logo
#

أحدث الأخبار مع #ساها

تايم للفنادق تعين سوميترا ساها في منصب الرئيس المالي
تايم للفنادق تعين سوميترا ساها في منصب الرئيس المالي

Dubai Iconic Lady

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Dubai Iconic Lady

تايم للفنادق تعين سوميترا ساها في منصب الرئيس المالي

تمت ترقية سوميترا ساها إلى منصب المدير المالي. حيث تعمل العلامة التجارية للضيافة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها على تعزيز فريق القيادة العليا وسط استراتيجية توسع قوية. والتي ستشهد إضافة 12 عقاراً جديداً إلى محفظة الشركة بحلول الربع الأول من عام 2026 دبي. الإمارات العربية المتحدة. 07 أبريل 2025: أعلنت مجموعة تايم للفنادق. العلامة التجارية الرائدة في قطاع الضيافة ومقرها الإمارات العربية المتحدة. عن ترقية سوميترا ساها إلى منصب الرئيس المالي. في الوقت الذي تعمل فيه مجموعة الفنادق على توسيع فريق الإدارة العليا لديها. بما يتماشى مع خط النمو الطموح للشركة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمحيط الهندي. انضم ساها. المحاسب القانوني المعتمد الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا في قطاع الضيافة. إلى فنادق تايم في عام 2022 كنائب رئيس الشؤون المالية. حيث يملك ثروة من الخبرة في الصناعة بعد عمله في عدة فنادق مرموقة مثل: فندق أوبيروي وفنادق ومنتجعات ليلا. وفندق حياة موفنبيك ونتيجة لذلك فقد ساهم بشكل كبير في تحقيق إيرادات وأرباح تشغيلية قصوى. سيعمل ساها بموجب منصبه الجديد بشكل وثيق مع محمد عوض الله. الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق. و ويليام كوستلي. الرئيس التنفيذي للعمليات. حيث سيشرف على العمليات المالية للشركة وتحليلها وتقييم المخاطر. مع دور أساسي في توسعة فنادق تايم. تزامناً مع إطلاق 12 عقارًا جديدًا في المملكة العربية السعودية وتنزانيا والمغرب والمحيط الهندي سيتم تسليمها بحلول الربع الأول من عام 2026. مما يضيف إلى محفظة المجموعة الحالية المكونة من 17 فندقًا وأكثر من 3000 غرفة فندقية. وبهذه المناسبة صرح محمد عوض الله. الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق قائلاً: 'يتمتع سوميترا بخبرة واسعة في منصبه كرئيس تنفيذي للشؤون المالية. مما سيساهم بشكل أساسي في بناء قاعدة مالية مستدامة ومستقرة في ظل استمرارنا في توسيع علامتنا التجارية في المنطقة والعالم. حيث تعكس ترقيته التزامنا بإثراء فريق الإدارة العليا بالخبرات اللازمة. وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح فنادق تايم على المدى الطويل'. وأضاف عوض الله قائلاً: 'لقد حقق سوميترا باستمرار نتائج باهرة تلبي أو تتجاوز التوقعات من خلال التركيز على أفضل الممارسات والاستفادة من قدرته على التفكير خارج الصندوق. وتحقيق أقصى قدر ممكن من العوائد مما أدى إلى تحقيق ذروة في الإيرادات والأرباح التشغيلية'. وتعليقًا على تعيينه. قال ساها: 'يشرفني أن يتم تقديري من قبل فريق إدارة فنادق تايم. هذه مرحلة محورية لعلامتنا التجارية. مع التركيز على التوسع. حيث أتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع فريقنا الموهوب لدفع عجلة النمو الاستراتيجي. وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وتحقيق قيمة طويلة الأجل لأصحاب المصلحة لدينا. كما أركز حالياً على تعزيز الأسس المالية للشركة ودعم التزامها بتقديم تجارب استثنائية للضيوف'. تعمل فنادق تايم في المنطقة منذ أكثر من 12 عامًا. مكتسبةً سمعةً راسخةً بالتميز وتقديم تجارب استثنائية لضيوفها. حيث ستضم محفظة الشركة 29 فندقًا بحلول الربع الأول من عام 2026. ومن المتوقع أن يصل عددها إلى 100 فندق خلال السنوات الخمس المقبلة.

