أحدث الأخبار مع #ساوثتشاينامورنينغبوست،


العربي الجديد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
الصين تطلق برامج توظيف لباحثيها العائدين من الولايات المتحدة
أطلقت الصين برامج توظيف مخصصة لجذب الباحثين المولودين في الصين والمقيمين في الولايات المتحدة، لا سيما أولئك الذين يفكرون في مغادرتها، بعد أن وجدوا أنفسهم عالقين بين اتجاهين متضاربين منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي. ويأتي هذا التحرك في ظل تخفيضات كبيرة في التمويل وتراجع الحريات الأكاديمية في الجامعات الأميركية في ظل الإدارة الحالية. وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، اليوم الخميس، إن أحد هذه البرامج يقدم مناصب ما بعد الدكتوراه مصممة خصيصاً لاستقطاب الباحثين الذين يواجهون تحديات مالية وسياسية في الولايات المتحدة ويفكرون في العودة إلى الصين. وأضافت الصحيفة أن بعض هذه العروض تصل إلى نحو 100 ألف دولار سنوياً لمدة ثلاث سنوات، وهو مبلغ يعادل تقريباً راتب أستاذ مساعد، ويزيد بنحو الضعف عن الراتب المعتاد لباحث ما بعد الدكتوراه سواء في الصين أو في الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن عالم أحياء صيني-أميركي بارز، عمل في الولايات المتحدة لعقود، قوله إن العديد من الباحثين يتخذون خطوات فعلية نحو العودة، لكن من غير المرجح أن يُعلنوا عن قراراتهم قبل أن تصبح نهائية. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الباحثين لا ينظرون فقط إلى فرص التطور المهني، بل يضعون في الحسبان عوامل أخرى مثل شعورهم بفقدان الانتماء في الخارج، إضافة إلى القلق المتزايد من المناخ السياسي في الولايات المتحدة. في المقابل، يرى بعض الأكاديميين الصينيين والعائدين أن تطور القوة الأكاديمية في الصين، وتجمّع أعداد كبيرة من المواهب الشابة، وارتفاع مستوى البحث العلمي، إضافة إلى زيادة التنافسية والتأثير العلمي، فضلاً عن التركيز على احتياطات المواهب، كلها عوامل تشجع على العودة إلى الوطن. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت الصين نمواً اقتصادياً متسارعاً، انعكس على حجم الاستثمارات المخصصة للبحث العلمي. وبحسب النشرة الإحصائية لتمويل العلوم والتكنولوجيا الوطنية لعام 2024، تجاوز إجمالي تمويل البحث والتطوير في الصين 3.4 تريليونات يوان، بزيادة قدرها 8.5% عن العام السابق. وكان لافتاً أن تمويل البحث العلمي في الجامعات، التي تُعد الجهة التنفيذية الرئيسية، سجل ارتفاعاً بنسبة 14%، وهو أعلى معدل نمو بين الجهات الثلاث المنفذة للبحث العلمي. وبفضل السياسات الحكومية الداعمة لاستقطاب الكفاءات، عاد عدد من العلماء الصينيين البارزين إلى بلادهم للعمل والتدريس بدوام كامل، مما عزز من مكانة الصين في خريطة البحث العلمي الدولية. اقتصاد دولي التحديثات الحية دخول الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة حيز التنفيذ في المقابل، يعاني الطلاب الصينيون الذين يدرسون في الخارج من تبعات التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين بكين والدول الغربية، حيث فرضت بعض تلك الدول قيوداً صارمة عليهم، ومنعتهم من الوصول إلى أقسام أكاديمية حساسة خشية "سرقة الأبحاث". وفي السنوات الماضية، وجهت الولايات المتحدة اتهامات للصين بتجنيد طلاب في جامعاتها لأغراض التجسس، كما قامت بريطانيا بترحيل طلاب صينيين لمجرد اهتمامهم بالمشاركة في أبحاث متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية. وفي حين تبدي الدول الغربية حذراً متزايداً من الطلبة الصينيين، يعبّر بعض المحافظين الصينيين من جهتهم عن قلقهم من تأثير التعليم الغربي على الشباب الصيني، محذرين من أنه قد يُستغل لتقويض المجتمع الصيني من الداخل عبر الترويج لأفكار لا تنسجم مع القيم الوطنية.


