#أحدث الأخبار مع #ساينس_آليرتالشرق الأوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥صحةالشرق الأوسطكيف تتسبب الجينات في الإصابة بالوسواس القهري؟ دراسة تجيبيكتنف اضطراب الوسواس القهري الكثير من الغموض، بما في ذلك أسبابه، واختلاف أعراضه بشكل كبير بين الأشخاص، وكيفية عمل الأدوية والعلاجات الخاصة به، ولماذا يكون العلاج فعالاً لدى بعض الأشخاص دون غيرهم. ويعاني المصاب بهذا الاضطراب مستويات عالية من القلق والهواجس، ومن أفكار ومخاوف غير منطقية لا يستطيع الفكاك منها أو من نمط سلوكي معين نتيجة اعتقاد معين لا يستطيع تغييره. على سبيل المثال، قد يغسل شخص يديه عشرات المرات أو بطريقة محددة للتخلص من الجراثيم، حتى لو كان يعلم أن ذلك مُفرط أو غير منطقي. كما أنه قد يتجنب أماكن أو مواقف معينة بشكل غير منطقي لتقليل مشاعر القلق والهواجس لديه. وفي حين أن الأسباب الدقيقة لاضطراب الوسواس القهري غير واضحة، فإن فريق الدراسة الجديدة أشار إلى أن الاضطراب قد ينتج عن مئات الجينات التي يلعب كل منها دوراً صغيراً في خطر الإصابة به، بحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي. وحلل فريق الدراسة الحمض النووي لأكثر من 53 ألف شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري، وأكثر من مليوني شخص غير مصاب به، لتكون دراساتهم أكبر دراسة من نوعها لهذه الحالة. واكتشف الباحثون مئات الجينات التي يُحتمل ارتباطها باضطراب الوسواس القهري. وكتبوا في الدراسة: «حددنا 30 منطقة في الجينوم مرتبطة باضطراب الوسواس القهري، تحتوي على 249 جيناً ذا أهمية». وأضافوا: «من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن لأي جين واحد التنبؤ باضطراب الوسواس القهري أو التسبب فيه بمفرده، بل يلعب كل جين دوراً صغيراً في خطر الإصابة به». يعانون الوسواس القهري ولفت الفريق إلى أنهم يأملون في أن تساعد نتائجهم في تحسين طرق تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري، وبالتالي إلى علاجات أفضل. ويصيب اضطراب الوسواس القهري واحداً من كل 50 شخصاً حول العالم. وقد أشارت الدراسات إلى أن احتمالية الوفاة المبكرة لدى الشخص المصاب بهذا الاضطراب، لأسباب طبيعية مثل العدوى أو الإصابة بمرض ما، أعلى بنسبة 30 في المائة، واحتمالية الوفاة المبكرة لأسباب غير طبيعية، مثل الحوادث أو الانتحار، أعلى بنسبة 300 في المائة.
الشرق الأوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥صحةالشرق الأوسطكيف تتسبب الجينات في الإصابة بالوسواس القهري؟ دراسة تجيبيكتنف اضطراب الوسواس القهري الكثير من الغموض، بما في ذلك أسبابه، واختلاف أعراضه بشكل كبير بين الأشخاص، وكيفية عمل الأدوية والعلاجات الخاصة به، ولماذا يكون العلاج فعالاً لدى بعض الأشخاص دون غيرهم. ويعاني المصاب بهذا الاضطراب مستويات عالية من القلق والهواجس، ومن أفكار ومخاوف غير منطقية لا يستطيع الفكاك منها أو من نمط سلوكي معين نتيجة اعتقاد معين لا يستطيع تغييره. على سبيل المثال، قد يغسل شخص يديه عشرات المرات أو بطريقة محددة للتخلص من الجراثيم، حتى لو كان يعلم أن ذلك مُفرط أو غير منطقي. كما أنه قد يتجنب أماكن أو مواقف معينة بشكل غير منطقي لتقليل مشاعر القلق والهواجس لديه. وفي حين أن الأسباب الدقيقة لاضطراب الوسواس القهري غير واضحة، فإن فريق الدراسة الجديدة أشار إلى أن الاضطراب قد ينتج عن مئات الجينات التي يلعب كل منها دوراً صغيراً في خطر الإصابة به، بحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي. وحلل فريق الدراسة الحمض النووي لأكثر من 53 ألف شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري، وأكثر من مليوني شخص غير مصاب به، لتكون دراساتهم أكبر دراسة من نوعها لهذه الحالة. واكتشف الباحثون مئات الجينات التي يُحتمل ارتباطها باضطراب الوسواس القهري. وكتبوا في الدراسة: «حددنا 30 منطقة في الجينوم مرتبطة باضطراب الوسواس القهري، تحتوي على 249 جيناً ذا أهمية». وأضافوا: «من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن لأي جين واحد التنبؤ باضطراب الوسواس القهري أو التسبب فيه بمفرده، بل يلعب كل جين دوراً صغيراً في خطر الإصابة به». يعانون الوسواس القهري ولفت الفريق إلى أنهم يأملون في أن تساعد نتائجهم في تحسين طرق تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري، وبالتالي إلى علاجات أفضل. ويصيب اضطراب الوسواس القهري واحداً من كل 50 شخصاً حول العالم. وقد أشارت الدراسات إلى أن احتمالية الوفاة المبكرة لدى الشخص المصاب بهذا الاضطراب، لأسباب طبيعية مثل العدوى أو الإصابة بمرض ما، أعلى بنسبة 30 في المائة، واحتمالية الوفاة المبكرة لأسباب غير طبيعية، مثل الحوادث أو الانتحار، أعلى بنسبة 300 في المائة.