logo
#

أحدث الأخبار مع #سانجولاسينغ،

أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح لتقليل خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب والسكتة الدماغية
أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح لتقليل خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب والسكتة الدماغية

24 القاهرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح لتقليل خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب والسكتة الدماغية

كشفت دراسة حديثة عن أن هناك بعض الخيارات لنمط الحياة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب. ووفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، خلصت الدراسة إلى أن ما لا يقل عن 60% من حالات السكتة الدماغية، و40% من حالات الخرف، و35% من حالات الاكتئاب في أواخر العمر، تُعزى إلى عوامل خطر قابلة للتعديل. وأوضحت الدكتورة سانجولا سينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية سابقا يميلون إلى الإصابة بالاكتئاب أو الخرف، والعكس صحيح. نصائح لتقليل خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب والسكتة الدماغية تجنب ارتفاع ضغط الدم: يُعد ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل الخطر للإصابة بالاكتئاب والخرف والسكتة الدماغية. يمكنك الحفاظ على مستويات ضغط معتدلة عن طريق تقليل الملح، وممارسة مزيد من التمارين الرياضية، وتناول مزيد من البوتاسيوم. الأولوية للنشاط البدني والعلاقات الاجتماعية: يمكن أن تقلل ممارسة النشاط البدني المتوسط ​​إلى القوي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف. كما ارتبط وجود علاقات قوية في حياتك بنتائج صحية أفضل في تلك المجالات أيضا. إذا تمكنت من الجمع بين لياقتك البدنية وتقوية روابطك الاجتماعية، مثل المشي أو البستنة مع صديق مقرب، فسيكون ذلك أفضل لدماغك. دراسة: الجسم يصدر ضوءًا خافتًا عند النوم دراسة تكشف خطورة نقص فيتامين د على صحة الأطفال

أخبار العالم : 17 عاملا تزيد من خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب
أخبار العالم : 17 عاملا تزيد من خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب

نافذة على العالم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : 17 عاملا تزيد من خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب

الجمعة 11 أبريل 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، ويُتوقّع أن يبلغ هذا العدد ثلاثة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2050. كما قد يتضاعف عدد الوفيات نتيجة السكتات الدماغية في العام ذاته، وسيعاني بين 10 و20% من البالغين من الاكتئاب في مرحلة لاحقة من حياتهم. تُظهر مجموعة متزايدة من الأدلة أنّ العديد من هذه الحالات قد لا تكون موروثة جينيًا، بل يمكن تأجيلها أو الوقاية منها تمامًا، من خلال معالجة العوامل الصحية التي عادة ما تكون ضمن سيطرتنا. وفقًا لمراجعة شاملة نُشرت في مجلة Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry الأربعاء ، ثمة 17 عاملًا بالحد الأدنى تسهم في الخرف، والسكتات الدماغية، والاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة. قد يهمك أيضاً يمكن أن يقلّل علاج هذه العوامل الـ17 من خطر الإصابة بجميع الحالات الثلاث. وهذه العوامل هي: ضغط الدم مؤشّر كتلة الجسم أمراض الكلى مستوى السكر في الدم الكوليسترول الكُلّي استهلاك الكحول النظام الغذائي فقدان أو ضعف السمع الألم النشاط البدني الهدف في الحياة النوم التدخين المشاركة الاجتماعية التوتر النشاط المعرفي خلال أوقات الفراغ أعراض الاكتئاب قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سانجولا سينغ، وهي أستاذة علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة هارفارد، والباحثة الرئيسية بمختبرات رعاية الدماغ في مستشفى ماساتشوستس العام إنّ "هذه الدراسة تظهر حقًا مدى قوة التغيرات في نمط الحياة والسلوكيات المرتبطة بالعمر". وأضافت سينغ: "في النهاية، نأمل أن يشعر الناس أن هناك رسالة مليئة بالأمل هنا، لأن في الواقع، هناك العديد من الأمور التي يمكن العمل عليها، وهذا الأمر سيقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وخطر الإصابة بالخرف و/أو الاكتئاب، في مرحلة متأخرة من الحياة". قد يهمك أيضاً في الماضي، ركزت الدراسات، والأدوات، أو نماذج التنبؤ بالمخاطر على هذه الحالات بشكل فردي، ما جعل الفريق البحثي يسعى إلى العثور على عوامل خطر مشتركة كي يتمكن الناس من تحقيق العديد من الأهداف بواسطة الأدوات ذاتها. قياس أثر نمط الحياة راجع المؤلفون 59 تحليلًا تلويًا من دراسات مماثلة نُشرت بين عامي 2000 و2023، سلّطت الضوء على العوامل القابلة للتعديل فيما يرتبط بالسكتة الدماغية، والخرف، و/أو الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة بين البالغين الذين لم يتم تشخيصهم سابقًا بهذه الحالات. كانت جميع العوامل الـ17 مشتركة بين حالتين بالحد الأدنى من هذه الحالات، لكن لم تكن هناك تحليلات تلويّة بشأن العلاقات بين الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة و11 من التدابير الصحية والتي شملت تناول الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، ومستوى السكر في الدم، والنشاط المعرفي، والنظام الغذائي، وفقدان السمع، ووظائف الكلى، والألم، والنشاط البدني، والمشاركة الاجتماعية، والتوتر. بين جميع التدابير، كان ضغط الدم هو الأكثر تأثيرًا، إذ كان الأشخاص الذين يعانون من مستوى 140/90 مليمترًا من الزئبق وما فوق أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار أكثر من الضعف، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 20% لتطوير الخرف، وأكثر عرضة بنسبة 16% لتجربة الاكتئاب. قد يهمك أيضاً أما العوامل المؤثرة الأخرى الكبرى فشملت التدخين، والنوم، والنشاط البدني، ومستوى السكر في الدم. قال الدكتور ريتشارد إسحاقسون، اختصاصي الأعصاب الوقائي ومدير البحث بمعهد الأمراض العصبية التنكسية في ولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك بالدراسة إنّ "الدراسات البيانية مثل هذه يمكن أن تساعد في تمكين الناس لإجراء تغييرات مهمة في حياتهم اليومية". تقليل خطر الأمراض الدماغية المرتبطة بالعمر إليكم كيفية معالجة بعض من أهم العوامل التي قال الخبراء إنها تؤثر في الخرف، والسكتة الدماغية، والاكتئاب. خفض ضغط الدم المرتفع: يعني ارتفاع ضغط الدم تدفقًا أقل للدم إلى الدماغ، ما يرتبط بشكل مباشر بالسكتة الدماغية والخرف، ويرتبط أيضَا بالاكتئاب من خلال تقليل الناقلات العصبية في الدماغ. يُعد تقليل تناول الملح والحصول على كمية كافية من البوتاسيوم أمرًا مهمًا لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن الزائد، وإدارة التوتر. قد يهمك أيضاً الإقلاع عن التدخين: يمكنك الإقلاع عن التدخين من خلال تحديد المحفزات الخاصة بك، والتعلم من الانتكاسات، واستخدام خطوط المساعدة والتطبيقات، والتحدث مع الأطباء الذين يمكنهم مساعدتك على وضع خطة علاجية. تحسين لياقتك البدنية: تتضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية نوع التمارين، وتكرارها، ومدتها التي تحتاج إليها بحسب عمرك. قد يهمك أيضاً الحصول على قسط كافٍ من النوم: يحتاج كبار السن إلى سبع ساعات بالحد الأدنى من النوم كل ليلة. يمكنك المساعدة في ضمان تمتعك بنوم جيد عبر إبقاء غرفتك باردة، وهادئة، ومظلمة؛ وعدم شرب الكحول أو الكافيين قبل النوم بساعات عدة؛ وتحديد وقت الشاشة في الليل؛ واتباع روتين محدد قبل النوم. تنظيم مستوى السكر في الدم: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة، وإدارة الوزن، واتباع نظام غذائي صحي يقلل من الكربوهيدرات المكررة والسكر المضاف في الحفاظ على مستويات سكر صحية بالدم.