أخبار ليبيا 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا 24
هروب الشركات الصينية إلى أمريكا خوفا من الحرب التجارية
أخبار ليبيا 24 مع تصاعد التوترات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، بدأت شركات صينية عديدة تتخذ خطوات جادة لنقل أنشطتها الإنتاجية إلى الأراضي الأمريكية، تفاديًا للخسائر الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية. وفقًا لما نقلته صحيفة 'ساوث تشاينا مورنينغ بوست'، ارتفع عدد الاستفسارات من شركات صينية تسعى للتوطين الصناعي في أمريكا بشكل غير مسبوق خلال الأشهر الأربعة الماضية. حجم الطلبات تضاعف مقارنة بالعام السابق 'تشو نينغ'، مدير إحدى الشركات الاستشارية المختصة بمساعدة المؤسسات الصينية على التوسع في السوق الأمريكية، أشار إلى أن حجم الطلبات تضاعف مقارنة بالعام السابق. ومن بين هذه الشركات، برز ريان تشو، مالك مصنع هدايا في شرق الصين، الذي أكد أن السوق الأمريكية تمثل 95% من مبيعاته، مما يحتم عليه تأسيس مصنع جديد في دالاس رغم التحديات التنظيمية الصارمة هناك. تشو : قوة الدولار الأمريكي يجعل من السوق الأمريكية هدفًا لا يمكن تجاهله. وأوضح تشو، أن المصنع الجديد سيعتمد على خطوط إنتاج مبسطة تقلل من الحاجة إلى العمالة الكثيفة، مقارنة بالمصانع الصينية التي تمر المنتجات فيها بمراحل تصنيع متعددة. وأضاف أن استمرار قوة الدولار الأمريكي يجعل من السوق الأمريكية هدفًا لا يمكن تجاهله. الرسوم الجمركية تضر بالشركة وفي السياق ذاته، صرّح إي ينمين، مؤسس شركة استشارية متخصصة في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات، بأن إنشاء مصانع في الولايات المتحدة أصبح ضرورة للشركات التي تعتمد بشكل كبير على المواد الخام، حيث أن فرض رسوم إضافية بنسبة 10% يضر بشكل مباشر بهوامش الربح. الجانب السياسي على الجانب السياسي، انتقد المندوب الصيني في الأمم المتحدة، تشين شو، الإجراءات الأمريكية، واصفًا إياها بالأنانية وغير اللائقة بدولة بحجم الولايات المتحدة، داعيًا واشنطن إلى التعامل بمسؤولية أكبر مع القضايا التجارية. رسوم ترامب الجمركية وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن مؤخرًا فرض رسوم جمركية إضافية شملت منتجات من 185 دولة وإقليمًا، مما أجج التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، وأدى إلى تصعيد متبادل في فرض الرسوم الجمركية بين الطرفين.


