logo
أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة

أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة

أخبار ليبيا١٤-٠٤-٢٠٢٥

وسط تصاعد التوترات العالمية ووجود مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، ذكرت شبكة 'فوكس نيوز'، الأمريكية، 'أن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من تطوير قنبلة نووية جديدة، تُعد الأقوى منذ الحرب العالمية الثانية، وتفوق في قوتها التدميرية قنبلة هيروشيما بـ24 مرة، والتي تسببت في كارثة بشرية وبيئية'.
وبحسب الشبكة، 'أعلن مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي، أن القنبلة من طراز B61-13 سيتم تسليمها قبل الموعد المقرر، حيث كانت الخطة تستهدف إتمام المشروع مع نهاية السنة المالية الحالية، أي بعد 7 أشهر'.
وبحسب الشبكة، 'بدأت عملية تطوير أحدث نسخة من القنبلة في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023، وستوفر B61-13 خيارات إضافية ضد أهداف عسكرية محددة أكثر صعوبة وواسعة النطاق'.
وبحسب المتحدث، 'القنبلة الجديدة نسخة مطوّرة من قنبلة B61 الشهيرة، وتصل قوتها التدميرية القصوى إلى 360 كيلو طن (وحدة قياس وزن تعادل 1000 طن)، مقارنة بـ15 كيلو طن لقنبلة هيروشيما و21 كيلو طن لقنبلة ناغازاكي'.
ووفق الشبكة، 'صرحت مختبرات سانديا الوطنية، التي تُطوّر القنبلة الجديدة، بأن برنامج B61-13 'اعتمد على تخطيط مبتكر، مما أدى إلى تسليمه قبل الموعد المتوقع بسبعة أشهر'.
وأشارت المختبرات في بيان إلى 'تحدٍّ حاسم وحاجة ملحة' لتسريع وتيرة العمل'، وقالوا إن 'فريق B61-13 أكمل متطلبات الإنتاج بشكل مشترك مع مختبر لوس ألاموس الوطني والإدارة الوطنية للأمن النووي'.
وكشفت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، أنه تم 'تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب 'الحاجة الملحة'.
ووفق الصحيفة، 'تعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة 'B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق'.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا 'أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين'.
وأضافت: 'يمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر'.
وقالت الصحيفة إن 'تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة، وهذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر'.
هذا 'وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ'الولد الصغير'، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي'.
The post أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستشار الألماني: روسيا تهدد «أمن أوروبا المشترك»
المستشار الألماني: روسيا تهدد «أمن أوروبا المشترك»

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

المستشار الألماني: روسيا تهدد «أمن أوروبا المشترك»

حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس الخميس من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة أجراها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. وقال ميرتس أثناء مؤتمر صحفي في فيلنيوس: «هناك تهديد لنا جميعا من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». ميرتس: أوروبا مهددة من روسيا واليمين المتطرف وسبق أن حذر ميرتس في أبريل الماضي من أن أوروبا «مهددة»، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا و«تزعزع ثقة» المواطنين في الديمقراطية، ما يزيد شعبية أقصى اليمين. وقال ميرتس، في كلمة ألقاها في مؤتمر لحزبه «الاتحاد الديمقراطي المسيحي»، إن أوروبا «مهددة من الخارج بحرب إمبريالية واستبدادية في الشرق، وأيضًا من الداخل من قبل مواطنين خائفين وحائرين وحتى متطرفين»، حسب تعبيره. وأضاف: «لم تتزعزع الثقة في ديمقراطيتنا بهذا الشكل في بلادنا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية». وعلى الصعيد الخارجي، حضّ فريدريش ميرتس مواطنيه على مواصلة دعم أوكرانيا. وقال إن ما أسماه «نضال أوكرانيا ضد العدوان الروسي هو نضال من أجل الحفاظ على السلام والحرية في بلادنا»، معتبرًا أن «هجوم موسكو يطال النظام السياسي للقارة الأوروبية ككل».

