أحدث الأخبار مع #ساينس_آليرت


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- صحة
- الشرق الأوسط
أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن الإضاءة الليلية المنتشرة في المدن الكبيرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 88 ألف شخص ارتدوا أجهزة استشعار في معصمهم لتتبع تعرضهم للضوء ليلاً على مدار أسبوع، وبعد ذلك خضع المشاركون لفحوصات صحية منتظمة على مدى 9.5 سنة. ووُزّع المشاركون على مجموعات بناءً على كمية الضوء التي تعرضوا لها طوال الليل من مصابيح الشوارع. ووجد الفريق أن المشاركين الذين تعرضوا لأكبر قدر من الضوء ليلاً كان لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية. ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين ضوء الليل بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض الشريان التاجي كانت أقوى لدى النساء، فيما كانت العلاقة بين الضوء وخطر الإصابة بقصور القلب والرجفان الأذيني أقوى لدى الأفراد الأصغر سناً. وأشاروا إلى أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي تؤثر على صحة القلب، بما في ذلك التدخين، واستهلاك الكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والنشاط البدني، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. وأوضحوا أن السبب وراء تسبب إضاءة مصابيح المدن القوية في أمراض القلب قد يرجع إلى حقيقة أن الضوء الشديد ليلاً يُسبب اضطراباً في الساعة البيولوجية، وهو عامل خطر معروف يُسبب مضاعفات قلبية وعائية. وتعتمد العديد من وظائف أجسامنا على ساعاتنا البيولوجية وإيقاعاتنا اليومية المنتظمة، بدءاً من ضغط الدم ووصولاً إلى تحمل الغلوكوز. ومن ثم فإن تعطيل هذه الإيقاعات، من خلال التعرض للضوء الذي قد يسبب اضطرابات النوم أو العمل في نوبات ليلية على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على صحتنا. ويأمل الباحثون في أن تُسهم دراسات مستقبلية في جمع بيانات عن التأثيرات الصحية للضوء الليلي على مدى فترة زمنية أطول.


الشرق الأوسط
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
ليس كل السكر سواء... طريقة التناول تؤثر في خطر الإصابة بـ«السكري»
ليست كل المواد السكرية بالتأثير نفسه على صحة الإنسان. فوفقاً لبحث جديد، قد يكون تناول مشروب سكري أسوأ على صحتك الأيضية من تناول وجبة خفيفة تحتوي على السكر. وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، تجمع هذه المراجعة المنهجية بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم، وتجد أن كل حصة إضافية من مشروب محلى بالسكر أو عصير فواكه يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. من ناحية أخرى، ارتبط تناول السكر في الطعام -وليس المشروبات- بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وتشير النتائج إلى أن السكر ليس كله سيئاً على حد سواء؛ فقد ترتبط بعض الأنواع والكميات بمشكلات هرمون الإنسولين أكثر من غيرها. وتقول عالمة التغذية كارين ديلا كورتي، من جامعة «بريغهام يونغ» الأميركية: «هذه أول دراسة توضح علاقة الجرعة والاستجابة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني». ويُسلّط هذا البحث الضوء على سبب كون شرب السكر -سواءً من المشروبات الغازية أو العصير- أكثر ضرراً على الصحة من تناوله في الغذاء. ويسود اليوم اعتقادٌ شائعٌ أن السكريات الغذائية مرتبطة بمرض السكري. لكن بعض الباحثين يُجادلون بأن هذا الافتراض يفتقر إلى بيانات مُقنعة. ويقولون إن «داء السكري من النوع الثاني يرتبط بشكل أوضح بالإفراط في تناول الطاقة أو زيادة الدهون في الجسم»، وليس بمستويات السكر وحدها. في عام 2023، على سبيل المثال، وجد الباحثون ارتباطاً وثيقاً بين إجمالي تناول السكر وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، كانت هذه العلاقة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمؤشر كتلة الجسم. وتُشير النتائج إلى أن السكر يُسهّل زيادة الوزن، مما يؤثر بشكل غير مباشر في عملية التمثيل الغذائي في الجسم. ولكن هل يُمكن أن تكون له آثارٌ صحية أخرى؟ لمعرفة المزيد، قارنت ديلا كورتي وزملاؤها خطر الإصابة بمرض السكري من خلال تناول جرعات يومية من الفركتوز والسكروز والسكريات الحرة (الموجودة طبيعياً، مثل العسل)، والسكريات المضافة، والأخرى الكلية. كما ركزوا على المشروبات المحلاة بالسكر، مثل المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، وعصائر الفواكه. واختلف خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني باختلاف نوع السكر المُستهلك. فقد ارتبط تناول السكروز والسكر الكلي بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، في حين لم يُعثر على أي ارتباط بين خطر الإصابة بالمرض والسكر المضاف أو الفركتوز. مع ذلك، ارتبطت أنواع أخرى من السكريات بنتيجة معاكسة. ففي الدراسة الحالية، زادت كل حصة يومية إضافية من المشروبات الغازية من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 25 في المائة. كما زادت كل حصة إضافية من عصير الفاكهة من الخطر بنسبة 5 في المائة. وتُسلّط الدراسة الضوء على علاقة مثيرة للقلق، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهمهما، وهي كون عصير الفواكه أكثر ضرراً على عملية التمثيل الغذائي في الجسم من تناول قطعة فاكهة. ويوضح مؤلفو الدراسة أن «محتوى السكر العالي ونقص الألياف في عصير الفواكه يشبهان المشروبات المحلاة بالسكر، مما يجعله بديلاً ضعيفاً للفواكه الكاملة، التي توفّر محتوى أعلى من الألياف لدعم تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل أفضل».