خبرني
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خبرني
التكهنات تتزايد حول نموذج R2 المقبل من ديب سيك الصينية
خبرني - تتزايد التكهنات حول نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر المقبل من شركة ديب سيك (DeepSeek) الصينية الناشئة، والمعروف باسم "R2". وتضمنت أحدث التكهنات حول "DeepSeek-R2" - خليفة نموذج التفكير "R1" الذي أُطلق في يناير الماضي وأحدث صدمة في وادي السيليكون- حديث عن الإطلاق الوشيك للنموذج والمعايير الجديدة المزعومة التي سيأتي بها من حيث كفاءة التكلفة والأداء. ويعكس ذلك الاهتمام المتزايد بديب سيك عبر الإنترنت بعد أن استقطبت الشركة اهتمامًا عالميًا من أواخر ديسمبر 2024 إلى يناير من خلال إصدار نموذجين متقدمين مفتوحي المصدر للذكاء الاصطناعي، "V3 "و"R1"، بحسب تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، اطلعت عليه "العربية Business". وصممت الشركة النموذجين بتكلفة وقوة حوسبة أقل بكثير من التكلفة وقوة الحوسبة التي تتطلبها عادةً شركات التكنولوجيا الكبرى لمشروعات النماذج اللغوية الكبيرة. والنماذج اللغوية الكبيرة هي التكنولوجيا التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من شركة "OpenAI". ووفقًا لمنشورات على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "Jiuyangongshe" لتحليل الأسهم، قيل إن "R2" طُوّر باستخدام ما يُسمى بهندسة مزيج الخبراء (MoE) الهجين، بإجمالي 1.2 تريليون معلمة، مما يجعله أرخص بنسبة 97.3% في البناء من نموذج "GPT-4o" من "OpenAI". و"مزيج الخبراء" هو نهج لتعلّم الآلة يُقسّم نموذج الذكاء الاصطناعي إلى شبكات فرعية منفصلة، أو خبراء يُركّز كلٌّ منهم على مجموعة فرعية من بيانات الإدخال لأداء مهمة مُشتركة. ويُقال إن هذا يُقلّل بشكل كبير من تكاليف الحوسبة أثناء التدريب المُسبق ويُحسّن الأداء خلال وقت التفكير. ووفقًا لمنشورات على منصة "Jiuyangongshe" حُذفت لاحقًا، تم تدريب "R2" على مجموعة خوادم تستخدم رقائق "Ascend 910B" من شركة هواوي الصينية، وهو نظام حقق كفاءة تصل إلى 91% مقارنةً بمجموعة مماثلة الحجم تعتمد على رقائق "Nvidia A100" من شركة إنفيديا. ولم تكن منصة "إكس" (تويتر سابقًا) بمنأى عن التكهنات حول نموذج "R2" المنتظر من "ديب سيك". وفي منشور على "إكس"، كتب ديدي داس، المستثمر في الذكاء الاصطناعي لدى "Menlo Ventures"، إحدى أقدم شركات رأس المال المغامر في وادي السيليكون، أن "R2" يمثل "تحولًا كبيرًا بعيدًا عن سلاسل التوريد الأميركية"، بناءً على تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي باستخدام رقائق الذكاء الاصطناعي الصينية وموردين محليين آخرين. وكان تقرير لوكالة رويترز ذكر في مارس الماضي أن "ديب سيك" تستعد لإطلاق "R2" هذا الشهر. في غضون ذلك، التزمت الشركة الناشئة الصمت حيال إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد. وعلى الرغم من الاهتمام الكبير بالشركة ومؤسسها ليانغ ونفينغ، لم تتواصل "ديب سيك" مع الجمهور إلا بإصدار بعض تحديثات المنتج ونشر أوراق بحثية. وقد صدرت آخر تحديثات لنموذج لغة كبيرة من الشركة، ومقرها هانغتشو، قبل شهر تقريبًا، عندما أصدرت تحسينات لقدرات لنموذجها "V3".


