logo
كشف سر ضعف الاكتشافات الغازية في المغرب؟

كشف سر ضعف الاكتشافات الغازية في المغرب؟

أريفينو.نت٠٨-٠٢-٢٠٢٥

كشف الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، غراهام ليون، في حوار مع منصة 'الطاقة' المتخصصة، أن اكتشافات الغاز في المغرب ليست من الطراز العالمي، مشيرا إلى عدم التوصل إلى اكتشافات ضخمة حتى الآن.رحلات المغرب
وأوضح غراهام ليون في حواره مع منصة الطاقة، أنه 'لم تكتشف حتى الآن حقول غاز من الطراز العالمي في المغرب، إلا أن بيئة العمل المشجعة هناك، إلى جانب الحوافز المالية المقدمة للمخاطرة في حفر آبار الاستكشاف، تجعلها بيئة جذابة للشركات'.
في المقابل، أعرب غراهام ليون عن تفاؤله بإمكانات الغاز في المغرب، رغم الاكتشافات المحدودة حتى الآن. وقال: 'لا أستطيع أن أقول إن إمكانات موارد الغاز في المغرب محدودة حتى يتم استكشاف جميع الأحواض بشكل كامل'. وأكد أن شركته فخورة بالعمل في المغرب.
وأشار إلى الدعم الكبير من المساهمين المغاربة وشريكهم 'مانا إنرجي'، على الرغم من تقليص شركته لمشاركتها في بعض التراخيص.
وفي وقت سابق، كشفت شركة إنرجيان (Energean) اليونانية عن نيتها التخارج من مشروع حقل أنشوا البحري المغربي نتيجة عدم جدوى أعمال الحفر ذات الصلة، وإخفاقها في العثور على احتياطيات الغاز المتوقعة من الحقل، وفق آخر تحديثات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).رحلات المغرب
وبينما لم تنكر الشركة وجود غاز في الأصل داخل الحقل الذي يُعد أكبر اكتشاف غير مطور في البلد العربي باحتياطيات تلامس 18 مليار متر مكعب؛ فإنها قالت إن حجم هذا الغاز لا يناسب سوى شركة صغيرة الحجم، وهو ما لا يتسق مع خُطط إنرجيان.
وتمتلك إنرجيان المشغلة لحقل أنشوا البحري الكائن في ترخيص ليكسوس (Lixus) نسبة 45% من الأسهم في المشروع، مقابل 30% لشركة شاريوت (Chariot)، و25% للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أو إن إتش واي إم (ONHYM).
وفي سياق متصل، انتقد المجلس الأعلى للحسابات، الضعف الكبير الذي يعاني منه قطاع استكشاف المحروقات في المغرب، والذي يظل 'أقل بكثير من المتوسط العالمي'، حيث سجلت كثافة الآبار المنجزة في المغرب أربعة آبار فقط لكل 10.000 كيلومتر مربع، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 1.000 بئر لنفس المساحة.
وحسب التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، فإن الكثافة الوطنية تبقى أقل من تلك المسجلة في دول الجوار مثل موريتانيا والسنغال، خاصة في مجال التنقيب البحري، ناهيك عن تركيز أغلب الجهود الوطنية في حوضي الغرب والصويرة.
إقرأ ايضاً
وكشف التقرير أن كثافة الحفر الاستكشافي لم تعرف أي تطور منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطاقة، حيث بلغ إجمالي الآبار المحفورة 374 بئراً حتى نهاية سنة 2023، منها 84 بئراً فقط تم حفرها خلال الفترة بين 2009 و2023، رغم أن مساحة الأحواض الرسوبية المفتوحة للاستكشاف تُقدر بنحو 761 ألف كيلومتر مربع.
وأكد المصدر ذاته، بلوغ القيمة القيمة الإجمالية للاستثمارات في التنقيب عن الهيدروكاربورات 23.9 مليار درهم خلال الفترة بين 2009 و2022، بمعدل سنوي بلغ 1.78 مليار درهم، ورغم أن هذا المعدل يمثل ارتفاعاً مقارنة بالفترة بين 2000 و2008، التي سجلت معدل 0.62 مليار درهم سنوياً، إلا أن الاستثمارات بدأت بالتراجع منذ عام 2014. ويُعزى هذا الانخفاض إلى غياب اكتشافات تجارية كبرى وتأثير التوجه العالمي نحو الطاقات المتجددة.
أما الاستثمارات الذاتية للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فقد شهدت انخفاضاً ملحوظاً، حيث تراجعت من 59.8 مليون درهم كمتوسط سنوي في الفترة بين 2000 و2008 إلى 43.6 مليون درهم سنوياً بين 2009 و2022، بانخفاض بلغت نسبته 27%.
وأشار التقرير إلى أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الاستراتيجية الوطنية للفترة ما بين 2008-2012، والتي توقعت استثمارات ذاتية بقيمة ملياري درهم، لم تتحقق، حيث لم تتجاوز الإنجازات 280 مليون درهم فقط، أي ما يعادل 14% من التوقعات الأولية.
ورغم التحديات التي تواجه القطاع، أورد المصدر ذاته أن جهود التنقيب منذ إطلاق الاستراتيجية أسفرت عن اكتشافات للغاز الطبيعي محدودة لكنها واعدة، وكان أبرزها اكتشافات في منطقة تندرارة سنة 2016، وأخرى في المنطقة البحرية طنجة-العرائش سنة 2021، مضيفا أن اكتشاف طنجة-العرائش يعد أول اكتشاف للغاز الطبيعي في عرض البحر بالمغرب.
وتُقدر الموارد المحتملة للموقعين بـ 10 مليارات متر مكعب لتندرارة و18 مليار متر مكعب لطنجة-العرائش، وفق معطيات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بمتوسط احتمال يبلغ 50%، ومن المتوقع أن يتطلب استغلال هذه الاكتشافات استثمارات بقيمة 5.7 مليار درهم و9 مليارات درهم على التوالي.
وتُشير التقديرات إلى أن هذه المشاريع قد ترفع من إنتاج الغاز الطبيعي بالمغرب من 100 مليون متر مكعب حالياً إلى 900 مليون متر مكعب سنوياً، ورغم أن هذه الكمية لا تلبي جميع الاحتياجات الوطنية، إلا أنها تمثل خطوة نحو تقليص التبعية الطاقية وتحسين أمن الطاقة في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ طنجة وتطوان تترقبان نصيبهما من استثمارات كاتالونية تعد بخلق 700 منصب شغل
✅ طنجة وتطوان تترقبان نصيبهما من استثمارات كاتالونية تعد بخلق 700 منصب شغل

