أحدث الأخبار مع #ساينتفيكريبورتس


الصباح العربي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصباح العربي
10 آلاف عام على مضغ اللبان.. هل تعتقد أن اللبان منتج حديث العصر؟ الدراسات تكشف مفاجأة
ريم هشام منذ عشرة آلاف عام، عرف البشر عادة " " عادةٌ قديمة بدأت في عصور ما قبل التاريخ واستمرت حتى اليوم. تم نشر دراسات عصرية في مجلة "ساينتفيك ريبورتس" أن ثلاثة شباب من مضغوا قديماً مادة شبيهة بالقطران المستخرجة من لحاء الأشجار، وبعد آلاف السنين، تم العثور على بقاياها وتحليلها. النتائج أوضحت أن هؤلاء الشباب تناولوا لحوم الثعالب والغزلان وبعض المكسرات والتفاح، وعانوا من أمراض فموية. كما تم عمل أبحاث عديدة منها ، التي أوضحت فيها أن عادة مضع الأشياء المطاطية موجودة منذ قديم الأزل، منذ حضارات متباعدة الفترة مثال : المايا والأزتيك، حيث استخدموا التشكيل وتُعرف بأنها مواد طبيعية حتى أصبحت لغة اللبان الحديث. في حضارة الأزتيك، كان مضغ اللبان له قواعد صارمة، حيث لم يسمح به علناً إلا لكبار السن والأطفال، وعلى امتداد العالم، ابتكر البشر أنواعاً متعددة من العلكة، مثل علكة المستكة في اليونان والمستخلصة من في آسيا. لم يكن اللبان وسيلة للتسلية فقط، بل أداة للعناية بصحة الفم، وإنعاش النفس، وسد فجوات الأسنان، حتى الأبحاث الحديثة أثبتت فوائده في كبح الشهية، تحسين الأداء العقلي، تخفيف القلق والتوتر. وحتى أثناء الحرب العالمية الأولى، كان الجنود يمضغون اللبان بسبب رجل الأعمال ويليام ريجلي، وهذا الرجل كان سبب في انتشار اللبان حول العالم.


الجزيرة
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
دراسة حديثة: النساء يسمعن أفضل من الرجال بفارق ملحوظ
كثيرون يتذكرون كيف كانت أمهاتهم يلتقطن همساتهم على مائدة الطعام في الطفولة، ويوبخنهم على الفور، بينما كان الآباء مشغولين بتناول الطعام دون أن يلاحظوا شيئًا. الآن، يبدو أن هذا الانطباع القديم بأن النساء يسمعن بشكل أفضل من الرجال له أساس علمي، وفقًا لما توصل إليه باحثون من بريطانيا وفرنسا. بعد إجراء اختبارات على نحو 450 شخصًا من 13 دولة مختلفة، كشفت النتائج أن النساء يتمتعن عادة بدرجة سمع أعلى بنحو ديسيبلين مقارنة بالرجال. وقال الفريق البحثي في دراسة نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس": "النساء يظهرن باستمرار حساسية سمعية أعلى بمقدار 2 ديسيبل في المتوسط عبر كامل نطاق الترددات المختبرة في جميع الفئات السكانية التي شملها البحث". وخلص الباحثون إلى أن آذان النساء قد تكون أكثر حدة حتى 6 كيلوهرتزات مقارنة بآذان الرجال في بعض الفئات السكانية، موضحين أن النساء لا يتمتعن فقط بـ"حساسية قوقعية مرتفعة" -في إشارة إلى الجزء المملوء بالسوائل داخل الأذن الداخلية الذي يساعد على تحويل الموجات الصوتية لتُفهم من قِبل الدماغ- بل يتفوقن أيضًا على الرجال في اختبارات سمعية أخرى. ويرى العلماء أن السبب في ذلك هو أن لدى النساء "وظائف أفضل في كل من النظام السمعي الطرفي والمسار السمعي المركزي". وقالت توري كينغ من جامعة باث: "فوجئنا عندما وجدنا أن النساء لديهن حساسية سمعية أكثر بنحو ديسيبلين في جميع الفئات التي قمنا بقياسها، وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء الاختلافات بين الأفراد". وعلى صعيد آخر، أظهرت الاختبارات أن الأشخاص الذين يعيشون في الغابات يتمتعون بـ"أعلى حساسية سمعية"، بينما كان أداء سكان الجبال هو الأسوأ، حيث وصف الباحثون سمع الأشخاص "الذين يعيشون في المرتفعات العالية" بأنه الأقل حساسية. ووجد الباحثون أن السكان، والبيئة، واللغة، كلها عوامل تسهم بشكل كبير في اختلافات السمع، وذلك اعتمادًا على عوامل مثل "المناظر الصوتية المتنوعة"، ومستويات الضوضاء، والتعرض للتلوث. وقالت باتريشيا بالاريك من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز: "تحدياتنا للافتراضات السائدة تسلط الضوء على ضرورة أخذ كل من العوامل البيولوجية والبيئية في الاعتبار عند دراسة السمع".


