logo
تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا

تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا

الجزيرة١١-٠٥-٢٠٢٥

تشير دراسة جديدة إلى أن تغير المناخ والأنشطة البشرية سيؤديان بحلول عام 2040 إلى فقدان ما بين 49% و55% من الغطاء النباتي في مناطق الغابات في جبل كينيا، وفقا لدراسة جديدة.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة"سبرينغر نيتشر" (Springer Nature) إلى تدهور الغطاء النباتي في جبل كينيا، وخاصة الانخفاض بنسبة 45.4% في مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي، والانخفاض بنسبة 13.3% في مؤشر الغطاء النباتي البيئي.
كما شهدت المنطقة انخفاضا بنسبة 8.3% في مؤشر الغطاء النباتي الأخضر، وزيادة بنسبة 55.1% في مؤشر سلامة التربة، مما يؤدي إلى فقدان واسع النطاق للغطاء النباتي والتعرض للتربة العارية، وفقا للدراسة.
واستخدمت في عمليات الرصد صور الأقمار الصناعية متعددة الفترات الزمنية، وبيانات المناخ، ونماذج التعلم الآلي المتقدمة لتحليل وتوقع مدى ضعف النظم البيئية للغابات في المستقبل، مع التركيز على النظام البيئي لغابات جبل كينيا، لسد هذه الفجوات.
ويعد جبل كينيا أعلى قمة في كينيا وثاني أعلى جبل في أفريقيا، بعد كيليمانجارو. ويشتهر بتنوع أنظمته البيئية، الممتدة من الغابات الجبلية إلى المناطق الجبلية الأفريقية.
كما يعتبر مركزا رئيسيا للتنوع البيولوجي ومصدرا حيويا للمياه في البلاد، إذ يوفر أكثر من 40% من المياه العذبة. وتمنح مناطق الغطاء النباتي المتنوعة على الجبل بيئة مثالية لدراسة كيفية تأثير المناخ على ديناميكيات الغابات.
وشهد جبل كينيا تقلبات مناخية ملحوظة وضغوطا بشرية، مما يجعله دراسة حالة مناسبة لتقييم التفاعلات بين المناخ والنباتات، إذ اختفت الأنهار الجليدية فيه بسرعة جراء ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى تفاقم الاختلالات الهيدرولوجية، وانخفاض توافر المياه لتلبية الاحتياجات البشرية والبيئية.
ونتيجة لذلك، تعاني الغابات الجبلية السفلى، التي تعتمد على ظروف رطوبة مستقرة، من تزايد تأثرها بالجفاف وتقلبات درجات الحرارة وفقدان الكتلة الحيوية، وهو ما يزيد من قابليتها للتدهور بسبب المناخ.
كما أن الأنشطة البشرية -مثل قطع الأشجار غير القانوني والتعدي الزراعي والرعي الجائر، وتصنيع الفحم، وسوء إدارة الغابات- تؤدي إلى استنزاف هذا النظام البيئي الحيوي مما يهدد استقرار النظام البيئي.
وتتعرض غابات كينيا لتهديد خطير ومباشر بسبب إزالة الغابات السريعة. وقد شهدت البلاد بين عامي 2002 و2021 انخفاضا في غطائها الحرجي بنسبة 14%، مما أدى إلى فقدان حوالي 5 آلاف هكتار سنويا.
وتشير هذه الروابط إلى أن هطول الأمطار الغزيرة وتقلبات درجة الحرارة عاملان حاسمان يؤثران على ديناميكيات الغابات في المنطقة. وقد لوحظ فقدان كبير للغطاء النباتي في المناطق الجبلية السفلى.
وعلى العكس من ذلك، أظهرت المناطق الجبلية العليا تعزيزا للغطاء النباتي، في حين شهدت المناطق الوسطى تغييرات طفيفة، مما يسلط الضوء على التنوع المكاني في تأثيرات المناخ.
وتُؤكد نتائج البحث على الآثار المُجتمعة لإزالة الغابات والنمو الزراعي والضغوطات المناخية، وعلى ضرورة معالجة أسباب إزالة الغابات وتطبيق إستراتيجيات التكيف مع المناخ.
وتشكل الغابات 6.3% من إجمالي مساحة كينيا تقريبا وفق تقديرات عام 2021، كما تعد موطنا لعدد كبير من المتنزهات الوطنية والمحميات والموائل الطبيعية التي تضم تنوعا بيئيا فريدا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمكة "المهرج" تواجه تغيّر حرارة المحيط بالتقلص
سمكة "المهرج" تواجه تغيّر حرارة المحيط بالتقلص

