أحدث الأخبار مع #ماساتشوستسالعام


سواليف احمد الزعبي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
#سواليف أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من #إدارة_الغذاء_والدواء_الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على #الإقلاع_عن_التدخين_الإلكتروني. ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة. وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار 'فارينيكلين' (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى 'هذا هو الإقلاع'، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط. واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار 'فارينيكلين' لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة 'فارينيكلين' عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة 'فارينيكلين' عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن 'فارينيكلين' يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية. وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: 'يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر'. وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: 'لم يكن 'فارينيكلين' فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر. نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).


أخبار ليبيا
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة. وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار 'فارينيكلين' (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى 'هذا هو الإقلاع'، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط. واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار 'فارينيكلين' لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة 'فارينيكلين' عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة 'فارينيكلين' عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن 'فارينيكلين' يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية. وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: 'يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر'. وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: 'لم يكن 'فارينيكلين' فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر. نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA). المصدر: ميديكال إكسبريس


صوت بيروت
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صوت بيروت
تحذير طبي: التدخين الإلكتروني بوابة لإدمان الكوكايين.. ودواء معتمد قد يكون الحل
توصل باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام إلى أن دواءً معتمدًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج الإدمان على التدخين، قد يكون فعالًا أيضًا في مساعدة المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة. وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار 'فارينيكلين' (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى 'هذا هو الإقلاع'، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط. واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار 'فارينيكلين' لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة 'فارينيكلين' عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة 'فارينيكلين' عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن 'فارينيكلين' يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية. وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: 'يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر'. وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: 'لم يكن 'فارينيكلين' فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر. نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).


الصحفيين بصفاقس
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحفيين بصفاقس
دراسة: الطفولة الصعبة تؤثر على بنية الدماغ وتؤثر على الإدراك.
