logo
#

أحدث الأخبار مع #ساوندإنرجي،

المغرب يعزز وارداته من الغاز ويتأهب لإنتاجه محليًا رغم التحديات
المغرب يعزز وارداته من الغاز ويتأهب لإنتاجه محليًا رغم التحديات

أكادير 24

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أكادير 24

المغرب يعزز وارداته من الغاز ويتأهب لإنتاجه محليًا رغم التحديات

أكادير24 | Agadir24 شهد قطاع الطاقة في المغرب تطورًا ملحوظًا خلال عام 2024، مع ارتفاع واردات الغاز الطبيعي بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 886 مليون متر مكعب عبر الأنابيب، وفقًا لمنصة 'طاقة' المتخصصة في شؤون الطاقة. ويأتي هذا الارتفاع استجابة للطلب المتزايد على الطاقة، في ظل جهود البلاد للحد من الاعتماد على الفحم وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة. ويستورد المغرب الغاز عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي، الذي كان مخصصًا سابقًا لنقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا قبل انتهاء عقده في أكتوبر 2021. ويعتمد حاليًا على استيراد الغاز المسال من عدة دول، من بينها روسيا، حيث تتم إعادة تغويزه في إسبانيا قبل ضخه نحو السوق المغربية. وسجلت واردات الغاز ارتفاعًا في جميع أرباع 2024، باستثناء الربع الثاني الذي شهد انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. في سياق متصل، يقترب المغرب من تحقيق خطوة مهمة نحو إنتاج الغاز محليًا، حيث تستعد البلاد لاستغلال حقل تندرارة، أحد أبرز الاكتشافات الغازية. وتواصل شركة 'ساوند إنرجي' البريطانية تطوير المشروع، بعد إبرامها صفقة مع مجموعة 'مناجم' المغربية في ديسمبر 2024، تضمنت بيع جزء من أصولها بقيمة 45.2 مليون دولار، مع احتفاظها بحصة 20% في امتياز الإنتاج و27.5% في تراخيص الاستكشاف لحقل تندرارة الكبير وحقل أنوال. ورغم تقدم الاستعدادات، واجه المشروع تأخيرات أثارت تساؤلات حول التزام الشركة البريطانية بتنفيذه. غير أن غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لـ'ساوند إنرجي'، أكد أن العمليات تسير وفق الخطة، مشيرًا إلى أن المعدات اللازمة للمشروع، التي تأثرت سابقًا بالعوامل الجيوسياسية واضطرابات سلاسل التوريد، في طريقها إلى المغرب. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي خلال العام الجاري، على أن تنطلق المبيعات بحلول أواخر خريف 2025.

هذه هي مستجدات اكبر الاكتشافات الغازية في المغرب؟
هذه هي مستجدات اكبر الاكتشافات الغازية في المغرب؟