17 سرًا لحماية عقلك من الخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب بعد الستين
17 سرًا لحماية عقلك من الخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب بعد الستين

الجمهورية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

17 سرًا لحماية عقلك من الخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب بعد الستين

يُعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف ، ويُتوقّع أن يبلغ هذا العدد ثلاثة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2050. كما قد يتضاعف عدد الوفيات نتيجة السكتات الدماغية في العام ذاته، وسيعاني بين 10 و20% من البالغين من الاكتئاب في مرحلة لاحقة من حياتهم. وفقًا لمراجعة شاملة نُشرت في مجلة Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry الأربعاء ، ثمة 17 عاملًا بالحد الأدنى تسهم في الخرف ، والسكتات الدماغية، و الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة. يمكن أن يقلّل علاج هذه العوامل الـ17 من خطر الإصابة بجميع الحالات الثلاث. وهذه العوامل هي: ضغط الدم مؤشّر كتلة الجسم أمراض الكلى مستوى السكر في الدم الكوليسترول الكُلّي استهلاك الكحول النظام الغذائي فقدان أو ضعف السمع الألم النشاط البدني الهدف في الحياة النوم التدخين المشاركة الاجتماعية التوتر النشاط المعرفي خلال أوقات الفراغ أعراض الاكتئاب قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سانجولا سينغ، وهي أستاذة علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة هارفارد، والباحثة الرئيسية بمختبرات رعاية الدماغ في مستشفى ماساتشوستس العام إنّ "هذه الدراسة تظهر حقًا مدى قوة التغيرات في نمط الحياة والسلوكيات المرتبطة بالعمر". وأضافت سينغ: "في النهاية، نأمل أن يشعر الناس أن هناك رسالة مليئة بالأمل هنا، لأن في الواقع، هناك العديد من الأمور التي يمكن العمل عليها، وهذا الأمر سيقلل من خطر الإصابة ب السكتة الدماغية ، وخطر الإصابة ب الخرف و/أو الاكتئاب ، في مرحلة متأخرة من الحياة". في الماضي، ركزت الدراسات، والأدوات، أو نماذج التنبؤ بالمخاطر على هذه الحالات بشكل فردي، ما جعل الفريق البحثي يسعى إلى العثور على عوامل خطر مشتركة كي يتمكن الناس من تحقيق العديد من الأهداف بواسطة الأدوات ذاتها. راجع المؤلفون 59 تحليلًا تلويًا من دراسات مماثلة نُشرت بين عامي 2000 و2023، سلّطت الضوء على العوامل القابلة للتعديل فيما يرتبط ب السكتة الدماغية ، و الخرف ، و/أو الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة بين البالغين الذين لم يتم تشخيصهم سابقًا بهذه الحالات. كانت جميع العوامل الـ17 مشتركة بين حالتين بالحد الأدنى من هذه الحالات، لكن لم تكن هناك تحليلات تلويّة بشأن العلاقات بين الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة و11 من التدابير الصحية والتي شملت تناول الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، ومستوى السكر في الدم، والنشاط المعرفي، والنظام الغذائي، وفقدان السمع، ووظائف الكلى، والألم، والنشاط البدني، والمشاركة الاجتماعية، والتوتر. بين جميع التدابير، كان ضغط الدم هو الأكثر تأثيرًا، إذ كان الأشخاص الذين يعانون من مستوى 140/90 مليمترًا من الزئبق وما فوق أكثر عرضة للإصابة ب السكتة الدماغية بمقدار أكثر من الضعف، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 20% لتطوير الخرف ، وأكثر عرضة بنسبة 16% لتجربة الاكتئاب. أما العوامل المؤثرة الأخرى الكبرى فشملت التدخين، والنوم، والنشاط البدني، ومستوى السكر في الدم. قال الدكتور ريتشارد إسحاقسون، اختصاصي الأعصاب الوقائي ومدير البحث بمعهد الأمراض العصبية التنكسية في ولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك بالدراسة إنّ "الدراسات البيانية مثل هذه يمكن أن تساعد في تمكين الناس لإجراء تغييرات مهمة في حياتهم اليومية". إليكم كيفية معالجة بعض من أهم العوامل التي قال الخبراء إنها تؤثر في الخرف ، و السكتة الدماغية ، و الاكتئاب. خفض ضغط الدم المرتفع: يعني ارتفاع ضغط الدم تدفقًا أقل للدم إلى الدماغ، ما يرتبط بشكل مباشر ب السكتة الدماغية و الخرف ، ويرتبط أيضَا ب الاكتئاب من خلال تقليل الناقلات العصبية في الدماغ. يُعد تقليل تناول الملح والحصول على كمية كافية من البوتاسيوم أمرًا مهمًا لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن الزائد، وإدارة التوتر. الإقلاع عن التدخين: يمكنك الإقلاع عن التدخين من خلال تحديد المحفزات الخاصة بك، والتعلم من الانتكاسات، واستخدام خطوط المساعدة والتطبيقات، والتحدث مع الأطباء الذين يمكنهم مساعدتك على وضع خطة علاجية. تحسين لياقتك البدنية: تتضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية نوع التمارين، وتكرارها، ومدتها التي تحتاج إليها بحسب عمرك. الحصول على قسط كافٍ من النوم: يحتاج كبار السن إلى سبع ساعات بالحد الأدنى من النوم كل ليلة. يمكنك المساعدة في ضمان تمتعك بنوم جيد عبر إبقاء غرفتك باردة، وهادئة، ومظلمة؛ وعدم شرب الكحول أو الكافيين قبل النوم بساعات عدة؛ وتحديد وقت الشاشة في الليل؛ واتباع روتين محدد قبل النوم. تنظيم مستوى السكر في الدم: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة، وإدارة الوزن، واتباع نظام غذائي صحي يقلل من الكربوهيدرات المكررة والسكر المضاف في الحفاظ على مستويات سكر صحية بالدم.