24 طنجة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 طنجة

✅ طنجة وتطوان تترقبان نصيبهما من استثمارات كاتالونية تعد بخلق 700 منصب شغل

من المرتقب أن تحتضن مدينتا طنجة وتطوان مشاريع صناعية جديدة تقودها شركات كاتالونية، في إطار اتفاقات استثمارية تشمل أيضا القنيطرة، بقيمة إجمالية تناهز 500 مليون درهم، وتستهدف خلق أكثر من 700 منصب شغل مباشر في قطاعات إنتاجية متنوعة. وأبرمت الاتفاقات يوم الأربعاء بالرباط بين الحكومة المغربية واتحاد فومنت ديل تربال، أكبر هيئة تمثل أرباب العمل في إقليم كاتالونيا، خلال لقاء رسمي ترأسه الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، بحضور وفد اقتصادي كاتالوني رفيع المستوى، يقوده رئيس الاتحاد جوزيب سانشيز ييبري. وتشمل المشاريع مجالات صناعية حيوية من قبيل صناعة السيارات، وتثمين النفايات، والتغليف، ومواد البناء، وهي قطاعات تراهن عليها المملكة في تعزيز تنافسيتها الصناعية وخلق فرص الشغل، خصوصا في الأقطاب الجهوية ذات الجاهزية التحتية، مثل طنجة وتطوان. وأكد كريم زيدان أن هذه المبادرة تعكس الثقة المتزايدة التي يحظى بها المغرب لدى الشركاء الاقتصاديين الدوليين، مشيرا إلى أن التحسينات التشريعية والإدارية، من تبسيط المساطر إلى رقمنة الإجراءات، أسهمت في ترسيخ جاذبية مناخ الأعمال بالمملكة. من جهته، عبر رئيس اتحاد فومنت عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم، معلنا عن تنظيم زيارة جديدة خلال الأشهر المقبلة، تضم نحو عشرين مقاولة كاتالونية لاستكشاف فرص إضافية. وتندرج هذه الاتفاقات ضمن الدينامية المتصاعدة للعلاقات الاقتصادية بين الرباط ومدريد، بعد المحطات الترويجية التي نظمتها منصة Morocco Now في برشلونة ومدريد، وزيارة سابقة لوفد فومنت إلى المغرب في يونيو 2024.

