
أخبار العالم : 17 عاملا تزيد من خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب
الجمعة 11 أبريل 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، ويُتوقّع أن يبلغ هذا العدد ثلاثة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2050. كما قد يتضاعف عدد الوفيات نتيجة السكتات الدماغية في العام ذاته، وسيعاني بين 10 و20% من البالغين من الاكتئاب في مرحلة لاحقة من حياتهم.
تُظهر مجموعة متزايدة من الأدلة أنّ العديد من هذه الحالات قد لا تكون موروثة جينيًا، بل يمكن تأجيلها أو الوقاية منها تمامًا، من خلال معالجة العوامل الصحية التي عادة ما تكون ضمن سيطرتنا.
وفقًا لمراجعة شاملة نُشرت في مجلة Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry الأربعاء ، ثمة 17 عاملًا بالحد الأدنى تسهم في الخرف، والسكتات الدماغية، والاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة.
قد يهمك أيضاً
يمكن أن يقلّل علاج هذه العوامل الـ17 من خطر الإصابة بجميع الحالات الثلاث. وهذه العوامل هي:
ضغط الدم مؤشّر كتلة الجسم أمراض الكلى مستوى السكر في الدم الكوليسترول الكُلّي استهلاك الكحول النظام الغذائي فقدان أو ضعف السمع الألم النشاط البدني الهدف في الحياة النوم التدخين المشاركة الاجتماعية التوتر النشاط المعرفي خلال أوقات الفراغ أعراض الاكتئاب
قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سانجولا سينغ، وهي أستاذة علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة هارفارد، والباحثة الرئيسية بمختبرات رعاية الدماغ في مستشفى ماساتشوستس العام إنّ "هذه الدراسة تظهر حقًا مدى قوة التغيرات في نمط الحياة والسلوكيات المرتبطة بالعمر".
وأضافت سينغ: "في النهاية، نأمل أن يشعر الناس أن هناك رسالة مليئة بالأمل هنا، لأن في الواقع، هناك العديد من الأمور التي يمكن العمل عليها، وهذا الأمر سيقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وخطر الإصابة بالخرف و/أو الاكتئاب، في مرحلة متأخرة من الحياة".
قد يهمك أيضاً
في الماضي، ركزت الدراسات، والأدوات، أو نماذج التنبؤ بالمخاطر على هذه الحالات بشكل فردي، ما جعل الفريق البحثي يسعى إلى العثور على عوامل خطر مشتركة كي يتمكن الناس من تحقيق العديد من الأهداف بواسطة الأدوات ذاتها.
قياس أثر نمط الحياة
راجع المؤلفون 59 تحليلًا تلويًا من دراسات مماثلة نُشرت بين عامي 2000 و2023، سلّطت الضوء على العوامل القابلة للتعديل فيما يرتبط بالسكتة الدماغية، والخرف، و/أو الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة بين البالغين الذين لم يتم تشخيصهم سابقًا بهذه الحالات.
كانت جميع العوامل الـ17 مشتركة بين حالتين بالحد الأدنى من هذه الحالات، لكن لم تكن هناك تحليلات تلويّة بشأن العلاقات بين الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة و11 من التدابير الصحية والتي شملت تناول الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، ومستوى السكر في الدم، والنشاط المعرفي، والنظام الغذائي، وفقدان السمع، ووظائف الكلى، والألم، والنشاط البدني، والمشاركة الاجتماعية، والتوتر.
بين جميع التدابير، كان ضغط الدم هو الأكثر تأثيرًا، إذ كان الأشخاص الذين يعانون من مستوى 140/90 مليمترًا من الزئبق وما فوق أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار أكثر من الضعف، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 20% لتطوير الخرف، وأكثر عرضة بنسبة 16% لتجربة الاكتئاب.
قد يهمك أيضاً
أما العوامل المؤثرة الأخرى الكبرى فشملت التدخين، والنوم، والنشاط البدني، ومستوى السكر في الدم.
قال الدكتور ريتشارد إسحاقسون، اختصاصي الأعصاب الوقائي ومدير البحث بمعهد الأمراض العصبية التنكسية في ولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك بالدراسة إنّ "الدراسات البيانية مثل هذه يمكن أن تساعد في تمكين الناس لإجراء تغييرات مهمة في حياتهم اليومية".
