#أحدث الأخبار مع #سايكولوجس_تواديرؤيا نيوزمنذ 14 ساعاتصحةرؤيا نيوزعندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'كثيرون هم الأشخاص الذين يقولون 'نعم' رغم رغبتهم الحقيقية في قول 'لا'، وهو سلوك قد يؤدي إلى الانفصال العاطفي والإرهاق النفسي، وفقًا لخبراء، إذ إن كبت المشاعر والاحتياجات الحقيقية قد يسبب توترًا مزمنًا وإرهاقًا مع مرور الوقت. وبحسب موقع 'سايكولوجس توادي' المهتم بالصحة النفسية، غالبًا ما يعبر الأفراد عن الموافقة شفهيًا، بينما تكشف إشاراتهم غير اللفظية مثل هز الرأس، أو الدموع، أو قبض اليدين، عن عدم الراحة. هذا التناقض يشير إلى هجر الذات، وهو ما يؤدي تدريجيًا إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية. ويشير الطبيب النفسي 'بيزل فان دير كولك' إلى أن فقدان الاتصال بالجسد يعيق الوصول إلى البوصلة الداخلية، مما يجعل الأفراد يعملون بدافع البقاء بدلاً من العيش بأصالة. 'إرهاق نفسي' يمتد هذا النمط إلى ما هو أبعد من كبت المشاعر، فقد يوافق الكثيرون على أعمال إضافية أو خدمات بدافع الخوف؛ خشيةً من الرفض، أو خيبة أمل الآخرين، أو فقدان العلاقات أو الوظائف. وأضاف: 'إن تجاوز الحدود الشخصية باستمرار لا يزيد التوتر فحسب، بل يمهد أيضًا الطريق للإرهاق النفسي'. ويُعرّف الإرهاق بأنه فقدان الفرح والمعنى والهوية في العمل أو الحياة، وتصفه الباحثة كريستينا ماسلاش بأنه 'انهيار في العلاقة بين الفرد وعمله، غالبًا بسبب الإهمال الذاتي المزمن'. وغالبًا ما يبدأ الإرهاق بأفعال صغيرة من هجر الذات: قبول ما ترغب في رفضه، وتجاهل إشارات الجسد، وتأجيل الراحة. تشمل الأعراض الشائعة توتر العضلات، وصعوبة في النوم، والتوتر، والشعور بالذنب عند وضع حدود، وضعف التركيز، والخمول العاطفي. هذه العلامات ليست دليل فشل بل إشارات داخلية مهمة تتطلب المساعدة. وبحسب الخبراء، فإن الوقاية من الإرهاق تتطلب وضع حدود واضحة؛ وهي أشكال من العناية الذاتية تحترم الحدود الشخصية من دون قطع العلاقات مع الآخرين. كما يؤكد خبراء الصحة النفسية أن الحدود ضرورية للعيش بنزاهة؛ فهي تُمكّن الأفراد من البقاء صادقين مع احتياجاتهم مع الحفاظ على علاقات صحية. ومن خلال التوقف قبل الالتزام، والاستماع إلى الجسد، وقبول الانزعاج المصاحب لوضع الحدود، يمكن للأفراد حماية صحتهم وطاقتهم.
رؤيا نيوزمنذ 14 ساعاتصحةرؤيا نيوزعندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'كثيرون هم الأشخاص الذين يقولون 'نعم' رغم رغبتهم الحقيقية في قول 'لا'، وهو سلوك قد يؤدي إلى الانفصال العاطفي والإرهاق النفسي، وفقًا لخبراء، إذ إن كبت المشاعر والاحتياجات الحقيقية قد يسبب توترًا مزمنًا وإرهاقًا مع مرور الوقت. وبحسب موقع 'سايكولوجس توادي' المهتم بالصحة النفسية، غالبًا ما يعبر الأفراد عن الموافقة شفهيًا، بينما تكشف إشاراتهم غير اللفظية مثل هز الرأس، أو الدموع، أو قبض اليدين، عن عدم الراحة. هذا التناقض يشير إلى هجر الذات، وهو ما يؤدي تدريجيًا إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية. ويشير الطبيب النفسي 'بيزل فان دير كولك' إلى أن فقدان الاتصال بالجسد يعيق الوصول إلى البوصلة الداخلية، مما يجعل الأفراد يعملون بدافع البقاء بدلاً من العيش بأصالة. 'إرهاق نفسي' يمتد هذا النمط إلى ما هو أبعد من كبت المشاعر، فقد يوافق الكثيرون على أعمال إضافية أو خدمات بدافع الخوف؛ خشيةً من الرفض، أو خيبة أمل الآخرين، أو فقدان العلاقات أو الوظائف. وأضاف: 'إن تجاوز الحدود الشخصية باستمرار لا يزيد التوتر فحسب، بل يمهد أيضًا الطريق للإرهاق النفسي'. ويُعرّف الإرهاق بأنه فقدان الفرح والمعنى والهوية في العمل أو الحياة، وتصفه الباحثة كريستينا ماسلاش بأنه 'انهيار في العلاقة بين الفرد وعمله، غالبًا بسبب الإهمال الذاتي المزمن'. وغالبًا ما يبدأ الإرهاق بأفعال صغيرة من هجر الذات: قبول ما ترغب في رفضه، وتجاهل إشارات الجسد، وتأجيل الراحة. تشمل الأعراض الشائعة توتر العضلات، وصعوبة في النوم، والتوتر، والشعور بالذنب عند وضع حدود، وضعف التركيز، والخمول العاطفي. هذه العلامات ليست دليل فشل بل إشارات داخلية مهمة تتطلب المساعدة. وبحسب الخبراء، فإن الوقاية من الإرهاق تتطلب وضع حدود واضحة؛ وهي أشكال من العناية الذاتية تحترم الحدود الشخصية من دون قطع العلاقات مع الآخرين. كما يؤكد خبراء الصحة النفسية أن الحدود ضرورية للعيش بنزاهة؛ فهي تُمكّن الأفراد من البقاء صادقين مع احتياجاتهم مع الحفاظ على علاقات صحية. ومن خلال التوقف قبل الالتزام، والاستماع إلى الجسد، وقبول الانزعاج المصاحب لوضع الحدود، يمكن للأفراد حماية صحتهم وطاقتهم.