logo
#

أحدث الأخبار مع #ساولو

الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024
الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024

شفق نيوز

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • شفق نيوز

الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024

شفق نيوز/ كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن الكوارث المرتبطة بالمناخ دفعت مئات الآلاف من البشر إلى الفرار خلال العام الماضي، داعية إلى التوجه لأنظمة إنذار مبكر كفيلة بتغطية كوكب الأرض بالكامل. وبحسب تقرير حالة المناخ العالمي لسنة 2024 الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فقد تأثرت البلدان الأكثر فقرا بشدة بالأعاصير والجفاف وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث. واستند المستوى القياسي لعدد من يفرون من الكوارث المناخية إلى أرقام المركز الدولي لرصد النزوح (IDMC) الذي يجمع البيانات في هذا الشأن منذ 2008. فمثلا، اضطر حوالي 100 ألف شخص للفرار في موزمبيق بسبب إعصار شيدو. من جانبها، تأثرت البلدان الغنية بالظروف المناخية الحادة، حيث أشارت منظمة الأرصاد الجوية إلى فيضانات فالنسيا الإسبانية التي راح ضحيتها 224 قتيلا، والحرائق المدمرة في كندا والولايات المتحدة التي أجبرت أكثر من 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو إن المنظمة ودول العالم تعمل على "تكثيف الجهود لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وخدمات المناخ"، وترغب المنظمة في أن يكون كل شخص في العالم مشمولا بمثل هذه الأنظمة بحلول نهاية 2027". وأكدت ساولو أنه يتم إحراز تقدم "لكننا بحاجة إلى المضي قدما وبسرعة أكبر. نصف دول العالم فقط لديها أنظمة إنذار مبكر كافية، هذا يجب أن يتغير". وتأتي الدعوة بعد شهرين من عودة دونالد ترامب المشكك في تغير المناخ إلى رئاسة الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من حدوث نكسة في علوم المناخ. وأصبحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وهي الوكالة الأمريكية الرائدة المسؤولة عن التنبؤ بالطقس وتحليل المناخ وحماية البحار، هدفا لإدارة الجمهوري ترامب الذي يعمل على تقليص حجم الوكالات الحكومية وتقليص الانفاق الفدرالي. وحتى الآن، تم الاستغناء عن مئات العلماء والخبراء في إدارة المحيطات والغلاف الجوي. وأعاد ترامب تعيين عالم الأرصاد نيل جاكوبز لقيادة هذه الإدارة، رغم أنه خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي (2017-2021)، عوقب على خلفية رضوخه للضغوط السياسية والتضليل على خلفية توقعات بشأن إعصار. في هذا السياق، قال عمر بدّور، مسؤول قسم رصد المناخ وخدمات السياسات في إدارة المحيطات والغلاف الجوي الأمريكية، خلال إطلاق التقرير: "نعمل مع جميع العلماء في العالم ومع كل البلدان". وتابع: "نأمل أن يستمر ذلك، رغم الاختلافات السياسية والتغيرات الداخلية". وأعرب العلماء والناشطون المدافعون عن البيئة عن قلقهم بشأن التسريحات واحتمال تفكيك الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالكامل. وشددت ساولو على أن الاستثمار في خدمات الطقس والمياه والمناخ أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة التحديات وبناء مجتمعات أكثر أمانا ومرونة. وعلى غرار تسليط الضوء على الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الهائلة الناتجة عن الظروف الحادة، ذكر تقرير حالة المناخ أن مؤشرات تغير المناخ سجّلت مرة أخرى مستويات قياسية. وقالت منظمة الأرصاد الجوية: "وصلت العلامات الواضحة لتغير المناخ الناتج عن النشاط البشري إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2024، وبعض عواقب هذه الكارثة التي سببها الإنسان ستكون لا رجعة فيها على مدى مئات إن لم يكن آلاف السنين". وهدفت اتفاقيات باريس للمناخ لعام 2015 إلى الحد من الاحترار العالمي ما دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، وإلى 1.5 درجة مئوية إذا أمكن. وذكر التقرير أن 2024 كان العام الأكثر دفئا في سجل الرصد الذي يمتد 175 عاما، وكان على الأرجح أول سنة تقويمية تتجاوز فيها حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، حيث كانت متوسط درجة حرارة سطح الأرض العالمية 1.55 درجة مئوية أعلى من المتوسط لفترة 1850-1900، وفقا لتحليل يجمع بين ست مجموعات بيانات دولية رئيسية. بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "يصدر كوكبنا مزيدا من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يُظهر أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا". إلا أن درجات الحرارة تبقى جزءا وحيدا من الصورة الشاملة. وبحسب ساولو، أظهرت بيانات 2024 أن المحيطات "استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت في الارتفاع". وأشارت الأمينة العامة للمنظمة إلى أنه في الوقت عينه، تذوب الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض بمعدل مثير للقلق. وأوضحت: "تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في القارة القطبية الجنوبية إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يُخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم". وخلال عرض التقرير، سلّطت عالمة المحيطات كارينا فون شكوكمان الضوء على "التسارع" في اثنين من المؤشرات العالمية: احترار المحيطات المتزايد منذ 1960 وارتفاع مستوى البحر.

