logo
#

أحدث الأخبار مع #ساوثويستإيرلاينز،

الاقتصاد العالمي يوجه تحذيرات بشأن الطلب على النفط مع تصاعد الحرب التجارية
الاقتصاد العالمي يوجه تحذيرات بشأن الطلب على النفط مع تصاعد الحرب التجارية

مستقبل وطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مستقبل وطن

الاقتصاد العالمي يوجه تحذيرات بشأن الطلب على النفط مع تصاعد الحرب التجارية

بدأت أكبر القطاعات الصناعية المستهلكة للنفط في العالم إرسال إشارات تحذيرية بشأن الطلب العالمي، وسط تدهور آفاق الاقتصاد نتيجة الحرب التجارية المستمرة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قامت عدة شركات طيران أميركية بسحب توقعاتها الاسترشادية للأرباح هذا العام، مشيرة إلى حالة عدم اليقين السائدة بشأن الاقتصاد العالمي وتراجع الحجوزات المحلية مؤخراً. وفي الوقت نفسه، تم تقليص سعة سفن الحاويات بين آسيا والولايات المتحدة بأكثر من 40% لبعض الأسابيع القادمة، مع لجوء الشركات إلى استخدام سفن أصغر لتلبية الاحتياجات. قطاعا الطيران والشحن البحري في مقدمة المتأثرين تشكل هذه التطورات مؤشراً أولياً على التأثيرات الواقعية لحرب الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل علاقات الولايات المتحدة التجارية مع أبرز شركائها. إذ يُشكل وقود الطيران والوقود البحري معاً ما يزيد على 10% من إجمالي استهلاك النفط العالمي، في حين يُتوقع أن تطال تداعيات إضافية سائقي الشاحنات الذين ينقلون الحاويات من الموانئ، مما يشكل ضغطاً إضافياً على استهلاك وقود الديزل. بداية قوية للعام يعقبها ضعف في الطلب صرّح بوب جوردان، الرئيس التنفيذي لشركة "ساوث ويست إيرلاينز"، خلال مكالمة أرباح هذا الشهر، بأن العام بدأ بشكل قوي، إلا أن الوضع تغيّر مع مرور الوقت. وأوضح أن الطلب، لا سيما على الرحلات الترفيهية، شهد تراجعاً ملحوظاً مع تقدم الربع، واستمرت وتيرة الحجوزات الضعيفة خلال الربع الثاني. في قطاع الشحن البري، كشفت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي عن انخفاض مبيعات الشاحنات الثقيلة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2020. كما توقعت شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" أن يتوقف الطلب على الشحن بالشاحنات الشهر المقبل، مما سيؤدي إلى موجة من التسريحات. تراجع متوقع في الطلب على الديزل عالمياً توقعت شركة الاستشارات "إف جي إيه" (FGE) انخفاض الطلب العالمي على الديزل خلال الربعين الثاني والثالث من العام الحالي، نتيجة التباطؤ المتسارع في الاستهلاك بسبب تصاعد الحرب التجارية. وذكرت الشركة أن هذا التراجع يعكس ضعفاً في النشاط الصناعي والتجاري على حد سواء. ورغم الصورة القاتمة، هناك بعض المؤشرات الإيجابية. فقد صرحت "يونايتد إيرلاينز هولدينغز" أن أسواق السفر الدولية ما تزال قوية باستثناء تراجع في الحجوزات بين الولايات المتحدة وكندا. وفي أوروبا، لم تُظهر شركات الطيران تباطؤاً ملحوظاً حتى الآن، باستثناء شركة "إير فرانس – كيه إل إم" التي سجلت تراجعاً في مبيعات تذاكر الدرجة الاقتصادية، خاصة للرحلات العابرة للأطلسي. تغيّرات في حركة الشحن