلية في تاريخها بلغت 40.8 مليار درهم (11.1 مليار دولار) خلال السنة المالية 2024-2025، في انعكاس مباشر لأدائها التجاري القوي، ما يدعم قدرتها على التوسع والنمو في المرحلة المقبلة. وارتفعت التكاليف التشغيلية الإجمالية بنسبة 4% مقارنة بالسنة المالية الماضية، وشكّلت تكاليف الوقود والموظفين أكبر مكوّنين في الكلفة الكلية لعام 2024-2025، تليهما كلفة الملكية (الاستهلاك والإطفاء)، وشكّل الوقود 31% من إجمالي التكاليف التشغيلية، مقارنة بنسبة 34% في السنة المالية 2023-2024. وانخفضت فاتورة الوقود بشكل طفيف إلى 32.6 مليار درهم (8.9 مليارات دولار)، مقارنة بـ34.2 مليار درهم (9.3 مليار دولار) في السنة المالية الماضية. وبفضل الطلب القوي على السفر عبر مختلف شرائح العملاء، وقوة شبكة وجهاتها العالمية، وجاذبية منتجاتها، سجّلت «طيران الإمارات» رقماً قياسياً جديداً على صعيد صافي الأرباح بعد خصم الضريبة بلغ 19.1 مليار درهم (5.2 مليارات دولار)، متجاوزة أرباح العام الماضي البالغة 17.2 مليار درهم (4.7 مليارات دولار)، مع تحقيق هامش ربح استثنائي بلغ 14.9%، ما يُعد أفضل أداء في تاريخ الناقلة، وكذلك في قطاع الطيران على مستوى العالم خلال فترة التقرير المالي 2024-2025. ونقلت «طيران الإمارات» 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2024-2025، بنسبة نمو قدرها 3%، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 4%. وسجلت «الإمارات للشحن الجوي» أداءً قوياً خلال السنة المالية 2024-2025، حيث نقلت 2.3 مليون طن من البضائع حول العالم، بنمو قدره 7% مقارنة بالسنة المالية السابقة، مدعومة بانضمام طائرتي شحن جديدتين من طراز بوينغ 777، إضافة إلى طائرتين مستأجرتين (بعقود تشغيل كاملة) من طراز بوينغ 747، ما أتاح سعة إضافية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الشحن الجوي. وعلى الرغم من التحديات المستمرة التي يواجهها قطاع الخدمات اللوجستية العالمية، سجلت «الإمارات للشحن الجوي» إيرادات قوية بلغت 16.1 مليار درهم (4.4 مليارات دولار)، لتسهم بنسبة 13% من إجمالي إيرادات «طيران الإمارات». كما ارتفعت حصيلة الشحن لكل طن كيلومتري بنسبة 10%، ليعود إلى مستويات السوق ما قبل الجائحة. كما قدمت «طيران الإمارات» طلباً لشراء 10 طائرات شحن إضافية من طراز «بوينغ 777»، في استثمار كبير يهدف إلى ترسيخ مكانة ذراع الشحن التابعة لها كلاعب محوري في التجارة العالمية والخدمات اللوجستية. وبموجب هذه الطلبية، سيصل عدد طائرات الشحن ضمن أسطول «الإمارات للشحن الجوي» إلى 21 طائرة بحلول ديسمبر 2026، وبنهاية السنة المالية في 31 مارس 2025، بلغ إجمالي أسطول طائرات الإمارات للشحن الجوي 10 طائرات من طراز «بوينغ 777F». وبفضل التدفقات والأرصدة النقدية القوية، واصلت «طيران الإمارات» الوفاء بجميع التزاماتها التعاقدية خلال السنة المالية 2024-2025، بما في ذلك دفعات ما قبل تسليم الطائرات، وأقساط التمويل المستحقة، باستخدام الاحتياطي النقدي الذي بلغ 49.7 مليار درهم حتى 31 مارس. كما سددت «طيران الإمارات» كامل قيمة سنداتها البالغة (750 مليون دولار)، التي أصدرتها في عام 2013 لمدة 12 عاماً. 1.6 مليار درهم أرباح «دناتا» بنمو 2% سجّلت «دناتا» نمواً بنسبة 2% في الأرباح، قبل احتساب الضرائب، لتصل إلى 1.6 مليار درهم (430 مليون دولار)، خلال السنة المالية 2024-2025، مدفوعة بالأداء القوي في جميع وحدات الأعمال، وبشكل خاص من عمليات المطارات وعمليات التموين والتجزئة. وارتفعت الإيرادات الإجمالية لـ«دناتا» بنسبة 10%، لتسجل مستوى قياسياً جديداً بلغ 21.1 مليار درهم (5.8 مليارات دولار)، مدفوعة بنمو حركة الطيران والسفر في جميع أنحاء العالم، لاسيما في أسواقها الرئيسة: أستراليا، وأوروبا، ودولة الإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وحافظت عمليات «دناتا» الدولية على مساهمتها بنسبة 75% من إجمالي الإيرادات، وهي النسبة ذاتها المسجلة في السنة المالية السابقة. واستثمرت «دناتا»، 579 مليون درهم (158 مليون دولار) خلال السنة المالية 2024-2025. وتراجعت الأرصدة النقدية لـ«دناتا» بمقدار 468 مليون درهم إلى 3.7 مليارات درهم (مليار دولار)، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى توزيعات الأرباح لمالكها مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، إضافة إلى تمويل الاستثمارات وسداد الالتزامات المالية. الاستدامة واصلت مجموعة الإمارات خلال السنة المالية 2024-2025 الاستثمار، وتطبيق المبادرات التي تسهم في تقليل أثرها البيئي، وتعزيز تواصلها مع المجتمعات، وتطوير كوادرها ومكافأتهم. وتسعى «طيران الإمارات» باستمرار إلى توسيع نطاق استخدام وقود الطيران المستدام (ساف)، حيثما أمكن، ضمن شبكتها العالمية. 22 أسبوعاً مكافأة للموظفين منحت «مجموعة الإمارات» مكافأة للعاملين لديها بعد النتائج المالية القياسية التي حققتها خلال سنتها المالية، التي انتهت في مارس الماضي، وتعادل المكافأة راتب 22 أسبوعاً سيتسلمها العاملون في المجموعة ضمن جدول الرواتب خلال شهر مايو الجاري، وارتفع إجمالي أعداد العاملين في المجموعة بنسبة 9%، لتصل إلى 121 ألفاً و223 موظفاً، وهو أكبر حجم لها على الإطلاق، في ظل مواصلة «طيران الإمارات» و«دناتا» أنشطة التوظيف على مستوى العالم لدعم توسعات عملياتهما وتعزيز قدراتهما المستقبلية. أحمد بن سعيد: • رسالتنا واضحة، أن نكون الأفضل في ما نقوم به، وأن نضيف قيمة حقيقية لدبي، ولمساهمينا، وللمجتمعات التي نخدمها. • نحن لا ننجرف وراء مكاسب آنية على حساب استدامة أعمالنا، بل نواصل البناء بخطى محسوبة لضمان تأثير طويل الأمد يعكس مسؤوليتنا تجاه موظفينا، وشركائنا. • %9 نمواً في إجمالي أعداد العاملين بـ«المجموعة»، ليصل إلى 121 ألفاً و223 موظفاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store