«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض

كشف مثير يسبر أغوار ما كان يدور خلف الأبواب المغلقة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قدّمه الصحافيان جيك تابر وأليكس طومبسون في كتابهما الجديد 'الخطيئة الأصلية': عن تدهور الرئيس بايدن، وتكتمه، وقراره الكارثي بإعادة الترشح'، تفاصيل محرجة وغير مسبوقة عن اعتماد بايدن على أدوات مساعدة، حتى في الاجتماعات المصنفة مغلقة أو عالية المستوى. وبحسب ما أورده الكاتبان، فإن بايدن كان يجد صعوبة متزايدة في التعبير عن أفكاره، ما دفعه للاعتماد بشكل مستمر على شاشات التلقين وأوراق الملاحظات. ويقول الكتاب إن هذا النمط لم يقتصر على المناسبات العامة، بل امتد إلى اجتماعات داخلية مثل اجتماعات مجلس الوزراء. ويضيف المؤلفان أن موظفي البيت الأبيض كانوا يجرون اتصالات مسبقة مع الإدارات والوكالات الحكومية لمعرفة الأسئلة التي يعتزم مسؤولوها طرحها على الرئيس، وذلك بهدف إعداد إجابات جاهزة تُقدم له مسبقاً. وتُظهر الرواية أن الحوارات داخل الإدارة كانت تجري في كثير من الأحيان وفق سيناريوهات معدّة سلفاً، حتى بعد خروج الصحفيين من الغرف، مما يعكس صورة مثيرة للقلق حول الأداء الداخلي للرئيس وفريقه. يذكر أن جو بايدن، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، تولى المنصب في يناير 2021 بعد فوزه على دونالد ترامب في انتخابات مثيرة للجدل. ويعرف بايدن بمسيرته السياسية الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، شغل خلالها مناصب بارزة أبرزها نائب الرئيس باراك أوباما لمدة ثماني سنوات. وخلال رئاسته، واجه بايدن، انتقادات متزايدة تتعلق بأدائه الذهني وقدرته على الاستمرار، خاصة مع تقدمه في السن، وهي مخاوف زاد من حدتها ما ورد في كتاب 'الخطيئة الأصلية' الذي وثّق لحظات حرجة من إدارته، بينها اعتماده المتكرر على أدوات مساعدة كالـ'ريموت كونترول' وأوراق الملاحظات حتى في أكثر الاجتماعات حساسية.

بوتين يزور كورسك للمرة الأولى منذ استعادتها
بوتين يزور كورسك للمرة الأولى منذ استعادتها

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

بوتين يزور كورسك للمرة الأولى منذ استعادتها

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مقاطعة كورسك للمرة الأولى منذ استعادتها من قوات كييف، حسب ما أفاد مراسل وكالة «سبوتنيك» الروسية. كما زار الرئيس الروسي محطة كورسك للطاقة النووية الثانية التي هي قيد الإنشاء، وعقد أيضا اجتماعا مع رؤساء بلديات منطقة كورتشاتوف في المقاطعة، وفق ما ذكر موقع الكرملين الرسمي. وذكر الكرملين في بيان: «في مدينة كورتشاتوف، عقد فلاديمير بوتين اجتماعا مع رؤساء بلديات مقاطعة كورسك، كما زار الرئيس محطة كورسك للطاقة النووية الثانية قيد الإنشاء». بوتين يتهم القوات الأوكرانية بـ«النازية» وخلال لقائه في كورسك مع المتطوعين الذين قدموا من مناطق روسية عدة لمساعدة السكان بعد الغزو الأوكراني، قال بوتين إن «القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بتدمير النصب التذكارية للحرب العالمية الثانية بشكل مباشر، لأنها ذات أيديولوجية نازية جديدة». وأضاف: «من الواضح من نحاربه، إذا كانوا يدمرون مباشرة آثار الحرب العالمية الثانية، فهذا يعطينا كل الأسباب للقول إنهم أناس ذوو أيديولوجية نازية جديدة، وماذا بعد؟ حتى في منافسة بين الحمقى، سيحتلون المركز الثاني، وذلك لأنهم حمقى، بأفعالهم، يُظهرون هويتهم الحقيقية». وأمر بوتين بتعزيز عمل مجموعة إزالة الألغام في مقاطعة كورسك، حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن. وقال خلال اجتماع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، ألكسندر خينشتاين: «من المؤكد أنه سيكون من الضروري زيادة تعداد فريق إزالة الألغام في الإدارات التي تقوم بهذا العمل، حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن». وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف في 26 أبريل الماضي، أن فاليري غيراسموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانتهاء من عملية تحرير مقاطعة كورسك الروسية من القوات المسلحة الأوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store