أريفينو.نت

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

هذه هي مستجدات اكبر الاكتشافات الغازية في المغرب؟

يشهد قطاع الطاقة في المغرب تطورات متسارعة، حيث ارتفعت واردات البلاد من الغاز الطبيعي خلال عام 2024 بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 886 مليون متر مكعب عبر الأنابيب، وفقًا لمنصة 'طاقة' المتخصصة في شؤون الطاقة. ويأتي هذا الارتفاع في سياق سعي المغرب إلى تأمين احتياجاته المتزايدة من الطاقة، خاصة في ظل التوجه نحو تقليل الاعتماد على الفحم وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة. وتتم عملية استيراد الغاز عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي، الذي كان يُستخدم سابقًا لنقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا قبل انتهاء عقده في 31 أكتوبر 2021. وبدلًا من ذلك، يعتمد المغرب اليوم على استيراد الغاز المسال من دول مختلفة، من بينها روسيا، ليُعاد تغويزه في إسبانيا قبل ضخه عبر الأنبوب نحو السوق المغربية. وقد سجلت واردات المغرب من الغاز ارتفاعًا في جميع أرباع 2024، باستثناء الربع الثاني الذي شهد تراجعًا طفيفًا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وعلى صعيد الإنتاج المحلي، يقترب المغرب من دخول نادي الدول المنتجة للغاز، حيث تسير الاستعدادات قُدمًا لبدء استغلال حقل تندرارة، أحد أهم الاكتشافات الغازية في البلاد. وتواصل شركة 'ساوند إنرجي' البريطانية أعمالها في الحقل، بعدما أبرمت صفقة مع مجموعة 'مناجم' المغربية في ديسمبر 2024 لبيع جزء من أصولها بقيمة 45.2 مليون دولار، مع احتفاظها بحصة 20% في امتياز الإنتاج و27.5% في تراخيص الاستكشاف الخاصة بحقل تندرارة الكبير وحقل أنوال. ورغم هذه الخطوات، فقد تأخر إطلاق الإنتاج من الحقل، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام الشركة البريطانية بالمضي قدمًا في المشروع. غير أن غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة 'ساوند إنرجي'، أكد أن العمليات تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن المعدات اللازمة للمشروع، التي تأثرت سابقًا بالأوضاع الجيوسياسية وسلاسل التوريد، في طريقها إلى المغرب. وأوضح أن الإنتاج الفعلي للغاز من الحقل سيبدأ خلال العام الجاري، على أن تنطلق المبيعات في أواخر خريف 2025. إقرأ ايضاً إلى جانب ذلك، تعتزم الشركة ربط مشروع تندرارة بخط الأنابيب المغاربي الأوروبي، وهو ما سيتيح ضخ الغاز المنتج نحو السوق المحلية بشكل مباشر، ويقلل من الحاجة إلى استيراد كميات كبيرة. كما تخطط 'ساوند إنرجي' بالتعاون مع 'مناجم' لحفر آبار جديدة لتعزيز الإنتاج، في انتظار الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات المغربية. وفي ظل هذه التطورات، يتزايد اهتمام المغرب بتوسيع قدراته في مجال الغاز الطبيعي، حيث يواصل الاستثمار في مشاريع جديدة، من بينها محطات إنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي بقدرة تصل إلى 2.5 جيغاواط. كما يبرز الغاز الطبيعي بوصفه خيارًا استراتيجيًا ضمن مزيج الطاقة المغربي، الذي يتجه نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتخفيض انبعاثات الكربون. وبالنظر إلى تزايد الطلب المحلي على الطاقة، تبدو فرص تصدير الغاز محدودة في الوقت الحالي، إذ يؤكد المسؤولون في 'ساوند إنرجي' أن الأولوية ستُمنح لتلبية احتياجات السوق المغربية، مع الاحتفاظ بإمكانية التصدير مستقبلًا عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي في حال تجاوز العرض المحلي الطلب. وبينما ينتظر المغرب انطلاق الإنتاج من حقل تندرارة، تظل التحديات قائمة، سواء فيما يتعلق بتمويل مشاريع البنية التحتية أو بتوفير بيئة استثمارية مستقرة تضمن استقطاب المزيد من الفاعلين في قطاع الطاقة. لكن رغم ذلك، فإن المملكة تبدو على المسار الصحيح نحو تحقيق أمنها الطاقي، وتقليل تبعيتها لاستيراد الغاز من الخارج، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى ضمان استدامة موارد الطاقة وتعزيز النمو الاقتصادي.

ارتفاع واردات المغرب من الغاز وتطورات إنتاج حقل تندرارة
ارتفاع واردات المغرب من الغاز وتطورات إنتاج حقل تندرارة