الأمم المتحدة: كوارث المناخ اضطرت أعداداً قياسية من البشر للفرار
الأمم المتحدة: كوارث المناخ اضطرت أعداداً قياسية من البشر للفرار

البلاد البحرينية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • مناخ
  • البلاد البحرينية

الأمم المتحدة: كوارث المناخ اضطرت أعداداً قياسية من البشر للفرار

أجبرت كوارث المناخ مئات الآلاف من البشر على الفرار، خلال العام الماضي، ما يبرز الحاجة المُلحة إلى أنظمة إنذار مبكر تغطي الكوكب بأَسره، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء. وتأثرت البلدان الأكثر فقراً، بشدةٍ، بالأعاصير والجفاف وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث، وفقاً لتقرير حالة المناخ العالمي لسنة 2024، الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة. وأوضحت المنظمة أن المستوى القياسي لعدد الأشخاص الذين يفرّون من الكوارث المناخية استند إلى أرقام المركز الدولي لرصد النزوح (IDMC) الذي يجمع البيانات في هذا الشأن منذ عام 2008، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وعلى سبيل المثال، اضطر نحو 100 ألف شخص للفرار في موزمبيق بسبب إعصار تشيدو. لكن البلدان الغنية تأثرت أيضاً بالظروف المناخية الحادة، إذ أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية التي راح ضحيتها 224 قتيلاً، والحرائق المدمّرة في كندا والولايات المتحدة التي أجبرت أكثر من 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو إن المنظمة ودول العالم تعمل على «تكثيف الجهود لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وخدمات المناخ». وترغب منظمة الأرصاد الجوية بأن يكون كل شخص في العالم مشمولاً بمثل هذه الأنظمة، بحلول نهاية عام 2027. وأكدت ساولو أنه يجري إحراز تقدم، «لكننا بحاجة إلى المُضي قُدماً وبسرعة أكبر. نصف دول العالم فقط لديها أنظمة إنذار مبكر كافية. هذا يجب أن يتغير». تأتي الدعوة بعد شهرين من عودة دونالد ترمب، المشكِّك في تغير المناخ، إلى رئاسة الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من حدوث نكسة في علوم المناخ. وأصبحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وهي الوكالة الأميركية الرائدة المسؤولة عن التنبؤ بالطقس وتحليل المناخ وحماية البحار، هدفاً لإدارة الجمهوري ترمب الذي يعمل على تقليص حجم الوكالات الحكومية، وتقليص الإنفاق الفيدرالي. وحتى الآن، جرى الاستغناء عن مئات العلماء والخبراء في إدارة المحيطات والغلاف الجوي. وأعاد ترمب تعيين عالِم الأرصاد نيل جاكوبز لقيادة هذه الإدارة، على الرغم من أنه، خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي (2017-2021)، عُوقب على خلفية رضوخه للضغوط السياسية والتضليل، على خلفية توقعات بشأن إعصار. وفي الأسابيع الأخيرة، أبرزت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مدى أهمية إدارة المحيطات الأميركية والولايات المتحدة نظاماً ضخماً أُنشئ قبل عقود لمراقبة الطقس والمناخ عالمياً. وقال عمر بدّور، مسؤول قسم رصد المناخ وخدمات السياسات في إدارة المحيطات والغلاف الجوي الأميركية، خلال إطلاق التقرير: «نعمل مع جميع العلماء في العالم ومع كل البلدان». وأضاف: «نأمل أن يستمر ذلك، رغم الاختلافات السياسية والتغيرات الداخلية». وأعرب العلماء والناشطون المُدافعون عن البيئة عن قلقهم بشأن التسريحات واحتمال تفكيك الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالكامل. وشددت ساولو على أن الاستثمار في خدمات الطقس والمياه والمناخ أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة التحديات وبناء مجتمعات أكثر أماناً ومرونة. إضافة إلى تسليط الضوء على الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الهائلة الناتجة عن الظروف الحادة، ذكر تقرير حالة المناخ أن مؤشرات تغير المناخ سجّلت، مرة أخرى، مستويات قياسية. وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «وصلت العلامات الواضحة لتغير المناخ الناتج عن النشاط البشري إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2024، وبعض عواقب هذه الكارثة التي سببها الإنسان ستكون لا رجعة فيها على مدى مئات، إن لم يكن آلاف السنين». وهدفت اتفاقيات باريس للمناخ لعام 2015 إلى الحد من الاحترار العالمي ما دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، وإلى 1.5 درجة مئوية إذا أمكن. وذكر التقرير أن 2024 كان العام الأكثر دفئاً في سِجل الرصد الذي يمتد 175 عاماً، وكان على الأرجح أول سنة تقويمية تتجاوز فيها حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، حيث كان متوسط درجة حرارة سطح الأرض العالمية 1.55 درجة مئوية أعلى من المتوسط لفترة 1850-1900، وفقاً لتحليلٍ يجمع بين ست مجموعات بيانات دولية رئيسية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: «يُصدر كوكبنا مزيداً من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يُظهر أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكناً». لكن درجات الحرارة تبقى جزءاً وحيداً من الصورة الشاملة. ووفقاً لساولو، أظهرت بيانات عام 2024 أن المحيطات «استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت في الارتفاع». وأشارت الأمينة العامة لمنظمة الأرصاد الجوية إلى أنه في الوقت عينه، تذوب الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض بمعدل مثير للقلق. وأوضحت: «تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في القارة القطبية الجنوبية إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يُخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم». وخلال عرض التقرير، سلّطت عالِمة المحيطات كارينا فون شكوكمان الضوء على «التسارع» في اثنين من المؤشرات العالمية: احترار المحيطات المتزايد منذ عام 1960، وارتفاع مستوى البحر.