البحري في قطاع شحن الحاويات، تراجعت الأحجام المتجهة إلى الولايات المتحدة من الصين، بينما زادت الأحجام من دول جنوب شرق آسيا مثل كمبوديا وفيتنام وتايلاند. وقالت شركة "هاباغ لويد"، خامس أكبر ناقل حاويات في العالم، إن 30% من الحجوزات من الصين إلى الولايات المتحدة قد أُلغيت، في حين ارتفعت الرحلات من دول أخرى في المنطقة. شركة "كلاركسون"، أكبر سمسار سفن في العالم، خفضت توقعاتها لأرباح عام 2025 بسبب تزايد عدم اليقين المرتبط بالحرب التجارية. كما حذرت شركة "نرويغان كروز لاين" من تراجع في الحجوزات المستقبلية، ما يعكس حالة التردد والقلق في السوق. تراجع مؤشرات النقل وأسواق المال انخفض مؤشر "داو جونز للنقل"، الذي يقيس أداء 20 من أسهم النقل الأميركية، بنحو 15% منذ بداية العام، متجاوزاً تراجع مؤشر "إس آند بي 500"، مما يشير إلى تأثر قطاع النقل بشكل أكبر بالأوضاع الاقتصادية. ومع ذلك، يبقى الوضع أقل حدة من أيام الإغلاق العالمي في بداية الجائحة، حينما انخفض الطلب على النفط بنحو الثلث وانخفضت الأسعار إلى ما دون الصفر مؤقتاً. التباطؤ يضرب قطاع البتروكيماويات أيضاً بدأ عدم اليقين وانخفاض الطلب يدفعان مراقبي النفط إلى خفض توقعاتهم للطلب العالمي بسرعة. وقد تم تقليص توقعات النمو بمقدار الثلث حتى الآن. ومع تراجع استهلاك وقود النقل، فإن الطلب على البتروكيماويات مهدد كذلك بسبب انكماش التجارة، وهو القطاع الذي كان من المتوقع أن يقود نمو الطلب على النفط هذا العام. في الصين، سجل نشاط المصانع أسوأ انكماش منذ ديسمبر 2023، في إشارة إلى الأثر الأولي للحرب التجارية. كما حذرت شركة "إل جي كيم" الكورية من انخفاض محتمل في الطلب على منتجاتها بفعل الرسوم، بينما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للمواد الأولية اللازمة لصناعة البتروكيماويات. الشركات الصغيرة تواجه تحديات كبرى ذكرت شركة "يونايتد بارسل سيرفيس" أن الشركات الصغيرة والمتوسطة — التي تمثل ثلث أعمالها في الولايات المتحدة — من المتوقع أن تبطئ شحناتها خلال الربع الثاني، مضيفة أن العديد من هذه الشركات تعتمد على مصادر وحيدة في الصين، ولا تمتلك السيولة اللازمة لتأمين البضائع مسبقاً في حال حدوث أي اضطراب في سلاسل الإمداد. ركود مرتقب في الشحن العالمي أعلنت شركة "ميتسوي أو إس كيه لاينز" اليابانية، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، أنها تتوقع تباطؤاً في حركة الشحن خلال هذا العام، ورجحت حدوث ركود اقتصادي عالمي نتيجة تصاعد الرسوم الجمركية. كما أشارت إلى انخفاض متوقع في أسعار وحدات الحاويات، وناقلات السيارات، وناقلات المواد الكيميائية. انخفاض مرتقب في شحنات البضائع ختاماً، قال جين سيروكا، المدير التنفيذي لميناء لوس أنجلوس، في جلسة استماع مؤخراً، إن حجوزات وتحميلات الحاويات القادمة من آسيا تراجعت بشكل ملحوظ، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه لبعض الوقت. وأضاف: "إذا كنت سائق شاحنة وتنقل أربعة أو خمسة حاويات اليوم، فقد تنقل اثنتين أو ثلاثاً فقط غداً"، في إشارة واضحة إلى عمق التأثير الذي تعاني منه سلاسل الإمداد والنقل.