17 عاملا تزيد خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب
17 عاملا تزيد خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب

CNN عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

17 عاملا تزيد خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، ويُتوقّع أن يبلغ هذا العدد ثلاثة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2050. كما قد يتضاعف عدد الوفيات نتيجة السكتات الدماغية في العام ذاته، وسيعاني بين 10 و20% من البالغين من الاكتئاب في مرحلة لاحقة من حياتهم. تُظهر مجموعة متزايدة من الأدلة أنّ العديد من هذه الحالات قد لا تكون موروثة جينيًا، بل يمكن تأجيلها أو الوقاية منها تمامًا، من خلال معالجة العوامل الصحية التي عادة ما تكون ضمن سيطرتنا. وفقًا لمراجعة شاملة نُشرت في مجلة Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry الأربعاء ، ثمة 17 عاملًا بالحد الأدنى تسهم في الخرف، والسكتات الدماغية، والاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة. أعراض الزهايمر..إليكم مراحل المرض الخفيفة والمعتدلة والحادة يمكن أن يقلّل علاج هذه العوامل الـ17 من خطر الإصابة بجميع الحالات الثلاث. وهذه العوامل هي: ضغط الدم مؤشّر كتلة الجسم أمراض الكلى مستوى السكر في الدم الكوليسترول الكُلّي استهلاك الكحول النظام الغذائي فقدان أو ضعف السمع الألم النشاط البدني الهدف في الحياة النوم التدخين المشاركة الاجتماعية التوتر النشاط المعرفي خلال أوقات الفراغ أعراض الاكتئاب قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سانجولا سينغ، وهي أستاذة علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة هارفارد، والباحثة الرئيسية بمختبرات رعاية الدماغ في مستشفى ماساتشوستس العام إنّ "هذه الدراسة تظهر حقًا مدى قوة التغيرات في نمط الحياة والسلوكيات المرتبطة بالعمر". وأضافت سينغ: "في النهاية، نأمل أن يشعر الناس أن هناك رسالة مليئة بالأمل هنا، لأن في الواقع، هناك العديد من الأمور التي يمكن العمل عليها، وهذا الأمر سيقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وخطر الإصابة بالخرف و/أو الاكتئاب، في مرحلة متأخرة من الحياة". "النشاط البدني يعزّز الصحة المثالية".. هل هذا هو المؤشر الصحي الجديد؟ في الماضي، ركزت الدراسات، والأدوات، أو نماذج التنبؤ بالمخاطر على هذه الحالات بشكل فردي، ما جعل الفريق البحثي يسعى إلى العثور على عوامل خطر مشتركة كي يتمكن الناس من تحقيق العديد من الأهداف بواسطة الأدوات ذاتها. راجع المؤلفون 59 تحليلًا تلويًا من دراسات مماثلة نُشرت بين عامي 2000 و2023، سلّطت الضوء على العوامل القابلة للتعديل فيما يرتبط بالسكتة الدماغية، والخرف، و/أو الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة بين البالغين الذين لم يتم تشخيصهم سابقًا بهذه الحالات. كانت جميع العوامل الـ17 مشتركة بين حالتين بالحد الأدنى من هذه الحالات، لكن لم تكن هناك تحليلات تلويّة بشأن العلاقات بين الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة و11 من التدابير الصحية والتي شملت تناول الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، ومستوى السكر في الدم، والنشاط المعرفي، والنظام الغذائي، وفقدان السمع، ووظائف الكلى، والألم، والنشاط البدني، والمشاركة الاجتماعية، والتوتر. بين جميع التدابير، كان ضغط الدم هو الأكثر تأثيرًا، إذ كان الأشخاص الذين يعانون من مستوى 140/90 مليمترًا من الزئبق وما فوق أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار أكثر من الضعف، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 20% لتطوير الخرف، وأكثر عرضة بنسبة 16% لتجربة الاكتئاب. دراسة: ارتفاع ضغط الدم غير المعالج قد يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر أما العوامل المؤثرة الأخرى الكبرى فشملت التدخين، والنوم، والنشاط البدني، ومستوى السكر في الدم. قال الدكتور ريتشارد إسحاقسون، اختصاصي الأعصاب الوقائي ومدير البحث بمعهد الأمراض العصبية التنكسية في ولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك بالدراسة إنّ "الدراسات البيانية مثل هذه يمكن أن تساعد في تمكين الناس لإجراء تغييرات مهمة في حياتهم اليومية". إليكم كيفية معالجة بعض من أهم العوامل التي قال الخبراء إنها تؤثر في الخرف، والسكتة الدماغية، والاكتئاب. خفض ضغط الدم المرتفع: يعني ارتفاع ضغط الدم تدفقًا أقل للدم إلى الدماغ، ما يرتبط بشكل مباشر بالسكتة الدماغية والخرف، ويرتبط أيضَا بالاكتئاب من خلال تقليل الناقلات العصبية في الدماغ. يُعد تقليل تناول الملح والحصول على كمية كافية من البوتاسيوم أمرًا مهمًا لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن الزائد، وإدارة التوتر. دراسة جديدة..التدخين قد يزيد من دهون البطن الخطيرة الإقلاع عن التدخين: يمكنك الإقلاع عن التدخين من خلال تحديد المحفزات الخاصة بك، والتعلم من الانتكاسات، واستخدام خطوط المساعدة والتطبيقات، والتحدث مع الأطباء الذين يمكنهم مساعدتك على وضع خطة علاجية. تحسين لياقتك البدنية: تتضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية نوع التمارين، وتكرارها، ومدتها التي تحتاج إليها بحسب عمرك. دراسة تكشف عن العلاقة بين قلة النوم ومرض الزهايمر الحصول على قسط كافٍ من النوم: يحتاج كبار السن إلى سبع ساعات بالحد الأدنى من النوم كل ليلة. يمكنك المساعدة في ضمان تمتعك بنوم جيد عبر إبقاء غرفتك باردة، وهادئة، ومظلمة؛ وعدم شرب الكحول أو الكافيين قبل النوم بساعات عدة؛ وتحديد وقت الشاشة في الليل؛ واتباع روتين محدد قبل النوم. تنظيم مستوى السكر في الدم: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة، وإدارة الوزن، واتباع نظام غذائي صحي يقلل من الكربوهيدرات المكررة والسكر المضاف في الحفاظ على مستويات سكر صحية بالدم.

17 عاملاً تؤثر في خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب
17 عاملاً تؤثر في خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