تقليل خطر الأمراض الدماغية المرتبطة بالعمر
إليكم كيفية معالجة بعض من أهم العوامل التي قال الخبراء إنها تؤثر في الخرف، والسكتة الدماغية، والاكتئاب.
خفض ضغط الدم المرتفع: يعني ارتفاع ضغط الدم تدفقًا أقل للدم إلى الدماغ، ما يرتبط بشكل مباشر بالسكتة الدماغية والخرف، ويرتبط أيضَا بالاكتئاب من خلال تقليل الناقلات العصبية في الدماغ.
يُعد تقليل تناول الملح والحصول على كمية كافية من البوتاسيوم أمرًا مهمًا لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن الزائد، وإدارة التوتر.
قد يهمك أيضاً
الإقلاع عن التدخين: يمكنك الإقلاع عن التدخين من خلال تحديد المحفزات الخاصة بك، والتعلم من الانتكاسات، واستخدام خطوط المساعدة والتطبيقات، والتحدث مع الأطباء الذين يمكنهم مساعدتك على وضع خطة علاجية.
تحسين لياقتك البدنية: تتضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية نوع التمارين، وتكرارها، ومدتها التي تحتاج إليها بحسب عمرك.
قد يهمك أيضاً
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يحتاج كبار السن إلى سبع ساعات بالحد الأدنى من النوم كل ليلة. يمكنك المساعدة في ضمان تمتعك بنوم جيد عبر إبقاء غرفتك باردة، وهادئة، ومظلمة؛ وعدم شرب الكحول أو الكافيين قبل النوم بساعات عدة؛ وتحديد وقت الشاشة في الليل؛ واتباع روتين محدد قبل النوم.
تنظيم مستوى السكر في الدم: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة، وإدارة الوزن، واتباع نظام غذائي صحي يقلل من الكربوهيدرات المكررة والسكر المضاف في الحفاظ على مستويات سكر صحية بالدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
التوتر النفسي على صحة القلب وطرق التعامل معه
يُعد التوتر النفسي من العوامل المؤثرة بشكل كبير على صحة القلب، حيث يتفاعل كل فرد مع التوتر بطريقة مختلفة، وهذه الاستجابة قد تحدد مدى تأثر الجسم بالمشكلات الصحية، بما فيها أمراض القلب، فالتوتر المستمر يجعل الجسم يبقى في حالة تأهب دائم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول، فضلًا عن ظهور أعراض جسدية متعددة كآلام العضلات، الصداع، اضطرابات النوم، وزيادة الانفعال، وكلما طالت فترة التوتر، زادت المخاطر الصحية التي قد تهدد القلب والجهاز الوعائي. من جهة أخرى، يمكن أن يسبب التوتر زيادة في بعض السلوكيات الضارة بالصحة، مثل التدخين، الإفراط في تناول الطعام، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، مما يساهم بشكل غير مباشر في تدهور الحالة الصحية للقلب، لذلك، يصبح التحكم في مستويات التوتر أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب ومنع المضاعفات الخطيرة. يبدأ التعامل مع التوتر بفهم أسبابه وتحديد العوامل التي تزيد من حدة التوتر في حياتنا اليومية، ومن ثم، يصبح من الممكن العمل على تخفيف هذه الضغوطات، سواء بالتخلص منها أو تعديل ردود الأفعال تجاهها، ويُعتبر سؤال النفس "ما الذي يجب أن أتوقف عن فعله، وما الذي يمكنني التخلي عنه؟" خطوة مهمة في هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، هناك استراتيجيات فعالة لتقليل التوتر تشمل تحسين الصحة الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية، مثل الاستفادة من نقاط القوة الشخصية، المشاركة في أنشطة اجتماعية، تقديم الدعم والمساعدة للآخرين، وتبني هوايات جديدة. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، مقاومة الأفكار السلبية، تقليل تناول الكافيين والتدخين، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن تساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل التوتر. وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء للعلاج الدوائي، لكن يُفضل دائمًا البدء بأساليب الاسترخاء وتقنيات التحكم في التوتر الطبيعية. كما يجب عدم الخلط بين التوتر الطبيعي واضطراب القلق الذي يحتاج إلى تقييم طبي خاص. يجدر بالذكر أن التوتر لا يكون دائمًا سلبيًا، بل يمكن أن يكون دافعًا إيجابيًا يحفزنا على مواجهة التحديات وتحسين الأداء في حياتنا اليومية التوتر المعتدل الذي يمكن التحكم فيه يعزز التركيز والانتباه ويقوي الروابط الاجتماعية، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والجسم.