تليكسبريس

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تليكسبريس

ارتفاع واردات المغرب من الغاز وتطورات إنتاج حقل تندرارة

يشهد قطاع الطاقة في المغرب تطورات متسارعة، حيث ارتفعت واردات البلاد من الغاز الطبيعي خلال عام 2024 بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 886 مليون متر مكعب عبر الأنابيب، وفقًا لمنصة 'طاقة' المتخصصة في شؤون الطاقة. ويأتي هذا الارتفاع في سياق سعي المغرب إلى تأمين احتياجاته المتزايدة من الطاقة، خاصة في ظل التوجه نحو تقليل الاعتماد على الفحم وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة. وتتم عملية استيراد الغاز عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي، الذي كان يُستخدم سابقًا لنقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا قبل انتهاء عقده في 31 أكتوبر 2021. وبدلًا من ذلك، يعتمد المغرب اليوم على استيراد الغاز المسال من دول مختلفة، من بينها روسيا، ليُعاد تغويزه في إسبانيا قبل ضخه عبر الأنبوب نحو السوق المغربية. وقد سجلت واردات المغرب من الغاز ارتفاعًا في جميع أرباع 2024، باستثناء الربع الثاني الذي شهد تراجعًا طفيفًا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وعلى صعيد الإنتاج المحلي، يقترب المغرب من دخول نادي الدول المنتجة للغاز، حيث تسير الاستعدادات قُدمًا لبدء استغلال حقل تندرارة، أحد أهم الاكتشافات الغازية في البلاد. وتواصل شركة 'ساوند إنرجي' البريطانية أعمالها في الحقل، بعدما أبرمت صفقة مع مجموعة 'مناجم' المغربية في ديسمبر 2024 لبيع جزء من أصولها بقيمة 45.2 مليون دولار، مع احتفاظها بحصة 20% في امتياز الإنتاج و27.5% في تراخيص الاستكشاف الخاصة بحقل تندرارة الكبير وحقل أنوال. ورغم هذه الخطوات، فقد تأخر إطلاق الإنتاج من الحقل، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام الشركة البريطانية بالمضي قدمًا في المشروع. غير أن غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة 'ساوند إنرجي'، أكد أن العمليات تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن المعدات اللازمة للمشروع، التي تأثرت سابقًا بالأوضاع الجيوسياسية وسلاسل التوريد، في طريقها إلى المغرب. وأوضح أن الإنتاج الفعلي للغاز من الحقل سيبدأ خلال العام الجاري، على أن تنطلق المبيعات في أواخر خريف 2025. إلى جانب ذلك، تعتزم الشركة ربط مشروع تندرارة بخط الأنابيب المغاربي الأوروبي، وهو ما سيتيح ضخ الغاز المنتج نحو السوق المحلية بشكل مباشر، ويقلل من الحاجة إلى استيراد كميات كبيرة. كما تخطط 'ساوند إنرجي' بالتعاون مع 'مناجم' لحفر آبار جديدة لتعزيز الإنتاج، في انتظار الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات المغربية. وفي ظل هذه التطورات، يتزايد اهتمام المغرب بتوسيع قدراته في مجال الغاز الطبيعي، حيث يواصل الاستثمار في مشاريع جديدة، من بينها محطات إنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي بقدرة تصل إلى 2.5 جيغاواط. كما يبرز الغاز الطبيعي بوصفه خيارًا استراتيجيًا ضمن مزيج الطاقة المغربي، الذي يتجه نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتخفيض انبعاثات الكربون. وبالنظر إلى تزايد الطلب المحلي على الطاقة، تبدو فرص تصدير الغاز محدودة في الوقت الحالي، إذ يؤكد المسؤولون في 'ساوند إنرجي' أن الأولوية ستُمنح لتلبية احتياجات السوق المغربية، مع الاحتفاظ بإمكانية التصدير مستقبلًا عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي في حال تجاوز العرض المحلي الطلب. وبينما ينتظر المغرب انطلاق الإنتاج من حقل تندرارة، تظل التحديات قائمة، سواء فيما يتعلق بتمويل مشاريع البنية التحتية أو بتوفير بيئة استثمارية مستقرة تضمن استقطاب المزيد من الفاعلين في قطاع الطاقة. لكن رغم ذلك، فإن المملكة تبدو على المسار الصحيح نحو تحقيق أمنها الطاقي، وتقليل تبعيتها لاستيراد الغاز من الخارج، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى ضمان استدامة موارد الطاقة وتعزيز النمو الاقتصادي.

هذا هو الموعد الجديد لتحول المغرب الى منتج للغاز؟
هذا هو الموعد الجديد لتحول المغرب الى منتج للغاز؟