فعل "مشين" لراكبة يجبر طائرة أمريكية على التوقف عن العمل واستدعاء الشرطة
فعل "مشين" لراكبة يجبر طائرة أمريكية على التوقف عن العمل واستدعاء الشرطة

روسيا اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • روسيا اليوم

فعل "مشين" لراكبة يجبر طائرة أمريكية على التوقف عن العمل واستدعاء الشرطة

ووفقا لبيان صادر عن شركة "ساوث ويست إيرلاينز"، استقبلت الرحلة رقم 418 المتجهة من فيلادلفيا إلى مطار ميدواي بشيكاغو، طاقما من رجال إنفاذ القانون والطاقم الطبي، استجابة لـ"حادثة تتعلق بإحدى الراكبات". وأفاد مصدر مطلع لشبكة "إن بي سي نيوز" بأن الراكبة خلعت ملابسها وتغوطت على المقعد، مما اضطر الطائرة إلى التوقف عن العمل للتنظيف. وقالت شركة الطيران في بيان: "تتواصل فرقنا مع ركاب الطائرة للاعتذار عن هذا الموقف وعن أي تأخير في خطط سفرهم". وأكملت: "لا شيء أهم بالنسبة لشركة ساوث ويست من سلامة عملائنا وموظفينا، ونحن نقدر احترافية طاقم الطائرة". ويأتي هذا الحادث في أعقاب سلسلة من المشاكل المتعلقة بالرحلات الجوية لشركات الطيران. ومؤخرا، تم إخلاء رحلة تابعة لشركة "ساوث ويست" في هيوستن بسبب حريق في أحد محركاتها. وأعلنت شركة "ساوث ويست" هذا الشهر أنها ستخفض سعتها الاستيعابية في وقت لاحق من هذا العام، متوقعة انخفاض إيراداتها. كما أن الشركة على بعد شهر واحد فقط من تغيير سياساتها القديمة وفرض رسوم على المسافرين مقابل الأمتعة المسجلة.المصدر: "nbcnewyork" شهدت بحيرة هافاسو الأمريكية، يوم 26 أبريل، لحظات مخيفة عندما رفع جنون السرعة قاربا عن سطح الماء، لينقلب عاليا في الهواء عدة مرات خلال محاولة لتحطيم رقم قياسي. عرضت شركة "سبوت آند تانغو" الأمريكية المتخصصة في منتجات العناية بصحة الكلاب فرصة عمل استثنائية براتب يصل 25 دولار في الساعة. شهدت رحلة حديثة لشركة "IndiGo" من لكناو إلى دلهي في الهند، ضيوفا غير متوقعين تسببوا في شعور الركاب بحكة شديدة وانزعاج. رغم ما تشتهر به مدينة نيويورك الأمريكية من انتشار الحشرات والشوارع المليئة بالقمامة والروائح الغريبة، إلا أن دراسة كشفت أنها لم تأت ضمن قائمة أكثر 10 مدن قذارة بالولايات المتحدة.

إجلاء ركاب طائرة بعد عودتها اضطرارياً بسبب حريق بمحركها في أميركا
إجلاء ركاب طائرة بعد عودتها اضطرارياً بسبب حريق بمحركها في أميركا

المغرب اليوم

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • المغرب اليوم

إجلاء ركاب طائرة بعد عودتها اضطرارياً بسبب حريق بمحركها في أميركا

اضطرت رحلة جوية تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز، إلى إجلاء الركاب، الخميس، بعد أن أجبرها اندلاع حريق في المحرك على العودة إلى مطار في هيوستن. وكانت الطائرة، غادرت مطار هوبي متجهة إلى كابو سان لوكاس في المكسيك، عندما اضطرت للعودة حوالي الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي، بسبب الحريق، وفقا لإدارة الإطفاء في هيوستن. وقالت إدارة الإطفاء في بيان، إن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق عند هبوط الطائرة، إضافة إلى حريق صغير في الأعشاب بالقرب من المدرج. ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات. وقالت شركة ساوث ويست إيرلاينز في بيان إن طاقم الرحلة ساعد في إجلاء 134 راكبا كانوا على متن الطائرة.

