logo
#

أحدث الأخبار مع #سانديا

من كارثة بارجة آيوا.. 5 دروس لا تزال تُبحر في ذاكرة الجيش الأمريكي
من كارثة بارجة آيوا.. 5 دروس لا تزال تُبحر في ذاكرة الجيش الأمريكي

العين الإخبارية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

من كارثة بارجة آيوا.. 5 دروس لا تزال تُبحر في ذاكرة الجيش الأمريكي

تم تحديثه الجمعة 2025/4/25 01:14 ص بتوقيت أبوظبي في تاريخ الجيوش، لا تُقاس الكوارث فقط بعدد الضحايا، بل بقدرة المؤسسة على «مواجهة الحقيقة»، وضع تجسد قبل 35 عاما، في كارثة البارجة الأمريكية «يو إس إس آيوا». فما حدث في 1989 لم يكن مجرد خلل في البرج رقم 2، بل خلل في برج القيادة نفسه، فحينما تتحوّل غرائز البيروقراطية إلى درع صدّ، تُستبدل الحقائق بالإشاعات، ويُضحّى بالأفراد كي تبقى الصورة المؤسسية بلا خدوش، بحسب موقع «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكي. فماذا حدث قبل 35 عاما؟ بالعودة لانفجار برج آيوا، فإن آيوا سفينة حربية شاركت في الحرب العالمية الثانية، وكانت مزودة ببطارية رئيسية من 3 أبراج مدافع ثلاثية عيار 50 و16 بوصة، إلى جانب بطارية ثانوية من مدافع أصغر، ومجموعة من صواريخ كروز المضادة للسفن والهجوم البري. ويصل طول كل مدفع رئيسي، لـ67 قدمًا، وهو قادر على إطلاق مقذوفات متفجرة زنة 1900 أو 2700 رطل على أهداف تبعد أكثر من 20 ميلًا. وفي 19 أبريل/نيسان 1989، كانت آيوا تبحر في المياه شمال شرق بورتوريكو عندما وقعت الكارثة وانفجر المدفع المركزي في البرج الثاني أثناء قيام الطاقم بإجراء تجارب مدفعية مشبوهة للغاية، مما أدى إلى مقتل 47 بحارًا. وبحسب الموقع الأمريكي، فإنه من الواضح أن قيادة إدارة الأسلحة في ولاية آيوا قد وجهت طاقم البرج لنشر مزيج محظور من البارود والمقذوفات. ومع ذلك، أثارت الكارثة رد فعل الجهاز البيروقراطي للحفاظ على الذات؛ فرفض محققو البحرية وكبار المسؤولين الاعتراف بأن مدافع أو ذخائر البوارج قد تكون معيبة، أو أن انتهاك القواعد ربما يكون قد ساهم في الانفجار بل لجأ المحققون إلى إلقاء اللوم على القتلى. وأبلغ المحققون الكونغرس أنهم لم يتمكنوا من تكرار الانفجار في ظروف مشابهة لما وقع يوم الحادث؛ لذا استبعدوا العطل الميكانيكي كسبب للحريق، واعتبروا أن مدفعية وذخيرة البارجة آمنة لكنهم أفادوا باكتشاف "مواد غريبة" في حطام البرج. وخلص المحققون إلى أن سوء التصرف المتعمد هو المسؤول عن الانفجار، وافترضوا أن "قائد المدفع"، أو المشرف المجند على طاقم المدفع المركزي، قد أدخل جهاز تفجير محلي الصنع أو مُشترى تجاريًا بين كيسي بارود أثناء عملية التحميل وقد خلّف جهاز التفجير بقايا كيميائية (المواد الغريبة المزعومة). وزعم فريق التحقيق أن الشخص المسؤول قام بالتفجير عمدا، وبالتالي فإن الكارثة كانت مجرد جريمة قتل وانتحار على نطاق هائل، لكن الأدلة المقدمة لدعم هذا الادعاء اقتصرت في معظمها على تلميحات حول شخصية قائد المدفع ودوافعه. ومع تشككه في النتائج، أصدر الكونغرس تعليماته لمكتب المحاسبة الحكومي بالعمل مع مختبرات سانديا الوطنية وهي ركيزة أساسية في مجمع الأسلحة النووية في البلاد لإجراء تحقيق ثان في انفجار آيوا. هل كانت هذه هي الحقيقة؟ بمرور الوقت، تمكن محققو سانديا من دحض المزاعم، فحصروا كل مادة عُثر عليها في أنقاض البرج، وأظهروا أن المواد الغريبة المزعومة كانت شائعة في مساحات مدفعية البوارج الحربية، بما في ذلك فوهات مدافع آيوا الأخرى، وفي الأبراج على متن عربات القتال الأخرى. وتمكن المحققون من محاكاة الظروف التي قد تُؤدي إلى الحادث، فيما كشفت التجارب أن "المدك" وهو جهاز هيدروليكي يُستخدم لدفع المقذوفات وأكياس البارود في مؤخرة المدفع تمهيدًا لإطلاق النار يُمكن أن يُشعل البارود إذا تم إطلاقه بأقصى سرعة، وإذا احتوت الأكياس على أنواع مُعينة من "كريات" البارود مُوجهة في اتجاهات مُعينة داخل الأكياس. وعلى الفور تم اتخاذ إجراءات تصحيحية وأوقفت البحرية إطلاق النار من مدافع عيار 16 بوصة فور وقوع الكارثة وأمرت السلطات بفحص جميع ذخائر البوارج الحربية، والتخلص من أكياس البارود المعيبة. في النهاية، أثبتت تحقيقات سانديا وجود احتمال كبير لوقوع حادث، بينما نفى محققو البحرية والقيادة العليا هذا الاحتمال قدر استطاعتهم، وأصروا على أن مجموعة من الظروف التخمينية وغير المحتملة للغاية أدت إلى الانفجار. في النهاية، لن يتمكن أحد من الجزم بما حدث على متن السفينة "يو إس إس آيوا" في 19 أبريل/نيسان 1989. رسائل كانت قضية آيوا كارثة علاقات عامة للبحرية الأمريكية، ووفقا لكتاب "من الأقلام إلى التغريدات"، وهو مجموعة مقالاتٍ لكتاب مُتنوعين يراجعون كيف تُخاطب أمريكا الحرب والثورة فإن العناصر الأساسية في الاتصالات المتعلقة بالشؤون العسكرية هي الرسول والرسالة والوسيلة. ولدى الناس طريقة لتمييز الرسائل الضعيفة، وسرعان ما يتخذون موقفًا مُستهجنًا تجاه الرسل الذين يُحاولون خداعهم، وهذا بالضبط ما حدث بعد الانفجار حيث أصبح الرأي العام داخل سلاح البحرية، وفي الكابيتول وبين عامة الناس، ينظر إلى مسؤولي البحرية الأمريكية على أنهم رسل غير جديرين بالثقة. ولو وقع الانفجار اليوم، في ظل بيئة إعلامية وسياسية متوترة وفي ظل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي فهناك 5 خمسة افتراضات: أولاً، ستتسارع وتيرة دورة الأخبار فورًا وسيتسرب الخبر فورا مصحوبا بتعليقات وصور إذا لم تتمكن قيادة السفينة من إيقاف استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بسرعة للتحكم في تدفق المعلومات وستجد قيادة البحرية صعوبة أكبر في إدارة "الرواية". ثانيًا: سيكون التعليق على الكارثة وتعامل الحكومة معها ديمقراطيًا للغاية سواء أكان ذلك جيدًا أم سيئًا، سيساهم العديد من المراسلين المتنوعين في تشكيل الخطاب العام، ببث رسائل تتراوح بين التحليلات المدروسة والآراء السريعة غير المستنيرة وسيكون من الصعب صياغة رواية مقبولة من البحرية. ثالثًا: ستدخل السياسة حيز التنفيذ، حيث تتدافع العائلات والأصدقاء للحصول على معلومات حول الكارثة حيث تضغط الدوائر المؤثرة ووسائل الإعلام الإلكترونية على البحرية والبنتاغون والحكومة فورا. رابعًا: يمكن للمخربين صياغة رسائلهم الخاصة، ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي فمثلا يمكن للصين أو روسيا استغلال الحادث لتشويه سمعة البحرية الأمريكية. خامسًا: يمكن للخصم الوصول مباشرةً إلى القيادات البحرية والعسكرية الأمريكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لزرع الشك في القيادة العليا، وإحباط الروح المعنوية، وإحداث فوضى في العمليات المستقبلية. aXA6IDMxLjU5LjE3LjExIA== جزيرة ام اند امز GB