أريفينو.نت

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

هذا هو الموعد الجديد لتحول المغرب الى منتج للغاز؟

تواصل شركة ساوند إنرجي البريطانية (Sound Energy) البحث عن المزيد من اكتشافات الغاز في المغرب، في ظل تركيزها على موارد البلاد لتلبية الطلب المحلي بصفة خاصة. ومن أجل توفير التمويل اللازم، أتمّت الشركة في دجنبر الأول 2024 صفقة لبيع جزء من أصول الغاز المغربي إلى شركة مناجم المغربية، بقيمة تصل إلى 45.2 مليون دولار. واحتفظت ساوند إنرجي، بموجب الصفقة، بحصّة 20% في امتياز إنتاج حقل تندرارة، و27.5% في كل من ترخيص استكشاف حقل تندرارة الكبير وترخيص استكشاف حقل أنوال. وقد أثارت هذه الصفقة تساؤلات حول كونها بداية لخروج الشركة البريطانية من المغرب، خاصةً مع تأخُّر إنتاج الغاز من حقل تندرارة. وفي هذا السياق، أجرت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) حوارًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي غراهام ليون، تحدَّث فيه عن إمكانات الغاز في المغرب، والتطورات الأخيرة لعمليات الحفر، وموعد بدء إنتاج الغاز المسال ومبيعاته. وإلى نص الحوار: ما هي التطورات الأخيرة بعمليات الحفر في تراخيص الاستكشاف الثلاثة الخاصة بكم: تندرارة الكبير، وأنوال، وسيدي مختار؟ لم نقم بالحفر في المغرب منذ أكثر من 5 سنوات، حيث ركّزت الشركة على تطوير اكتشاف الغاز في امتياز تندرارة، والذي يجري الآن على قدم وساق. وتنتظر الشركة موافقة وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية على تمديد التراخيص في تندرارة الكبرى وأنوال. ومن المخطط حفر آبار في موقعين، بئر إس بي كيه-1 في تندرارة الكبير، وبئر إم 5 في أنوال. كلتا البئرين جزء من الصفقة الأخيرة التي أبرمتها ساوند إنرجي مع شركة مانا إنرجي التابعة لشركة مناجم المغربية؛ بحيث مُوِّلَت ساوند إنرجي من قبل 'مانا إنرجي' لحفر كلا البئرين. ومع التخطيط المناسب وموافقات الترخيص، نأمل أن تحفر مانا إنرجي بئرًا واحدة على الأقل خلال العام الجاري (2025). أمّا في ترخيص سيدي مختار، فمن السابق لأوانه الحفر، حيث نحتاج إلى إكمال بعض أعمال المسح الزلزالي لكي ينضج موقع الحفر، وسيكون من الممكن البدء في هذا العمل بمجرد اكتمال جميع موافقات تمديد الترخيص. لماذا لم يبدأ الإنتاج من حقل تندرارة بعد؟ وما هو التاريخ المتوقع؟ لقد عانت معدّات مشروع الغاز المسال الصغير من مشكلات في التصنيع وسلسلة التوريد في عامي 2022 و2023، بسبب المشكلات العالمية المتعلقة بالصراعات في أوروبا وإغلاق مصانع الصلب. ومع ذلك، يؤكد لنا المقاول أن الغاز سيتدفق خلال العام الجاري (2025)، ومن المتوقع بدء مبيعات الغاز في أواخر خريف 2025. أكملت ساوند إنرجي جميع الأعمال التي تحتاج إلى القيام بها فيما يتعلق بآبارها، والآن تواصل شركة مناجم المغربية هذا العمل مع وضع خطوط التدفق. نشهد تقدمًا واضحًا في الموقع، حيث تُسلَّم المعدات، والآن معدّات تصنيع الغاز المسال في طريقها إلى المغرب، قادمة من موقع التصنيع في الولايات المتحدة. وتُعدّ شركة أفريقيا غاز (Afriquia Gaz)، التي قدّمت جميع الشاحنات لنقل الغاز المسال، جاهزة لتلبية مبيعات الغاز في وقت لاحق من العام الجاري (2025). هل سيُربط مشروع تندرارة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، كما ذكرتم سابقًا في خطّتكم؟ هذا هو الحال بالفعل، وهذا هو السبب وراء انضمام شركة مناجم المغربية إلى تطوير امتياز تندرارة. هذا مشروع مادي يشمل محطة معالجة (أسهل بكثير مما هو مطلوب لمشروع الغاز المسال)، و4 أو 5 آبار تطوير جديدة على الأرجح لأول إنتاج غاز، وخط أنابيب بطول 120 كيلومترًا لربطه بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي. نعمل حاليًا على تحديث أساس التصميم وتقدير التكلفة، ونعتقد أنه يُمكن التوصل إلى قرار الاستثمار النهائي في وقت لاحق من عام 2025، مع جدول زمني محتمل للمشروع من 18 إلى 24 شهرًا. لماذا تتخلى الشركة عن حصة كبيرة من امتياز تندرارة؟ هل هذه بداية الخروج من المغرب؟ لا، على الإطلاق.. إن ساوند إنرجي سعيدة للغاية بالعمل في المغرب، ولديها مساهمون مغاربة داعمون، بالإضافة إلى شريك قوي: 'مانا إنرجي'. قلّصت الشركة من موقفها في التراخيص المختلفة، لكنها لم تغادر. قبل أكثر من 3 سنوات، كان لدى الشركة شريك لم يكن مستعدًا للمضي قدمًا، فزدنا حصّتنا إلى 75%، ومن ثم، فإن التخفيض يُعيدنا إلى أقل قليلًا مما كان عليه في عام 2021. هل تعتقدون أن المغرب يمكنه تصدير الغاز إلى أسواق أخرى؟ إقرأ ايضاً المغرب لديه طلب كافٍ، ويحدد أسعار الغاز المحلي وفقًا لذلك، لضمان تلبية الطلب المحلي على الغاز في المقام الأول. المغرب لديه واحدة من أفضل سياسات الطاقة المدروسة على المستوى الدولي، هناك توازن جيد بين الطاقة المتجددة، والابتعاد عن الفحم كثيف الكربون، واستعمال الغاز بوصفه طاقة انتقالية. تتزايد متطلبات السوق المحلية لاحتياجات الطاقة، ومن ثم، فإن أيّ غاز مستقبلي يُعثَر عليه في المغرب سيكون في وضع مثالي لتلبية الاحتياجات المحلية. كما سيكون المستثمرون الدوليون سعداء بالتوريد محليًا، حيث يشتري المغرب الغاز بشكل معقول بأسعار تنافسية، وهو ما ينفي الحاجة إلى إيجاد أسواق أكثر ربحية في الخارج. إذا تجاوز العرض الطلب، فإن اتصال أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي بأوروبا هو اتصال واضح للتصدير. يعتقد بعضهم أن موارد الغاز في المغرب محدودة، وتكاليف تطويرها مرتفعة.. ما رأيكم؟ نحن محظوظون لأن الغاز المكتشف في تندرارة يقع على اليابسة، ويمكن تطويره خطوة بخطوة. وهذا هو المفتاح لاكتشافات الغاز المتواضعة؛ إذ عادةً ما تكون البيئة البرية أرخص بكثير من البيئة البحرية للتطوير. حتى الآن، لم تُكتَشف حقول غاز 'من الطراز العالمي'، إلّا أن بيئة العمل الوديّة في المغرب، ودعم وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وبعض الحوافز المالية المقدّمة للمخاطرة بحفر آبار الاستكشاف، تجعل المغرب جذابًا. ولم تُثبَت كميات كبيرة من الغاز حتى الآن، ولكن إمكانات الموارد الكبيرة ما تزال قائمة، ومن ثم، لا أستطيع أن أقول، إن الإمكانات محدودة، حتى تُستكشف جميع الأحواض بشكل كامل. ما هي التطورات الأخيرة في مشروع الغاز المسال؟ كما ناقشنا قبل عام 2025، يجب أن نشهد تركيب جميع المعدّات، وبعض البناء المحلي، وتوصيل المعدّات وخطوط التدفق، والتشغيل، والإنتاج التجريبي، ثم الإنتاج الكامل مع تصنيع الغاز المسال وتخزينه في خزان التخزين الكبير الذي اكتمل تقريبًا في الموقع، لنقل الغاز المسال بانتظام في وقت لاحق من عام 2025. تخطط الشركة لتوسيع استثمارات الهيدروجين في المغرب.. ما هي أبرز التطورات؟ نُجري حاليًا دراسة في مرحلة مبكرة للغاية؛ إذ وضعت ساوند إنرجي برنامج عمل بالتعاون مع شركة جيتك (GeTech). نعتزم الانتهاء في منتصف عام 2025، ثم نتنظر النتائج الإيجابية التقدم عبر المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن للبحث المشترك في استكشاف الهيدروجين والهيليوم في المغرب. هذا مشروع في مرحلة مبكرة، ويحتاج الإطار القانوني إلى التوحيد في المغرب، ولكن ستكون ساوند إنرجي وجيتك حريصتين على العمل مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن لاستكشاف الفرص في المغرب، إذا كانت هناك إمكانات. هذا ما يسمى بالهيدروجين الأبيض أو الذهبي أو الطبيعي، وليس الهيدروجين المصنع باستعمال الطاقة المتجددة لفصل الهيدروجين عن الماء، وهو الهيدروجين الأخضر. هل هناك خطط لتصدير الهيدروجين من المغرب إلى أوروبا في المستقبل، على غرار خطط الغاز الحالية؟ هذا سؤال مبكر للغاية.. في الوقت الحاضر، ليس لدى ساوند إنرجي مشروعات هيدروجين في المغرب. ما هو حجم استثماراتكم في المغرب؟ وماذا عن تقييم الشركة لاحتياطيات الغاز في المغرب؟.. هل هذه الاحتياطيات جذابة للشركات الأجنبية الأخرى؟ لقد استثمرنا أكثر من 168 مليون دولار في المغرب حتى الآن. وتُصنَّف احتياطيات الغاز من الناحية الفنية وفقًا لأحد المعايير الدولية العديدة، فالإمكانات التي لم تُكتشف بعد (وليس الاحتياطيات) في شرق المغرب تتجاوز 20 تريليون قدم مكعّبة من الغاز في مكانها. وقد لاحظت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) رقمًا مماثلًا للإمكانات البحرية في عام 2021. يجب أن أكرر أن هذا ليس ما عُثر عليه اليوم، ومن ثم لا يمكن تصنيفه بكونه احتياطيات؛ أعتذر لكوني أتحدّث بشكل فني، ولكن من المهم التمييز بينهما. ومع نتائج الحفر البحرية الأخيرة على مدار العامين الماضيين، ستحتاج هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى إجراء مراجعة. لقد قلتم سابقًا، إن المغرب يوفر بيئة عمل مواتية، هل ما زلتم لا تبحثون عن الاستكشاف في دول أخرى بأفريقيا، وخاصةً في مصر؟ سنستمر بالاستثمار في المغرب، وقد تنظر شركة ساوند إنرجي إلى دول أخرى من أجل نموّها بصفتها شركة. نحن نتطلع إلى موازنة المخاطر الفنية والسياسية والتجارية قبل الاستثمار، واليوم، توجد فرص في جميع أنحاء شمال أفريقيا، ولكن المغرب يظل محور تركيزنا. منصة الطاقة المتخصصة