تايم للفنادق تعين سوميترا ساها في منصب الرئيس المالي
تايم للفنادق تعين سوميترا ساها في منصب الرئيس المالي

زاوية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

تايم للفنادق تعين سوميترا ساها في منصب الرئيس المالي

تمت ترقية سوميترا ساها إلى منصب المدير المالي، حيث تعمل العلامة التجارية للضيافة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها على تعزيز فريق القيادة العليا وسط استراتيجية توسع قوية، والتي ستشهد إضافة 12 عقاراً جديداً إلى محفظة الشركة بحلول الربع الأول من عام 2026 دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة تايم للفنادق، العلامة التجارية الرائدة في قطاع الضيافة ومقرها الإمارات العربية المتحدة، عن ترقية سوميترا ساها إلى منصب الرئيس المالي، في الوقت الذي تعمل فيه مجموعة الفنادق على توسيع فريق الإدارة العليا لديها، بما يتماشى مع خط النمو الطموح للشركة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمحيط الهندي. انضم ساها، المحاسب القانوني المعتمد الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا في قطاع الضيافة، إلى فنادق تايم في عام 2022 كنائب رئيس الشؤون المالية، حيث يملك ثروة من الخبرة في الصناعة بعد عمله في عدة فنادق مرموقة مثل: فندق أوبيروي وفنادق ومنتجعات ليلا، وفندق حياة موفنبيك ونتيجة لذلك فقد ساهم بشكل كبير في تحقيق إيرادات وأرباح تشغيلية قصوى. سيعمل ساها بموجب منصبه الجديد بشكل وثيق مع محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، و ويليام كوستلي، الرئيس التنفيذي للعمليات، حيث سيشرف على العمليات المالية للشركة وتحليلها وتقييم المخاطر، مع دور أساسي في توسعة فنادق تايم، تزامناً مع إطلاق 12 عقارًا جديدًا في المملكة العربية السعودية وتنزانيا والمغرب والمحيط الهندي سيتم تسليمها بحلول الربع الأول من عام 2026، مما يضيف إلى محفظة المجموعة الحالية المكونة من 17 فندقًا وأكثر من 3000 غرفة فندقية. وبهذه المناسبة صرح محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق قائلاً: "يتمتع سوميترا بخبرة واسعة في منصبه كرئيس تنفيذي للشؤون المالية، مما سيساهم بشكل أساسي في بناء قاعدة مالية مستدامة ومستقرة في ظل استمرارنا في توسيع علامتنا التجارية في المنطقة والعالم، حيث تعكس ترقيته التزامنا بإثراء فريق الإدارة العليا بالخبرات اللازمة، وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح فنادق تايم على المدى الطويل". وأضاف عوض الله قائلاً: "لقد حقق سوميترا باستمرار نتائج باهرة تلبي أو تتجاوز التوقعات من خلال التركيز على أفضل الممارسات والاستفادة من قدرته على التفكير خارج الصندوق، وتحقيق أقصى قدر ممكن من العوائد مما أدى إلى تحقيق ذروة في الإيرادات والأرباح التشغيلية". وتعليقًا على تعيينه، قال ساها: "يشرفني أن يتم تقديري من قبل فريق إدارة فنادق تايم. هذه مرحلة محورية لعلامتنا التجارية، مع التركيز على التوسع، حيث أتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع فريقنا الموهوب لدفع عجلة النمو الاستراتيجي، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة طويلة الأجل لأصحاب المصلحة لدينا، كما أركز حالياً على تعزيز الأسس المالية للشركة ودعم التزامها بتقديم تجارب استثنائية للضيوف". تعمل فنادق تايم في المنطقة منذ أكثر من 12 عامًا، مكتسبةً سمعةً راسخةً بالتميز وتقديم تجارب استثنائية لضيوفها، حيث ستضم محفظة الشركة 29 فندقًا بحلول الربع الأول من عام 2026، ومن المتوقع أن يصل عددها إلى 100 فندق خلال السنوات الخمس المقبلة. نبذة عن تايم للفنادق: تأسست فنادق تايم عام 2012 على يد فريق متعدد الجنسيات متخصص في فن الضيافة العالمية. يُدار كل فندق من فنادقنا في الإمارات العربية المتحدة بشغف لا يُضاهى، حيث نحرص على تلبية جميع احتياجات السفر، وتتجلى أفكارنا في كل جانب من جوانب فنادق تايم، بدءًا من غرفها الفاخرة ووصولًا إلى مهارات موظفي الفعاليات البارعين. تفضل بزيارة أحد فنادقنا المميزة، واكتشف مفهومًا جديدًا للضيافة والسفر. تُجسّد مجموعة تايم للفنادق الضيافة الفريدة التي تتميز بها المنطقة، حيث تقع فنادق تايم في بعضٍ من أرقى المواقع في الإمارات العربية المتحدة وخارجها، وتوفر للمسافرين أماكن إقامة عصرية وأنيقة تُجسّد أحدث التوجهات، بالإضافة إلى الضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها المنطقة. -انتهى-