دراسة: الطفولة الصعبة تؤثر على بنية الدماغ وتؤثر على الإدراك. 18 افريل، 09:30 كشفت دراسة حديثة أن التجارب السلبية والصعوبات في مرحلة الطفولة، مثل الإهمال أو الضغوط النفسية، قد تؤثر سلباً على بنية الدماغ، خاصة على كفاءة 'المادة البيضاء' المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية بين مناطق الدماغ المختلفة. وفي دراسة هي الأكبر من نوعها، كشف باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام وبرايجهام عن وجود علاقة بين التحديات التي يواجهها الأطفال في سنواتهم الأولى وتراجع جودة وكفاءة 'المادة البيضاء' في الدماغ، مما قد يزيد من خطر مواجهة صعوبات إدراكية في مرحلة المراهقة. والمادة البيضاء هي الأنسجة المسؤولة عن نقل الإشارات بين مناطق الدماغ المختلفة، مما يسمح بتنفيذ الوظائف الإدراكية والسلوكية بكفاءة. وتتطور هذه الشبكة العصبية خلال مرحلة الطفولة، وتشير الدراسة إلى أن التجارب الحياتية المبكرة قد تؤثر بشكل كبير على نضجها. وأظهرت النتائج في الدورية الأكاديمية الأميركية للعلوم، أن العوامل الاجتماعية الداعمة، مثل الترابط المجتمعي والتربية الإيجابية، قد تلعب دوراً وقائياً. وتقول الدراسة إن تجارب الحياة في مرحلة الطفولة المبكرة تلعب دوراً حاسماً في تشكيل البنية العصبية للدماغ وتطوره. فخلال هذه المرحلة يكون الدماغ في ذروة مرونته وقابليته للتشكل، مما يجعله حساساً بشكل خاص للتأثيرات البيئية، سواء كانت إيجابية أو سلبية. وعند تعرض الطفل لتجارب سلبية، مثل الإجهاد المزمن أو الإهمال أو العنف، يحدث فرط في إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على تطور مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة والتنظيم العاطفي. تغيرات في بنية 'المادة البيضاء' وتظهر الدراسة أن هذه التجارب قد تؤدي إلى تغيرات في بنية المادة البيضاء، التي تربط بين مختلف مناطق الدماغ، وتضمن التواصل الفعال بينها. ومن ناحية أخرى، توفر البيئات الغنية بالتحفيز والدعم العاطفي الظروف المثلى لنمو الدماغ. فالعلاقات الآمنة والمستقرة مع مقدمي الرعاية، والبيئات المحفزة معرفياً، تساهم في تعزيز الروابط العصبية، وتدعم تطور المهارات الإدراكية والعاطفية. وتشير الأدلة إلى أن هذه التأثيرات المبكرة قد تستمر لسنوات طويلة، بل وقد تمتد إلى مرحلة البلوغ. واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لتحليل جودة وكمية المادة البيضاء، وربطوها بعوامل مثل المخاطر أثناء الحمل كتعاطي الأم للكحول أو التدخين، والصعوبات الأسرية كالإهمال أو العنف المنزلي، والحرمان الاقتصادي، والمشكلات المجتمعية كالعيش في أحياء خطرة. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين عانوا من ظروف صعبة أظهروا انخفاضاً في كفاءة المادة البيضاء، خاصة في المناطق المسؤولة عن القدرة على الحساب الذهني والفهم اللغوي، كما أن هذه التغيرات الدماغية تفسر جزئياً التراجع في الأداء الإدراكي خلال مرحلة المراهقة. البيئات الداعمة درع وقاية على الرغم من النتائج المقلقة التي كشفتها الدراسة حول تأثير التجارب الصعبة المبكرة على نمو الدماغ، إلا أن البيانات أظهرت أن البيئات الداعمة والإيجابية تمتلك قدرة ملحوظة على التخفيف من الآثار السلبية لتلك التحديات، إذ تبين أن التربية الحانية من الوالدين، والعلاقات الأسرية المستقرة، بالإضافة إلى الترابط المجتمعي القوي، جميعها عوامل تمثل درعاً واقياً يحمي الأطفال من العواقب السلبية المحتملة. وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة صوفيا كاروزا، أن النتائج تؤكد حقيقة علمية بالغة الأهمية: 'إننا ندرك الآن أكثر من أي وقت مضى كيف أن البيئة المحيطة، بكل تفاصيلها من علاقات أسرية وظروف معيشية، تشكل حجر الأساس لنمو الدماغ السليم. وهذا يفرض علينا كمجتمع مسؤولية جماعية لضمان توفير بيئات صحية وآمنة لأطفالنا'. وهناك بعض القيود المنهجية التي يجب أخذها في الاعتبار، فبينما تقدم الدراسة رؤى قيّمة، إلا أنها تعتمد على بيانات رصدية لا تسمح باستخلاص علاقات سببية مباشرة. كما أن طبيعة البيانات المقطعية، التي تم جمعها في وقت واحد، تبرز الحاجة لإجراء دراسات طولية تتبع التغيرات الدماغية عبر فترات زمنية ممتدة.


