logo
عندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'

عندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'

رؤيا نيوزمنذ 9 ساعات

كثيرون هم الأشخاص الذين يقولون 'نعم' رغم رغبتهم الحقيقية في قول 'لا'، وهو سلوك قد يؤدي إلى الانفصال العاطفي والإرهاق النفسي، وفقًا لخبراء، إذ إن كبت المشاعر والاحتياجات الحقيقية قد يسبب توترًا مزمنًا وإرهاقًا مع مرور الوقت.
وبحسب موقع 'سايكولوجس توادي' المهتم بالصحة النفسية، غالبًا ما يعبر الأفراد عن الموافقة شفهيًا، بينما تكشف إشاراتهم غير اللفظية مثل هز الرأس، أو الدموع، أو قبض اليدين، عن عدم الراحة. هذا التناقض يشير إلى هجر الذات، وهو ما يؤدي تدريجيًا إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية.
ويشير الطبيب النفسي 'بيزل فان دير كولك' إلى أن فقدان الاتصال بالجسد يعيق الوصول إلى البوصلة الداخلية، مما يجعل الأفراد يعملون بدافع البقاء بدلاً من العيش بأصالة.
'إرهاق نفسي'
يمتد هذا النمط إلى ما هو أبعد من كبت المشاعر، فقد يوافق الكثيرون على أعمال إضافية أو خدمات بدافع الخوف؛ خشيةً من الرفض، أو خيبة أمل الآخرين، أو فقدان العلاقات أو الوظائف.
وأضاف: 'إن تجاوز الحدود الشخصية باستمرار لا يزيد التوتر فحسب، بل يمهد أيضًا الطريق للإرهاق النفسي'.
ويُعرّف الإرهاق بأنه فقدان الفرح والمعنى والهوية في العمل أو الحياة، وتصفه الباحثة كريستينا ماسلاش بأنه 'انهيار في العلاقة بين الفرد وعمله، غالبًا بسبب الإهمال الذاتي المزمن'.
وغالبًا ما يبدأ الإرهاق بأفعال صغيرة من هجر الذات: قبول ما ترغب في رفضه، وتجاهل إشارات الجسد، وتأجيل الراحة.
تشمل الأعراض الشائعة توتر العضلات، وصعوبة في النوم، والتوتر، والشعور بالذنب عند وضع حدود، وضعف التركيز، والخمول العاطفي. هذه العلامات ليست دليل فشل بل إشارات داخلية مهمة تتطلب المساعدة.
وبحسب الخبراء، فإن الوقاية من الإرهاق تتطلب وضع حدود واضحة؛ وهي أشكال من العناية الذاتية تحترم الحدود الشخصية من دون قطع العلاقات مع الآخرين.
كما يؤكد خبراء الصحة النفسية أن الحدود ضرورية للعيش بنزاهة؛ فهي تُمكّن الأفراد من البقاء صادقين مع احتياجاتهم مع الحفاظ على علاقات صحية. ومن خلال التوقف قبل الالتزام، والاستماع إلى الجسد، وقبول الانزعاج المصاحب لوضع الحدود، يمكن للأفراد حماية صحتهم وطاقتهم.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك: غزة خذلها العالم
الملك: غزة خذلها العالم

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

الملك: غزة خذلها العالم

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن الحرب على التي تشهدها غزة 'حرب قاسية' في ظل اضطرابات سياسية واقتصادية شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية. وقال جلالته، في خطاب له أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، الثلاثاء، 'اليوم يتجه هذا العالم نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة. يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها'. وأضاف جلالته، 'لو عدنا بالذاكرة إلى عام 2023، أثارت أولى الهجمات والغارات الإسرائيلية على مستشفى في غزة آنذاك صدمة وغضبا عالميا. ومنذ ذلك الحين، وثّقت منظمة الصحة العالمية ما يقارب 700 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في غزة. كيف يعقل لما كان يعتبر فعلا وحشيا قبل 20 شهرا فقط، أن يصبح الآن أمرا شائعا لدرجة أنه بالكاد يذكر'. وشدد جلالته 'نحن على مفترق طرق آخر حاسم في تاريخنا؛ مفترق طرق يتطلب الاختيار بين السلطة والمبدأ، بين حكم القانون أو حكم القوة، بين التراجع أو التجديد. لأن كل هذا على المحك بالنسبة للجميع، والأمر لا ينطبق على غزة فحسب، فهذه ليست مجرد لحظة سياسية أخرى لتسجيل المواقف؛ بل إنه صراع حول هويتنا كمجتمع عالمي في الحاضر والمستقبل'. ولفت جلالته 'ما يحدث في غزة اليوم يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة، ونحن نشهد الانتهاكات تلو الأخرى في الضفة الغربية، والوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم'.

عندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'
عندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا نيوز

عندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'

كثيرون هم الأشخاص الذين يقولون 'نعم' رغم رغبتهم الحقيقية في قول 'لا'، وهو سلوك قد يؤدي إلى الانفصال العاطفي والإرهاق النفسي، وفقًا لخبراء، إذ إن كبت المشاعر والاحتياجات الحقيقية قد يسبب توترًا مزمنًا وإرهاقًا مع مرور الوقت. وبحسب موقع 'سايكولوجس توادي' المهتم بالصحة النفسية، غالبًا ما يعبر الأفراد عن الموافقة شفهيًا، بينما تكشف إشاراتهم غير اللفظية مثل هز الرأس، أو الدموع، أو قبض اليدين، عن عدم الراحة. هذا التناقض يشير إلى هجر الذات، وهو ما يؤدي تدريجيًا إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية. ويشير الطبيب النفسي 'بيزل فان دير كولك' إلى أن فقدان الاتصال بالجسد يعيق الوصول إلى البوصلة الداخلية، مما يجعل الأفراد يعملون بدافع البقاء بدلاً من العيش بأصالة. 'إرهاق نفسي' يمتد هذا النمط إلى ما هو أبعد من كبت المشاعر، فقد يوافق الكثيرون على أعمال إضافية أو خدمات بدافع الخوف؛ خشيةً من الرفض، أو خيبة أمل الآخرين، أو فقدان العلاقات أو الوظائف. وأضاف: 'إن تجاوز الحدود الشخصية باستمرار لا يزيد التوتر فحسب، بل يمهد أيضًا الطريق للإرهاق النفسي'. ويُعرّف الإرهاق بأنه فقدان الفرح والمعنى والهوية في العمل أو الحياة، وتصفه الباحثة كريستينا ماسلاش بأنه 'انهيار في العلاقة بين الفرد وعمله، غالبًا بسبب الإهمال الذاتي المزمن'. وغالبًا ما يبدأ الإرهاق بأفعال صغيرة من هجر الذات: قبول ما ترغب في رفضه، وتجاهل إشارات الجسد، وتأجيل الراحة. تشمل الأعراض الشائعة توتر العضلات، وصعوبة في النوم، والتوتر، والشعور بالذنب عند وضع حدود، وضعف التركيز، والخمول العاطفي. هذه العلامات ليست دليل فشل بل إشارات داخلية مهمة تتطلب المساعدة. وبحسب الخبراء، فإن الوقاية من الإرهاق تتطلب وضع حدود واضحة؛ وهي أشكال من العناية الذاتية تحترم الحدود الشخصية من دون قطع العلاقات مع الآخرين. كما يؤكد خبراء الصحة النفسية أن الحدود ضرورية للعيش بنزاهة؛ فهي تُمكّن الأفراد من البقاء صادقين مع احتياجاتهم مع الحفاظ على علاقات صحية. ومن خلال التوقف قبل الالتزام، والاستماع إلى الجسد، وقبول الانزعاج المصاحب لوضع الحدود، يمكن للأفراد حماية صحتهم وطاقتهم.

لعشاق قهوة الصباح.. لماذا عليك تأخيرها 90 دقيقة بعد الاستيقاظ؟
لعشاق قهوة الصباح.. لماذا عليك تأخيرها 90 دقيقة بعد الاستيقاظ؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا نيوز

لعشاق قهوة الصباح.. لماذا عليك تأخيرها 90 دقيقة بعد الاستيقاظ؟

يبدأ العديد منا يومه بفنجان قهوة صباحي لتعزيز النشاط، لكن هذه العادة قد تؤثر سلباً على توازن الهرمونات. فور الاستيقاظ، يهرع البعض لتحضير القهوة، لكن تناولها بطريقة غير صحيحة قد يسبب اضطرابات صحية، وليس المقصود هنا اختيار نوع القهوة، بل توقيت وطريقة تناولها. توضح غابرييل نيومان، اختصاصية التغذية في برنامج « The Fast 800 »، أن شرب القهوة على معدة خاوية يحفز إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤدي إلى استجابة توتر غير مرغوبة. الكورتيزول، المعروف بـ«هرمون التوتر»، ينتج من الغدد الكظرية ويساعد في تنظيم التوتر، ضغط الدم، المناعة، والالتهابات. وعلى الرغم من أهميته في إيقاظ الجسم صباحاً، فإن زيادته المفرطة بسبب القهوة المبكرة قد تؤثر على الهضم، الهرمونات، والطاقة، وتسبب شعوراً بالإرهاق. نصائح لتناول القهوة بشكل صحي تأخير القهوة 90 دقيقة.. تنصح «غابرييل» بالانتظار 90 دقيقة على الأقل بعد الاستيقاظ قبل شرب القهوة للسماح للكورتيزول بالارتفاع والانخفاض طبيعياً في ما يُعرف بـ«استجابة الكورتيزول الصباحية». هذا يدعم توازن الهرمونات ويحافظ على الطاقة طوال اليوم. التعرض لضوء الشمس الصباحي بدلاً من الكافيين لليقظة.. يُفضل التعرض للضوء الطبيعي خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ. المشي تحت أشعة الشمس ينظم الإيقاع البيولوجي ويحفز إفراز الكورتيزول بشكل صحي، ما يعزز الطاقة والصحة العامة. تناول وجبة غنية بالألياف والبروتين.. شرب القهوة على معدة خاوية يرفع سكر الدم، ما يسبب التهابات وتقلبات في الطاقة. تنصح «غابرييل» بتناول وجبة تحتوي على الألياف والبروتين قبل القهوة أو معها، مثل البيض أو إضافة مسحوق بروتين إلى عصير الصباح، لتثبيت سكر الدم وتقليل التوتر والالتهابات. وتؤكد «غابرييل» أن تطبيق هذه النصائح يحسن توازن الهرمونات، ويقلل من الالتهابات، ويحافظ على مستويات طاقة مستقرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store