معركة الأجواء .. شركات الطيران التقليدية في مواجهة منخفضة التكلفة فمن يربح؟
معركة الأجواء .. شركات الطيران التقليدية في مواجهة منخفضة التكلفة فمن يربح؟

أرقام

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

معركة الأجواء .. شركات الطيران التقليدية في مواجهة منخفضة التكلفة فمن يربح؟

على ارتفاع نحو 30 ألف قدم، تدور واحدة من أشرس المنافسات في عالم النقل الجوي بين شركات الطيران التقليدية، التي لطالما هيمنت على الأجواء بخدماتها الفاخرة وشبكاتها الواسعة، والشركات منخفضة التكلفة، التي أحدثت ثورة في السفر الجوي بأسعارها التنافسية. وشهدت صناعة الطيران العالمية تحولًا جذريًا مع بروز نجم شركات الطيران الاقتصادي، التي تعتمد على تقديم أسعار منخفضة للمسافرين مقابل التخلي عن بعض الخدمات الإضافية، وتمكنت من تحدي شركات الطيران التقليدية. وأدى تصاعد المنافسة الشرسة بين الفئتين إلى إحداث تغييرات جوهرية في قطاع الطيران حيث كان المسافر هو المستفيد الأكبر من تلك التطورات. لكن هل يعني ذلك أن شركات الطيران التقليدية قد تواجه خطر التلاشي قريبًا، أم أنها ستتمكن من الحفاظ على مكانتها من خلال تقديم مزيد من الابتكارات، وتحسين تجربة المسافرين، وتبني استراتيجيات تعزز قدرتها على الاستمرار في المنافسة؟ نمو سريع لشركات منخفضة التكلفة في العقدين الأخيرين، تسارعت وتيرة صعود شركات الطيران منخفضة التكلفة، ما مكنها من اقتناص حصة متزايدة من السوق. رغم أن أول شركة طيران منخفضة التكلفة تأسست عام 1949 (بيه إس إيه الجوية)، فإن ساوث ويست إيرلاينز، التي بدأت عملياتها في 1971، تُعد الرائدة الفعلية في مجال الطيران الاقتصادي. وخلال عام 2024، شكلت شركات الطيران منخفضة التكلفة 33% من إجمالي مقاعد الطيران عالميًا، رغم أنها لا تشكل سوى 15% من إجمالي عدد الشركات. وكان التواجد الأقوى عالميًا لشركات الطيران الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحصة سوقية تبلغ 56%، تليها أوروبا (41%)، وأمريكا الشمالية (36%). وعلى مستوى الشركات شهدت شركات طيران منخفضة التكلفة مثل أزول وفولاريس في أمريكا اللاتينية نموًا هائلًا، فيما تهيمن شركة إنديجو في الهند على الرحلات الداخلية بحصة سوقية تفوق 60%. وتعتمد شركات الطيران منخفضة التكلفة على نظام يسمح لها بتقديم أسعار تذاكر أقل بنسبة تتراوح ما بين 40 و60% مقارنة بشركات الطيران التقليدية على نفس المسارات. وتشمل أبرز استراتيجيات هذا النظام، الاعتماد على الرحلات المباشرة، وتجنب نظام "المحاور والتشعبات" لتقليل التكاليف التشغيلية، كما تعمل على زيادة استخدام الطائرات وتشغيل الطائرات لعدد ساعات أطول يوميًا مع تقليل أوقات الانتظار بين الرحلات. ويمثل إلغاء الخدمات الإضافية أيضًا محورًا رئيسيًا في تلك الإستراتيجية حيث تفرض رسومًا على الأمتعة، واختيار المقاعد، والطعام على متن الطائرة. كما تعمل على توحيد الأسطول، واستخدام طراز طائرة واحد مثل تجربة ريان إير مع بوينج 737 لتقليل تكاليف الصيانة والتدريب. الإيرادات مقابل الأرباح تتمتع شركات الطيران منخفض التكلفة بهوامش ربح أعلى بفضل الرسوم الإضافية، بينما تحقق شركات الطيران التقليدية إيرادات أضخم بفضل خدمات الدرجة الأولى والشحن الجوي والرحلات الطويلة، كما تستفيد من برامج الولاء التي تتيح لها تحقيق أرباح إضافية. وفي عام 2023، سجلت شركة طيران ريان إير الإيرلندية منخفضة التكلفة هامش ربح