الصباح العربي
منذ 6 ساعات
- الصباح العربي
تناول 900 بيضة في شهر.. يوتيوبر يجازف بصحته لبناء العضلات أمام المشاهدين
أقدم اليوتيوبر جوزيف إيفريت على خوض تحدي صعب وغير مسبوق، فقد تناول 30 بيضة بشكل يومي لمده شهر، وكشف أن هذا النظام الغذائي يخص لاعب كمال الأجسام السابق فينس جيروندا، ويساعد تناول البيض بكميات كبيرة على بناء العضلات بشكل سريع. سجل اليوتيوبر هذه التجربة عبر قناته الرسمية بمنصة "يوتيوب" وأكد أن البيض من أهم المصادر الغنية بالبروتين، كان يتناوله بأشكال مختلفه مثل مشروب البيض، وبيض الأومليت، وكان أيضًا يأكل البيض بجانب الوجبات الأخرى التي تضمنت اللحم والزبادي والفواكه والأرز. بعد مرور 20 يوم من التجربة، عانى اليوتيوبر بشكل كبير من تقلصات وإمساك شديد، أدت هذه المشاكل إلى بقائه في الحمام لأكثر من ساعة، وذلك بسبب تناوله البيض النيء، مما يسبب مشاكل كبيرة في الجهاز الهضمي، وبعد أن قام بطهي البيض تحسنت حالته بشكل كبير. لهذا قدمت أخصائية التغذيه كانيكا مالهوترا، نصيحتها أن هذه التجربة تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة مثل الإخلال بالتوازن الصحي، ومشاكل في الهضم مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، وخطورة التعرض للتسمم بالسالمونيلا. وتابعت الاخصائية أن البيض مصدر مهم للبروتين، ويمكن تناوله ولكن بشكل معتدل، بالإضافة إلى أنه لا توجد أدلة علمية واضحة تفيد أن الاستهلاك المفرط للبيض يساعد في بناء العضلات.


الصباح العربي
منذ 9 ساعات
- الصباح العربي
دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة بوند في كوينزلاند، أن خفض الدهون في الطعام وتقليل السعرات الحرارية اليومية يمكن أن يُساهم بشكل ملحوظ في الحد من أعراض الاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لمشكلات صحية مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، ويؤكد الباحثون أن التغييرات الغذائية البسيطة قد يكون لها أثر تراكمي إيجابي على الصحة النفسية. وشملت الدراسة تحليل 25 تجربة سريرية تضم أكثر من 57 ألف مشارك، حيث تلقى البعض نصائح غذائية تتعلق بتغيير نمط التغذية، بينما استمر الآخرون في اتباع عاداتهم الغذائية المعتادة، وركزت التجارب على دراسة العلاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب، إضافة إلى تأثيرات النظام الغذائي على القلق وجودة الحياة. ووجدت الدراسة أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون ومحدود السعرات الحرارية، قد يكون له تأثير طفيف لكنه ملحوظ على تقليل أعراض الاكتئاب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر لأمراض القلب مثل ارتفاع الكوليسترول وسكر الدم وقلة النشاط البدني. في المقابل، لم تؤكد النتائج وجود علاقة واضحة بين هذه الأنظمة الغذائية وانخفاض مستوى القلق، كما أن تأثير النظام الغذائي المتوسطي على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة كان غير حاسم، ما يشير إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول أنماط التغذية الأخرى وتأثيرها النفسي. وأكد فريق البحث أن النظام الغذائي قد لا يكون علاجًا مستقلاً للاكتئاب، لكنه عنصر داعم يجب أخذه بعين الاعتبار ضمن خطة العلاج الشاملة، وشددوا على أهمية استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل تطبيق أي تغيير غذائي لضمان تحقيق الفائدة المرجوة وتفادي الأضرار. وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه الدعوات للتركيز على الصحة النفسية من خلال التغذية السليمة، وتبني نمط حياة صحي يحد من الاعتماد على الأدوية وحدها، ويعزز من فرص الوقاية من الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.