Independent عربية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
الأوروبيون الأوائل أكلوا أدمغة أعدائهم احتفالا بالنصر
أظهرت حفريات مكتشفة في أحد الكهوف في بولندا أن الأوروبيين الأوائل الذين عاشوا في أوروبا خلال العصور القديمة كانوا يمارسون سلوك أكل لحوم البشر، وفي بعض الحالات كانوا يتناولون أدمغة أعدائهم [احتفالاً بالنصر]، خلال الحروب التي نشبت بين تلك الجماعات قبل نحو 18 ألف عام مضت. النتائج المنشورة في مجلة "ساينتفيك ريبورتس" Scientific Reports سلطت الضوء على عادات مرتبطة بدفن الموتى وطقوس خاصة مارستها تلك الجماعات البشرية التي عاشت إبان الحقبة "الماجدلينية" خلال عصور ما قبل التاريخ في المنطقة المعروفة اليوم ببولندا، وقد اعتمدت في حياتها على الصيد وجمع الثمار. وكانت بحوث سابقة أشارت أيضاً إلى أن المجتمعات البشرية القديمة لجأت إلى أكل لحوم البشر، ولكن كان الدافع وراء هذه الممارسة إما طقوس [دينية أو اجتماعية]، أو للضرورة بسبب شح الموارد الغذائية والجوع الناجم عنها. ولكن في الدراسة الأخيرة وجد الباحثون، على عشرات العظام المأخوذة من كهف "مازيتسكا"Maszycka قرب مدينة كراكوف في بولندا، دلائل توضح أن تلك الجماعات مارست عادة أكل لحوم البشر وذلك في سلسلة عمليات حفر أنجزوها خلال القرنين الـ 19 والـ 20 واستمرت حتى ستينيات القرن الـ 20. ولما كانت معظم العظام متكسرة أو متشظية عند اكتشافها لم يكن معروفاً أنها تعود لأصل بشري، والآن ومن طريق تحليل علامات التقطيع الموجودة على 53 عظمة باستخدام تقنيات الفحص المجهري الثلاثي الأبعاد، يمكن للعلماء أن يؤكدوا أن الجماعات البشرية التي مارست هذا السلوك قد لجأت إلى "أكل لحوم البشر كمصدر للغذاء". ويؤكد التحليل المجهري الثلاثي الأبعاد أن الجثث قد اُستخدمت بعد فترة قصيرة من الوفاة من دون أن يُتاح لها الوقت الكافي لتبدأ عملية التحلل الطبيعي. كذلك يقول الباحثون إن نتائج التحليل تكشف عن تطابق بين العلامات الموجودة على حفريات العظام البشرية من جهة وبين العلامات الموجودة على عظام حيوانات عمدت تلك الجماعات إلى تقطيعها واستهلاكها من جهة أخرى، ويبدو أن بعض العظام الحفرية قد فُتحت لاستخراج نخاعها الغني بالمواد المغذية وتناوله كمصدر غذائي. وتبين علامات التقطيع الموجودة على الجماجم أن تلك الجماعات القديمة كانت تسلخ فروة الرأس واللحم للوصول إلى الدماغ، علماً أنه عضو غني بالعناصر الغذائية، وتشير العلامات والكسور المصنوعة عن عمد والموجودة على العظام إلى "استخراج الأنسجة العضلية والدماغ والنخاع" من الجثث، وبناء عليه يقول الباحثون إن "التقطيع المدروس للجثث يدل على استهلاك شامل للبقايا مع التركيز على الأجزاء الأكثر غنى بالعناصر الغذائية والاستفادة منها". علامات تقطيع وضربات على بقايا عظام مأخوذة من كهف "مازيتسكا" (أنطونيو رودريغيز هيدالغو) وفي هذا الصدد تحدث الباحث المشارك في الدراسة من "جامعة روفيرا إي فيرجيلي" الإسبانية، فرانسيسك مارغينيداس، فقال "إن مكان وتكرار علامات التقطيع والكسور المتعمدة في الهيكل العظمي تظهر بوضوح استخدام الجثث كمصدر للغذاء، مما يستبعد فرضية التعامل مع الجثث لأغراض جنائزية [مثل الدفن] من دون استهلاكها كطعام". وكذلك تبين أن العظام البشرية التي عثر عليها كانت موجودة جنباً إلى جنب مع عظام حيوانات في الموقع نفسه، مما يشير إلى استهلاك البشر والحيوانات كطعام. ونظراً إلى أن جميع العظام يعود تاريخها للفترة الزمنية نفسها تقريباً، يظن الباحثون أن الحيوانات والبشر ربما قُتلوا في الحدث عينه، وكان ذلك على الأرجح خلال فترة حرب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت بالميرا سالادي، وهي باحثة مشاركة أيضاً في الدراسة، "إن أكل لحوم البشر سلوك وثقته [البحوث والدراسات] خلال حقب مختلفة من التطور البشري، وفي فترات ما قبل التاريخ ربما كانت هذه الممارسة استجابة إلى ضرورات البقاء على قيد الحياة [المجاعات ونقص الموارد الغذائية] وجزءاً من ممارسات طقسية دينية أو اجتماعية، أو حتى نتيجة أحداث عنيفة خاضتها المجموعات ضد بعضها بعضاً". ويقول الباحثون إن التوسع الديموغرافي الذي أعقب ذروة العصر الجليدي الأخير منذ نحو 20 ألف عام مضت ربما عزز التنافس على الموارد الغذائية مما أدى بدوره إلى نشوب مواجهات عنيفة بين مختلف الجماعات البشرية الباكرة، ويعتقدون أن صراعاً على هذه الشاكلة ربما قاد في بعض الحالات إلى أكل لحوم البشر في خضم الحروب.