نافذة على العالم
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : 17 عاملا تزيد من خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب
الجمعة 11 أبريل 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، ويُتوقّع أن يبلغ هذا العدد ثلاثة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2050. كما قد يتضاعف عدد الوفيات نتيجة السكتات الدماغية في العام ذاته، وسيعاني بين 10 و20% من البالغين من الاكتئاب في مرحلة لاحقة من حياتهم. تُظهر مجموعة متزايدة من الأدلة أنّ العديد من هذه الحالات قد لا تكون موروثة جينيًا، بل يمكن تأجيلها أو الوقاية منها تمامًا، من خلال معالجة العوامل الصحية التي عادة ما تكون ضمن سيطرتنا. وفقًا لمراجعة شاملة نُشرت في مجلة Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry الأربعاء ، ثمة 17 عاملًا بالحد الأدنى تسهم في الخرف، والسكتات الدماغية، والاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة. قد يهمك أيضاً يمكن أن يقلّل علاج هذه العوامل الـ17 من خطر الإصابة بجميع الحالات الثلاث. وهذه العوامل هي: ضغط الدم مؤشّر كتلة الجسم أمراض الكلى مستوى السكر في الدم الكوليسترول الكُلّي استهلاك الكحول النظام الغذائي فقدان أو ضعف السمع الألم النشاط البدني الهدف في الحياة النوم التدخين المشاركة الاجتماعية التوتر النشاط المعرفي خلال أوقات الفراغ أعراض الاكتئاب قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سانجولا سينغ، وهي أستاذة علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة هارفارد، والباحثة الرئيسية بمختبرات رعاية الدماغ في مستشفى ماساتشوستس العام إنّ "هذه الدراسة تظهر حقًا مدى قوة التغيرات في نمط الحياة والسلوكيات المرتبطة بالعمر". وأضافت سينغ: "في النهاية، نأمل أن يشعر الناس أن هناك رسالة مليئة بالأمل هنا، لأن في الواقع، هناك العديد من الأمور التي يمكن العمل عليها، وهذا الأمر سيقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وخطر الإصابة بالخرف و/أو الاكتئاب، في مرحلة متأخرة من الحياة". قد يهمك أيضاً في الماضي، ركزت الدراسات، والأدوات، أو نماذج التنبؤ بالمخاطر على هذه الحالات بشكل فردي، ما جعل الفريق البحثي يسعى إلى العثور على عوامل خطر مشتركة كي يتمكن الناس من تحقيق العديد من الأهداف بواسطة الأدوات ذاتها. قياس أثر نمط الحياة راجع المؤلفون 59 تحليلًا تلويًا من دراسات مماثلة نُشرت بين عامي 2000 و2023، سلّطت الضوء على العوامل القابلة للتعديل فيما يرتبط بالسكتة الدماغية، والخرف، و/أو الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة بين البالغين الذين لم يتم تشخيصهم سابقًا بهذه الحالات. كانت جميع العوامل الـ17 مشتركة بين حالتين بالحد الأدنى من هذه الحالات، لكن لم تكن هناك تحليلات تلويّة بشأن العلاقات بين الاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة و11 من التدابير الصحية والتي شملت تناول الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، ومستوى السكر في الدم، والنشاط المعرفي، والنظام الغذائي، وفقدان السمع، ووظائف الكلى، والألم، والنشاط البدني، والمشاركة الاجتماعية، والتوتر. بين جميع التدابير، كان ضغط الدم هو الأكثر تأثيرًا، إذ كان الأشخاص الذين يعانون من مستوى 140/90 مليمترًا من الزئبق وما فوق أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار أكثر من الضعف، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 20% لتطوير الخرف، وأكثر عرضة بنسبة 16% لتجربة الاكتئاب. قد يهمك أيضاً أما العوامل المؤثرة الأخرى الكبرى فشملت التدخين، والنوم، والنشاط البدني، ومستوى السكر في الدم. قال الدكتور ريتشارد إسحاقسون، اختصاصي الأعصاب الوقائي ومدير البحث بمعهد الأمراض العصبية التنكسية في ولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك بالدراسة إنّ "الدراسات البيانية مثل هذه يمكن أن تساعد في تمكين الناس لإجراء تغييرات مهمة في حياتهم اليومية". تقليل خطر الأمراض الدماغية المرتبطة بالعمر إليكم كيفية معالجة بعض من أهم العوامل التي قال الخبراء إنها تؤثر في الخرف، والسكتة الدماغية، والاكتئاب. خفض ضغط الدم المرتفع: يعني ارتفاع ضغط الدم تدفقًا أقل للدم إلى الدماغ، ما يرتبط بشكل مباشر بالسكتة الدماغية والخرف، ويرتبط أيضَا بالاكتئاب من خلال تقليل الناقلات العصبية في الدماغ. يُعد تقليل تناول الملح والحصول على كمية كافية من البوتاسيوم أمرًا مهمًا لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن الزائد، وإدارة التوتر. قد يهمك أيضاً الإقلاع عن التدخين: يمكنك الإقلاع عن التدخين من خلال تحديد المحفزات الخاصة بك، والتعلم من الانتكاسات، واستخدام خطوط المساعدة والتطبيقات، والتحدث مع الأطباء الذين يمكنهم مساعدتك على وضع خطة علاجية. تحسين لياقتك البدنية: تتضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية نوع التمارين، وتكرارها، ومدتها التي تحتاج إليها بحسب عمرك. قد يهمك أيضاً الحصول على قسط كافٍ من النوم: يحتاج كبار السن إلى سبع ساعات بالحد الأدنى من النوم كل ليلة. يمكنك المساعدة في ضمان تمتعك بنوم جيد عبر إبقاء غرفتك باردة، وهادئة، ومظلمة؛ وعدم شرب الكحول أو الكافيين قبل النوم بساعات عدة؛ وتحديد وقت الشاشة في الليل؛ واتباع روتين محدد قبل النوم. تنظيم مستوى السكر في الدم: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة، وإدارة الوزن، واتباع نظام غذائي صحي يقلل من الكربوهيدرات المكررة والسكر المضاف في الحفاظ على مستويات سكر صحية بالدم.