صافٍ بلغ 18%، مقارنة بـ7% لشركة لوفتهانزا و5% لشركة أمريكان إيرلاينز. أكبر 5 شركات طيران منخفضة التكلفة في العالم من حيث حجم الأسطول (وفقًا لبيانات 2024): وحققت ساوث ويست إيرلاينز (أكبر شركة طيران منخفضة التكاليف في العالم) أكثر من 6 مليارات دولار من رسوم الأمتعة وحدها، بينما تعتمد شركات مثل إيزي جيت وسبيريت إيرلاينز على 30% من إيراداتها من الخدمات الإضافية. ورغم نجاحهما، تواجه كل من شركات الطيران التقليدية ومنخفضة التكلفة تحديات كبيرة. فشركات الطيران منخفض التكلفة على سبيل المثال أمامها تحديات عديدة مثل تأثير أسعار الوقود على الأرباح، وصعوبة تشغيل رحلات طويلة بسبب تكاليف الوقود والطاقم. كما تؤدي المنافسة الشرسة إلى ضرورة تقليل التكاليف بشكل مستمر، مما قد يؤثر على جودة الخدمة. أما شركات الطيران التقليدية فتواجه تحديات مثل ارتفاع التكاليف التشغيلية، ما يجعل من الصعب المنافسة في الأسعار، والاعتماد الكبير على السفر للأعمال، الذي يتأثر بالدورات الاقتصادية. كما أن البنية التحتية الكبيرة (مثل المطارات المحورية والنقابات العمالية) تزيد من التكاليف. شركات الطيران التقليدية تناور ورغم اكتساح الشركات منخفضة التكلفة للرحلات القصيرة، إلا أن منافسيها من شركات الطيران التقليدية لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل أعادوا ترتيب أوراقهم لمواجهة التحدي. ولجأت العديد من شركات الطيران التقليدية إلى تعديل استراتيجياتها في محاولة للفوز في تلك المنافسة مثل تبني نموذج هجين، وحاليًا توفر شركات مثل لوفتهانزا وبريتش إيروايز تذاكر "الدرجة الاقتصادية الأساسية" بأسعار أقل، ولكن بخدمات محدودة. كما أطلقت بعض شركات الطيران التقليدية شركات منخفضة التكلفة تابعة لها مثل شركة ترانسافيا التابعة لشركة إيرفرانس، وسكوت التابعة للخطوط الجوية السنغافورية. في حين عمدت بعض الشركات التقليدية إلى تقليل التكاليف التشغيلية من خلال تقليص أعداد الموظفين، وزيادة عدد المقاعد في الطائرات، والاستعانة بمصادر خارجية للخدمات غير الأساسية. المسافر الرابح الأكبر قد تختلف الإجابة على من سيفوز بالحصة الأكبر في سوق الطيران؟ هل هي شركات الطيران التقليدية أم المنخفضة التكلفة، إذ تهيمن الأخيرة على الرحلات القصيرة والمسافرين الحساسين للأسعار، بينما تظل الشركات التقليدية قوية في الرحلات الطويلة والفاخرة. ومع تزايد التوجه نحو توفير خيارات سفر منخفضة التكلفة، تستمر شركات الطيران منخفضة التكلفة في كسب المزيد من الحصة السوقية، لكن شركات الطيران التقليدية تتكيف بسرعة، مما يضمن بقاءها في المنافسة. لكن في نهاية المطاف يظل المسافر هو الفائز الأكبر، حيث تتوفر له خيارات أوسع وأسعار تنافسية أكثر من أي وقت مضى. وأدت المنافسة بين الفئتين إلى خلق سوق أكثر ديناميكية، مما عاد بالنفع على المسافرين من خلال تخفيض الأسعار، وزيادة عدد الوجهات المتاحة، وتحسين جودة الخدمات. ويُعد انخفاض أسعار التذاكر أحد أبرز الفوائد المباشرة للمنافسة المتزايدة، إذ أجبرت شركات الطيران منخفضة التكلفة شركات الطيران التقليدية على تعديل استراتيجياتها التسعيرية للحفاظ على قدرتها التنافسية. ووفقًا لتقارير الاتحاد الدولي للنقل الجوي، فإن الرحلات التي تخدمها كل من شركات الطيران التقليدية وشركات الطيران منخفضة التكلفة غالبًا ما تكون أسعارها أقل بكثير مقارنة بالرحلات التي تسيطر عليها شركة واحدة فقط. على سبيل