الولايات المتحدة تُسرّع إنتاج القنبلة النووية B61-13
الولايات المتحدة تُسرّع إنتاج القنبلة النووية B61-13

أخبار اليوم المصرية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم المصرية

الولايات المتحدة تُسرّع إنتاج القنبلة النووية B61-13

وتأتي هذه الخطوة استجابة لمخاوف متزايدة من نشوب صراع مع دول مثل الصين وروسيا وإيران. وبحسب موقع "دفنس بوست"، تُعد قنبلة B61-13، التي طورتها مختبرات سانديا الوطنية، أكثر قوة بشكل ملحوظ من القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما عام 1945، حيث تبلغ أقصى قوة تدميرية لها 360 كيلوطنًا - أي ما يقرب من 24 ضعف قوة التدمير. وعلى الرغم من قوتها الفتاكة المتزايدة، ووصفها بالأشد تدميرا على الإطلاق، يؤكد المسؤولون أن إنتاج B61-13 لن يزيد من إجمالي المخزون النووي الأمريكي؛ بل سيحل تدريجيًا محل النماذج الأقدم مثل B61-7. ويُبرز قرار تسريع إنتاج B61-13، الذي كان من المقرر في الأصل إنتاجه في عام 2026، الإلحاح الذي تشعر به الولايات المتحدة في مواجهة بيئة أمنية عالمية أكثر تعقيدًا. وتشتمل B61-13 على أنظمة السلامة والدقة الخاصة بقنبلة B61-12 وهي مصممة لتزويد الرئيس بخيارات إضافية ضد الأهداف العسكرية المحصنة وذات المساحات الكبيرة. ويمكن نشرها بواسطة الطائرات الاستراتيجية، بما في ذلك قاذفة الشبح القادمة B-21 Raider. يأتي هذا التسريع في الوقت الذي أكملت فيه الولايات المتحدة برنامجًا لتمديد عمر قنبلة B61-12 بقيمة 9 مليارات دولار، مما يسمح للإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA) بالتركيز على قنبلة B61-13 الأكثر تطوراً. وأشارت الإدارة الوطنية للأمن النووي، إلى أن التنسيق المبكر عبر المؤسسة الأمنية النووية مكّن من تسريع الجدول الزمني للإنتاج. ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قنبلة B61-13 ستعزز ردع الخصوم وطمأنة الحلفاء من خلال توفير خيارات ضربة محسنة. وأكد استعراض الوضع النووي لعام 2022 على حاجة الولايات المتحدة لتكييف وضعها الردعي لمواجهة التهديدات الناشئة من الدول التي تقوم بتوسيع وتحديث ترساناتها النووية. وفي حين تؤكد الولايات المتحدة أن هذا جزء من جهود التحديث للحفاظ على رادع نووي موثوق به، إلا أن هذه الخطوة تأتي على خلفية توترات عالمية متزايدة ومشهد جيوسياسي متغير، بما في ذلك المخاوف بشأن عالم نووي متعدد الأقطاب.

الولايات المتحدة تطوّر أقوى قنبلة نووية منذ الحرب العالمية الثانية.
الولايات المتحدة تطوّر أقوى قنبلة نووية منذ الحرب العالمية الثانية.