إعطاء الانطلاقة الرسمية لخارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2027
إعطاء الانطلاقة الرسمية لخارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2027

البوابة الوطنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة الوطنية

إعطاء الانطلاقة الرسمية لخارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2027

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الأربعاء 28 ماي بالدار البيضاء، حفل الإطلاق الرسمي لخارطة طريق قطاع التجارة الخارجية للفترة 2025-2027. وترتكز خارطة الطريق هذه على ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في إحداث حوالي 76 ألف منصب شغل جديد، وتوسيع قاعدة الصادرات من خلال إحداث 400 مقاولة مصدرة جديدة سنويا، بالإضافة إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات يقدر بـ 84 مليار درهم. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد أخنوش أن خارطة طريق التجارة الخارجية تهدف إلى خلق إطار منسجم وطموح لتطوير هذا القطاع الحيوي، وجعله رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. وأبرز أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لهذا القطاع الاستراتيجي، بالنظر إلى أهميته الاقتصادية ودوره في تعزيز القيمة المضافة للصادرات وخلق فرص شغل مستدامة. وأضاف رئيس الحكومة أنه من هذا المنطلق، اختار المغرب، انسجاما مع الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، "خيار الانفتاح الاقتصادي بشكل حاسم، انطلاقا من قناعة راسخة تتمثل في كون الاندماج في التجارة الدولية يعد رافعة أساسية للنمو الاقتصادي". وفي هذا السياق، اعتبر السيد أخنوش أن التجارة الخارجية تحتل مكانة استراتيجية ضمن المسار التنموي للمملكة، إذ تعكس القدرة التنافسية للنسيج الوطني الاقتصادي، وتبرز مدى قدرة المغرب على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز تموقعه في سلاسل القيمة العالمية. وتابع قائلا : "نطمح من خلال خارطة الطريق هذه، إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات المغربية يقدر بأزيد من 80 مليار درهم. كما يتوخى من هذا العمل توسيع قاعدة المصدرين بهدف الوصول إلى 400 مصدر إضافي كمعدل سنوي". ولتحقيق هذه الأهداف، أوضح السيد أخنوش أنه تم اعتماد نهج متكامل وتشاركي يرتكز على أربع رافعات للتدخل، وستة إصلاحات متقاطعة، مضيفا أنه سيتم في إطار تنفيذ خارطة الطريق القيام بإجراءات أفقية، من بينها تقوية صادرات الصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإنشاء مكاتب جهوية لدعم التجارة الخارجية في جميع جهات المملكة. وشدد رئيس الحكومة على أن "الحكومة تعول على التنزيل الأمثل لهذا البرنامج، ليساهم بدوره في تحقيق مختلف الأهداف الحكومية في ما يتعلق بالتشغيل، وهو الرهان الذي يشكل بالنسبة إلينا أولوية قصوى"، مبرزا أن الهدف يتمثل في خلق 76 ألف منصب شغل مباشر خلال الفترة 2025-2027. وأضاف قائلا: "كما نعول عليه كذلك لتحسين مستوى تغطية الصادرات بالواردات، عبر تعزيز الصادرات الوطنية وتوجيه سياساتنا الاقتصادية نحو ضمان الاستدامة المالية والتجارية". وجدد السيد أخنوش التأكيد على التزام الحكومة بمواصلة تنفيذ مختلف الأوراش المبرمجة، حتى يتمكن المغرب من تعزيز مكانته على الصعيد الدولي والاستفادة على النحو الأمثل من الإمكانيات الكبيرة المتاحة في مجال التصدير. حضر هذا الحفل، على الخصوص، كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، ورئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين، حسن السنتيسي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج. (ومع: 28 ماي 2025)