17 عاملاً تؤثر في خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب

يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات تقريباً بحلول عام 2050. وقد تتضاعف الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية بحلول العام نفسه، ويعاني ما بين 10 و20 في المائة من البالغين من الاكتئاب في مراحل متقدمة من العمر. وفي حين أن هذه الأرقام صادمة، فإن هناك أدلة متزايدة تُظهر أن العديد من هذه الحالات قد لا تكون وراثية، بل يمكن تأخيرها أو الوقاية منها تماماً من خلال معالجة العوامل الصحية التي تقع ضمن سيطرتنا بشكل عام، وفقاً لشبكة «سي إن إن». ووفقاً لمراجعة موسعة نُشرت يوم الأربعاء، يُسهم ما لا يقل عن 17 عاملاً في الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب في مراحل متقدمة من العمر. ومعالجة العوامل السبعة عشر يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض الثلاثة. وهذه العوامل هي: -ضغط الدم. -مؤشر كتلة الجسم. -أمراض الكلى. -سكر الدم. -الكولسترول الكلي. -تناول الكحول. -النظام الغذائي. -فقدان السمع أو ضعفه. -الألم. -النشاط البدني. -الهدف في الحياة. -النوم. -التدخين. -التفاعل الاجتماعي. -التوتر. -النشاط المعرفي خلال أوقات الفراغ. -أعراض الاكتئاب. وقالت الدكتورة سانجولا سينغ، كبيرة مؤلفي الدراسة وأستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد: «تُظهر هذه الدراسة بوضوح مدى تأثير التغييرات في نمط الحياة والسلوك على أمراض الدماغ المرتبطة بالعمر». وأضافت سينغ: «في النهاية، نأمل أن يشعر الناس بوجود رسالة إيجابية هنا، وهي أن هناك العديد من الأمور التي يمكن العمل عليها. ومن ثم، لن ينخفض ​​خطر الإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل أيضاً خطر الإصابة بالخرف و/أو الاكتئاب في أواخر العمر». في الماضي، ركزت الدراسات والأدوات ونماذج التنبؤ بالمخاطر عادةً على هذه الحالات بشكل فردي. وقالت سينغ: «من منظور إنساني، هذا غير منطقي تماماً». وأضافت أنه في الوضع المثالي، لا يرغب الناس في الإصابة بأي من هذه الحالات؛ لذا أراد فريق البحث إيجاد عوامل خطر مشتركة ليتمكن الناس من تحقيق أهداف متعددة باستخدام الأدوات نفسها. إذا بدت لك القائمة مُربكة، فانظر إليها كقائمة يمكنك اختيار بعض العناصر منها، ثم واصل اتباعها مع مرور الوقت، كما قالت سينغ. وأضافت: «لكن تذكر أيضاً أن هذه العوامل متداخلة، فإذا كنت تُحسّن نظامك الغذائي وممارستك الرياضية، على سبيل المثال، فمن المحتمل أنك تُحسّن العديد من الجوانب في تلك القائمة، بما في ذلك ضغط الدم، وسكر الدم، والنوم، والكولسترول». إليك كيفية معالجة ما وصفه الخبراء بأنه من أهم عوامل الخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب: خفض ضغط الدم المرتفع: يعني ارتفاع ضغط الدم انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يرتبط ارتباطاً مباشراً بالسكتة الدماغية والخرف، ولكنه يرتبط أيضاً بالاكتئاب عن طريق تقليل النواقل العصبية في الدماغ. لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يمكنك فحص مستوى ضغط الدم لديك باستخدام جهاز في الصيدلية أو طبيب أو جهاز منزلي، وفقاً للخبراء. يُعد تقليل تناول الملح والحصول على ما يكفي من البوتاسيوم أمراً مهماً لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن الزائد، وإدارة التوتر، ومراجعة اختصاصي النوم إذا كنت تعاني من انقطاع النفس النومي. الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن، فهناك إجراءات يمكنك اتخاذها الآن للإقلاع عن التدخين، وهي: تحديد محفزاتك، والتعلم من الانتكاسات، واستخدام خطوط المساعدة والتطبيقات، والتحدث مع الأطباء الذين يمكنهم مساعدتك في وضع خطة علاجية. حسّن لياقتك البدنية: بالنسبة للنشاط البدني، اعلم أن أي كمية منه أفضل من لا شيء، ولدى منظمة الصحة العالمية إرشادات خاصة بنوع وتكرار ومدة التمارين الرياضية التي تحتاجها حسب عمرك. احصل على قسط كافٍ من النوم: يحتاج كبار السن إلى سبع ساعات على الأقل من النوم ليلاً. يمكنك المساعدة في ضمان نوم هانئ ليلاً من خلال إبقاء غرفتك باردة وهادئة ومظلمة؛ والامتناع عن تناول الكحول أو الكافيين في الساعات القليلة التي تسبق النوم، والحد من وقت استخدام الشاشات ليلاً؛ والالتزام بروتين نوم منتظم. نظّم مستوى السكر في الدم: يمكن لممارسة الرياضة، وإدارة الوزن، واتباع نظام غذائي صحي يحد من الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة، أن تحافظ أيضاً على مستويات صحية للسكر في الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store