المثال، ساهمت شركات مثل ريان إير وإيزي جيت في أوروبا، وساوث ويست وسبياريت في الولايات المتحدة، في خفض الأسعار بشكل كبير. ووفقًا لتقرير صادر عن سكايسكانر، انخفضت أسعار التذاكر على المسارات التي شهدت دخول شركات طيران منخفضة التكلفة بنسبة تصل إلى 40%. كما ساهمت المنافسة في توسيع خيارات السفر للمسافرين، حيث قامت شركات الطيران التقليدية، التي كانت تركز في السابق على الربط بين المحاور الجوية الرئيسية، بتوسيع نطاق خدماتها لمنافسة شركات الطيران منخفضة التكلفة على المسارات الأقل شعبية. وفي المقابل، قدمت شركات الطيران منخفضة التكلفة رحلات مباشرة بين المدن الأصغر، مما زاد من إمكانية الوصول وسهّل السفر للمسافرين. فعلى سبيل المثال، وفقًا لوكالة يوروكنترول الأوروبية لمراقبة سلامة المجال الدولي، اُفتتح أكثر من 60% من المسارات الجوية الجديدة في أوروبا بين عامي 2010 و2020 بفضل شركات الطيران منخفضة التكلفة، مما زاد من خيارات السفر أمام المسافرين. وأدت الضغوط المتزايدة لخفض التكاليف مع الحفاظ على جودة الخدمة إلى تطوير ابتكارات تشغيلية في صناعة الطيران. وبالفعل حسنت شركات الطيران التقليدية استخدام أسطولها الجوي، بينما تبنت شركات الطيران منخفضة التكلفة حلولًا رقمية لتحسين تجربة العملاء، مثل تسجيل الوصول عبر الهاتف المحمول وأنظمة التسعير الديناميكية. ووفقًا لدراسة أجرتها شركة ماكينزي للأبحاث، ساهمت هذه التحسينات التشغيلية في تعزيز ربحية شركات الطيران مع إبقاء الأسعار معقولة للمسافرين. وأصبحت شركات الطيران أكثر استجابة لمتطلبات المستهلكين، مما أدى إلى زيادة الشفافية في الأسعار وتقليل الرسوم المخفية، وتحسين سياسات الحجز والإلغاء لتكون أكثر مرونة. في نهاية المطاف، لا يمكن الجزم بفوز طرف على الآخر في هذه المنافسة المحتدمة، بل يبدو أن مستقبل الطيران سيكون مزيجًا من الابتكار والكفاءة والتكيف مع المتغيرات. وبينما تستمر شركات الطيران منخفضة التكلفة في توسيع نفوذها، فإن شركات الطيران التقليدية تثبت أنها قادرة على إعادة تشكيل استراتيجياتها للحفاظ على مكانتها، لكن المستفيد الأول والأخير يظل المسافر، الذي يحصد ثمار هذه المعركة الجوية. المصادر: أرقام- فايننشال تايمز- رويترز- الاتحاد الدولي للنقل الجوي- يوركنترول- شركة ماكينزي للأبحاث- سمبيل فلاينج

ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة
ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة

اليمن الآن

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة

أعلنت شركة الطيران الأمريكية "ساوث ويست إيرلاينز" عن قرارها خفض حوالي 15% من قوتها العاملة، وذلك في إطار خطة شاملة لتقليص التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وستؤدي الخطوة إلى إلغاء حوالي 1750 وظيفة، بما في ذلك 11 وظيفة قيادية عليا، وذلك بدءًا من شهر أبريل المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التخفيضات لن تشمل الطيارين أو مضيفات الطيران. وتتوقع الشركة أن تساهم هذه الإجراءات في تحقيق وفورات تقدر بحوالي 210 ملايين دولار أمريكي خلال العام الجاري، و300 مليون دولار سنويًا بدءًا من عام 2026. وقال بوب جوردان، الرئيس التنفيذي لشركة ساوث ويست إيرلاينز، إن هذا القرار يأتي في إطار سعي الشركة لتحقيق تحول استراتيجي يهدف إلى تعزيز مرونتها وكفاءتها في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store