مدينة مغربية تستيقظ من سباتها العميق! تهدد مراكش و تغزو ألمانيا؟
مدينة مغربية تستيقظ من سباتها العميق! تهدد مراكش و تغزو ألمانيا؟

أريفينو.نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • أريفينو.نت

مدينة مغربية تستيقظ من سباتها العميق! تهدد مراكش و تغزو ألمانيا؟

أريفينو.نت/خاص بعد سنوات من تراجع الجذب السياحي، خاصة من السوق الألمانية، بدأت مدينة أغادير منذ عام 2023 في استعادة زخمها السياحي، مسجلة اتجاهاً تصاعدياً في أعداد الوافدين. ويُعزى هذا الانتعاش إلى تزايد استثمارات المستثمرين الفندقيين، بدعم من الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، التي تسعى لجعل المدينة وجهة شاطئية جاذبة على مدار السنة. ووفقاً لمصدر موثوق، من المتوقع أن تجذب إعادة افتتاح فندق 'قصر الورود' الشهير ما لا يقل عن 100 ألف زائر ألماني إضافي. وكشف مصدر من الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي تواكب المرشحين لإعادة إحياء المؤسسات الفندقية المتعثرة، قائلاً: 'في إطار خارطة الطريق التي أخذت في الاعتبار الإغلاقات العديدة للفنادق الكبرى، بدأ نمو الاستثمارات الفندقية في المنطقة الشاطئية داخل أسوار مدينة أغادير يتجاوز الآن نظيره في مراكش'. 'نمو برقمين يعيد لأغادير بريقها' بعد أن واجهت انخفاضاً في العرض الفندقي بإغلاق 21 فندقاً بين عامي 2013 و2023، بسبب تراجع الرحلات الجوية المباشرة مع أسواق شمال أوروبا، تشهد أغادير حالياً 'عودة قوية' تجعل منها وجهة لا غنى عنها للسياح والمستثمرين على حد سواء. فقد حققت لؤلؤة الجنوب في عام 2024 نمواً بنسبة 14% في عدد الوافدين إليها، ليصل إلى 1.4 مليون وافد، ونمواً بنسبة 18% في ليالي المبيت بإجمالي 6.6 مليون ليلة، فيما بلغ متوسط ​​معدل إشغال الفنادق 69%، أي بزيادة 8 نقاط مقارنة بالعام السابق. وبطاقة إيوائية تبلغ 49,800 سرير موزعة على 296 فندقاً مصنفاً، تمكنت عاصمة سوس، التي تتميز بموقعها كوجهة شاطئية بشكل شبه حصري، من تعزيز جاذبيتها عبر تطوير مناطق تنافسية داخلية (مثل المارينا ومنطقة فونتي) وفي محيطها بمنطقة تغازوت. 'استثمارات موجهة لكسر موسمية السياحة الشاطئية' بهدف تعزيز جاذبيتها السياحية، استقطبت أغادير العديد من المستثمرين الخواص الذين أطلقوا مشاريع فندقية كبرى ساهمت في إنعاش إقبال السياح بمنتجات مستهدفة. وكان لهذه المشاريع أثر كبير في تحويل المدينة من مجرد محطة شاطئية موسمية إلى وجهة عالمية ذات قدرة جذب قوية على مدار جميع الفصول، فضلاً عن تنشيط خلق فرص الشغل المحلية. وأوضح مصدرنا قائلاً: 'الهدف هو قيادة تطوير مزيج متنوع من المنتجات والانتقال بالمدينة من منطق المحطة ذات المنتج الواحد إلى وجهة سنوية ذات علامة تجارية تقدم تجارب متعددة، مع الاستفادة من صورتها التجارية الراسخة'، مضيفاً أنه يجري حالياً رسم ملامح وجه جديد للمدينة تحت مسمى 'أغادير خليج الفصول الأربعة، وجهة عالمية'. 