Independent عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
الشركات الصينية تتسابق لافتتاح مصانعها في أميركا
يعمل ريان تشو رجل الأعمال البالغ من العمر 38 سنة من شرق الصين بلا نوم تقريباً، إذ كان يقضي ساعات طويلة تصل إلى 14 ساعة يومياً، في سباق مع الزمن لافتتاح أول مصنع لشركته في دالاس قبل أن تضرب الحرارة الصيفية، لكن الضغط الذي يواجهه ليس فقط بسبب الوقت، بل أيضاً بسبب الرسوم الجمركية. كانت أعمال تشو المتخصص في صناعة الأكواب والقمصان المطبوعة حسب الطلب، تزدهر من خلال شحن آلاف الطرود الصغيرة إلى الولايات المتحدة يومياً، إلا أن الوضع تغير بصورة جذرية بعدما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 145 في المئة على مجموعة واسعة من السلع الصينية، ورداً على ذلك، فرضت بكين رسوماً جمركية بنسبة 125 في المئة على السلع الأميركية. وقال لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، "الولايات المتحدة تمثل 95 في المئة من سوقنا. لا يمكننا تحمل خسارة هذه السوق". بالنسبة إلى المصدرين الصينيين مثل تشو كان الرسالة واضحة، إما نقل الإنتاج إلى أميركا، أو المخاطرة بالخروج من السوق بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة. حرب الرسوم تصل إلى نقطة الغليان ومنذ عودته إلى منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية على السلع الصينية، إذ رفع الرسوم بمعدل متوسط بلغ 145 في المئة، ورداً على ذلك، انتقمت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المئة على الواردات الأميركية، مما عمق المواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم. ووفقاً لمعهد "بيترسون للاقتصاد الدولي" تعد زيادات الرسوم الجمركية من بين الأكثر عدوانية منذ الثلاثينيات، وبدأت في إعادة تشكيل سلاسل الإمداد العالمية. وبالنسبة إلى عمل تشو كانت التأثيرات شديدة للغاية، إذ لم تستهدف الرسوم الجمركية الجديدة مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية فحسب، بل ألغت واشنطن أيضاً قاعدة "دي مينيميس" التي كانت تسمح سابقاً للشحنات ذات القيمة المنخفضة بالدخول إلى الولايات المتحدة من دون ضرائب، والآن تواجه كل شحنة صغيرة رسوماً بنسبة 90 في المئة، مما يضر بصورة كبيرة بهيكل الكلفة. إنشاء متجر في أميركا ووفقاً للصحيفة فإن مصنع تشو في دالاس الذي من المقرر افتتاحه في مايو (أيار) المقبل سيتولى فقط أبسط خطوات الإنتاج، وقال "كلف العمالة هنا أعلى بكثير، والتنظيمات صارمة. في الصين قد يمر المنتج الواحد عبر 10 مراحل. أما في دالاس، سننفذ واحدة أو اثنتين فقط". وتسارع شركات صينية أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، وقال زو نينغ الذي يدير شركة استشارات تساعد الشركات في توطين الإنتاج في الولايات المتحدة، إنه تلقى كثيراً من الاستفسارات. يركز ليو لي الذي افتتح مصنع إلكترونيات من شنتشن أخيراً بمساحة 1000 متر مربع في رينو بنيفادا على تجميع وحدات الاستشعار، وهي عملية أبسط وأقل كثافة في العمالة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يقول لي "سلسلة التوريد هنا ليست مكتملة كما في الصين"، ومع ذلك مثل زو يعتقد لي أن الانتقال قرب العملاء يستحق العناء. وأضاف لي "سترتفع كلفنا، لكن ليس بالقدر نفسه الذي سترتفع فيه نتيجة للرسوم الجمركية. الهدف هو البقاء على قيد الحياة، والحفاظ على القدرة التنافسية". الصين ترد على الرسوم الأميركية وبينما تنتقل المصانع إلى الغرب تظهر بكين قوتها في مجال آخر، وهو المعادن النادرة، إذ فرضت الصين قيوداً على تصدير الـ"غاليوم"، و"الـ"جرمانيوم"، ومواد أساسية أخرى لصناعات مثل أشباه الموصلات والطاقة الخضراء. وفقاً لتقرير من "رويترز"، فإن هذا التحرك أربك الشركات المصنعة الأميركية، التي بدأت في البحث عن مصادر بديلة من حلفائها مثل أستراليا وكندا. ووصفت الصين هذه الخطوة بأنها "إجراء مضاد ضروري" لما تسميه "البلطجة الاقتصادية الأميركية"، وهناك مخاوف من أن تتحول حرب التجارة إلى صراع تقني أوسع. ما الخطوة القادمة؟ وعلى رغم المشهد الاقتصادي المضطرب، لا يزال عديد من رواد الأعمال الصينيين متمسكين بالسوق الأميركية، وقال ريان تشو "ما دام الدولار الأميركي مهيمناً ستبقى أميركا أكبر سوق استهلاكية في العالم". ويتوقع متخصصون أن تزداد موجة الاستثمارات الصينية في قطاع التصنيع داخل الولايات المتحدة، لا سيما في مجالات مثل البتروكيماويات، إذ كانت المواد الخام تشحن سابقاً إلى الصين لمعالجتها. وقال مؤسس شركة الاستشارات الصينية "كيم 1" يي يينغمين إن النموذج القديم لم يعد مجدياً في ظل الرسوم الجمركية المرتفعة من الطرفين. وأضاف "نشهد استعداد شركات صينية للاستثمار بكثافة في ولايات مثل تكساس"، مشيراً إلى أن شركته ستفتح أول مكتب لها خارج الصين في مدينة هيوستن. في المقابل بدأت تتردد أحاديث عن احتمال تخفيف حدة التوتر، إذ اعترف ترمب أخيراً بأن مستويات الرسوم الحالية "غير قابلة للاستمرار"، ولمح مسؤولون إلى إمكان عقد محادثات قريبة، غير أن الصين سارعت إلى نفي هذه الأنباء، ووصفتها بأنها "أخبار زائفة"، ولم يعلن رسمياً عن أي مفاوضات جديدة. أما بالنسبة إلى تشو فلا تغيير في خطته "كنا نخطط أساساً للقدوم إلى هنا. الحرب التجارية فقط جعلتنا نتحرك بصورة أسرع. والآن نحن هنا لنبقى".

العربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
متجاوزًا "ديب سيك".. "Quark" التابع لعلي بابا يصبح تطبيق الذكاء الاصطناعي الأول بالصين
تجاوز تطبيق "Quark" من مجموعة علي بابا تطبيق "Doubao" من "بايت دانس" -الشركة الأم لتيك توك- وتطبيق "ديب سيك" ليصبح تطبيق الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في الصين في مارس، مما يُظهر جاذبيته لدى المستخدمين المحليين. و"Quark" هو تطبيق مساعد معتمد على الذكاء الاصطناعي، كان في الأصل خدمة تخزين سحابي، قبل أن تحوله "علي بابا" إلى مساعد ذكي فائق. وتربع تطبيق "Quark" على قائمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصينية في مارس، مع حوالي 150 مليون مستخدم نشط شهريًا في أنحاء العالم، بحسب تقرير لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، اطلعت عليه "العربية Business". وفي المرتبة الثانية جاء تطبيق "Doubao" من شركة بايت دانس، يليه تطبيق "ديب سيك"، اللذان بلغ عدد مستخدميهما حوالي 100 مليون و77 مليون مستخدم على التوالي، وفقًا لما نقله التقرير عن موقع "Aicpb" الذي يتتبع شعبية منتجات الذلك الاصطناعي. ويجمع الموقع البيانات من متجري تطبيقات "أبل" و"غوغل" في أنحاء العالم، بالإضافة إلى متاجر تطبيقات نظام أندرويد في الصين، ولكنه يستثني الزيارات المباشرة لمواقع روبوتات الدردشة. وكانت "علي بابا" قالت سابقًا إن "Quark"، المتوفر كتطبيق للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، لديه 200 مليون مستخدم، على الرغم من أنها لم تُحدد أعداد المستخدمين لكل منصة. وصنف تقرير منفصل، صدر في أوائل مارس عن شركة رأس المال المغامر الأميركية "Andreessen Horowitz"، تطبيق "Quark" كسادس أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي شيوعًا عالميًا من حيث عدد المستخدمين النشطين شهريًا، حيث يأتي مباشرة خلف تطبيق "AI Search" من شركة بايدو الصينية، وخلف "شات جي بي تي" من "OpenAI" ومتصفح "Edge" المُحسّن بالذكاء الاصطناعي من "مايكروسوفت". وكشفت "علي بابا" الشهر الماضي عن نسخة مُحسنة من تطبيق "Quark"، مدعومة بنماذج التفكير "Qwen" الخاصة بالشركة، وهي نماذج ذكاء اصطناعي مصممة للتفكير قبل الرد على الاستفسارات، مما يجعلها مناسبة للمهام المعقدة. وقالت "علي بابا" إن "Quark" يُمكن أن يُساعد في مهام مثل البحث الأكاديمي، وصياغة الوثائق، وإنشاء الصور، والعروض التقديمية، والتشخيصات الطبية، وتخطيط السفر، وكتابة النصوص والبرمجة.