صفقة استحواذ: هل تُعزز التجارة الدفاعية العلاقات بين تركيا وإيطاليا؟
صفقة استحواذ: هل تُعزز التجارة الدفاعية العلاقات بين تركيا وإيطاليا؟

الوطن

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

صفقة استحواذ: هل تُعزز التجارة الدفاعية العلاقات بين تركيا وإيطاليا؟

أفاد مصدر مطلع لوكالة رويترز الإخبارية، في 24 يناير 2025، بأن مجموعة الدفاع والطيران الإيطالية 'ليوناردو' تقترب من الدخول في شراكة مع شركة تصنيع الطائرات المُسيَّرة التركية 'بايكار'؛ من أجل تصنيع وتطوير الطائرات من دون طيار، وذلك بعدما أصدرت مجلة الدفاع الإيطالية (Rivista Italiana Difesa)، المُتخصصة في الشؤون الدفاعية والأمنية، تقريراً عن الصفقة المحتملة بين 'ليوناردو' و'بايكار'؛ الأمر الذي قد يُسهم ليس فقط في تعزيز التعاون بين الشركتين في مجال التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة؛ بل قد يُسهم في تعزيز العلاقات بين روما وأنقرة. صفقات دفاعية: تزامن التقارب العسكري بين أنقرة وروما مع العديد من الأبعاد المُعقّدة؛ التي تتمثل أبرزها فيما يلي: 1. استحواذ 'بايكار' على 'بياجيو': أعلنت الحكومة الإيطالية، في ديسمبر 2024، عن موافقتها على بيع شركة 'بياجيو آيروسبيس'؛ إحدى أبرز الشركات الإيطالية لصناعة الطائرات، إلى شركة 'بايكار' التركية؛ إذ وقّعت 'بايكار'، في 27 يناير 2025، على اتفاقية أولية للاستحواذ على شركة 'بياجيو'، وافقت عليها وزارة المؤسسات والصناعة الإيطالية في ديسمبر 2024، ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة بحلول ربيع العام 2025، بعد الحصول على الموافقات الإضافية من مجلس الوزراء الإيطالي. 2. اتفاقيات تصنيع دفاعي مُتعددة: لم تكن هذه الاتفاقية هي الوحيدة من نوعها بين الجانبين، بل تزامنت مع العديد من الاتفاقيات المتعلقة بتصدير الصناعات الدفاعية؛ إذ تصدر تركيا منتجات دفاعية إلى 180 دولة. ففي ديسمبر 2024؛ وافقت إسبانيا، حليفة تركيا في حلف شمال الأطلسي 'الناتو'، على شراء 24 طائرة تدريب نفاثة من طراز 'هورجيت'، التي تنتجها شركة صناعات الفضاء التركية 'توساش'، وفي الشهر نفسه، وقّعت شركة هندسة تكنولوجيا الدفاع المملوكة للدولة في تركيا صفقة مع البحرية البرتغالية لبناء سفينتين للتموين، وتمثل الاتفاقيتان أول صادرات دفاعية إلى حلفاء تركيا في 'الناتو'، فيما وقّعت شركة 'ريبكون' التركية عقداً، في 8 فبراير 2025؛ لبناء منشأة جاهزة لإنتاج وتعبئة قذائف المدفعية في ألمانيا، والتي من المُقرر أن تبدأ العمل في أوائل عام 2027. 