كشف سر ضعف الاكتشافات الغازية في المغرب؟
كشف سر ضعف الاكتشافات الغازية في المغرب؟

أريفينو.نت

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

كشف سر ضعف الاكتشافات الغازية في المغرب؟

كشف الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، غراهام ليون، في حوار مع منصة 'الطاقة' المتخصصة، أن اكتشافات الغاز في المغرب ليست من الطراز العالمي، مشيرا إلى عدم التوصل إلى اكتشافات ضخمة حتى الآن.رحلات المغرب وأوضح غراهام ليون في حواره مع منصة الطاقة، أنه 'لم تكتشف حتى الآن حقول غاز من الطراز العالمي في المغرب، إلا أن بيئة العمل المشجعة هناك، إلى جانب الحوافز المالية المقدمة للمخاطرة في حفر آبار الاستكشاف، تجعلها بيئة جذابة للشركات'. في المقابل، أعرب غراهام ليون عن تفاؤله بإمكانات الغاز في المغرب، رغم الاكتشافات المحدودة حتى الآن. وقال: 'لا أستطيع أن أقول إن إمكانات موارد الغاز في المغرب محدودة حتى يتم استكشاف جميع الأحواض بشكل كامل'. وأكد أن شركته فخورة بالعمل في المغرب. وأشار إلى الدعم الكبير من المساهمين المغاربة وشريكهم 'مانا إنرجي'، على الرغم من تقليص شركته لمشاركتها في بعض التراخيص. وفي وقت سابق، كشفت شركة إنرجيان (Energean) اليونانية عن نيتها التخارج من مشروع حقل أنشوا البحري المغربي نتيجة عدم جدوى أعمال الحفر ذات الصلة، وإخفاقها في العثور على احتياطيات الغاز المتوقعة من الحقل، وفق آخر تحديثات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).رحلات المغرب وبينما لم تنكر الشركة وجود غاز في الأصل داخل الحقل الذي يُعد أكبر اكتشاف غير مطور في البلد العربي باحتياطيات تلامس 18 مليار متر مكعب؛ فإنها قالت إن حجم هذا الغاز لا يناسب سوى شركة صغيرة الحجم، وهو ما لا يتسق مع خُطط إنرجيان. وتمتلك إنرجيان المشغلة لحقل أنشوا البحري الكائن في ترخيص ليكسوس (Lixus) نسبة 45% من الأسهم في المشروع، مقابل 30% لشركة شاريوت (Chariot)، و25% للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أو إن إتش واي إم (ONHYM). وفي سياق متصل، انتقد المجلس الأعلى للحسابات، الضعف الكبير الذي يعاني منه قطاع استكشاف المحروقات في المغرب، والذي يظل 'أقل بكثير من المتوسط العالمي'، حيث سجلت كثافة الآبار المنجزة في المغرب أربعة آبار فقط لكل 10.000 كيلومتر مربع، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 1.000 بئر لنفس المساحة. وحسب التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، فإن الكثافة الوطنية تبقى أقل من تلك المسجلة في دول الجوار مثل موريتانيا والسنغال، خاصة في مجال التنقيب البحري، ناهيك عن تركيز أغلب الجهود الوطنية في حوضي الغرب والصويرة. إقرأ ايضاً وكشف التقرير أن كثافة الحفر الاستكشافي لم تعرف أي تطور منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطاقة، حيث بلغ إجمالي الآبار المحفورة 374 بئراً حتى نهاية سنة 2023، منها 84 بئراً فقط تم حفرها خلال الفترة بين 2009 و2023، رغم أن مساحة الأحواض الرسوبية المفتوحة للاستكشاف تُقدر بنحو 761 ألف كيلومتر مربع. وأكد المصدر ذاته، بلوغ القيمة القيمة الإجمالية للاستثمارات في التنقيب عن الهيدروكاربورات 23.9 مليار درهم خلال الفترة بين 2009 و2022، بمعدل سنوي بلغ 1.78 مليار درهم، ورغم أن هذا المعدل يمثل ارتفاعاً مقارنة بالفترة بين 2000 و2008، التي سجلت معدل 0.62 مليار درهم سنوياً، إلا أن الاستثمارات بدأت بالتراجع منذ عام 2014. ويُعزى هذا الانخفاض إلى غياب اكتشافات تجارية كبرى وتأثير التوجه العالمي نحو الطاقات المتجددة. أما الاستثمارات الذاتية للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فقد شهدت انخفاضاً ملحوظاً، حيث تراجعت من 59.8 مليون درهم كمتوسط سنوي في الفترة بين 2000 و2008 إلى 43.6 مليون درهم سنوياً بين 2009 و2022، بانخفاض بلغت نسبته 27%. وأشار التقرير إلى أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الاستراتيجية الوطنية للفترة ما بين 2008-2012، والتي توقعت استثمارات ذاتية بقيمة ملياري درهم، لم تتحقق، حيث لم تتجاوز الإنجازات 280 مليون درهم فقط، أي ما يعادل 14% من التوقعات الأولية. ورغم التحديات التي تواجه القطاع، أورد المصدر ذاته أن جهود التنقيب منذ إطلاق الاستراتيجية أسفرت عن اكتشافات للغاز الطبيعي محدودة لكنها واعدة، وكان أبرزها اكتشافات في منطقة تندرارة سنة 2016، وأخرى في المنطقة البحرية طنجة-العرائش سنة 2021، مضيفا أن اكتشاف طنجة-العرائش يعد أول اكتشاف للغاز الطبيعي في عرض البحر بالمغرب. وتُقدر الموارد المحتملة للموقعين بـ 10 مليارات متر مكعب لتندرارة و18 مليار متر مكعب لطنجة-العرائش، وفق معطيات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بمتوسط احتمال يبلغ 50%، ومن المتوقع أن يتطلب استغلال هذه الاكتشافات استثمارات بقيمة 5.7 مليار درهم و9 مليارات درهم على التوالي. وتُشير التقديرات إلى أن هذه المشاريع قد ترفع من إنتاج الغاز الطبيعي بالمغرب من 100 مليون متر مكعب حالياً إلى 900 مليون متر مكعب سنوياً، ورغم أن هذه الكمية لا تلبي جميع الاحتياجات الوطنية، إلا أنها تمثل خطوة نحو تقليص التبعية الطاقية وتحسين أمن الطاقة في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store