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
كيف تتسبب الجينات في الإصابة بالوسواس القهري؟ دراسة تجيب
يكتنف اضطراب الوسواس القهري الكثير من الغموض، بما في ذلك أسبابه، واختلاف أعراضه بشكل كبير بين الأشخاص، وكيفية عمل الأدوية والعلاجات الخاصة به، ولماذا يكون العلاج فعالاً لدى بعض الأشخاص دون غيرهم. ويعاني المصاب بهذا الاضطراب مستويات عالية من القلق والهواجس، ومن أفكار ومخاوف غير منطقية لا يستطيع الفكاك منها أو من نمط سلوكي معين نتيجة اعتقاد معين لا يستطيع تغييره. على سبيل المثال، قد يغسل شخص يديه عشرات المرات أو بطريقة محددة للتخلص من الجراثيم، حتى لو كان يعلم أن ذلك مُفرط أو غير منطقي. كما أنه قد يتجنب أماكن أو مواقف معينة بشكل غير منطقي لتقليل مشاعر القلق والهواجس لديه. وفي حين أن الأسباب الدقيقة لاضطراب الوسواس القهري غير واضحة، فإن فريق الدراسة الجديدة أشار إلى أن الاضطراب قد ينتج عن مئات الجينات التي يلعب كل منها دوراً صغيراً في خطر الإصابة به، بحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي. وحلل فريق الدراسة الحمض النووي لأكثر من 53 ألف شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري، وأكثر من مليوني شخص غير مصاب به، لتكون دراساتهم أكبر دراسة من نوعها لهذه الحالة. واكتشف الباحثون مئات الجينات التي يُحتمل ارتباطها باضطراب الوسواس القهري. وكتبوا في الدراسة: «حددنا 30 منطقة في الجينوم مرتبطة باضطراب الوسواس القهري، تحتوي على 249 جيناً ذا أهمية». وأضافوا: «من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن لأي جين واحد التنبؤ باضطراب الوسواس القهري أو التسبب فيه بمفرده، بل يلعب كل جين دوراً صغيراً في خطر الإصابة به». يعانون الوسواس القهري ولفت الفريق إلى أنهم يأملون في أن تساعد نتائجهم في تحسين طرق تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري، وبالتالي إلى علاجات أفضل. ويصيب اضطراب الوسواس القهري واحداً من كل 50 شخصاً حول العالم. وقد أشارت الدراسات إلى أن احتمالية الوفاة المبكرة لدى الشخص المصاب بهذا الاضطراب، لأسباب طبيعية مثل العدوى أو الإصابة بمرض ما، أعلى بنسبة 30 في المائة، واحتمالية الوفاة المبكرة لأسباب غير طبيعية، مثل الحوادث أو الانتحار، أعلى بنسبة 300 في المائة.