3. الترويج للصناعات الدفاعية: تُقيم أنقرة معارض دفاعية مُتعددة؛ من أجل خدمة صناعة الأسلحة في تركيا، وتتمثل هذه المعارض في معرض الدفاع الدولي (IDEF)، ومعرض التكنولوجيا والطيران (Teknofest) ومعرض 'ساها' (SAHA EXPO) الدولي للدفاع والطيران، الذي أُقيم في أكتوبر 2024، وأسفر عن اتفاقيات تصدير بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.6 مليار دولار، وتخدم معارض الدفاع والأمن والفضاء والتكنولوجيا الرائدة في تركيا أغراضاً مُتعددة، أبرزها الترويج للصناعات الدفاعية التركية. دلالات مُهمّة: ثمَّة دلالات مُهمَّة تحملها الصفقات الدفاعية بين روما وأنقرة، يمكن تسليط الضوء على أبرزها فيما يلي: 1. تجاوز القيود على الصادرات التركية: تواجه تركيا تحدّيات كبيرة في تصدير مُنتجاتها الدفاعية التي تطورها محلياً، سواء من الاتحاد الأوروبي أم بعض دول حلف 'الناتو' مثل الولايات المتحدة وكندا وألمانيا؛ ومع ذلك، فإن استحواذ شركة 'بايكار' على شركة 'بياجيو' يمثل خطوة استراتيجية لتجاوز هذه القيود؛ إذ تمنح الصفقة إمكانية تصنيع المنتجات الدفاعية في إيطاليا، كما يمكن لشركة 'بايكار' التركية دمج هذه المنتجات بسهولة أكبر في الأسواق الأوروبية؛ مما يُزيل العقبات القانونية واللوجستية المرتبطة بالواردات من خارج الاتحاد الأوروبي؛ ومن ثمّ فإن التعاون العسكري بين أنقرة وروما قد يسفر عن حضور مُتزايد لتركيا في سوق الدفاع الأوروبية؛ إذ تفوّقت شركة 'بايكار' على منافسيها من عدّة دول في مناقصة تنافسية لبيع شركة 'بياجيو'؛ لذا يرى البعض أن صناعة الدفاع التركية ستدخل السوق الأوروبية عبر إيطاليا. 2. تعزيز 'مشروع الدرون الأوروبي': قد يُشير التعاون العسكري بين روما وأنقرة إلى تعزيز مشروع نظام الدرون الأوروبي ذي الارتفاع المتوسط والطويل (Eurodrone)؛ إذ تُعد شركة 'ليوناردو' شريكة في هذا المشروع بالشراكة مع إسبانيا وفرنسا وألمانيا، ودمج خبرة 'ليوناردو' و'بايكار' يمكن أن يعطي زخماً كبيراً للمشروع، ولاسيما في ظل التأخيرات التي تواجه المشروع، حيث يرى البعض أن 'ليوناردو' قد تسعى للحصول على خبرة 'بايكار' لتطوير المشروع؛ للوفاء بالموعد النهائي لرحلته الأولى في عام 2027. 3. دور مهم للتقنيات التكميلية: تُشير الشراكة الدفاعية بين البلدين إلى أهمية التقنيات التكميلية في تعزيز التعاون؛ فقد أشار الرئيس التنفيذي لشركة 'ليوناردو' الإيطالية روبرتو سينجولاني، إلى أن التكامل القوي بين 'ليوناردو' و'بايكار' يمثل أبرز محركات التعاون بينهما، مُؤكداً أنه حال تنفيذ مشروع مشترك بين الشركتين يمكن تحقيق طفرة في أنظمة المسيرات وفتح مجالات سوقية جديدة، وخاصة في أوروبا. تداعيات مُحتملة: قد يتمخض عن الشراكة الدفاعية بين روما وأنقرة العديد من التداعيات، التي يمكن تناول أبرزها كما يلي: 1. فاعل مُهم في صناعة الدفاع: حقَّقت صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية والجوية، بما في ذلك صادرات 'الناتو' والخدمات، في عام 2024، رقماً قياسياً جديداً بزيادة قدرها 29% لتصل إلى 7.154 مليار دولار، ويمكن للتعاون الدفاعي بين أنقرة وروما أن يزيد من صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية والجوية، التي يرى البعض أنها تجاوزت هدف تركيا لصادراتها الدفاعية لعام 2024، والذي كان مُحدّداً عند 6.5 مليار دولار؛ بفضل إبرام صفقات كبيرة مع دول أوروبية. ويمثل استحواذ شركة 'بايكار' على 'بياجيو' وشراكتها مع شركة 'ليوناردو' خطوة طموحة في تحقيق أهداف أنقرة العالمية، فقد يسهم ذلك في تعزيز وصول 'بايكار' المباشر إلى السوق الأوروبية؛ الأمر الذي سيدعم هدف تركيا في أن تصبح فاعلاً عالمياً في صناعة الطيران والدفاع. 2. مكاسب اقتصادية: قد يمثل التعاون الدفاعي المتنامي بين روما وأنقرة، تعاوناً ثنائياً مربحاً للجانبين من الناحية الاقتصادية؛ فمن شأنه أن يضمن ميزة تنافسية لكلتيهما في سوق الدفاع فيما يتعلق بالفعالية والمرونة التشغيلية والاستراتيجية، إضافة إلى ذلك؛ فإنه من شأنه أن يعزز التعاون الحيوي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية، بما قد يرفع حجم التجارة بين البلدين، الذي بلغ 32.4 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 17.8% مُقارنة بعام 2023، فيما حققت تركيا أعلى صادرات سنوية على الإطلاق إلى إيطاليا بقيمة 11 مليار و993 مليون دولار في عام 2024، كما تُعد تركيا هي الشريك التجاري الخامس لإيطاليا في العالم، والثاني في الاتحاد الأوروبي، والأول في البحر الأبيض المتوسط. 3. تعزيز مكانة أنقرة داخل 'الناتو': من المُحتمل أن يُسهم التعاون الدفاعي بين روما وأنقرة، في تعزيز مكانة الأخيرة داخل 'الناتو'؛ إذ قد تكون للشراكة بين الجانبين آثار استراتيجية على جهود الدفاع داخل 'الناتو' وأوروبا؛ حيث يتماشى هذا التعاون مع الجهود الجارية لتعزيز الجناح الشرقي لـ'الناتو' وتعزيز التشغيل البيني بين الدول الأعضاء، ولاسيما مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلنة بخفض الدعم الأمريكي لـ'الناتو'. 4. دعم مسار الانضمام للاتحاد الأوروبي: قد يتمخض عن التعاون بين البلدين، تعزيز فرص أنقرة في الانضمام للاتحاد الأوروبي؛ بما يمثله هذا التعاون من خطوة مثمرة في طريق الانضمام، لاسيما وأن صناعة الدفاع التركية تعمل حالياً على نقل التكنولوجيا إلى دول أوروبا الكبرى بما فيها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا؛ إذ استحوذت شركة 'ريبكون' التركية، التي تعمل على إنشاء مصنع ذخيرة مدفعية في ألمانيا حالياً، على شركة 'بواس' (Bowas) التي تعمل في النمسا وإيطاليا وسويسرا، وهي شركة هندسية لها مصانع تعمل في هذه الدول، وتشتهر بخبرة كبيرة في تصميم وتصنيع وتركيب المعدات الخاصة بصناعة المتفجرات والمواد الخام، خاصة مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع أردوغان، في 8 فبراير 2025، عن رغبته في وضع أجندة إيجابية للعلاقات مع تركيا. سيناريوهات مُستقبلية: قد تسير الأمور