العالمية للأرصاد الجوية: تغير المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة وآثاره ستمتد آلاف السنين
العالمية للأرصاد الجوية: تغير المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة وآثاره ستمتد آلاف السنين

اليوم السابع

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم السابع

العالمية للأرصاد الجوية: تغير المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة وآثاره ستمتد آلاف السنين

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تغير المناخ قد بلغ مستويات غير مسبوقة عام 2024، وأن بعض عواقب هذه الكارثة التى سببها الإنسان ستكون لا رجعة فيها على مدى مئات إن لم يكن آلاف السنين، حتى لو عاد العالم إلى المسار الصحيح بشكل فورى. ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن تقرير حالة المناخ العالمى الصادر عن المنظمة قوله "إن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تقويمي تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر دفئا في سجل الرصد الذي يمتد لـ 175 عاما". ووفقا للتقرير، فإن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغ أعلى مستوياته في الـ 800 ألف عام الماضية، وأن كل سنة من السنوات العشر الماضية كانت على حدة بين أكثر 10 سنوات دفئا على الإطلاق، وأن كل سنة من السنوات ال(8) الماضية سجلت رقما قياسيا جديدا لحرارة المحيطات. ووجد التقرير أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر قد تضاعف منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.. وتشير توقعات المناخ إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات سيستمر "حتى نهاية القرن الحادي والعشرين على الأقل، حتى في ظل سيناريوهات انبعاثات الكربون المنخفضة". ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "يصدر كوكبنا مزيدا من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يظهر أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا.. يجب على القادة أن يبذلوا جهودا لتحقيق ذلك، مستغلين فوائد مصادر الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم، مع خطط مناخية وطنية جديدة من المقرر إصدارها هذا العام". وأشار التقرير إلى أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل لا يزال أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس للمناخ، ويقدر أنه يتراوح حاليا بين 1.34 و1.41 درجة مئوية مقارنة بخط الأساس للفترة 1850-1900. وبدورها، قالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية "سيليست ساولو"، "في حين أن ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد لا يعني أن أهداف درجة الحرارة طويلة الأجل لاتفاق باريس بعيدة المنال، فإنه بمثابة جرس إنذار بأننا نزيد من المخاطر على حياتنا واقتصاداتنا وعلى كوكبنا. ووفقا للتقرير، فإن درجات الحرارة العالمية القياسية التي سجلت عام 2023 - وتحطمت عام 2024 - ترجع بشكل رئيسي إلى الارتفاع المستمر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى ظاهرة النينيو الدافئة. وأشار التقرير أيضا إلى عدة عوامل أخرى قد تكون ساهمت في هذه القفزات غير المتوقعة وغير العادية في درجات الحرارة، بما في ذلك التغيرات في الدورة الشمسية، وثوران بركاني هائل، وانخفاض الهباء الجوي المبرد. وقالت "ساولو" إن بيانات عام 2024 تظهر أن المحيطات استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت في الارتفاع، وأن الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض، والمعروفة بالغلاف الجليدي، تذوب بمعدل ينذر بالخطر: إذ تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في أنتاركتيكا إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم. وأكدت "ساولو" أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمجتمع الدولي يكثفان جهودهما لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وخدمات المناخ "لمساعدة صانعي القرار والمجتمع ككل على أن يكونوا أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الطقس والمناخ القاسيين. كما أكدت أنه يتم إحراز التقدم، "لكننا بحاجة إلى المضي قدما وبسرعة أكبر. نصف دول العالم فقط لديها أنظمة إنذار مبكر كافية. هذا يجب أن يتغير".. وشددت على أن الاستثمار في خدمات الطقس والمياه والمناخ أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة التحديات وبناء مجتمعات أكثر أمانا ومرونة. يستند التقرير إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء. وقد نشر التقرير قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 مارس.

