logo
#

أحدث الأخبار مع #سبرينغر_نيتشر

طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين
طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين

طُرد المهندس التركي تشتين قايا كوتش، أحد الأسماء المعروفة في مجال التشفير الرقمي، من المجلة العلمية التي أسسها بسبب موقفه المناهض للإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة. وأقيل كوتش من منصب رئيس تحرير مجلة "كريبتوغرافيك إنجنييرينغ" (الهندسة التشفيرية) التي بدأت شركة النشر الأكاديمي الألمانية البريطانية "سبرينغر نيتشر" نشرها عام 2011، وأُبعد أيضا من مجلس إدارة مؤتمر أجهزة التشفير والأنظمة المضمَّنة. وفي حديث للأناضول، أوضح البروفيسور كوتش أن سبب إنهاء خدمته هو موقفه المناهض للإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة. وأكد أنه درّب كثيرا من الأكاديميين في مجال التشفير، وأنشأ منظمات مهنية في هذا المجال. وقال "أنتم تعرفون سبب فصلي، فأنا أدعم حقوق الفلسطينيين وأفتخر بذلك. لا أحد يستطيع أن يغيرني". وذكر أنه تلقى اتصالا من المجلة، التي هو مؤسسها ورئيس تحريرها، وأخبروه بانزعاجهم من منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد على أنه أُبعد من المجلة ومن مؤتمر أجهزة التشفير "بصورة غير قانونية"، وأنه لا يريد أن يكون شخصية سياسية بسبب وظيفته التي أُجبر على تركها "ظلما". وأردف "لست وحدي، بل هناك من طُردوا من بي بي سي وجامعة كولومبيا وهارفارد. ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تفعل ذلك بعنف شديد". وأوضح المهندس التركي أن عرقلة الحريات الأكاديمية بسبب الدعم لفلسطين ستكون لها عواقب وخيمة، ووصف الدول التي تستمر في هذا الوضع بأنها "مثل سيارة تقترب من الاصطدام بجدار". وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا
تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا

الجزيرة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا

تشير دراسة جديدة إلى أن تغير المناخ والأنشطة البشرية سيؤديان بحلول عام 2040 إلى فقدان ما بين 49% و55% من الغطاء النباتي في مناطق الغابات في جبل كينيا، وفقا لدراسة جديدة. وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة"سبرينغر نيتشر" (Springer Nature) إلى تدهور الغطاء النباتي في جبل كينيا، وخاصة الانخفاض بنسبة 45.4% في مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي، والانخفاض بنسبة 13.3% في مؤشر الغطاء النباتي البيئي. كما شهدت المنطقة انخفاضا بنسبة 8.3% في مؤشر الغطاء النباتي الأخضر، وزيادة بنسبة 55.1% في مؤشر سلامة التربة، مما يؤدي إلى فقدان واسع النطاق للغطاء النباتي والتعرض للتربة العارية، وفقا للدراسة. واستخدمت في عمليات الرصد صور الأقمار الصناعية متعددة الفترات الزمنية، وبيانات المناخ، ونماذج التعلم الآلي المتقدمة لتحليل وتوقع مدى ضعف النظم البيئية للغابات في المستقبل، مع التركيز على النظام البيئي لغابات جبل كينيا، لسد هذه الفجوات. ويعد جبل كينيا أعلى قمة في كينيا وثاني أعلى جبل في أفريقيا، بعد كيليمانجارو. ويشتهر بتنوع أنظمته البيئية، الممتدة من الغابات الجبلية إلى المناطق الجبلية الأفريقية. كما يعتبر مركزا رئيسيا للتنوع البيولوجي ومصدرا حيويا للمياه في البلاد، إذ يوفر أكثر من 40% من المياه العذبة. وتمنح مناطق الغطاء النباتي المتنوعة على الجبل بيئة مثالية لدراسة كيفية تأثير المناخ على ديناميكيات الغابات. وشهد جبل كينيا تقلبات مناخية ملحوظة وضغوطا بشرية، مما يجعله دراسة حالة مناسبة لتقييم التفاعلات بين المناخ والنباتات، إذ اختفت الأنهار الجليدية فيه بسرعة جراء ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى تفاقم الاختلالات الهيدرولوجية، وانخفاض توافر المياه لتلبية الاحتياجات البشرية والبيئية. ونتيجة لذلك، تعاني الغابات الجبلية السفلى، التي تعتمد على ظروف رطوبة مستقرة، من تزايد تأثرها بالجفاف وتقلبات درجات الحرارة وفقدان الكتلة الحيوية، وهو ما يزيد من قابليتها للتدهور بسبب المناخ. كما أن الأنشطة البشرية -مثل قطع الأشجار غير القانوني والتعدي الزراعي والرعي الجائر، وتصنيع الفحم، وسوء إدارة الغابات- تؤدي إلى استنزاف هذا النظام البيئي الحيوي مما يهدد استقرار النظام البيئي. وتتعرض غابات كينيا لتهديد خطير ومباشر بسبب إزالة الغابات السريعة. وقد شهدت البلاد بين عامي 2002 و2021 انخفاضا في غطائها الحرجي بنسبة 14%، مما أدى إلى فقدان حوالي 5 آلاف هكتار سنويا. وتشير هذه الروابط إلى أن هطول الأمطار الغزيرة وتقلبات درجة الحرارة عاملان حاسمان يؤثران على ديناميكيات الغابات في المنطقة. وقد لوحظ فقدان كبير للغطاء النباتي في المناطق الجبلية السفلى. وعلى العكس من ذلك، أظهرت المناطق الجبلية العليا تعزيزا للغطاء النباتي، في حين شهدت المناطق الوسطى تغييرات طفيفة، مما يسلط الضوء على التنوع المكاني في تأثيرات المناخ. وتُؤكد نتائج البحث على الآثار المُجتمعة لإزالة الغابات والنمو الزراعي والضغوطات المناخية، وعلى ضرورة معالجة أسباب إزالة الغابات وتطبيق إستراتيجيات التكيف مع المناخ. وتشكل الغابات 6.3% من إجمالي مساحة كينيا تقريبا وفق تقديرات عام 2021، كما تعد موطنا لعدد كبير من المتنزهات الوطنية والمحميات والموائل الطبيعية التي تضم تنوعا بيئيا فريدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store