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

سمكة "المهرج" تواجه تغيّر حرارة المحيط بالتقلص

أظهرت دراسة جديدة أن أسماك "المهرج" (Clownfish)، المعروفة أيضا بشقائق النعمان، تتقلص من أجل تعزيز فرصها في البقاء على قيد الحياة خلال موجات الحر البحرية التي يسببها التغير المناخي. وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" قام فريق بقيادة علماء من جامعة نيوكاسل في إنجلترا بمراقبة 134 سمكة من هذا النوع على مدى 5 أشهر خلال موجة حر بحرية في عام 2023، ووجدوا أن طول 100 منها تقلص. وحسب الدراسة، زاد التقلص من فرص بقائها على قيد الحياة في مواجهة الإجهاد الحراري بنسبة تصل إلى 78%. وقامت الباحثة الرئيسية ميليسا فيرستيج بقياس طول كل سمكة كل شهر، بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الماء كل 4 و6 أيام، ووجدت أن الأسماك تصبح أقصر مع ارتفاع درجات الحرارة، وهي المرة الأولى التي يُعثر فيها على سمكة الشعاب المرجانية تتقلص عندما تتغير الظروف البيئية. وقالت فيرستيج "لقد فوجئت للغاية بالنتائج، فقد أظهرت سمكة المهرج قدرة نمو لا تصدق! إننا نرى أن لديها قدرة كبيرة على الاستجابة لما تفرضه البيئة عليها". التكيف ومقاومة الانقراض تراوح أحجام سمكة "المهرج" بين 10 و18 سنتيمترا، وتعيش من 3 إلى 5 سنوات وأحيانا 10 أعوام، وتتغذى على اللافقاريات الصغيرة، وتعيش مندسة بين شقائق النعمان غالبا في المناطق المدارية، لتهرب من أعدائها. وتعدّ هذه الخاصية وسيلة دفاع رئيسية لهذا النوع من الأسماك، كما أن لديها جلدا مقاوما للسعات وسمّية شقائق النعمان البحرية. وخاصية التقلص أو الانكماش ذات أهمية خاصة لأن موجات الحر البحرية أصبحت شائعة بشكل متزايد مع تفاقم تغير المناخ وزيادة حرارة المياه، مع ما يترتب على ذلك من تأثيرات خطيرة على الشعاب المرجانية وغيرها من أشكال الحياة البحرية. وقالت فيرستيج إن قليلا من الحيوانات الأخرى يقدر أيضا على التقلص، كالإغوانا البحرية التي لديها قدرة على إعادة امتصاص مادة العظام لتصبح أصغر حجما في أوقات الضغوط البيئية. ووجدت الدراسة أيضا أن سمكة "المهرج" التي تقلص حجمها في الوقت نفسه مع شريكها في التكاثر كانت لديها فرصة أعلى للبقاء على قيد الحياة. وأوضح الباحثون أن السبب في ذلك هو توازن القوة بين الأنثى، التي هي الأكبر حجما والأكثر سيطرة، والذكر. كذلك وجدت الدراسة أن هذا الانكماش كان مؤقتا، إذ أظهرت أسماك "المهرّج" قدرة على التعافي والنمو واستعادة حجمها مجدّدًا عندما تصبح بيئتها أقل حرارة، وذلك يشير إلى أن الكائنات الحية تتمتع بمرونة ملحوظة للبقاء في عالم يزداد حرارة، وفق ميليسا فيرستيج. واشتهرت سمكة "المهرج" بفضل عرض فيلم "العثور على نيمو" عام 2003، وأطلق عليها هذا الاسم منذ اكتشافها قبل نحو 20 عاما لأن ألوانها المتعددة البراقة تلفت الأنظار مثلما تفعل ملابس المهرجين. ويواجه هذا النوع خطر الاختفاء بسبب ارتفاع درجة مياه المحيطات على المستوى العالمي، وهي مثل الشعاب المرجانية تتحول إلى اللون الأبيض وتموت بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه. وتقول منظمة "أنقذوا نيمو" الإغاثية، التي تكرس جهودها لحماية هذه الأسماك، إن أكثر من مليون سمكة منها تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام، مما يؤدي إلى تناقص أعدادها بدرجة كبيرة. ويلجأ العلماء من أجل إنقاذها إلى استزراعها نظرا لقدرتها على التكاثر في المزارع، ثم إعادة إطلاقها.

طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين
طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين

طُرد المهندس التركي تشتين قايا كوتش، أحد الأسماء المعروفة في مجال التشفير الرقمي، من المجلة العلمية التي أسسها بسبب موقفه المناهض للإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة. وأقيل كوتش من منصب رئيس تحرير مجلة "كريبتوغرافيك إنجنييرينغ" (الهندسة التشفيرية) التي بدأت شركة النشر الأكاديمي الألمانية البريطانية "سبرينغر نيتشر" نشرها عام 2011، وأُبعد أيضا من مجلس إدارة مؤتمر أجهزة التشفير والأنظمة المضمَّنة. وفي حديث للأناضول، أوضح البروفيسور كوتش أن سبب إنهاء خدمته هو موقفه المناهض للإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة. وأكد أنه درّب كثيرا من الأكاديميين في مجال التشفير، وأنشأ منظمات مهنية في هذا المجال. وقال "أنتم تعرفون سبب فصلي، فأنا أدعم حقوق الفلسطينيين وأفتخر بذلك. لا أحد يستطيع أن يغيرني". وذكر أنه تلقى اتصالا من المجلة، التي هو مؤسسها ورئيس تحريرها، وأخبروه بانزعاجهم من منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد على أنه أُبعد من المجلة ومن مؤتمر أجهزة التشفير "بصورة غير قانونية"، وأنه لا يريد أن يكون شخصية سياسية بسبب وظيفته التي أُجبر على تركها "ظلما". وأردف "لست وحدي، بل هناك من طُردوا من بي بي سي وجامعة كولومبيا وهارفارد. ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تفعل ذلك بعنف شديد". وأوضح المهندس التركي أن عرقلة الحريات الأكاديمية بسبب الدعم لفلسطين ستكون لها عواقب وخيمة، ووصف الدول التي تستمر في هذا الوضع بأنها "مثل سيارة تقترب من الاصطدام بجدار". وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشرية
التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشرية

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشرية

على مدى العقود القليلة الماضية، عانى التنوع البيولوجي العالمي من أزمة، وبينما يحتفل العالم باليوم الدولي للتنوع البيولوجي في 22 مايو/أيار تحت شعار "الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة"، تبرز تحذيرات من فقدان نظم بيئية كثيرة فاقم من المخاطر على الكوكب. وتشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن الاتجاهات الراهنة السلبية في ما يتصل بالتنوع البيولوجي والنُظُم البيئية تُقوّض التقدم المُحرز في نحو 80% من الأهداف التي تم تقييمها ضمن 8 من أهداف التنمية المستدامة. وتؤكد تقارير المنظمة، أن ثلاثة أرباع النُظُم البيئية الأرضية ونحو 66% من النُظُم البحرية طالها التغيير الجسيم بفعل النشاط البشري، كما أن ما يقارب مليون نوع من الحيوانات والنباتات يواجه خطر الانقراض. ويُظهر تقرير الكوكب الحي الصادر عن الصندوق العالمي للحياة البريّة، أن أعداد الحيوانات البرية تراجعت بمعدل 69% منذ العام 1970، وخصوصا في المناطق الاستوائية. وأدرج الصندوق العالمي للحياة البرية أكثر من 150 ألف نوع على القائمة الحمراء للأنواع المهدّدة بالانقراض، منها أكثر من 42 ألفا معرضة لخطر الانقراض في البريّة. كما يؤكد تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة، أن ما يقارب من ثلث مخزونات الأسماك يتعرض للصيد الجائر، وأن ثلث أنواع الأسماك في المياه العذبة التي تم تقييمها تعتبر مهددة بالانقراض. ويشمل ذلك أيضا 26% من سلالات الماشية. نظام حيوي غالبا ما يُفهم التنوع البيولوجي بوصفه تنوعا في الكائنات النباتية والحيوانية والكائنات الدقيقة، من العوالق إلى الشعاب المرجانية، لكنه يشمل أيضا الفروق الجينية داخل كل نوع، كما هو الحال بين أصناف المحاصيل وسلالات الماشية، إضافة إلى تنوع النُظُم البيئية من البحيرات والغابات والصحارى والأراضي الزراعية، حيث تتشابك أنماط الحياة وتتفاعل بين الإنسان والنبات والحيوان. يؤثر التغير المناخي بشكل كبير على التنوع البيولوجي، لكن الأنشطة البشرية التي يعمقها النمو السكاني وطغيان النزعة الاستهلاكية والتنافس على الموارد على حساب الطبيعة النمو السكاني فاقمت التعدي على النظم البيئية، ما تسبب في تدهور تنوعها البيولوجي الغني وتوازنها الدقيق، مما حد بدوره من قدرتها على تقديم خدمات حيوية للبشرية. يعتمد كل جزء في النظام البيئي على الآخرين مثل لعبة تركيب الصور المقطوعة، ويعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بشكل معتدل أو كبير، على الطبيعة وخدماتها وتنوعها. من الغابات إلى المحيطات، فالتنوع البيولوجي هو أساس وجود الإنسان واستمراره. كما تعتمد أنظمتنا الغذائية على غنى الطبيعة. يعتمد أكثر من 75% من المحاصيل الغذائية العالمية على الملقحات، مما يُسهم بمئات المليارات في الإنتاج الزراعي سنويًا، وسيكون للتغيير في درجة حرارة النظام البيئي تأثيرات قاسية على أشياء أخرى، مثل النباتات والحيوانات التي يمكن أن تنمو وتعيش هناك. مخاطر وتحديات ويعاني التنوع البيولوجي من عدة مخاطر رئيسية، محكومة بالأنشطة البشرية ومنها استخراج الوقود الأحفوريّ واستخدامه و بالتغيرات المناخية الناجمة أيضا عن الغازات الدفيئة التي تطلق في الغلاف الجوي وأدت إلى الاحترار العالمي، ومن أبرز هذه المخاطر: ارتفاع درجة حرارة الأرض وتغير أنماط هطول الأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر والجفاف. الاستغلال المفرط لموارد الطبيعة وتدمير الموائل وقطع الغابات التي تضم تنوعا بيئيا فريدا ومتشابكا. التلوث البيئي بما يشمل التلوث الكيميائي وانتشار البلاستيك والتلوث الضوضائي. الصيد الجائر والتجارة غير المشروعة في الأنواع. الأنواع الغازية بسبب التغيرات المناخية أو الأنشطة البشرية والتي تقضي على الأنواع الأصلية. ورغم أن التغير المناخي يفاقم التدهور البيئي ويقضي على الأنواع. يعتبر التنوع البيولوجي ضروريا للحد من تغير المناخ، فعندما تنتج الأنشطة البشرية غازات الدفيئة، يبقى نحو نصف الانبعاثات في الغلاف الجوي، بينما تمتص الأرض والمحيطات النصف الآخر، وتصبح هذه النظم البيئية، والتنوع البيولوجي الذي تحتويه، بالوعة طبيعية للكربون توفر ما يسمى بالحلول القائمة على الطبيعة لتغير المناخ. وفي إطار الحد من التدهور في الأنواع والحفاظ على التنوع البيولوجي وضعت الأمم المتحدة في ديسمبر /كانون الأول 2022، خطة عالمية تعيد صياغة علاقة البشر بالطبيعة، باعتماد "إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي" الذي وضع 23 هدفا لعام 2030 و5 أهداف عالمية لعام 2050 من أجل وقف التدهور البيئي وعكس مساره خلال 25 عاما. ومن هذه الأهداف التي يتعين تحقيقها في إطار العمل العالمي، استعادة 20% من النظم البيئية المتدهورة، والحد من دخول أو استقرار الأنواع الغريبة الغازية بنسبة 50%. ورغم عوامل القلق من تدهور التنوع البيولوجي تبرز نقاط إيجابية، منها العمل الدولي المشترك والاستغلال الواسع للتكنولوجيا في كشف مواطن الضرر وتلافيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store