بين البلدين، وفق عدة سيناريوهات؛ أبرزها ما يلي: 1. تحالف استراتيجي: يُرجَّح هذا السيناريو حدوث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين روما وأنقرة، وتدشين تحالف استراتيجي بينهما؛ إذ يرى البعض أن الصفقات الدفاعية بين البلدين قد تتخطى حدود إيطاليا لتشمل القارة الأوروبية بأكملها، فضلاً عن أن التداعيات الإيجابية المحتملة لتلك الصفقات قد تكون مُحفّزاً قوياً للبلدين من أجل تدشين تحالف استراتيجي بينهما، لاسيما وأن البلدين متفائليْن للغاية بشأن الخطوات المستقبلية في الشراكة الدفاعية بينهما، فيما يعتقد البعض أن التحالف بين إيطاليا وتركيا قد انطلق بالفعل بعد التعاون الدفاعي المتنامي بينهما. 2. مجرد تعاون دفاعي: يعتقد هذا السيناريو أن التعاون بين البلدين سيظل محصوراً في مجال التعاون الدفاعي؛ إذ سيستفيد البلدان من القدرات والخبرات الدفاعية من أجل تعزيز المكانة الوطنية لكليهما، لاسيما وأن حديث أردوغان، مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، خلال اتصال هاتفي في 10 يناير 2025، تركز حول تعزيز التعاون في صناعة الدفاع. 3. تدهور العلاقات: يرى هذا السيناريو، أن العلاقات بين روما وأنقرة قد تتدهور، على خلفية التحديات التي لا تزال قائمة أمام تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، والتي من بينها التوترات الجيوسياسية؛ حيث تواجه تركيا انتقادات بسبب سياساتها في شرق البحر المتوسط وقبرص؛ مما أثر في علاقاتها مع بعض الدول الأوروبية، فضلاً عن التنافس الصناعي بين الشركات الدفاعية في البلدين؛ مما يمكن أن يؤثر في مدى نجاح الشراكة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، بالإضافة إلى عدم قدرة إيطاليا على إقناع القوى الكبرى في الاتحاد الأوروبي فرنسا وألمانيا بتبني نهج أكثر استراتيجية تجاه تركيا، وذلك ليس فقط لافتقادها للنفوذ الدبلوماسي اللازم؛ بل أيضاً لوجود بعض الملفات الخلافية بين تركيا وإيطاليا. وفي التقدير، يمكن القول إن التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين تركيا وإيطاليا، لا يعدو مجرد تبادل تجاري بين الطرفين، وقد يتخطى ذلك ليصبح أداة لتعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين، ولاسيما في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة؛ ومع ذلك، فإن نجاح هذا التعاون يعتمد على مدى قدرة البلدين على تجاوز الخلافات السياسية والاقتصادية والعمل معاً لتحقيق مصالحهما المشتركة؛ إذ يمكن أن تكون هذه الصفقات خطوة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية والمساهمة في تخفيف بعض التوترات سواء في جنوب أوروبا أم في بعض بؤر الأزمات في الشرق الأوسط. ' يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى '

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store