الصحفيين بصفاقس

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الصحفيين بصفاقس

الولايات المتحدة تطوّر أقوى قنبلة نووية منذ الحرب العالمية الثانية.

الولايات المتحدة تطوّر أقوى قنبلة نووية منذ الحرب العالمية الثانية. 15 افريل، 08:30 أعلن مسؤولون في الأمن القومي الأميركي أن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من تطوير قنبلة نووية جديدة تُعد الأقوى منذ الحرب العالمية الثانية، وتفوق في قوتها التدميرية قنبلة هيروشيما بـ24 مرة. وبحسب ما نقلت شبكة 'فوكس نيوز' عن مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن النووي، فإن القنبلة من طراز B61-13 سيتم تسليمها قبل الموعد المقرر، حيث كانت الخطة تستهدف إتمام المشروع مع نهاية السنة المالية الحالية، أي بعد 7 أشهر. وبدأت عملية تطوير أحدث نسخة من القنبلة في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023. القنبلة الجديدة نسخة مطوّرة من قنبلة B61 الشهيرة، وتصل قوتها التدميرية القصوى إلى 360 كيلو طن (وحدة قياس وزن تعادل 1000 طن)، مقارنة بـ15 كيلو طن لقنبلة هيروشيما و21 كيلو طن لقنبلة ناغازاكي. وصرحت مختبرات سانديا الوطنية، التي تُطوّر القنبلة الجديدة، بأن برنامج B61-13 'اعتمد على تخطيط مبتكر، مما أدى إلى تسليمه قبل الموعد المتوقع بسبعة أشهر. وأشار بيانهم إلى 'تحدٍّ حاسم وحاجة ملحة' لتسريع وتيرة العمل، وقالوا إن 'فريق B61-13 أكمل متطلبات الإنتاج بشكل مشترك مع مختبر لوس ألاموس الوطني والإدارة الوطنية للأمن النووي'.

واشنطن تطور قنبلة نووية جديدة أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما
واشنطن تطور قنبلة نووية جديدة أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما

تحيا مصر

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

واشنطن تطور قنبلة نووية جديدة أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما

كشفت مصادر أمنية أميركية عن قرب اكتمال تطوير قنبلة نووية جديدة من طراز B61-13، والتي تُعد من بين أقوى القنابل النووية في الترسانة الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، وتفوق وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن النووي، فإن مشروع القنبلة الجديدة تم تسريعه ليتم تسليمه قبل سبعة أشهر من الموعد المقرر، في خطوة تعكس الأهمية القصوى التي توليها واشنطن لهذا السلاح في سياق التحديات الجيوسياسية المتصاعدة. 360 كيلو طن من الدمار: تطور غير مسبوق القنبلة الجديدة هي نسخة مطوّرة من سلسلة القنابل النووية B61، لكنها تتجاوز سابقاتها في المدى التدميري والدقة والتكنولوجيا المستخدمة. فبينما بلغت قوة قنبلة هيروشيما نحو 15 كيلو طن، وقنبلة ناغازاكي 21 كيلو طن، فإن B61-13 تصل إلى 360 كيلو طن، ما يعني أنها قادرة على محو مدينة كاملة وتدمير منشآت عسكرية مدفونة تحت الأرض. وصرّح المتحدث باسم المختبرات النووية بأن هذه القنبلة "توفر خيارات إضافية ضد أهداف صعبة وواسعة النطاق، بما في ذلك التحصينات العميقة". من بايدن إلى اليوم: سباق تسلح أم تحديث دفاعي؟ المثير في هذا الإعلان أن عملية تطوير B61-13 بدأت في عهد إدارة الرئيس جو بايدن عام 2023، رغم أن سياسات بايدن الخارجية كانت تركز في العلن على "خفض التصعيد النووي" و"التعاون الدولي لمنع انتشار الأسلحة". ويطرح هذا التناقض تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تستعد فعليًا لمرحلة ردع نووي جديدة، في مواجهة التحديات الروسية والصينية والإيرانية، أو أنها تقوم بما تعتبره "تحديثًا مشروعًا" لترسانتها النووية. مختبرات لوس ألاموس وسانديا: تقنيات متقدمة وتنفيذ غير مسبوق البرنامج يتم تنفيذه بشراكة بين مختبرات سانديا الوطنية ولوس ألاموس، وهما من أكبر المراكز البحثية في الولايات المتحدة. وأشار بيان رسمي إلى أن المشروع واجه "تحديًا حاسمًا وحاجة ملحة"، لكنه نجح في تسريع جدول الإنتاج بفضل "تصميم مبتكر وتعاون عالي الكفاءة". ويرى خبراء أن هذا النجاح يعكس إعادة إحياء برامج الردع النووي الأميركية، بعد سنوات من التركيز على الحروب غير التقليدية والأسلحة الدقيقة. ردود دولية محتملة ومخاوف من سباق تسلح جديد يأتي الإعلان في وقت تتزايد فيه التوترات النووية على الساحة العالمية، خصوصًا بعد انسحاب روسيا من اتفاقية "نيو ستارت"، وتهديدات بيونغ يانغ المستمرة، وتكثيف الصين لتطوير منصاتها النووية. ويخشى مراقبون من أن يدفع الكشف عن القنبلة الأميركية الجديدة إلى تسريع سباق التسلح النووي مجددًا، في ظل غياب اتفاقيات نزع السلاح الفاعلة، وتراجع الدبلوماسية النووية في ملفات ساخنة مثل أوكرانيا، تايوان، وإيران.

أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة
أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة

أخبار ليبيا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة

وسط تصاعد التوترات العالمية ووجود مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، ذكرت شبكة 'فوكس نيوز'، الأمريكية، 'أن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من تطوير قنبلة نووية جديدة، تُعد الأقوى منذ الحرب العالمية الثانية، وتفوق في قوتها التدميرية قنبلة هيروشيما بـ24 مرة، والتي تسببت في كارثة بشرية وبيئية'. وبحسب الشبكة، 'أعلن مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي، أن القنبلة من طراز B61-13 سيتم تسليمها قبل الموعد المقرر، حيث كانت الخطة تستهدف إتمام المشروع مع نهاية السنة المالية الحالية، أي بعد 7 أشهر'. وبحسب الشبكة، 'بدأت عملية تطوير أحدث نسخة من القنبلة في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023، وستوفر B61-13 خيارات إضافية ضد أهداف عسكرية محددة أكثر صعوبة وواسعة النطاق'. وبحسب المتحدث، 'القنبلة الجديدة نسخة مطوّرة من قنبلة B61 الشهيرة، وتصل قوتها التدميرية القصوى إلى 360 كيلو طن (وحدة قياس وزن تعادل 1000 طن)، مقارنة بـ15 كيلو طن لقنبلة هيروشيما و21 كيلو طن لقنبلة ناغازاكي'. ووفق الشبكة، 'صرحت مختبرات سانديا الوطنية، التي تُطوّر القنبلة الجديدة، بأن برنامج B61-13 'اعتمد على تخطيط مبتكر، مما أدى إلى تسليمه قبل الموعد المتوقع بسبعة أشهر'. وأشارت المختبرات في بيان إلى 'تحدٍّ حاسم وحاجة ملحة' لتسريع وتيرة العمل'، وقالوا إن 'فريق B61-13 أكمل متطلبات الإنتاج بشكل مشترك مع مختبر لوس ألاموس الوطني والإدارة الوطنية للأمن النووي'. وكشفت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، أنه تم 'تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب 'الحاجة الملحة'. ووفق الصحيفة، 'تعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة 'B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق'. وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا 'أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين'. وأضافت: 'يمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر'. وقالت الصحيفة إن 'تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة، وهذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر'. هذا 'وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ'الولد الصغير'، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي'. The post أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store