العالمية للأرصاد الجوية: تغير المناخ آثاره ستمتد آلاف السنين
العالمية للأرصاد الجوية: تغير المناخ آثاره ستمتد آلاف السنين

الجمهورية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجمهورية

العالمية للأرصاد الجوية: تغير المناخ آثاره ستمتد آلاف السنين

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن تقرير حالة المناخ العالمي الصادر عن المنظمة قوله "إن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تقويمي تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر دفئا في سجل الرصد الذي يمتد لـ 175 عاما". ووفقا للتقرير، فإن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغ أعلى مستوياته في الـ 800 ألف عام الماضية، وأن كل سنة من السنوات العشر الماضية كانت على حدة بين أكثر 10 سنوات دفئا على الإطلاق، وأن كل سنة من السنوات ال( الماضية سجلت رقما قياسيا جديدا ل حرارة المحيطات. ووجد التقرير أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر قد تضاعف منذ بدء القياسات ب الأقمار الصناعية.. وتشير توقعات المناخ إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات سيستمر "حتى نهاية القرن الحادي والعشرين على الأقل، حتى في ظل سيناريوهات انبعاثات الكربون المنخفضة". ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "يصدر كوكبنا مزيدا من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يظهر أن الحد من ارتفاع درجة ال حرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا.. يجب على القادة أن يبذلوا جهودا لتحقيق ذلك، مستغلين فوائد مصادر الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم، مع خطط مناخية وطنية جديدة من المقرر إصدارها هذا العام". وأشار التقرير إلى أن ارتفاع درجة ال حرارة العالمية على المدى الطويل لا يزال أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس للمناخ، ويقدر أنه يتراوح حاليا بين 1.34 و1.41 درجة مئوية مقارنة بخط الأساس للفترة 1850-1900. وبدورها، قالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية"سيليست ساولو"، "في حين أن ارتفاع درجة ال حرارة لأكثر من 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد لا يعني أن أهداف درجة ال حرارة طويلة الأجل لاتفاق باريس بعيدة المنال، فإنه بمثابة جرس إنذار بأننا نزيد من المخاطر على حياتنا واقتصاداتنا وعلى كوكبنا. ووفقا للتقرير، فإن درجات ال حرارة العالمية القياسية التي سجلت عام 2023 - وتحطمت عام 2024 - ترجع بشكل رئيسي إلى الارتفاع المستمر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى ظاهرة النينيو الدافئة. وأشار التقرير أيضا إلى عدة عوامل أخرى قد تكون ساهمت في هذه القفزات غير المتوقعة وغير العادية في درجات ال حرارة ، بما في ذلك التغيرات في الدورة الشمسية، وثوران بركاني هائل، وانخفاض الهباء الجوي المبرد. وقالت "ساولو" إن بيانات عام 2024 تظهر أن المحيطات استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت في الارتفاع، وأن الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض ، والمعروفة بالغلاف الجليدي، تذوب بمعدل ينذر بالخطر: إذ تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في أنتاركتيكا إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم. وأكدت "ساولو" أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمجتمع الدولي يكثفان جهودهما لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وخدمات المناخ"لمساعدة صانعي القرار والمجتمع ككل على أن يكونوا أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الطقس والمناخ القاسيين. كما أكدت أنه يتم إحراز التقدم، "لكننا بحاجة إلى المضي قدما وبسرعة أكبر. نصف دول العالم فقط لديها أنظمة إنذار مبكر كافية. هذا يجب أن يتغير".. وشددت على أن الاستثمار في خدمات الطقس والمياه والمناخ أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة التحديات وبناء مجتمعات أكثر أمانا ومرونة. يستند التقرير إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء. وقد نشر التقرير قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 مارس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store