'تحسين تجربة الزبون وتنويع العروض' إقرأ ايضاً لتحقيق هذا الهدف، ترتكز عملية إعادة الهيكلة التي تم إطلاقها في إطار خارطة الطريق بشكل أساسي على تحسين تجربة العملاء الباحثين عن منتج شاطئي غير موسمي، وكذلك على تنويع المنتجات المقدمة بهدف جذب شرائح جديدة من الزوار. وسيشمل ذلك تحديث الصورة السياحية لأغادير (من حيث حركة السير، والجاذبية البصرية، والإضاءة، والتنشيط الليلي)، وإضفاء طابع خاص على المقاطع التي تشكل الواجهة البحرية لتنويع العروض السياحية والأجواء المحيطة بالمنتج الشاطئي الأساسي، بالإضافة إلى إرساء خدمات جديدة لإكمال التجربة السياحية الشاطئية. وأخيراً، سيتم تطوير حياة ليلية وأجواء حضرية ديناميكية من خلال التحسين المتزايد لمستوى العروض التي يقدمها أصحاب المطاعم والتجار، وكذلك عبر تكثيف الأنشطة الترفيهية النهارية والليلية. 'إعادة إحياء بـ600 مليون درهم لجذب 100 ألف سائح ألماني إضافي' واعتبر ذات المصدر أن 'فندق قصر الورود، الذي تم افتتاحه يوم الجمعة 23 مايو بعد تجديده بالكامل إثر إغلاق دام خمس سنوات، يساهم في هذه الديناميكية التي حشدت مستثمراً خاصاً كبيراً والسلطات المعنية'، مشيراً إلى مجموعة 'بيكالباتروس' المصرية التي ضخت أكثر من 600 مليون درهم في إعادة إطلاق هذا المجمع الفندقي الضخم الذي يضم 430 غرفة. وأضاف أن إعادة افتتاح هذا الفندق من فئة الخمس نجوم من شأنه أن يعيد إطلاق إقبال شريحة من الزبائن العائليين، خاصة من السوق الألمانية، بحد أدنى يبلغ 100 ألف زائر إضافي بحلول نهاية عام 2026، أي ما يقرب من 10% من إجمالي 1.4 مليون وافد تم تسجيلهم في عام 2024. وهو هدف أصبح ممكناً بفضل الخبرة التي يتمتع بها المستثمر المصري في السوق الألمانية، حيث يستقبل مئات الآلاف من السياح سنوياً في فنادقه بمنتجع شرم الشيخ. 'استثمار فندقي يجر آخر' علاوة على ذلك، يعتقد محاورنا أن إعادة الافتتاح هذه ستؤدي إلى ديناميكية إيجابية تشجع المستثمرين الوطنيين أو الأجانب على إعادة إحياء الفنادق الأخرى العديدة التي لا تزال مغلقة، مثل فندق 'كلوب ميد' سابقاً الذي استحوذت عليه مجموعة 'توي' الألمانية. ومع توقع إعادة افتتاحه في أقل من عام، حرص مصدرنا على التذكير بأن التجديد الكامل لفندق 'قصر الورود' لم يتطلب سوى 8 أشهر من الأشغال التي نفذتها شركات مغربية، بعد إطلاق دعوة لإعادة التشغيل أثارت اهتمام العديد من المستثمرين. وخلص إلى أن الديناميكية الشاملة لإعادة فتح جميع الفنادق الكبرى المغلقة، والتي من المتوقع أن تكتمل بحلول عام 2026، تندرج في إطار تشجيع المبادرات الخاصة لتطوير المنظومة السياحية لأغادير، التي بدأت تتفوق على مراكش من حيث حجم الاستثمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store